وجدي الجاف
09-07-2009, 10:00 AM
http://img523.imageshack.us/img523/2253/besm8dg4.gif
http://www.alqasab-city.com/cardsm/48.jpg
اسعدتم صباحاً اخواني وأخواتي شعراء ورواد المنتدى الشعري..
لا شك بأن طريق الله وأهل البيت (ع) طريق طويل
وطريق مليء بالصعاب والإختبارات الصعبة والامتحانات العسيرة
لأنه في مضمون الحديث الشريف:-
( حُفـّت الجنة بالمصاعب ، وحُفـّت النار بالشهوات )
وهذا الطريق يستدعي بذل الجهود الجبارة وتوسيع القلب وعمل
ألأفضل لكي يستطيع الانسان مواصلة السير فيه
ومن البديهي أنّ هذا الطريق له أعداء ( وقطّاع طرق )
وفي مقدمتهم الشيطان الرجيم والنفس الأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربنا .. فالشيطان أقسم منذ الأزل أن يغوينا ويبعدنا عن هذا الطريق المبارك وهذه الجادّة الحقة عندما قال :-
(( قال فبعزّتكَ لأغوينهم أجمعين )) سورة ص 82
ونفسنا الأمّارة بالسوء تساعده على ذلك
وأنتم تعلمون بأنّ الشيطان يحاول أن يُغوي الأنسان بحسب
اختصاصه وحسب مجاله ....
فلا يأتي للعالِم العارف ويقول له :- إسرق ، لأنه سوف يضحك على نفسه حينذاك ، بل يوسوس له ليخطيء في مجال الفتاوى الفقهية والمجالات العقائدية ... وهكذا
كذلك نحن يا أخوان،فالشيطان لا يأتينا ويقول لنا ( اتخذوا الاصنام آلهة ً ) ... لا وألف لا
وانما يدخل لنا عن طريق علاقة الصداقة والأخوة التي بيننا
والتي لم توجد لولا طريق الله وأهل البيت (ع)
فتارةً نراه يدفعنا للتحسّس من اخواننا ، وتارة يحاول أن يجعلنا نؤلـّف شعراً فيه ابتعاد عن ذكر الله وعن الفائدة الحقيقية
للمجتمع الإنساني
فهوَ يحاول أن يجعلنا نتربّص لأيّ زلة ٍأو هفوةٍ تصدر من أحد أخواننا أو أخواتنا لكي نصب بها جام غضبنا عليهم
لذلك يا أخواني وأخواتي أقترح عليكم ( وأنا خادمكم الصغير ) أن
نتعاهد على الأخوة والصداقة في الله وأهل البيت (ع)
تعاهداً حقيقياً لا تشوبه شائبة ولا تنقصه ناقصة
وهذا التعاهد يقتضي ما يلي :-
1- حفظ الأخ لأخيه في وجوده وغيبته .
2- عند صدور أي هفوة ( لأننا غير معصومين ) يجب التروي في النظر فيها غلى أن تتضح الصورة فيها
3- مقتضى الأخوة الحقيقية تستدعي مسامحة الأخ لأخيه عند صدور أي تصرف خاطيء تجاهه
4- السؤال قدر الإمكان عن الإخوة فيما بينهم عند غيابهم .
فإذا كنتم مستعدّين لهذا العهد فأريد أن أسمعكم وأنا معكم ان شاء
الله في كلّ ما تتعاهدون به
صديقي من يردّ الشرَّ عني - ويرمي بالعداوة من رماني
ومن هنا أجدّد الدعوة لعزيزنا الشاعر المبدع والمتألـّق
حيدر الناصري
بالعودة سريعاً الى منتداه بين اخوته ومحبيه
وأن لا يطوّل علينا ابداً
خادمكم وتلميذكم الصغير
وجدي الجاف
http://www.tmo7.com/gallery/data/media/17/2019_4.gif
http://www.alqasab-city.com/cardsm/48.jpg
اسعدتم صباحاً اخواني وأخواتي شعراء ورواد المنتدى الشعري..
لا شك بأن طريق الله وأهل البيت (ع) طريق طويل
وطريق مليء بالصعاب والإختبارات الصعبة والامتحانات العسيرة
لأنه في مضمون الحديث الشريف:-
( حُفـّت الجنة بالمصاعب ، وحُفـّت النار بالشهوات )
وهذا الطريق يستدعي بذل الجهود الجبارة وتوسيع القلب وعمل
ألأفضل لكي يستطيع الانسان مواصلة السير فيه
ومن البديهي أنّ هذا الطريق له أعداء ( وقطّاع طرق )
وفي مقدمتهم الشيطان الرجيم والنفس الأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربنا .. فالشيطان أقسم منذ الأزل أن يغوينا ويبعدنا عن هذا الطريق المبارك وهذه الجادّة الحقة عندما قال :-
(( قال فبعزّتكَ لأغوينهم أجمعين )) سورة ص 82
ونفسنا الأمّارة بالسوء تساعده على ذلك
وأنتم تعلمون بأنّ الشيطان يحاول أن يُغوي الأنسان بحسب
اختصاصه وحسب مجاله ....
فلا يأتي للعالِم العارف ويقول له :- إسرق ، لأنه سوف يضحك على نفسه حينذاك ، بل يوسوس له ليخطيء في مجال الفتاوى الفقهية والمجالات العقائدية ... وهكذا
كذلك نحن يا أخوان،فالشيطان لا يأتينا ويقول لنا ( اتخذوا الاصنام آلهة ً ) ... لا وألف لا
وانما يدخل لنا عن طريق علاقة الصداقة والأخوة التي بيننا
والتي لم توجد لولا طريق الله وأهل البيت (ع)
فتارةً نراه يدفعنا للتحسّس من اخواننا ، وتارة يحاول أن يجعلنا نؤلـّف شعراً فيه ابتعاد عن ذكر الله وعن الفائدة الحقيقية
للمجتمع الإنساني
فهوَ يحاول أن يجعلنا نتربّص لأيّ زلة ٍأو هفوةٍ تصدر من أحد أخواننا أو أخواتنا لكي نصب بها جام غضبنا عليهم
لذلك يا أخواني وأخواتي أقترح عليكم ( وأنا خادمكم الصغير ) أن
نتعاهد على الأخوة والصداقة في الله وأهل البيت (ع)
تعاهداً حقيقياً لا تشوبه شائبة ولا تنقصه ناقصة
وهذا التعاهد يقتضي ما يلي :-
1- حفظ الأخ لأخيه في وجوده وغيبته .
2- عند صدور أي هفوة ( لأننا غير معصومين ) يجب التروي في النظر فيها غلى أن تتضح الصورة فيها
3- مقتضى الأخوة الحقيقية تستدعي مسامحة الأخ لأخيه عند صدور أي تصرف خاطيء تجاهه
4- السؤال قدر الإمكان عن الإخوة فيما بينهم عند غيابهم .
فإذا كنتم مستعدّين لهذا العهد فأريد أن أسمعكم وأنا معكم ان شاء
الله في كلّ ما تتعاهدون به
صديقي من يردّ الشرَّ عني - ويرمي بالعداوة من رماني
ومن هنا أجدّد الدعوة لعزيزنا الشاعر المبدع والمتألـّق
حيدر الناصري
بالعودة سريعاً الى منتداه بين اخوته ومحبيه
وأن لا يطوّل علينا ابداً
خادمكم وتلميذكم الصغير
وجدي الجاف
http://www.tmo7.com/gallery/data/media/17/2019_4.gif