الهادي@
05-07-2009, 01:00 PM
‘”دائماً “ تَبدو لنا بعض آلاشْياء بَعيدَة”
نعــم
هكذا دوما
تبدو الاشياء والمواعيد واللحظات المنتظرة والمرتقبة بعيدة بعيده
فعندما ننتظر عودة المسافر
دقيقة تلو دقيقة
بل لحظة بلحظة
فإننا نشـعـر بأن
الانتظار قد طال كثيرا وقد فرغ صبرنا لدقائق معدودة
فنتصل بالغائب للاطمئنان
ونتفاجأ بصوته يتحدث الينا وهو يطرق الباب
نــعـم
هكذا دوما
تبدو الاشياء والمواعيد واللحظات المنتظرة والمترقبةبعيدة بعيدة
فهكذا عندما ننتظر عودة أحد من خارج البلاد
وهكذا عندما ننتظر نتائج الاختبارات
وهكذا عندما ننتظراحداثا شبه "مصيرية"
وهكذا عندما ننتظر خروج المريض من غرفة العمليات
وهكذا عندما نعود شوقا لاهلنا من السفر
وهكذا عندما نطلب المعالج الى بيوتنا
وهكذا عندما نصبح أعماماً أو أخوالاً
ولازال الكثير الكثير
ومع كل تجربة نتعلم حقا بأن
‘”هكذآ دومآ “ تَبدو آلاشْياء بَعيدَة بعيدة”
ولكنها في الواقع هي أقرب من ذلك بكثير
وبشيء من الصبر والتصبر
وبإستغلال ألأوقات بالمفيد
وملىء اوقات الفراغ بما يسعدنا
اصبحنا نشعر بأن البعيد هو اقرب بكثير مما نتصور
وايضا فإنه
|| لن يصيبنا الاما كتب الله لنا ||
وهكذا يجب ان نفعل كلما وجدنا أنفسنا تُسحق قلقا بانتظار ما يحمل لنا المستقبل
اما عندما نشعر بأن هذا الاستراتيجية لا تُجدي نفعا
نتذكر كثير من الحوادث التي من حولنا
فهذه التي تزوجت بعد ان تجاوز عمرها الاربعين
وهي الآن سعيدة – الحمدلله... وفقها الله -
ونتخيل كم حرمتْ نفسها من السعادة وهي تنتظر زواجها
وربما لو علمت بأنها ستتزوج بذاك السن
لربما استطاعت استغلال اوقاتها –قبل الزواج- بجودة اكبر وسعادة اكثر
وعندها نحاول ان نتعلم شيئا من تجربتها تلك
ونحذر أنفسنا من اضاعة عمرنا ونحن ننتظر أي شيء
ونذكّرها بأن رزقها مقسوم
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}
فربما سيكون شفائنا بعد ايام... اشهر... سنين... او قدلا يكون
فلماذا لا نحاول ان نقدم شيئا قبل ان نرحل ؟
أفليس ممكنا أن يكون رحيلنا اسرع واقرب من شفائنا ؟
بلى وربي انه ممكنا جدا وليس ببعيد ابدا ابدا !
فدقات قلب المرء قائلة له...ان الحياة دقائق وثواني
اللهم اني اسالكـَ حسن الخاتمة
نعــم
هكذا دوما
تبدو الاشياء والمواعيد واللحظات المنتظرة والمرتقبة بعيدة بعيده
فعندما ننتظر عودة المسافر
دقيقة تلو دقيقة
بل لحظة بلحظة
فإننا نشـعـر بأن
الانتظار قد طال كثيرا وقد فرغ صبرنا لدقائق معدودة
فنتصل بالغائب للاطمئنان
ونتفاجأ بصوته يتحدث الينا وهو يطرق الباب
نــعـم
هكذا دوما
تبدو الاشياء والمواعيد واللحظات المنتظرة والمترقبةبعيدة بعيدة
فهكذا عندما ننتظر عودة أحد من خارج البلاد
وهكذا عندما ننتظر نتائج الاختبارات
وهكذا عندما ننتظراحداثا شبه "مصيرية"
وهكذا عندما ننتظر خروج المريض من غرفة العمليات
وهكذا عندما نعود شوقا لاهلنا من السفر
وهكذا عندما نطلب المعالج الى بيوتنا
وهكذا عندما نصبح أعماماً أو أخوالاً
ولازال الكثير الكثير
ومع كل تجربة نتعلم حقا بأن
‘”هكذآ دومآ “ تَبدو آلاشْياء بَعيدَة بعيدة”
ولكنها في الواقع هي أقرب من ذلك بكثير
وبشيء من الصبر والتصبر
وبإستغلال ألأوقات بالمفيد
وملىء اوقات الفراغ بما يسعدنا
اصبحنا نشعر بأن البعيد هو اقرب بكثير مما نتصور
وايضا فإنه
|| لن يصيبنا الاما كتب الله لنا ||
وهكذا يجب ان نفعل كلما وجدنا أنفسنا تُسحق قلقا بانتظار ما يحمل لنا المستقبل
اما عندما نشعر بأن هذا الاستراتيجية لا تُجدي نفعا
نتذكر كثير من الحوادث التي من حولنا
فهذه التي تزوجت بعد ان تجاوز عمرها الاربعين
وهي الآن سعيدة – الحمدلله... وفقها الله -
ونتخيل كم حرمتْ نفسها من السعادة وهي تنتظر زواجها
وربما لو علمت بأنها ستتزوج بذاك السن
لربما استطاعت استغلال اوقاتها –قبل الزواج- بجودة اكبر وسعادة اكثر
وعندها نحاول ان نتعلم شيئا من تجربتها تلك
ونحذر أنفسنا من اضاعة عمرنا ونحن ننتظر أي شيء
ونذكّرها بأن رزقها مقسوم
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}
فربما سيكون شفائنا بعد ايام... اشهر... سنين... او قدلا يكون
فلماذا لا نحاول ان نقدم شيئا قبل ان نرحل ؟
أفليس ممكنا أن يكون رحيلنا اسرع واقرب من شفائنا ؟
بلى وربي انه ممكنا جدا وليس ببعيد ابدا ابدا !
فدقات قلب المرء قائلة له...ان الحياة دقائق وثواني
اللهم اني اسالكـَ حسن الخاتمة