melika
12-03-2007, 01:07 PM
النبي حبقوق:
اسمه في الأحاديث والكتب الاسلامية (حيقوق) بفتح الحاء والياء، أما في العهد القديم فقد ورد اسمه (حبقوق) بفتح الحاء والباء، وحبقوق باللغة العبرية تعني الشخص المحتضن.
هو أحد أنبياء بني إسرائيل، كان حارساً لمعبد سليمان في القدس، وقع والنبي "دانيال" وآخرون في أسر الملك البابلي "نبوخذنصر"، وأمضى سنوات طويلة في سجن بابل، و حين فتح " كوروش الهخامنشي" بابل و أطلق الأسرى، قدم النبي حبقوق إلى إيران واستقر في همدان حتى توفي، فدفن في (تويسركان)، و يقال أنه بشّر ببعثة خاتم الأنبياء (ص).
ذكر صاحب كتاب القاموس أنه عاش قبل ألفين وستمائة عام معاصراً ملكي القدس اليهوديين "يهويا قيم" و"صدقيا".
تقع مدينة تويسركان التي تحتضن ضريحه في وادٍ عذب المناخ من وديان جبل (ألوند)، و أغلب سكان المدينة لا يعرفون الكثير عن صاحب القبر، إلا أن إرشاد بعض علماء الدين جعلهم يعرفون أكثر عن شخصه، و يحيطونه بالاحترام اللازم. و من هنا بادروا في السنوات الأخيرة إلى ترميم القبر و توسيع الصحن المحيط به، و حتى سنوات معدودة لم يمكن ثمة صحن يفصل بين القبر و الأرض الزراعية المحيطة به، و في أعمال التنقيب التي أجرتها مؤسسة التراث الثقافي في البلاد عام 1990 على المنطقة، تم اكتشاف قلعة أثرية هي المقبرة الأصلية.
يتكون الضريح من بناء آجري برجي الشكل ذي قبة مخروطية الظاهر و مستديرة من الداخل، و البناء ثماني الأضلاع، تنتظمها طيقان صغيرة مزخرفة في إحدى هذه الطيقان يقع باب الضريح.
يتميز سقف البناء بشكلة العجيب، و لعله لا نظير له بين الأبنية القديمة في إيران، و يمكن اعتباره من النماذج المعمارية القيمة بين الأبنية التراثية. وهذا النمط المعماري كان سائداً في إيران منذ ثلاثة آلاف سنة، إذ كان إيرانيون يستخدمونه في بناء أضرحة الشخصيات الدينية و العلمية و السياسية. و يتميز بمقاومته للفيضانات والأعاصير والأمطار والثلوج. لذلك بقي كل هذا الزمن الطويل، إذ يعود تاريخ بنائه إلى العهد السلجوقي، و تحديداً إلى القرن السابع الهجري. يقع القبر في وسط الصحن تماماً، و تطالعنا صخرة القبر بمعلومات عن صاحب القبر.
تابع
اسمه في الأحاديث والكتب الاسلامية (حيقوق) بفتح الحاء والياء، أما في العهد القديم فقد ورد اسمه (حبقوق) بفتح الحاء والباء، وحبقوق باللغة العبرية تعني الشخص المحتضن.
هو أحد أنبياء بني إسرائيل، كان حارساً لمعبد سليمان في القدس، وقع والنبي "دانيال" وآخرون في أسر الملك البابلي "نبوخذنصر"، وأمضى سنوات طويلة في سجن بابل، و حين فتح " كوروش الهخامنشي" بابل و أطلق الأسرى، قدم النبي حبقوق إلى إيران واستقر في همدان حتى توفي، فدفن في (تويسركان)، و يقال أنه بشّر ببعثة خاتم الأنبياء (ص).
ذكر صاحب كتاب القاموس أنه عاش قبل ألفين وستمائة عام معاصراً ملكي القدس اليهوديين "يهويا قيم" و"صدقيا".
تقع مدينة تويسركان التي تحتضن ضريحه في وادٍ عذب المناخ من وديان جبل (ألوند)، و أغلب سكان المدينة لا يعرفون الكثير عن صاحب القبر، إلا أن إرشاد بعض علماء الدين جعلهم يعرفون أكثر عن شخصه، و يحيطونه بالاحترام اللازم. و من هنا بادروا في السنوات الأخيرة إلى ترميم القبر و توسيع الصحن المحيط به، و حتى سنوات معدودة لم يمكن ثمة صحن يفصل بين القبر و الأرض الزراعية المحيطة به، و في أعمال التنقيب التي أجرتها مؤسسة التراث الثقافي في البلاد عام 1990 على المنطقة، تم اكتشاف قلعة أثرية هي المقبرة الأصلية.
يتكون الضريح من بناء آجري برجي الشكل ذي قبة مخروطية الظاهر و مستديرة من الداخل، و البناء ثماني الأضلاع، تنتظمها طيقان صغيرة مزخرفة في إحدى هذه الطيقان يقع باب الضريح.
يتميز سقف البناء بشكلة العجيب، و لعله لا نظير له بين الأبنية القديمة في إيران، و يمكن اعتباره من النماذج المعمارية القيمة بين الأبنية التراثية. وهذا النمط المعماري كان سائداً في إيران منذ ثلاثة آلاف سنة، إذ كان إيرانيون يستخدمونه في بناء أضرحة الشخصيات الدينية و العلمية و السياسية. و يتميز بمقاومته للفيضانات والأعاصير والأمطار والثلوج. لذلك بقي كل هذا الزمن الطويل، إذ يعود تاريخ بنائه إلى العهد السلجوقي، و تحديداً إلى القرن السابع الهجري. يقع القبر في وسط الصحن تماماً، و تطالعنا صخرة القبر بمعلومات عن صاحب القبر.
تابع