mayami
05-07-2009, 09:56 AM
http://www.imshiaa.com/tpllib/img.php?im=cat_52/13757.jpg&w=250&h=198
في اليوم اثاني لزيارته الى بغداد ، كشف نائب الرئيس الاميركي جو بايدن عن تدخل صريح ومكشوف في الشأن الداخلي للعراق ، وصدورتلميحات من بايدن توحي بتوجيه تهديدات لحكومة المالكي ، اذا لم تأخد بالمقترحات الاميركية في عدد من القضايا وفي مقدمتها ملف المصالحة السياسية .!
وسارع التيار الصدري الى شجب تصريحات بايدن واعتبارها تدخلا مفضوحا في الشؤون الداخلية العراقية ومسا بسيادة العراق ، فيما واضطر الناطق باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ الى رد تصريحات بايدن وان كان الرد بصورة اتسمت بالحياء اذا قال " ان تدخل الولايات المتحدة في موضوع المصالحة ربما يؤدي الى عرقلتها " .
ووصف السياسي العراقي ازهر الخفاجي تصريحات بايدن ،بشان المصالحة السياسية وتوسعتها حسب الرؤى الاميركية بانها " تصريحات استفزازية وتكشف عن تدخل صريح بالشان العراقي " .
مضيفا " ان هذه التصريحات والتصريحات السابقة التي ادلى بها الرئيس مبارك بشان دعو ة حكومة المالكي الى خطوات جدية بشان المصالحة وقوله بان بلاده غير راضية عما وصفه بتلكؤ حكومة المالكي في هذه المصالحة ، تدل بشكل صريح على ان واشنطن تريد ممارسة ارادة قهرمكشوفة في ملف المصالحة وفرض شخصيات مرفوضة شعبيا على طاولة المصالحة مع النظام البائد ".
واتفقت وسائل الاعلام العربية والغربية على " ان تصريحات بايدن في العراق تتسم بالاستفزازية ، واظهرت حكومة المالكي وكانها تتلقى الاوامر من الادارة الاميركية على مراى ومسمع العراقيين ومن خلال وسائل الاعلام المرئية والسموعة ".
وكان بايدن قد اشار الى ان امريكا لن تقف مكتوفة الايدي اذا عاد العنف الى العراق ، دون ان يشير الى ان الجيش الامريكي سوف ينتظر موقف الحكومة العراقية وتنتظر طلبها للتدخل.
وكان بايدن قد وصل بغداد الجمعة ، حاملا شروطا جديدة على الحكومة ومطالبة بادخال بعثيين من رموز النظام البائد الى المصالحة السياسية كما اكدت ذلك تقارير اوروبية ايدها مصدر مسؤول في الاتحاد الاوروبي .
في اليوم اثاني لزيارته الى بغداد ، كشف نائب الرئيس الاميركي جو بايدن عن تدخل صريح ومكشوف في الشأن الداخلي للعراق ، وصدورتلميحات من بايدن توحي بتوجيه تهديدات لحكومة المالكي ، اذا لم تأخد بالمقترحات الاميركية في عدد من القضايا وفي مقدمتها ملف المصالحة السياسية .!
وسارع التيار الصدري الى شجب تصريحات بايدن واعتبارها تدخلا مفضوحا في الشؤون الداخلية العراقية ومسا بسيادة العراق ، فيما واضطر الناطق باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ الى رد تصريحات بايدن وان كان الرد بصورة اتسمت بالحياء اذا قال " ان تدخل الولايات المتحدة في موضوع المصالحة ربما يؤدي الى عرقلتها " .
ووصف السياسي العراقي ازهر الخفاجي تصريحات بايدن ،بشان المصالحة السياسية وتوسعتها حسب الرؤى الاميركية بانها " تصريحات استفزازية وتكشف عن تدخل صريح بالشان العراقي " .
مضيفا " ان هذه التصريحات والتصريحات السابقة التي ادلى بها الرئيس مبارك بشان دعو ة حكومة المالكي الى خطوات جدية بشان المصالحة وقوله بان بلاده غير راضية عما وصفه بتلكؤ حكومة المالكي في هذه المصالحة ، تدل بشكل صريح على ان واشنطن تريد ممارسة ارادة قهرمكشوفة في ملف المصالحة وفرض شخصيات مرفوضة شعبيا على طاولة المصالحة مع النظام البائد ".
واتفقت وسائل الاعلام العربية والغربية على " ان تصريحات بايدن في العراق تتسم بالاستفزازية ، واظهرت حكومة المالكي وكانها تتلقى الاوامر من الادارة الاميركية على مراى ومسمع العراقيين ومن خلال وسائل الاعلام المرئية والسموعة ".
وكان بايدن قد اشار الى ان امريكا لن تقف مكتوفة الايدي اذا عاد العنف الى العراق ، دون ان يشير الى ان الجيش الامريكي سوف ينتظر موقف الحكومة العراقية وتنتظر طلبها للتدخل.
وكان بايدن قد وصل بغداد الجمعة ، حاملا شروطا جديدة على الحكومة ومطالبة بادخال بعثيين من رموز النظام البائد الى المصالحة السياسية كما اكدت ذلك تقارير اوروبية ايدها مصدر مسؤول في الاتحاد الاوروبي .