مرتضى العاملي
03-07-2009, 05:59 PM
زعاماتٌ تعاقرُ كلَّ زَعْم
http://eoonbagh.com/up/uploads/43aa68a40f.jpg (http://eoonbagh.com/up/)
أحــزبَ اللهِ إنّ لـكَ .الـوقارا
شـعارك في دمي يبقى الشِعارا
**
عـلى عصرالهزائم.. والمخازي
بـأرضِ العُربِ أسدلتَ الستارا
**
وتـبغي الـعزَ لـلأعرابِ ..لكنْ
لـكَ الأعـرابُ يبغون الدمارا!!
**
حـقنتَ زمـانهم بـسيول فخرٍ
نـحتَّ لهم من الصخر انتصارا
غـرستَ قِـفارَهم غابات ...مجدٍ
وقـلتَ لهم: فقطْ ذوقوا الثمارا
**
تـحاولُ أخـذهم نحو المعالي
ويـأبى سـفحُهم إلاّ انـحدارا
صـنعتَ لأمـةٍ بـهتتْ ضياءً
و أرجـعتَ الـتألق لا يُـمارى
و لـكنْ هـؤلاء ذيـولُ غربٍ
و هـذا دورهـم جهراً جهارا !
**
بـأنـظمة هـيـاكلها هـلامٌ
غـدتْ مـن كـل إنجازٍ قفارا
**
زعـاماتٌ تـعاقر كـل ....زعْـمٍ
وإنّ الـوهمَ ظـلَّ لها العِقارا !
**
وهــم كـبـهائم تـجترّ ..ذلاً
ولا تـسطيعُ أن تدعَ اجترارا !
**
فـهم يـبقونَ مـا دامتْ بلادٌ
تـعيش الـذلَّ تنهارُ انهيارا !
**
وهـم يـبقون ما دام الأعادي
يـذيقون الـحمى ناراً فنارا !
**
و أقـصى همّهم عرش رخيص
وإنْ لـبستْ بلاد العُربِ عارا!
**
لآلـئُ مـوطنٍٍ تُـجبى لـتاج ٍ
و يُعطى ذلك الوطنُ المَحارا !
**
تُـباع كـرامةٌ من أجل عرشٍ
و حـتى أنـهم باعوا الديارا!
**
لأجـل بقائهم في الحكم خطّوا
لـكل الشعب أن يبقى حمارا !
**
لـتثملَ تـلكم الـتيجانُ خمراً
فقد ألقت على الشعبِ الخِمارا !
**
لـتفترشَ الملوكُ عروشَ ظلمٍ
و هذا الشعبُ يفترشُ الجمارا !
**
فـمن غـسلٍ لأدمـغةٍ ..ومكرٍ
لـتبقى الـناس تلتزم المسارا
**
تـئنّ الأرضُ مـن ظلمٍ عليها
وإنّ الـدمعَ يـنهمرُ انـهمارا
**
و قد خدعوا الشعوبَ بأنّ سِلْماً
مُـلحّاً لـيس يـحتمل انتظارا
**
سـلامٌ مـع صهاينة لصوصٍ
سـيجعل عيشهم نضِراً نُضارا!
**
وتـمتلئ الـجيوب فـلا فقيرٌ!
وتشهد نهضة الوطن ازدهارا !
**
ومـا إنْ حـلّ سِـلْمٌ حـلّ سُمٌّ
و زاد السوءُ سوءاً وانفجارا !
**
أيُـعقلُ أن يُـسالمَ نابُ أفعى؟
وتـأمنُ قطرةُ البترول نارا ؟!
**
و لـكنْ مِن ذيول الغرب عرشٌ
يـميناً قـد يُـحرّكَ أو يـسارا
**
لـدى الأعداء يعمل محض زرٍ
و يخلعُ – إنْ أتى أمر – إزارا !
**
و غُـذّيَ بـالخيانة مع حليبٍ
فـصار بـعينه الذلُ انبهارا !
**
و صـار بـنفسه العزُ انزعاجاً
و طـعم مروءة حليتْ مرارا !
**
فـجيء بـه لـيصبح للأعادي
من الشرفاء إنْ ثاروا الجدارا!
**
لـيحميَ وكـرَ صهيونٍ فيبقى
وإلا ســوف يـندثر انـدثارا
**
فـلا عـجبُ إذا ضـاعتْ بلادٌ
كـرهنٍ إنْ بـها لعب القِمارا !
**
وتـحرس وكـر صهيون جنود
مـن الأعراب صاروا لهم دثارا
**
جـنودٌ كـان أولـى أنْ يُعدّوا
وأن يـغدوا عـلى الأعداء نارا
**
عـجيبٌ حـال أعـرابٍ تبارَوا
إلـى صلح العدوِ وما تبارى!!
**
سـيلقى الخائنونَ مصير سوء
سـيلقون الـمهانةَ والـتبارا
**
سـتلعنهم سطورٌ سوف تحوي
لـهم عـفناً إذا ما الدهر سارا
**
وتـلـعنهم بــلادٌ سـلموها
لـبركانٍ لـتنصهرَ انـصهارا
**
أحـزبَ اللهِ أنـتِ الشمسُ فينا
بـغير الـشمس نفتقد النهارا
**
تـقـدّمْ لـلأعـالي لا,,,,,, تـبالي
صـغار الناسِ لا تحني الكبارا
**
ولا الأقـزامُ تحجبُ عين شمس
ولا خـافتْ ذرىً شمختْ غبارا
**
ومـن نُـقعتْ خُطاه بنور حقٍ
فـلا يخشى السقوطَ ولا العثارا
**
ولـكنْ مَـن حشاهُ كوكر ذئبٍ
سـيلقى الـموتَ فيه والانقبارا
**
شعوري في ربى شِعري خجولٌ
بـأن يُـهدي جـنودَ العزِ غارا
**
بـأنْ يُـهديهمُ الـشِعرَ المقفّى
وهـم أهـدَوا لأمـتنا انتصارا
**
فـإنْ فـاض القصيدُ لهم كحبرٍ
فـقدْ أجـرَوا لنا البشرى بِحارا
**
وإنْ طـار القريضُ يروم شكراً
فـلولا جُـنحُهم مـا كان طارا
**
أحـييهم وأسـتحيي لـعجزي
وإنـي أجـعلُ الـعُذرَ أعتذارا
**
فـهم نـور النهار وإنّ شمعي
سـيخبو حـين يمتدحُ النهارا
**
وهـم فيض البحارِ وإنَ دلوي
أمـام الـبحر ينحسرُ انحسارا
**
ولـكنْ كـونُه شِـعرَ انتصارٍ
بـعمق حـروفه حملَ الجمارا
**
سـيغدو مـثل غـابات تنامتْ
على سمع الضحى تلقي الثمارا
**
أحـزبَ الله إنَ الـروح تـفدي
أمـينَك بـل يـمينَك والمنارا
**
بـدونـك فـالحياة حـياة ذل ٍ
و فيكَ الفخرُ قد حضن الفَخارا
**
عروقي مع ضلوعي مع عيوني
تـرابُ خطاكَ يا نورَ الحيارى
**
ألا يـا لـيت أنـي بعض زند
يـدوس لـكم زنـادا شبّ نارا
**
يـفـجّر لـلصهاينة اغـترارا
ومـا أحلاه ساعتها انفجارا !
******
مرتضى شرارة العاملي
http://eoonbagh.com/up/uploads/43aa68a40f.jpg (http://eoonbagh.com/up/)
أحــزبَ اللهِ إنّ لـكَ .الـوقارا
شـعارك في دمي يبقى الشِعارا
**
عـلى عصرالهزائم.. والمخازي
بـأرضِ العُربِ أسدلتَ الستارا
**
وتـبغي الـعزَ لـلأعرابِ ..لكنْ
لـكَ الأعـرابُ يبغون الدمارا!!
**
حـقنتَ زمـانهم بـسيول فخرٍ
نـحتَّ لهم من الصخر انتصارا
غـرستَ قِـفارَهم غابات ...مجدٍ
وقـلتَ لهم: فقطْ ذوقوا الثمارا
**
تـحاولُ أخـذهم نحو المعالي
ويـأبى سـفحُهم إلاّ انـحدارا
صـنعتَ لأمـةٍ بـهتتْ ضياءً
و أرجـعتَ الـتألق لا يُـمارى
و لـكنْ هـؤلاء ذيـولُ غربٍ
و هـذا دورهـم جهراً جهارا !
**
بـأنـظمة هـيـاكلها هـلامٌ
غـدتْ مـن كـل إنجازٍ قفارا
**
زعـاماتٌ تـعاقر كـل ....زعْـمٍ
وإنّ الـوهمَ ظـلَّ لها العِقارا !
**
وهــم كـبـهائم تـجترّ ..ذلاً
ولا تـسطيعُ أن تدعَ اجترارا !
**
فـهم يـبقونَ مـا دامتْ بلادٌ
تـعيش الـذلَّ تنهارُ انهيارا !
**
وهـم يـبقون ما دام الأعادي
يـذيقون الـحمى ناراً فنارا !
**
و أقـصى همّهم عرش رخيص
وإنْ لـبستْ بلاد العُربِ عارا!
**
لآلـئُ مـوطنٍٍ تُـجبى لـتاج ٍ
و يُعطى ذلك الوطنُ المَحارا !
**
تُـباع كـرامةٌ من أجل عرشٍ
و حـتى أنـهم باعوا الديارا!
**
لأجـل بقائهم في الحكم خطّوا
لـكل الشعب أن يبقى حمارا !
**
لـتثملَ تـلكم الـتيجانُ خمراً
فقد ألقت على الشعبِ الخِمارا !
**
لـتفترشَ الملوكُ عروشَ ظلمٍ
و هذا الشعبُ يفترشُ الجمارا !
**
فـمن غـسلٍ لأدمـغةٍ ..ومكرٍ
لـتبقى الـناس تلتزم المسارا
**
تـئنّ الأرضُ مـن ظلمٍ عليها
وإنّ الـدمعَ يـنهمرُ انـهمارا
**
و قد خدعوا الشعوبَ بأنّ سِلْماً
مُـلحّاً لـيس يـحتمل انتظارا
**
سـلامٌ مـع صهاينة لصوصٍ
سـيجعل عيشهم نضِراً نُضارا!
**
وتـمتلئ الـجيوب فـلا فقيرٌ!
وتشهد نهضة الوطن ازدهارا !
**
ومـا إنْ حـلّ سِـلْمٌ حـلّ سُمٌّ
و زاد السوءُ سوءاً وانفجارا !
**
أيُـعقلُ أن يُـسالمَ نابُ أفعى؟
وتـأمنُ قطرةُ البترول نارا ؟!
**
و لـكنْ مِن ذيول الغرب عرشٌ
يـميناً قـد يُـحرّكَ أو يـسارا
**
لـدى الأعداء يعمل محض زرٍ
و يخلعُ – إنْ أتى أمر – إزارا !
**
و غُـذّيَ بـالخيانة مع حليبٍ
فـصار بـعينه الذلُ انبهارا !
**
و صـار بـنفسه العزُ انزعاجاً
و طـعم مروءة حليتْ مرارا !
**
فـجيء بـه لـيصبح للأعادي
من الشرفاء إنْ ثاروا الجدارا!
**
لـيحميَ وكـرَ صهيونٍ فيبقى
وإلا ســوف يـندثر انـدثارا
**
فـلا عـجبُ إذا ضـاعتْ بلادٌ
كـرهنٍ إنْ بـها لعب القِمارا !
**
وتـحرس وكـر صهيون جنود
مـن الأعراب صاروا لهم دثارا
**
جـنودٌ كـان أولـى أنْ يُعدّوا
وأن يـغدوا عـلى الأعداء نارا
**
عـجيبٌ حـال أعـرابٍ تبارَوا
إلـى صلح العدوِ وما تبارى!!
**
سـيلقى الخائنونَ مصير سوء
سـيلقون الـمهانةَ والـتبارا
**
سـتلعنهم سطورٌ سوف تحوي
لـهم عـفناً إذا ما الدهر سارا
**
وتـلـعنهم بــلادٌ سـلموها
لـبركانٍ لـتنصهرَ انـصهارا
**
أحـزبَ اللهِ أنـتِ الشمسُ فينا
بـغير الـشمس نفتقد النهارا
**
تـقـدّمْ لـلأعـالي لا,,,,,, تـبالي
صـغار الناسِ لا تحني الكبارا
**
ولا الأقـزامُ تحجبُ عين شمس
ولا خـافتْ ذرىً شمختْ غبارا
**
ومـن نُـقعتْ خُطاه بنور حقٍ
فـلا يخشى السقوطَ ولا العثارا
**
ولـكنْ مَـن حشاهُ كوكر ذئبٍ
سـيلقى الـموتَ فيه والانقبارا
**
شعوري في ربى شِعري خجولٌ
بـأن يُـهدي جـنودَ العزِ غارا
**
بـأنْ يُـهديهمُ الـشِعرَ المقفّى
وهـم أهـدَوا لأمـتنا انتصارا
**
فـإنْ فـاض القصيدُ لهم كحبرٍ
فـقدْ أجـرَوا لنا البشرى بِحارا
**
وإنْ طـار القريضُ يروم شكراً
فـلولا جُـنحُهم مـا كان طارا
**
أحـييهم وأسـتحيي لـعجزي
وإنـي أجـعلُ الـعُذرَ أعتذارا
**
فـهم نـور النهار وإنّ شمعي
سـيخبو حـين يمتدحُ النهارا
**
وهـم فيض البحارِ وإنَ دلوي
أمـام الـبحر ينحسرُ انحسارا
**
ولـكنْ كـونُه شِـعرَ انتصارٍ
بـعمق حـروفه حملَ الجمارا
**
سـيغدو مـثل غـابات تنامتْ
على سمع الضحى تلقي الثمارا
**
أحـزبَ الله إنَ الـروح تـفدي
أمـينَك بـل يـمينَك والمنارا
**
بـدونـك فـالحياة حـياة ذل ٍ
و فيكَ الفخرُ قد حضن الفَخارا
**
عروقي مع ضلوعي مع عيوني
تـرابُ خطاكَ يا نورَ الحيارى
**
ألا يـا لـيت أنـي بعض زند
يـدوس لـكم زنـادا شبّ نارا
**
يـفـجّر لـلصهاينة اغـترارا
ومـا أحلاه ساعتها انفجارا !
******
مرتضى شرارة العاملي