نصير أهل البيت
01-07-2009, 10:05 AM
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد. وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم ] . قالت: قلت: أجل، والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك. رواه البخاري
- وقول عائشة: ( أجل يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك): قال الطيبي: هذا الحصر لطيف جداً، لأنها أخبرت أنها كانت في حال الغضب الذي يسلب العاقل اختياره لا تتغير عن المحبة المستقرة… وقال ابن المنير: مرادها أنها كانت تترك التسمية اللفظية ولا يترك قلبها التعلق بذاته الكريمة مودة ومحبة .
( عن فتح الباري لابن حجر )
- عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما أُمر رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: [ إني ذاكر لك أمراً، فلا عليك أن تعجلي حتى تستأمري أبويك..] قالت: فقلت: ففي أي هذا أستأمر أبوي! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة.
- عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده. فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقتُ أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه.
- عن ذكوان… أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي وبين سَحْري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، ودخل عليَّ عبدالرحمن (ابن أبي بكر) وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فتناولته فاشتد عليه، فقلت: أُلِّينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فليَّنته فَأمرَّه. (وفي رواية ثانية: فقضمته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ) . ( وفي رواية ثالثة : فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة). وبين يدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات. ثم نصب يده فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قُبض ومالت يده.
[ أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد. وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم ] . قالت: قلت: أجل، والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك. رواه البخاري
- وقول عائشة: ( أجل يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك): قال الطيبي: هذا الحصر لطيف جداً، لأنها أخبرت أنها كانت في حال الغضب الذي يسلب العاقل اختياره لا تتغير عن المحبة المستقرة… وقال ابن المنير: مرادها أنها كانت تترك التسمية اللفظية ولا يترك قلبها التعلق بذاته الكريمة مودة ومحبة .
( عن فتح الباري لابن حجر )
- عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما أُمر رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: [ إني ذاكر لك أمراً، فلا عليك أن تعجلي حتى تستأمري أبويك..] قالت: فقلت: ففي أي هذا أستأمر أبوي! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة.
- عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده. فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقتُ أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه.
- عن ذكوان… أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي وبين سَحْري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، ودخل عليَّ عبدالرحمن (ابن أبي بكر) وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فتناولته فاشتد عليه، فقلت: أُلِّينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فليَّنته فَأمرَّه. (وفي رواية ثانية: فقضمته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ) . ( وفي رواية ثالثة : فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة). وبين يدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات. ثم نصب يده فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قُبض ومالت يده.