المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طامة كبري: البخاري يقول ان النبي اراد الانتحار من فوق الجبل والعياذ بالله,,,,,,


عاشق الامام الكاظم
09-07-2009, 12:03 AM
قال البخاري في صحيحيه:8/67:
((باب التعبير وأول ما بدئ به رسول الله(ص)من الوحي.. عن عائشة أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لايرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حِرَاء فيتحنَّث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجأه الحق وهو في غار حراء،حتى فجاءه الملك فيه فقال: إقرأ ، فقال له النبي(ص): ما أنا بقارئ ، قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجَهد ! ثم أرسلني فقال:إقرأ ! فقلت: ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ! ثم أرسلني فقال: إقرأ ! فقلت:ما أنا بقارئ فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ! ثم أرسلني فقال: إقرأ باسم ربك ! ثم أرسلني فقال: إقرأ بإسم ربك الذي خلق ، حتى بلغ ما لم يعلم .
فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال: زمِّلوني زمِّلوني ، فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروع ! فقال يا خديجة ماليhttp://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif! وأخبرها الخبر وقال: قد خشيت على نفسي ! فقالت له: كلا ، أبشر فوالله لايخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق.
ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخو أبيها ، وكان امرأً تنصَّر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبري فيكتب بالعربية من الإنجيل ماشاء الله أن يكتب ، وكان شيخاً كبيراً قد عمي ، فقالت له خديجة: أي ابن عم إسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة: ابنَ أخي ماذا ترىhttp://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif فأخبره النبي(ص)ما رأى فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعاً أكون حياً حين يخرجك قومكhttp://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif فقال رسول الله: أو مُخرجيَّ هم http://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif فقال ورقة: نعم ، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي !
وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي(ص) فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل فقال يامحمد إنك رسول الله حقاً، فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ! فإذا أوفى بذروة جبل تبدَّى له جبريل فقال له مثل ذلك))




(صحيح البخاري ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 1981م ، ج8 ، ص67 ، باب التعبير)

العاقبة للمتقين
09-07-2009, 12:17 AM
أنقل لكم رد العلماء على هذه الشبهة ..



قال الإمام الألباني راداً على هذه الشبهة في كتابه دفاع عن الحديث النبوي - (ص 40 و41)
2 - قال ( 1 / 55 ) : ( وجزع النبي صلى الله عليه و سلم بسبب ذلك جزعا عظيما حتى أنه كان يحاول - كما يروي الإمام البخاري - أن يتردى من شواهق الجبال )
قلت : هذا العزو للبخاري خطأ فاحش ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري وليس كذلك وبيانه أن البخاري أخرجها في آخر حديث عائشة في بدء الوحي الذي ساقه الدكتور ( 1 / 51 - 53 ) وهو عند البخاري في أول ( التعبير ) ( 12 / 297 - 304 فتح ) من طريق معمر : قال الزهري : فأخبرني عروة عن عائشة . . . فساق الحديث إلى قوله : ( وفتر الوحي ) وزاد الزهري : ( حتى حزن النبي صلى الله عليه و سلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقى منه نفسه تبدى له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك )
وهكذا أخرجه بهذه الزيادة أحمد ( 6 / 232 - 233 ) وأبو نعيم في ( الدلائل ) ( ص 68 - 69 ) والبيهقي في ( الدلائل ) ( 1 / 393 - 395 ) من طريق عبد الرزاق عن معمر به
ومن هذه الطريق أخرجه مسلم ( 1 / 98 ) لكنه لم يسق لفظه وإنما أحال به على لفظ رواية يونس عن ابن شهاب وليس فيه الزيادة وكذلك أخرجه مسلم و أحمد ( 6 / 223 ) من طريق عقيل بن خالد : قال ابن شهاب به دون الزيادة وكذلك أخرجه البخاري في أول الصحيح عن عقيل به
قلت : ونستنتج مما سبق أن لهذه الزيادة علتين :
الأولى : تفرد معمر بها دون يونس وعقيل فهي شاذة
الأخرى : أنها مرسلة معضلة فإن القائل : ( فيما بلغنا ) إنما هو الزهري كما هو ظاهر من السياق وبذلك جزم الحافظ في ( الفتح ) ( 12 / 302 ) وقال : ( وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا )
قلت : وهذا مما غفل عنه الدكتور أو جهله فظن أن كل حرف في ( صحيح البخاري ) هو على شرطه في الصحة ولعله لا يفرق بين الحديث المسند فيه والمعلق كما لم يفرق بين الحديث الموصول فيه والحديث المرسل الذي جاء فيه عرضا كحديث عائشة هذا الذي جاءت في آخره هذه الزيادة المرسلة
واعلم أن هذه الزيادة لم تأت من طريق موصولة يحتج بها كما بينته في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) برقم ( 4858 ) وأشرت إلى ذلك في التعليق على ( مختصري لصحيح البخاري ) ( 1 / 5 ) يسر الله تمام طبعه وإذا عرفت عدم ثبوت هذه الزيادة فلنا الحق أن نقول إنها زيادة منكرة من حيث المعنى لأنه لا يليق بالنبي صلى الله عليه و سلم المعصوم أن يحاول قتل نفسه بالتردي من الجبل مهما كان الدافع له على ذلك وهو القائل : ( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا ) أخرجه الشيخان وغيرهما وقد خرجته في ( تخريج الحلال والحرام ) برقم ( 447 )
وقال الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (10 / ص 450 و 458) ح 4858 :
4858 - ( لما نزل عليه الوحى بـ (حراء) ؛ مكث أياماً لا يرى جبريل ، فحزن حزناً شديداً ، حتى كان يغدو إلى ثبير مرة ، وإلى حراء مرة ، يريد أن يلقي نفسه منه ، فبينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك عامداً لبعض تلك الجبال ؛ إلى أن سمع صوتاً من السماء ، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صعقاً للصوت ، ثم رفع رأسه فإذا جبريل على كرسي بين السماء والأرض متربعاً عليه يقول : يا محمد ! أنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حقاً ، وأنا جبريل . قال : فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أقر الله عينه ، وربط جأشه . ثم تتابع الوحي بعد وحمي ) (1) .
باطل
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 196) : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن أبي موسى عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف عن ابن عباس :
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما نزل عليه ...
قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته : إما محمد بن عمر - وهو الواقدي - ؛ فإنه متهم بالوضع . وقال الحافظ في "التقريب" :
"متروك مع سعة علمه" . وقد تقدمت كلمات الأئمة فيه أكثر من مرة .
وإما إبراهيم بن محمد بن أبي موسى - وهو ابن أبي يحيى ، واسمه سمعان الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني - ، وهو متروك أيضاً مثل الواقدي أو أشد ؛ قال فيه الحافظ أيضاً :
"متروك" .
وحكى في "التهذيب" أقوال الأئمة الطاعنين فيه ، وهي تكاد تكون مجمعة على تكذيبه ، ومنها قول الحربي :
"رغب المحدثون عن حديثه ، روى عنه الواقدي ما يشبه الوضع ، ولكن الواقدي تالف" .
وقوله في الإسناد : "ابن أبي موسى" أظنه محرفاً من "ابن أبي يحيى" .
ويحتمل أنه من تدليس الواقدي نفسه ؛ فقد دلس بغير ذلك ، قال عبد الغني ابن سعيد المصري :
__________
(1) تقدم الحديث برقم ( 1051 ) ، وما هنا فيه فوائد زوائد . ( الناشر )
"هو إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء الذي حدث عنه ابن جريج ، وهو عبد الوهاب الذي يحدث عنه مروان بن معاوية ، وهو أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريج" .
واعلم أن هذه القصة الباطلة قد وقعت في حديث عائشة في حكايتها رضي الله عنها قصة بدء نزول الوحي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، مدرجة فيه عند بعض مخرجيه ، ووقعت في "صحيح البخاري" عن الزهري بلاغاً ؛ فقد أخرجه (13/ 297-303) من طريق عقيل ومعمر عن ابن شهاب الزهري عن عروة عنها ؛ وجاء في آخر الحديث :
"وفتر الوحي فترة ؛ حتى حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - - فيما بلغنا - حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ..." الحديث نحو رواية الواقدي .
وظاهر سياق الحديث في "البخاري" أن هذه الزيادة من رواية عقيل ومعمر كليهما ! لكن حقق الحافظ أنها خاصة برواية معمر ؛ بدليل أن البخاري قد ساق في أول "الصحيح" رواية عقيل ، وليس فيها هذه الزيادة .
وأقوى منه : أن طريق عقيل أخرجها أبو نعيم في "مستخرجه" من طريق يحيى بن بكير - شيخ البخاري في أول الكتاب - بدونها ، وأخرجه مقروناً - كما هنا - برواية معمر ، وبين أن اللفظ لمعمر .
وكذلك صرح الإسماعيلي أن الزيادة في رواية معمر .
وأخرجه أحمد ، ومسلم ، والإسماعيلي ، وأبو نعيم من طريق جمع من أصحاب الليث بدونها . قال الحافظ :
"ثم إن القائل : "فيما بلغنا" هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه القصة ، وهو من بلاغات الزهري وليس موصولاً . ووقع عند ابن مردويه في "التفسير" من طريق محمد بن كثير عن معمر بإسقاط قوله : "فيما بلغنا" ، ولفظه : "فترة حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - منها حزناً غدا منه ..." إلى آخره ، فصار كله مدرجاً على رواية الزهري عن عروة عن عائشة . والأول هو المعتمد" .
قلت : يعني : أنه ليس بموصول ، ويؤيده أمران :
الأول : أن محمد بن كثير هذا ضعيف ؛ لسوء حفظه - وهو الصنعاني المصيصي - ؛ قال الحافظ :
"صدوق كثير الغلط" .
وليس هو محمد بن كثير العبد ي البصري ؛ فإنه ثقة .
والآخر : أنه مخالف لرواية عبد الرزاق : حدثنا معمر ... التي ميزت آخر الحديث عن أوله ، فجعلته من بلاغات الزهري .
كذلك رواه البخاري من طريق عبد الله بن محمد : حدثنا عبد الرزاق ...
وكذلك رواه الإمام أحمد (6/ 232-233) : حدثنا عبد الرزاق به .
ورواه مسلم في "صحيحه" (1/ 98) عقب رواية يونس عن ابن شهاب به دون البلاغ ، ثم قال : وحدثني محمد بن رافع : حدثنا عبد الرزاق ... وساق الحديث بمثل حديث يونس ، مع بيان بعض الفوارق اليسيرة بين حديث يونس ومعمر ، ولم يسق الزيادة . ولولا أنها معلولة عنده بالانقطاع ؛ لما استجاز السكوت عنها وعدم ذكرها ؛ تفريقاً بين الروايتين أو الحديثين ، مع أنه قد بين من الفوارق بينهما ما هو أيسر من ذلك بكثير ! فدل هذا كله على وهم محمد بن كثير الصنعاني في وصله لهذه الزيادة ، وثبت ضعفها .
ومما يؤكد ذلك : أن عبد الرزاق قد توبع على إسناده مرسلاً ، فقال ابن جرير في "تاريخه" (2/ 305 - دار المعارف) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري قال :
فتر الوحي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فترة ، فحزن حزناً شديداً ، جعل يغدو إلى رؤوس شواهق الجبال ليتردى منها ... الحديث .
وابن ثور : اسمه محمد أبو عبد الله العابد ، وهو ثقة .
فثبت بذلك يقيناً وهم محمد بن كثير الصنعاني في وصله إياها .
فإن قيل : فقد تابعه النعمان بن راشد فقال : عن الزهري عن عروة عن عائشة به نحوه . أخرجه الطبري (2/ 298-299) ؟!
فأقول : إن حال النعمان هذا مثل حال الصنعاني في الضعف وسوء الحفظ ؛ فقال البخاري :
"في حديثه وهم كثير" . وفي "التقريب" :
"صدوق سيىء الحفظ" .
قلت : وفي حديثه هذا نفسه ما يدل على سوء حفظه ؛ ففيه ما نصه :
"ثم دخلت على خديجة فقلت : زملوني زملوني . حتى ذهب عني الروع ، ثم أتاني فقال : يا محمد ! أنت رسول الله - قال : - فلقد هممت أن أطرح نفسي من حالق من جبل ، فتبدى لي حين هممت بذلك ، فقال : يا محمد ! أنا جبريل وأنت رسول الله . ثم قال : اقرأ . قلت : ما أقرأ ؟ قال : فأخذني فغتني ثلاث مرات ؛ حتى بلغ مني الجهد ، ثم قال : (اقرأ باسم ربك الذي خلق) فقرأت ..." الحديث !!
قلت : فجعل النعمان هذا الأمر بالقراءة بعد قصة الهم المذكور ، وهذا منكر مخالف لجميع الرواة الذين رووا الأمر دونها ، فذكروه في أول حديث بدء الوحي ، والذين رووها معه مرسلة أو موصولة ؛ فذكروها بعده .
ومن ذلك : ما أخرجه ابن جرير أيضاً (2/ 300-301) قال : حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال : حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال :
سمعت عبد الله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي : حدثنا يا عبيد ! كيف كان بدء ما ابتدىء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النبوة حين جاء جبريل عليه السلام ؟
قلت ... فذكر الحديث ، وفيه - بعد الأمر المشار إليه - :
قال : "فقرأته . قال : ثم انتهى ، ثم انصرف عني ، وهببت من نومي ، وكأنما كتب في قلبي كتاباً . [قال : ولم يكن من خلق الله أحد أبغض إلي من شاعر أو مجنون ، كنت لا أطيق أن أنظر إليهما ! قال : قلت : إن الأبعد - يعني : نفسه - لشاعر أو مجنون ؟! لا تحدث بها عني قريش أبداً ، لأعمدن إلى حالق من الجبل فلأطرحن نفسي منه ، فلأقتلنها فلأستريحن] . قال : فخرجت أريد ذلك ، حتى إذا كنت في وسط الجبل ؛ سمعت صوتاً من السماء ..." الحديث .
ولكن هذا الإسناد مما لا يفرح به ، لا سيما مع مخالفته لما تقدم من روايات الثقات ؛ وفيه علل :
الأولى : الإرسال ؛ فإن عبيد بن عمير ليس صحابياً ، وإنما هو من كبار التابعين ، ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الثانية : سلمة - وهو ابن الفضل الأبرش - ؛ قال الحافظ : "صدوق كثير الخطأ" .
قلت : ومع ذلك ؛ فقد خالفه زياد بن عبد الله البكائي ؛ وهو راوي كتاب "السيرة" عن ابن إسحاق ، ومن طريقه رواه ابن هشام ، وقال فيه الحافظ :
"صدوق ثبت في المغازي" .
وقد أخرج ابن هشام هذا الحديث في "السيرة" (1/ 252-253) عنه عن ابن إسحاق به ؛ دون الزيادة التي وضعتها بين المعكوفتين [ ] ، وفيها قصة الهم المنكرة .
فمن المحتمل أن يكون الأبرش تفرد بها دون البكائي ، فتكون منكرة من جهة أخرى ؛ وهي مخالفته للبكائي ؛ فإنه دونه في ابن إسحاق ؛ كما يشير إلى ذلك قول الحافظ المتقدم فيهما .
ومن المحتمل أن يكون ابن هشام نفسه أسقطها من الكتاب ؛ لنكارة معناها ، ومنافاتها لعصمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فقد أشار في مقدمة كتابه إلى أنه قد فعل شيئاً من ذلك ، فقال (1/ 4) :
".. وتارك ذكر بعض ما ذكره ابن إسحاق في هذا الكتاب ؛ مما ليس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه ذكر ... وأشياء بعضها يشنع الحديث به ..." .
وهذا كله يقال على احتمال سلامته من العلة التالية ؛ وهي :
الثالثة : ابن حميد - واسمه محمد الرازي - ؛ وهو ضعيف جداً ، كذبه جماعة من الأئمة ، منهم أبو زرعة الرازي .
وجملة القول ؛ أن الحديث ضعيف إسناداً ، منكر متناً ، لا يطمئن القلب المؤمن لتصديق هؤلاء الضعفاء فيما نسبوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الهم بقتل نفسه بالتردي من الجبل ، وهو القائل - فيما صح عنه - :
"من تردى من جبل فقتل نفسه ؛ فهو في نار جهنم يتردى فيها خالداً مخلداً فيها أبداً" . متفق عليه : "الترغيب" (3/ 205) .
لا سيما وأولئك الضعفاء قد خالفوا الحفاظ الثقات الذين أرسلوه .
وما أشبه هذا المرسل في النكارة بقصة الغرانيق التي رواها بعض الثقات أيضاً مرسلاً ووصلها بعض الضعفاء ، كما بينته في رسالة لي مطبوعة بعنوان : "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق" ، فراجعها تجد فيها - كما في هذا الحديث - شاهداً قوياً على ما ذهب إليه المحدثون : من أن الحديث المرسل من قسم الحديث الضعيف ؛ خلافاً للحنفية ؛ لا سيما بعض المتأخرين منهم الذين ذهبوا إلى الاحتجاج بمرسل الثقة ولو كان المرسل من القرن الثالث !
بل غلا أحدهم من المعاصرين فقال : ولو من القرن الرابع (1) ! وإذن ؛ فعلى جهود المحدثين وأسانيدهم السلام !
هذا ؛ ولقد كان الباعث على كتابة هذا التخريج والتحقيق : أنني كنت علقت في كتابي "مختصر صحيح البخاري" - يسر الله تمام طبعه - (1/ 5) على هذه الزيادة بكلمة وجيزة ؛ خلاصتها أنها ليست على شرط "الصحيح" ؛ لأنها من بلاغات الزهري . ثم حكيت ذلك في صدد بيان مزايا المختصر المذكور ؛ في بعض المجالس العلمية في المدينة النبوية في طريقي إلى الحج أو العمرة سنة (1394) ، وفي عمرتي في منتصف محرم هذه السنة (1395) ، وفي مجلس من تلك
__________
(1) انظر " قواعد في علوم الحديث " للشيخ التهانوي ( ص 138 - 164 ، 450 ) ، وراجعه؛ فإنك ستجد فيه العجب العجاب من المخالفة لما عليه المحدِّثون !
المجالس ذكرني أحد طلاب الجامعة الإسلامية الأذكياء المجتهدين - ممن أرجو له مستقبلاً زاهراً في هذا العلم الشريف ؛ إذا تابع دراسته الخاصة ولم تشغله عنها الصوارف الدنيوية - أن الحافظ ابن حجر ذكر في "الفتح" : أن ابن مردويه روى زيادة بلاغ الزهري موصولاً ، وذكر له شاهداً من حديث ابن عباس من رواية ابن سعد ؟ فوعدته النظر في ذلك ؛ وها أنا قد فعلت ، وأرجو أن أكون قد وفقت للصواب بإذن الله تعالى .
وإن في ذلك لعبرة بالغة لكل باحث محقق ؛ فإن من المشهور عند المتأخرين : أن الحديث إذا سكت عنه الحافظ في "الفتح" فهو في مرتبة الحسن على الأقل ، واغتر بذلك كثيرون ، وبعضهم جعله قاعدة نبه عليها في مؤلف له ، بل وألحق به ما سكت عنه الحافظ في "التلخيص" أيضاً !!
وكل ذلك توسع غير محمود ؛ فإن الواقع يشهد أن ذلك ليس مطرداً في "الفتح" ؛ بله غيره ، فهذا هو المثال بين يديك ؛ فقد سكت فيه على هذا الحديث الباطل ، وفيه متهمان بالكذب عند أئمة الحديث ، متروكان عند الحافظ نفسه ! وقد سبق له مثال آخر - وهو الحديث (3898) - ، وقد أشرت إليه في التعليق على "مختصر البخاري" (1/ 277) ؛ يسر الله تمام طبعه . آمين .



دور لك شبهة ثانية ودق عليّ إذا لصقتها عشان أسحقها

والعاقبة للمتقين
العاقبة للمتقين

عاشق الامام الكاظم
09-07-2009, 12:25 AM
ههههههههههههههههههههههههههههه
بلبدء الحديث واضح جدا
ويا ريت تسحق البخاري الي يطعن في رسول الله(صلى الله عليه واله)
ويا ريت ادافع على رسول الله مثلما تدافع على البخاري
ويا ريت تسحق لي هذه الشبهة التي يرويها البخاري
صحيح البخاري - الوضوء - البول قائما وقاعدا - رقم الحديث : ( 217 )



‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏شعبة ‏‏عن ‏‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏أتى النبي ‏(ص) ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ . ‏



سباطه يعني مزبله


انتضر تسحق لي البخاري

صوفي
09-07-2009, 12:34 AM
والله من يقرأ للوهابيين يعتقد أن نبيهم هو البخاري وليس محمد صلى الله عليه وعلى آله الأطهار من كثرة ما يدافعون عنه.

العاقبة للمتقين
09-07-2009, 12:39 AM
هلا والله .. كيف حالك ؟؟

الشبهة الثانية وجينا نسحقها مثل ما وعدناك

أولاً خذ المعنى من لسان العرب

(( أَن رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَتى سُباطةَ قومٍ فبالَ فيها قائماً ثم توضأَ ومسَح على خُفَّيْه؛ السُّباطةُ والكُناسةُ:
الموضع الذي يُرْمى فيه الترابُ والأَوْساخُ وما يُكْنَسُ من المنازل، وقيل: هي الكُناسةُ نفسها وإِضافَتُها إِلى القوم إِضافةُ تَخْصِيصٍ لا مِلْكٍ لأَنها كانت مَواتاً مُباحة، وأَما قوله قائماً فقيل: لأَنه لم يجد موضعاً للقعود لأَنَّ الظاهر من السُّباطة أَن لا يكون موضعُها مُسْتوياً، وقيل: لمرض منعه عن القعود، وقد جاء في بعض الروايات: لِعِلَّةٍ بمَأُبِضَيْهِ، وقيل: فعَله للتَّداوِي من وجع الصُّلْبِ لأَنهم كانوا يتَداوَوْنَ بذلك، وفيه أَن مُدافَعةَ البَوْلِ مكروهة لأَنه بالَ قائماً في السُّباطة ولم يؤخِّرْه ))

وخذ الحكم الشرعي في المسألة

قال حذيفة رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم سُباطة قوم فبال قائماً ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ .

رواه البخاري ( 224 ) من طريق شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة

ورواه مسلم ( 273 )

من طريق أبي خيثمة عن الأعمش وترجم له البخاري ( باب البول قائماً وقاعداً )

وهذا شأن العرب الأول كانوا يبولون قياماً وأقرَّ ذلك الإسلام
فبال النبي صلى الله عليه وسلم قائماً لبيان الجواز وترخص في ذلك جماعة من أصحابه
وابن سيرين وعروة بن الزبير من التابعين

وقد اعتذر بعض أهل العلم عن العمل بحديث حذيفة بأنه منسوخ وهذا غلط.

وقالت طائفة إنما بال قائماً لجرح كان في مأبضه وفي ذلك حديث ولا يصح

وقالت طائفة أخرى إنما بال قائماً لأنه لم يجد مكاناً للقعود

وقد قالت عائشة رضي الله عنها

(( من حّدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائماً فلا تصدّقوه ما كان يبول إلا قاعداً )).

رواه الترمذي ( 12 )
من طريق شريك عن المقَْدام بن شُريح عن أبيه عن عائشة
وفيه شريك سيئ الحفظ وقد تابعه سفيان رواه أحمد وغيره

وليس في الخبر دلالة على كراهية البول قائماً فإن عائشة
تخبر عن علمها وقد حفظ غيرها ما خفي عليها

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائماً فقال يا عمر لا تبل قائماً فما بلت قائماً بعد هذا )
وهذا متفق على ضعفه ولا يصح في النهي عن البول قائماً حديث مرفوع

والصحيح جواز ذلك فقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم وعمل به جماعة من أصحابه
غير أن البول قعوداً أفضل لأنه الأكثر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم
والأسلم من رشاش البول والله أعلم

والعاقبة للمتقين ..

عاشق الامام الكاظم
09-07-2009, 12:41 AM
والله من يقرأ للوهابيين يعتقد أن نبيهم هو البخاري وليس محمد صلى الله عليه وعلى آله الأطهار من كثرة ما يدافعون عنه.
هههههههههههههههههههه
والله هذه صحيح
وسبحان الله اليوم في نقاش مه جماعة من السنة
رايتهم تعصبو عندما ذكرت لهم البخاري بسوء
ولم يتعصبو من يتهجم الخاري على رسول الله(صلى الله عليه واله)
وتبقى غايتهم تبرير البخاري من الخطاء

عبد العباس الجياشي
09-07-2009, 12:44 AM
أحسنت أخي عاشق الإمام الكاظم ع
على هذا الطرح الجميل والموفق
أم العاقبة للمتقين فو معلم في القص والصق
ههههههه
تقبل مروري

النجف الاشرف
09-07-2009, 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هههههههههههههههههههههههه
طيب يا عاقبه السلفي تضعف البخاري واليس كذلك ؟!
والحمد لله اقرا السلفي عاقبة والالباني ان لا بخاري صحيح
يقول الإمام النووي رحمه الله :
" أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما " انتهى.
"تهذيب الأسماء واللغات" (1/73)
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (18/74)
فلماذا يكذب علمائك بغلوهم في البخاري ؟؟!!!!!!!!!!

والقاضية من ابن الباز
السؤال : ما موقفنا ممن يضعف أحاديث في صحيح مسلم أو صحيح البخاري ؟


الجواب:
الحمد لله
"هذا شذوذ عن العلماء لا يعول عليه إلا في أشياء يسيرة عند مسلم رحمه الله نبه عليها الدارقطني وغيره ، والذي عليه أهل العلم هو تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول والاحتجاج بها كما صرح بذلك الحافظ ابن حجر والحافظ ابن الصلاح وغيرهما ، وإذا كان في بعض الرجال المخرج لهم في الصحيحين ضعف فإن صاحبي الصحيح قد انتقيا من أحاديثهم ما لا بأس به ، مثل : إسماعيل بن أبي أويس ، ومثل عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وجماعات فيهم ضعف لكن صاحبي الصحيح انتقيا من أحاديثهم ما لا علة فيه ؛ لأن الرجل قد يكون عنده أحاديث كثيرة فيكون غلط في بعضها ، أو رواها بعد الاختلاط إن كان ممن اختلط ، فتنبه صاحبا الصحيحين لذلك فلم يرويا عنه إلا ما صح عندهما سلامته .
والخلاصة : أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول ، فلا يسمع كلام أحد في الطعن عليهما رحمة الله عليهما ، سوى ما أوضحه أهل العلم كما تقدم .
ومما أخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة : (أن الله خلق التربة يوم السبت . . . إلخ الحديث). والصواب : أن بعض رواته وهم برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار ؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، أولها يوم الأحد ، وآخرها يوم الجمعة ؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (أن الله خلق التربة يوم السبت) ، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك ، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة، والله ولي التوفيق" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (25/69) .

http://islamqa.com/ar/ref/126211
فلا تكذب يا صغيري فهذا الحديث عند جمهور السلفين صحيح

واما بخصوص

وقد قالت عائشة رضي الله عنها

(( من حّدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائماً فلا تصدّقوه ما كان يبول إلا قاعداً )).


صحيح البخاري - الوضوء - البول قائما وقاعدا - رقم الحديث : ( 217 )



‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏قال حدثنا ‏شعبة ‏‏عن ‏‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏أتى النبي ‏(ص) ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائما ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ . ‏



الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=217&doc=0



وهذا الحديث صحيح ولا نراك تستنكر بل تقول انها عاده العرب ؟!!! قبحك الله يا غلام

وهذا الحديث صحيح عندكم كذلك

كفاكم كذب يا سلفين ماهذه العقيده الباطنية تاتون عند الشيعة تنكرون دينكم

والقاضية جائت من الاعور بن الباز فرد عليه لو تستطيع

وأحسنت يا عاشق الامام الكاظم هولاء امثال هذا البهيم يدلسون ليخفوا حقيقه معتقدهم الفاجر

عاشق الامام الكاظم
09-07-2009, 01:04 AM
ههههههههههههههههههههههههه
يا رب الكل تكذب البخاري هع
يعني هذه رايكم اصبح ان البخاري يكذب
ولا تتهرب ورد على اسئلة الاخ نجف الاشرف

النجف الاشرف
09-07-2009, 01:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولاي عاشق ........
أمثال هذا كذابين يعمل بالتقيه ويعرف ان معتقده مخزي لهذا تراهم يكذبون وصدقني لو قالها امام مشايخه لمسحوا به الارض
وابن الباز قد كشف كذبة العاقبه
ولنرى ماذا يقول على ابن الباز الذي عنده حديث الغرانيق العلى وهذا الحديث صحيح

وكذب من قال ان السنه لا تؤمن بان حديث الغرانيق صحيح يوجد موضوع الى الاخ عبد محمد وفيه اقوى الادله على اقرارهم به

وفعلا معتقد مخزي معتقد السلفين يكذبون ويكذبون لكن على من هنا تقطع السنتهم

يا بنت المصطفى
09-07-2009, 01:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ولعن عدوهم

ههههههههههههههههههه

وين حفيده

إلي ذبحنا فيه البخاري و البخاري جدي البخاري

خل يشوف جده الجذاب الي يفتخر انه ينتسب حقه

مشكور اخوي عاشق الإمام الكاظم

مع تحياتي للموالين ... يا بنت المصطفى

صراط علي حق نمسكه ..
09-07-2009, 03:35 AM
لا لا صج ينطبق عليه انه كتاب صحيح لا يعتريه الباطل لا من خلفه ولا من بين يديه :rolleyes:

عجل النبي يبي ينتحر :rolleyes:

تشرين ربيعة
09-07-2009, 11:31 AM
الألباني إمام تنظيم القاعدة؟

مو على أساس الألباني كان مفتي البلاط السعودي المعادي للقاعدة؟

ما علينا

هاي حجج القوم تبقى ضعيفة ورواية الانتحار بالنص البخاري واضحة

العاقبة للمتقين
09-07-2009, 06:04 PM
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً

متحمسين ولا أدري على ماذا !!

شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً


والعاقبة للمتقين ..

صفحة الحق
10-07-2009, 12:20 AM
شفاءً لا يغادر سقماً

شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً


متحمسين ولا أدري على ماذا !!

شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً
شفاءً لا يغادر سقماً

والعاقبة للمتقين ..

خلك رجل وجاوب على مشاركة الأخ النجف الأشرف .

وهذا الهياط قله لشيوخك العوران ..

والأن أقرء لكي تعرف كيف ترد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هههههههههههههههههههههههه
طيب يا عاقبه السلفي تضعف البخاري واليس كذلك ؟!
والحمد لله اقرا السلفي عاقبة والالباني ان لا بخاري صحيح
يقول الإمام النووي رحمه الله :
" أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما " انتهى.
"تهذيب الأسماء واللغات" (1/73)
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (18/74)
فلماذا يكذب علمائك بغلوهم في البخاري ؟؟!!!!!!!!!!

والقاضية من ابن الباز
السؤال : ما موقفنا ممن يضعف أحاديث في صحيح مسلم أو صحيح البخاري ؟


الجواب:
الحمد لله
"هذا شذوذ عن العلماء لا يعول عليه إلا في أشياء يسيرة عند مسلم رحمه الله نبه عليها الدارقطني وغيره ، والذي عليه أهل العلم هو تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول والاحتجاج بها كما صرح بذلك الحافظ ابن حجر والحافظ ابن الصلاح وغيرهما ، وإذا كان في بعض الرجال المخرج لهم في الصحيحين ضعف فإن صاحبي الصحيح قد انتقيا من أحاديثهم ما لا بأس به ، مثل : إسماعيل بن أبي أويس ، ومثل عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وجماعات فيهم ضعف لكن صاحبي الصحيح انتقيا من أحاديثهم ما لا علة فيه ؛ لأن الرجل قد يكون عنده أحاديث كثيرة فيكون غلط في بعضها ، أو رواها بعد الاختلاط إن كان ممن اختلط ، فتنبه صاحبا الصحيحين لذلك فلم يرويا عنه إلا ما صح عندهما سلامته .
والخلاصة : أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول ، فلا يسمع كلام أحد في الطعن عليهما رحمة الله عليهما ، سوى ما أوضحه أهل العلم كما تقدم .
ومما أخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة : (أن الله خلق التربة يوم السبت . . . إلخ الحديث). والصواب : أن بعض رواته وهم برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار ؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، أولها يوم الأحد ، وآخرها يوم الجمعة ؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (أن الله خلق التربة يوم السبت) ، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك ، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة، والله ولي التوفيق" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (25/69) .

http://islamqa.com/ar/ref/126211 (http://islamqa.com/ar/ref/126211)
فلا تكذب يا صغيري فهذا الحديث عند جمهور السلفين صحيح

النجف الاشرف
10-07-2009, 01:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لا جديد يكذب السلفي وحينما يحشر يهرب

ahmed114
10-07-2009, 03:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
أخي وزميلي النجف الأشرف
بارك الله فيك واصل الدفاع عن أهل البيت
متابع لك وبانتظار الاجابه من الطرف الآخر
تحياتي........

عاشق الامام الكاظم
10-07-2009, 02:47 PM
هههههههههههه
ويبقى الحديث قائم
ويبقى الهرب اسلوبهم
اقول ليش اهل السنة محد يرد
مو هذه الحديث من بخوري
يعني الحديث صحيح ولا كذب انتضر الجواب