المغوار@
09-07-2009, 11:53 AM
سؤال جديد وجه الى الوهابي الكلباني بعد ايام قليلة من تكفيره لعلماء ملايين المسلمين من اشياع الله ورسوله وال البيت عليهم السلام نضع لكم تسجيله واقتطع منه هذا المقطع انقله لكم حرفيا كما هو في هذا التسجيل :
http://www.wlidk. net/dldhWa74880. rm.html (http://www.wlidk.net/dldhWa74880.rm.html)
الاستاذ السيد موسى موجها السؤال للكلباني : انتم تفضلتم ان علماء الشيعة كفار فماهو السند الشرعي ؟
الوهابي الكلباني : يطلق صوتا غريبا عجيبا بعدها يقول متهربا ستجد الجواب في موقعي على النت وتابع السيد موسى استفهام مالم يتوضح من الاجابة فاكمل الوهابي الكلباني القول " ان من ُيكفر ابو بكر ويسب ابو بكر وعمر فهو كافر ومشرك" والقول كما تسمعوه هو للكلباني .
جاء هذا في تسجيل وحديث وتبرير وتكفير جديد غير ما اذاعته البي بي سي اجراه معه الاستاذ العزيز السيد موسى المسؤول عن منبر الغدير المبارك على شبكة البالتالك ومن خلال ماطرحه هذا الوهابي الارهابي من اسباب موجبة لتكفيره لعلماء الشيعة على فرض اقتناعه بكذبته من انهم أي الشيعة يكفرون ابا بكر وعمر ومن خلال اجابته يكون قد اقر واعترف من خلال هذا التبرير الاحمق بان معاوية ومن ولاهم معاوية وانصار معاوية ومن استن بسنة معاوية وبني امية قاطبة فيما عدا العادل عمر ابن عبد العزيز هم كفار وبان ملايين السنة ايضا ممن يؤمنون بصحبة معاوية وحرمة تكفيره ان معاوية وبني امية ومن اتبع سنة معاوية ورضي بها ولم يكفرها الكلباني لسبها علي ابن ابي طالب امام المتقين عليه السلام ولم يقل انهم كفرة وانهم مشركون وفق القاعدة التي استند عليها والتي تقول حسب الفكر التكفيري الضال انه كافر ومشرك من يسب الصحابة او أي من الخلفاء حددهم وفق اتهامه للشيعة في التسجيل بابو بكر وعمر واضاف اليهم عائشة زوج الرسول صل الله عليه وعلى اله وسلم واستثنى سب ابا تراب عليه السلام على منابر بني امية سنين طويلة ولا اعتقد انه يتجرأ ويعلن علانية ويستثني امير المؤمنين والمتقين علي عليه السلام من الخلافة والصحبة والقرابة من رسول الله صل الله عليه واله وسلم ومن المؤكد انه سيقول ان علي من الخلفاء وانه من الاصحاب الخلص وكنت اتمنى لو سأله السيد موسى عن ذلك ..
الوهابي الكلباني في التسجيل قال ان الصحابة منهم من فعل الكبائر ومن اخطئ ومن فعل الخيانة الكبرى ومنهم من زنا ومن شرب الخمر وجاء بمثال من هذه العينات ومع ذلك فهم رضي الله عنهم وارضاهم .. وهل يعني السباب غير ان يقال لاحدهم انك زنيت او انك شارب للخمر او انك خائن كما يقول الكلباني عن بعض الصحابة في هذا التسجيل الجديد ام ان السباب في عرف الكلباني والذي يعتقده في الشيعة غير ذلك وبالله اسالكم اليست هذه الكلمات هي السباب بعينه بحق من يسميهم هو بالصحابة وبالصوت موجود لديكم وتستمعون اليه !!!؟؟
ملايين السنة اليوم والسابقون هم في عرف وفقه وتشريع هذا التكفيري كفار ومشركون والكلباني ذاته اولهم وابن جبرين وغيرهم كذلك الكثير ممن يعتقدون باعتقادهم لانهم يترحمون ويترضون وياخذون بما يفعله ويقوله ويفتي به معاوية ويدعون انه صحابي يؤمنون به وباعتقاد عدالته رغم ما اقترفه من جرم بحق وصي رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ومرد كفرهم يعود لما يفتي به الكلباني بان من يسب أي صاحبي فهو كافر ومشرك والمعروف ان معاوية وبني امية جعلوا من سب الامام علي عليه السلام سنة واجبة ومتبعة يقتل ويعذب من لاياتيها وهو امر امره معاوية ونفذه ولاته في جميع الامصار وساثبته وانقله لكم من كتبهم وصحاحهم وائمتهم وهو التكفير الذي برر الكلباني ما يسمى بامام الحرم المكي به تكفيره للشيعة وخصوصا جميع علمائهم متهما اياهم بالكفر لانهم كما يدعي ُيكفرون و يسبون الخليفة ابو بكروعمروان هذا الفعل هو مدعاة لتكفير من يسب الصحابة والخلفاء وبالطبع تستند هذه المدرسة التكفيرية في ذلك الى روايات نقلها ابن تيمية شيخ التكفير والحقد على الاسلام المحمدي ذلك الاسلام النقي الذي نقل الينا ونتبعه عبر طريق مستقيم نقلته لنا السلسلة الذهبية ائمة اهل البيت عليهم السلام والتي اعترفت كل المذاهب بانها الاصدق والانقى في رواية الاسلام الحقيقي تلك المدرسة التي تتلمذ على يديها علماء المذاهب الاربعة ..
تعالوا معي لانقل لكم وبالنص الحرفي ماجمعته من احاديث وروايات ومن كتب السنة ومن اسانيدهم وصحاحهم تثبت ان معاوية وبني امية وولاة الامصار والكثير من العامة كانو وبامر من معاوية يسبون الخليفة وصاحب رسول الله واول الناس اسلاما امير المتقين وامام المسلمين علي ابن ابي طالب عليه السلام وعليه فهم كفار كفار مشركون وفق فتوى هؤلاء الحمقى وبالتالي من يتبع الكافر ويترضى عليه فهو كافر واعوذ بالله من ملة تكفير المسلمين فانا هنا لا ولم اسمع أي من مراجعنا وعلمائنا والعامة نطقوا بتكفير احد يشهد ان لا الاه الا الله وان محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم رسول الله بينما يفعلها هؤلاء التكفيريون ببساطة ..
الاحاديث التي تثبت سن معاوية لسنة سب علي على المنابر كثيرة اضع جزء منها لكم للاطلاع وحسب اسانيدها وارقام الصفحات :
قبلها اورد لكم ختام تلك الفتنة العمياء بدئها معاوية وانهاها عمر بن عبدالعزيز ) الخليفة الاموي الثامن)أعدل خلفاء بني أمية وأحسنهم سجية فقد قام بإصلاح الكثير من الامور في عهد خلافته .
ومن أهم هذه الاصلاحات أنه منع سب الإمام علي عليه السلام على المنابر وأمر بإرجاع فدك إلى احفاد الزهراء عليها السلام .
وكان الناس قد اعتادوا آنذاك على سب الإمام علي عليه السلام من على المنابر لأنهم عاشوا اكثر من ستين سنة في ظل الحكم الاموي الفاسد الذي رسّخ هذه العادة في أذهانهم وجعل منها سنة ثابتة ، ولذلك كان قرار المنع بحاجة إلى خطة قوية وأساسية لتطبيقه والعمل به .
وكان عمر بن عبدالعزيز يعتقد أن الطريق الوحيد للوصلول الى هذا الهدف هو الحصول على فتاوى علماء الإسلام الكبار في هذا الشأن . ففكر في طرح خطة تساعده على تحقيق هذا الهدف ،، فاتفق مع طبيب يهودي وقال : سأدعو جميع العلماء للحضور في مجلس خاص ، فعليك ان تحضر في ذلك المجلس وتطلب يد إبنتي مني في حضورهم .
فسأقول لك : إنّ ابنتي مسلمة ولايجوز لها الزواج من الكافر فعليك أن تجيبني : فلماذا زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته لعلي عليه السلام وهو كافر ؟ فسأقول لك : لم يكن عليُّ كافراً ، فعليك أن تقول : إن لم يكن كافرا فلماذا تسبونه وتلعنونه على المنابر مع أنكم تعتقدون بحرمة سب المسلم وشتمه ؟!
وتنفيذاً لهذه الخطة أمر عمر بن عبدالعزيز بترتيب ذلك المجلس فحضر فيه العلماء وكبار القوم من بني أمية .
وبينما هم جالسون طلب الرجل اليهودي من الخليفة أن يزوجه ابنته .
فقال عمر : إن الإسلام لايجوّز لنا مثل هذا الزواج لأنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج مع غير المسلم .
فقال اليهودي : إذن لماذا زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة لعلي بن أبي طالب وهو كافر؟ لفقال عمر : لم يكن علي كافراً بل كان من كبار رجال الإسلام . فقال اليهودي : فلماذا يُسبُّ ويلعنُ على المنابر إن لم يكن كافراً ؟!
فطأطأ الحضار رؤوسهم خجلاً بعد استماعهم لهذا الاحتجاج .
فقال عمر بن عبدالعزيز : فليكن لنا قليل من الانصاف ، أيجوز سبّ صهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع كل هذا الفضل والكمال ؟
فسكت الحضار وطأطأوا رؤوسهم من الخجل . وهكذا نجح عمر بن عبدالعزيز في تنفيذ قرار منع سبّ علي عليه السلام .
وضعت لكم هذه الرواية عن منع وايقاف الخليفة عمر بن عبد العزيز لسنة الكفر والشرك كما يفتي الاسود القلب والضمير والاخلاق الكلباني الوهابي السلفي اضعها لكم كبداية لنهاية هذه الحالة التي جعلت من اعظم من انجبت الانسانية بعد رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم علكة شتم يلوكها ملايين المسلمين كسنة لعينة سنها "صحابي " باغض لعلي واخي علي وابناء علي ومحبي علي وآل البيت علي عليهم السلام ..
ينقل احد انفسنا السنة ويقول وانقل ماكتبه حرفيا لكي لايقال اننا نتحدث من مصادر الرافضة الكفرة المشركين " ان سب بني أمية للإمام علي رضي الله عنه فهو ثابت بلا ريب في الصحاح وغيرها من كتب التأريخ والسير .. وما زال العلماء على ذكر ذلك عنهم والنكير عليهم .. عليهم من الله ما يستحقونه و يجب ان نجنب العاطفه فى البحث العلمى ونكون منصفين ماتقولون فى الحديث الذى رواه مسلم فى صحيحه ان معاويه رضى الله عنه قال لسعد بن ابى وقاص رضى الله عنه مايمنعك ان تسب ابا تراب فقال سعد ماكنت اسبه بعدما سمعت رسول الله يقول فيه ثم ساق الحديث فى مناقب على رضى الله عنه اليس هذا دليلا صحيحا فى وجود من يسب عليا رضى الله عنه وبعلم معاويه رضى الله عنهم اجمعين "..
يضيف ان سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنابر ولعنه ثابت عنهم ويستشهد في هذه الروايات الموثقة :
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي قال قالت أم سلمة أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر قلت وأنى ذلك قالت أليس يسب علي ومن يحبه فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه . (رواه أبو يعلى في المسند ورجاله ثقات)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا فِطْرُ بن خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ؟، قُلْتُ: وَمَنْ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَتْ:أَلَيْسَ يُسَبُّ عَلِيٌّ وَمَنْ يُحِبُّهُ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ بن أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَوْنُ بن سَلامَةَ، ح وَحَدَّثَنَا الْقَتَّاتُ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بن صَالِحٍ، قَالا: ثنا عِيسَى بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.(رواه الطبراني في الكبير)، قلت: رجاله ثقات.
عن سهل بن سعد قال : استُعمل على المدينة رجلٌ من آل مروان ، قال : فدعا سهلَ بن سعد فأمره أن يشتم عليًّا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال سهل : ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح إذا دعي بها. (رواه مسلم)، سهل بن سعد صحابي من الأنصار رضي الله عنه وجزاه خيرا.
والجواب نعم صح والنصب ثابت عنهم -كيزيد بن معاوية ذكره الذهبي في السير- وعن ولاتهم وشيعتهم كالحجاج ومروان بن الحكم وغيرهما ونستشني منهم الزاهد العابد العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ومعاوية بن يزيد رحمهم الله .
فتحهم للبلاد ونشرهم للإسلام لا ينفي الظلم الذي وقع على أهل البيت رضي الله عنهم ومحبيهم، فإن أيديهم ملطخة بدمائهم ودماء محبيهم وهذا ظلم عظيم سيسألون عنه يوم القيامة، وفتوحاتهم لن تمحو جرائمهم هذه أبدا..
مثال على ما ذكرناه:
عطية بن سعد بن جنادة العوفي شيعي من المفضلة -ليس برافضي-.
قال ابن سعد : خرج عطية مع ابن الأشعث ، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب على ، فإن لم يفعل فاضربه أربعمئة سوط و احلق لحيته (!!!) ، فاستدعاه، فأبى أن يسب ، فأمضى حكم الحجاج فيه ، ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفى سنة إحدى عشر ، و كان ثقة إن شاء الله ، و له أحاديث صالحة ، و من الناس من لا يحتج به (تهذيب التهذيب)
فقد روى البخاري :
قول النبي صلى الله عليه وسلم: (هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء).
قال العلامة المفسر القرطبي: " وغير خاف ما صدر عن بني أمية وحجاجهم من سفك الدماء وإتلاف الأموال وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغيرهما ."
وفي البخاري أيضا حديث أبي هريرة " سمعت الصادق المصدوق يقول هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش " .
وقبل ان ابدأ ببينان بعض الروايات التي تدل على وقوع السب العلني في عصر بني امية ضد علي بن ابي طالب، اذكركم بالحديث الشريفFPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="من سب علياً فقد سبني) رواه الحاكم وصححه.
ومن لم يعجبه هذا الحديث فأذكره بقوله عليه الصلاة والسلام: (لا تسبوا أصحابي فلو انفق أحدكم مثل احد ذهباً ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه)
وبداية اخواني كحلوا اعينكم بكلام الامام الجليل العظيم القرطبي الذي يقول في كتابه المشهور التذكرة في امور الآخرة...((وبالجملة فبنوا أمية قابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نسائهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته، فواخجلتهم إذا وقفوا بين يديه، ووافضيحتهم يوم يعرضون عليه، والله أعلم))
ونشرع بذكر بعض الروايات ...
- صحيح البخاري مع شرح فتح الباري (7 / 70) (عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن رجلا دعا سهل بن سعد فقال: هذا فلان أمير المدينة يدعوه عليا عند المنبر).. الحديث وفسر ابن حجر هذا القول برواية أخرى عند الطبراني من وجه آخر عن عبد العزيز نفسه، وهي (يدعوك لتسب عليا ! !. وهذا السبب صريح ..
صحيح مسلم (7 / 124) - (عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال (أبو حازم): فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال: فابى سهل فقال له (الامير) أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب ! ! !، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم... الحديث. أقول: فهذا صحيح مسلم يفسر رواية البخاري -بأن والي المدينة وهو مروان بن الحكم في زمن معاوية كان يسب ويأمر بسب علي على المنابر، هذه حقيقة تاريخية ثابتة !.
- سنن الترمذي: انظر صحيح الترمذي - للالباني (3 / 214): عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال (عامر): أمر معاوية سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب.. الحديث ! الحديث قال الالباني صحيح. قلت: وقد روى مسلم هذا الحديث أيضا واتفق مع الترمذي سندا ومتنا انظر صحيح مسلم (7 / 120).
4 - سن ابن ماجه: سنن ابن ماجه انظر صحيح سنن ابن ماجه للالباني (1 / 26) عن عامر بن سعد عن أبيه قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه: من كنت مولاه فعلي مولاه.. الحديث، قال الالباني: صحيح.
أقول: والشاهد هو قوله: (فنال منه) أي (نال معاوية من علي) ! !
سنن أبي داود:. انظر صحيح سنن أبي داود الالباني (3 / 880) عن رياخ بن الحارث قال: كنت قاعدا عند فلان (أي المغيرة بن شعبة) في مسجد الكوفة فجاء سعيد بن زيد فرحب به (أي المغيرة) وحياه وأقعده على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله (أي استقبل المغيرة) فسب وسب فقال سعيد: من يسب هذا الرجل ؟ قال (المغيرة) يسب عليا ! ! قال: ألا أرى أصحاب رسول الله يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير.. الحديث أقول: والمغيرة لم يصرح باسمه أبو داود هنا ولكن مصرح به في مسند الامام أحمد وكان المغيرة والي معاوية على الكوفة ..
- الامام النسائي: وفي كتابه (خصائص علي) باسانيد صحيحة روايات تصرح بالسب وقد اتفق مع البخاري ومسلم في إخراج حديث سهل بن سعد السابق واتفق مع مسلم والترمذي في إخراج حديث عامر بن سعد عن أبيه وهذه الاحاديث موجودة برقم (10، 52، 90) من الخصائص وهي صحيحة الاسانيد. وهناك أحاديث وروايات أخرى في سق أبي داود برقم (3885، 3886) وفي مسند الامام أحمد الجزء الثالث (108، 110، 112، 115، 151) وغيرها باسانيد صحيحة وفي كتاب فضائل الصحابة للامام أحمد برقم (87، 90، 257، 256) اسانيدها صحيحة. وفي كتاب السنة لابن أبي عاصم برقم (1427) (1428) (1433) (1435) (1350) (1353) وأغلبها صحيحة الاسانيد كلها صحيحة المتون وأستطيع أن أضيف الكثير من النقل الصحيح ولكن يكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق وكل الروايات تصرح باثبات هذه التهمة لبني أمية وهي أنهم كانوا يكيلون السب للامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، نعوذ بالله من الهوى والزلل. فكيف نقول بكل سهولة (لا يعقل) ونضرب بهذه الصحاح عرض الحائط من أجل تبرئة بعض الناس بلا وجه حق !
والروايات في هذا المعنى بالمئات لم أراد أن يقرأها...
وإلا فإن بعض الناس لو نزل جبريل من السماء وأخبرهم بالحق لا يؤمنون....
وهذا روايات تثبت ان سب علي بن ابي طالب كان على الملأ وفي النوادي وعلى المنابر....
قال النسـائي في (السنن الكبرى)5/133: أخبرنا العباس بن محمد قـال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلتُ على أم سلَمة فقالت: أيُسَبُّ رسول الله فيكم؟!! فقلتُ: سبحـان الله أو معاذ الله، قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقـول: (مَن سَبَّ عليـاً فقد سبَّني).
((يتبع أسفل ))
http://www.wlidk. net/dldhWa74880. rm.html (http://www.wlidk.net/dldhWa74880.rm.html)
الاستاذ السيد موسى موجها السؤال للكلباني : انتم تفضلتم ان علماء الشيعة كفار فماهو السند الشرعي ؟
الوهابي الكلباني : يطلق صوتا غريبا عجيبا بعدها يقول متهربا ستجد الجواب في موقعي على النت وتابع السيد موسى استفهام مالم يتوضح من الاجابة فاكمل الوهابي الكلباني القول " ان من ُيكفر ابو بكر ويسب ابو بكر وعمر فهو كافر ومشرك" والقول كما تسمعوه هو للكلباني .
جاء هذا في تسجيل وحديث وتبرير وتكفير جديد غير ما اذاعته البي بي سي اجراه معه الاستاذ العزيز السيد موسى المسؤول عن منبر الغدير المبارك على شبكة البالتالك ومن خلال ماطرحه هذا الوهابي الارهابي من اسباب موجبة لتكفيره لعلماء الشيعة على فرض اقتناعه بكذبته من انهم أي الشيعة يكفرون ابا بكر وعمر ومن خلال اجابته يكون قد اقر واعترف من خلال هذا التبرير الاحمق بان معاوية ومن ولاهم معاوية وانصار معاوية ومن استن بسنة معاوية وبني امية قاطبة فيما عدا العادل عمر ابن عبد العزيز هم كفار وبان ملايين السنة ايضا ممن يؤمنون بصحبة معاوية وحرمة تكفيره ان معاوية وبني امية ومن اتبع سنة معاوية ورضي بها ولم يكفرها الكلباني لسبها علي ابن ابي طالب امام المتقين عليه السلام ولم يقل انهم كفرة وانهم مشركون وفق القاعدة التي استند عليها والتي تقول حسب الفكر التكفيري الضال انه كافر ومشرك من يسب الصحابة او أي من الخلفاء حددهم وفق اتهامه للشيعة في التسجيل بابو بكر وعمر واضاف اليهم عائشة زوج الرسول صل الله عليه وعلى اله وسلم واستثنى سب ابا تراب عليه السلام على منابر بني امية سنين طويلة ولا اعتقد انه يتجرأ ويعلن علانية ويستثني امير المؤمنين والمتقين علي عليه السلام من الخلافة والصحبة والقرابة من رسول الله صل الله عليه واله وسلم ومن المؤكد انه سيقول ان علي من الخلفاء وانه من الاصحاب الخلص وكنت اتمنى لو سأله السيد موسى عن ذلك ..
الوهابي الكلباني في التسجيل قال ان الصحابة منهم من فعل الكبائر ومن اخطئ ومن فعل الخيانة الكبرى ومنهم من زنا ومن شرب الخمر وجاء بمثال من هذه العينات ومع ذلك فهم رضي الله عنهم وارضاهم .. وهل يعني السباب غير ان يقال لاحدهم انك زنيت او انك شارب للخمر او انك خائن كما يقول الكلباني عن بعض الصحابة في هذا التسجيل الجديد ام ان السباب في عرف الكلباني والذي يعتقده في الشيعة غير ذلك وبالله اسالكم اليست هذه الكلمات هي السباب بعينه بحق من يسميهم هو بالصحابة وبالصوت موجود لديكم وتستمعون اليه !!!؟؟
ملايين السنة اليوم والسابقون هم في عرف وفقه وتشريع هذا التكفيري كفار ومشركون والكلباني ذاته اولهم وابن جبرين وغيرهم كذلك الكثير ممن يعتقدون باعتقادهم لانهم يترحمون ويترضون وياخذون بما يفعله ويقوله ويفتي به معاوية ويدعون انه صحابي يؤمنون به وباعتقاد عدالته رغم ما اقترفه من جرم بحق وصي رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ومرد كفرهم يعود لما يفتي به الكلباني بان من يسب أي صاحبي فهو كافر ومشرك والمعروف ان معاوية وبني امية جعلوا من سب الامام علي عليه السلام سنة واجبة ومتبعة يقتل ويعذب من لاياتيها وهو امر امره معاوية ونفذه ولاته في جميع الامصار وساثبته وانقله لكم من كتبهم وصحاحهم وائمتهم وهو التكفير الذي برر الكلباني ما يسمى بامام الحرم المكي به تكفيره للشيعة وخصوصا جميع علمائهم متهما اياهم بالكفر لانهم كما يدعي ُيكفرون و يسبون الخليفة ابو بكروعمروان هذا الفعل هو مدعاة لتكفير من يسب الصحابة والخلفاء وبالطبع تستند هذه المدرسة التكفيرية في ذلك الى روايات نقلها ابن تيمية شيخ التكفير والحقد على الاسلام المحمدي ذلك الاسلام النقي الذي نقل الينا ونتبعه عبر طريق مستقيم نقلته لنا السلسلة الذهبية ائمة اهل البيت عليهم السلام والتي اعترفت كل المذاهب بانها الاصدق والانقى في رواية الاسلام الحقيقي تلك المدرسة التي تتلمذ على يديها علماء المذاهب الاربعة ..
تعالوا معي لانقل لكم وبالنص الحرفي ماجمعته من احاديث وروايات ومن كتب السنة ومن اسانيدهم وصحاحهم تثبت ان معاوية وبني امية وولاة الامصار والكثير من العامة كانو وبامر من معاوية يسبون الخليفة وصاحب رسول الله واول الناس اسلاما امير المتقين وامام المسلمين علي ابن ابي طالب عليه السلام وعليه فهم كفار كفار مشركون وفق فتوى هؤلاء الحمقى وبالتالي من يتبع الكافر ويترضى عليه فهو كافر واعوذ بالله من ملة تكفير المسلمين فانا هنا لا ولم اسمع أي من مراجعنا وعلمائنا والعامة نطقوا بتكفير احد يشهد ان لا الاه الا الله وان محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم رسول الله بينما يفعلها هؤلاء التكفيريون ببساطة ..
الاحاديث التي تثبت سن معاوية لسنة سب علي على المنابر كثيرة اضع جزء منها لكم للاطلاع وحسب اسانيدها وارقام الصفحات :
قبلها اورد لكم ختام تلك الفتنة العمياء بدئها معاوية وانهاها عمر بن عبدالعزيز ) الخليفة الاموي الثامن)أعدل خلفاء بني أمية وأحسنهم سجية فقد قام بإصلاح الكثير من الامور في عهد خلافته .
ومن أهم هذه الاصلاحات أنه منع سب الإمام علي عليه السلام على المنابر وأمر بإرجاع فدك إلى احفاد الزهراء عليها السلام .
وكان الناس قد اعتادوا آنذاك على سب الإمام علي عليه السلام من على المنابر لأنهم عاشوا اكثر من ستين سنة في ظل الحكم الاموي الفاسد الذي رسّخ هذه العادة في أذهانهم وجعل منها سنة ثابتة ، ولذلك كان قرار المنع بحاجة إلى خطة قوية وأساسية لتطبيقه والعمل به .
وكان عمر بن عبدالعزيز يعتقد أن الطريق الوحيد للوصلول الى هذا الهدف هو الحصول على فتاوى علماء الإسلام الكبار في هذا الشأن . ففكر في طرح خطة تساعده على تحقيق هذا الهدف ،، فاتفق مع طبيب يهودي وقال : سأدعو جميع العلماء للحضور في مجلس خاص ، فعليك ان تحضر في ذلك المجلس وتطلب يد إبنتي مني في حضورهم .
فسأقول لك : إنّ ابنتي مسلمة ولايجوز لها الزواج من الكافر فعليك أن تجيبني : فلماذا زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته لعلي عليه السلام وهو كافر ؟ فسأقول لك : لم يكن عليُّ كافراً ، فعليك أن تقول : إن لم يكن كافرا فلماذا تسبونه وتلعنونه على المنابر مع أنكم تعتقدون بحرمة سب المسلم وشتمه ؟!
وتنفيذاً لهذه الخطة أمر عمر بن عبدالعزيز بترتيب ذلك المجلس فحضر فيه العلماء وكبار القوم من بني أمية .
وبينما هم جالسون طلب الرجل اليهودي من الخليفة أن يزوجه ابنته .
فقال عمر : إن الإسلام لايجوّز لنا مثل هذا الزواج لأنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج مع غير المسلم .
فقال اليهودي : إذن لماذا زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة لعلي بن أبي طالب وهو كافر؟ لفقال عمر : لم يكن علي كافراً بل كان من كبار رجال الإسلام . فقال اليهودي : فلماذا يُسبُّ ويلعنُ على المنابر إن لم يكن كافراً ؟!
فطأطأ الحضار رؤوسهم خجلاً بعد استماعهم لهذا الاحتجاج .
فقال عمر بن عبدالعزيز : فليكن لنا قليل من الانصاف ، أيجوز سبّ صهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع كل هذا الفضل والكمال ؟
فسكت الحضار وطأطأوا رؤوسهم من الخجل . وهكذا نجح عمر بن عبدالعزيز في تنفيذ قرار منع سبّ علي عليه السلام .
وضعت لكم هذه الرواية عن منع وايقاف الخليفة عمر بن عبد العزيز لسنة الكفر والشرك كما يفتي الاسود القلب والضمير والاخلاق الكلباني الوهابي السلفي اضعها لكم كبداية لنهاية هذه الحالة التي جعلت من اعظم من انجبت الانسانية بعد رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم علكة شتم يلوكها ملايين المسلمين كسنة لعينة سنها "صحابي " باغض لعلي واخي علي وابناء علي ومحبي علي وآل البيت علي عليهم السلام ..
ينقل احد انفسنا السنة ويقول وانقل ماكتبه حرفيا لكي لايقال اننا نتحدث من مصادر الرافضة الكفرة المشركين " ان سب بني أمية للإمام علي رضي الله عنه فهو ثابت بلا ريب في الصحاح وغيرها من كتب التأريخ والسير .. وما زال العلماء على ذكر ذلك عنهم والنكير عليهم .. عليهم من الله ما يستحقونه و يجب ان نجنب العاطفه فى البحث العلمى ونكون منصفين ماتقولون فى الحديث الذى رواه مسلم فى صحيحه ان معاويه رضى الله عنه قال لسعد بن ابى وقاص رضى الله عنه مايمنعك ان تسب ابا تراب فقال سعد ماكنت اسبه بعدما سمعت رسول الله يقول فيه ثم ساق الحديث فى مناقب على رضى الله عنه اليس هذا دليلا صحيحا فى وجود من يسب عليا رضى الله عنه وبعلم معاويه رضى الله عنهم اجمعين "..
يضيف ان سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنابر ولعنه ثابت عنهم ويستشهد في هذه الروايات الموثقة :
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي قال قالت أم سلمة أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر قلت وأنى ذلك قالت أليس يسب علي ومن يحبه فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه . (رواه أبو يعلى في المسند ورجاله ثقات)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا فِطْرُ بن خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ؟، قُلْتُ: وَمَنْ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَتْ:أَلَيْسَ يُسَبُّ عَلِيٌّ وَمَنْ يُحِبُّهُ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عُثْمَانَ بن أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَوْنُ بن سَلامَةَ، ح وَحَدَّثَنَا الْقَتَّاتُ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بن صَالِحٍ، قَالا: ثنا عِيسَى بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.(رواه الطبراني في الكبير)، قلت: رجاله ثقات.
عن سهل بن سعد قال : استُعمل على المدينة رجلٌ من آل مروان ، قال : فدعا سهلَ بن سعد فأمره أن يشتم عليًّا ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب ، فقال سهل : ماكان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب ، وإن كان ليفرح إذا دعي بها. (رواه مسلم)، سهل بن سعد صحابي من الأنصار رضي الله عنه وجزاه خيرا.
والجواب نعم صح والنصب ثابت عنهم -كيزيد بن معاوية ذكره الذهبي في السير- وعن ولاتهم وشيعتهم كالحجاج ومروان بن الحكم وغيرهما ونستشني منهم الزاهد العابد العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ومعاوية بن يزيد رحمهم الله .
فتحهم للبلاد ونشرهم للإسلام لا ينفي الظلم الذي وقع على أهل البيت رضي الله عنهم ومحبيهم، فإن أيديهم ملطخة بدمائهم ودماء محبيهم وهذا ظلم عظيم سيسألون عنه يوم القيامة، وفتوحاتهم لن تمحو جرائمهم هذه أبدا..
مثال على ما ذكرناه:
عطية بن سعد بن جنادة العوفي شيعي من المفضلة -ليس برافضي-.
قال ابن سعد : خرج عطية مع ابن الأشعث ، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب على ، فإن لم يفعل فاضربه أربعمئة سوط و احلق لحيته (!!!) ، فاستدعاه، فأبى أن يسب ، فأمضى حكم الحجاج فيه ، ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولى عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفى سنة إحدى عشر ، و كان ثقة إن شاء الله ، و له أحاديث صالحة ، و من الناس من لا يحتج به (تهذيب التهذيب)
فقد روى البخاري :
قول النبي صلى الله عليه وسلم: (هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء).
قال العلامة المفسر القرطبي: " وغير خاف ما صدر عن بني أمية وحجاجهم من سفك الدماء وإتلاف الأموال وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغيرهما ."
وفي البخاري أيضا حديث أبي هريرة " سمعت الصادق المصدوق يقول هلاك أمتي على يدي أغيلمة من قريش " .
وقبل ان ابدأ ببينان بعض الروايات التي تدل على وقوع السب العلني في عصر بني امية ضد علي بن ابي طالب، اذكركم بالحديث الشريفFPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="من سب علياً فقد سبني) رواه الحاكم وصححه.
ومن لم يعجبه هذا الحديث فأذكره بقوله عليه الصلاة والسلام: (لا تسبوا أصحابي فلو انفق أحدكم مثل احد ذهباً ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه)
وبداية اخواني كحلوا اعينكم بكلام الامام الجليل العظيم القرطبي الذي يقول في كتابه المشهور التذكرة في امور الآخرة...((وبالجملة فبنوا أمية قابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نسائهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته، فواخجلتهم إذا وقفوا بين يديه، ووافضيحتهم يوم يعرضون عليه، والله أعلم))
ونشرع بذكر بعض الروايات ...
- صحيح البخاري مع شرح فتح الباري (7 / 70) (عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن رجلا دعا سهل بن سعد فقال: هذا فلان أمير المدينة يدعوه عليا عند المنبر).. الحديث وفسر ابن حجر هذا القول برواية أخرى عند الطبراني من وجه آخر عن عبد العزيز نفسه، وهي (يدعوك لتسب عليا ! !. وهذا السبب صريح ..
صحيح مسلم (7 / 124) - (عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال (أبو حازم): فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال: فابى سهل فقال له (الامير) أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب ! ! !، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم... الحديث. أقول: فهذا صحيح مسلم يفسر رواية البخاري -بأن والي المدينة وهو مروان بن الحكم في زمن معاوية كان يسب ويأمر بسب علي على المنابر، هذه حقيقة تاريخية ثابتة !.
- سنن الترمذي: انظر صحيح الترمذي - للالباني (3 / 214): عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال (عامر): أمر معاوية سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب.. الحديث ! الحديث قال الالباني صحيح. قلت: وقد روى مسلم هذا الحديث أيضا واتفق مع الترمذي سندا ومتنا انظر صحيح مسلم (7 / 120).
4 - سن ابن ماجه: سنن ابن ماجه انظر صحيح سنن ابن ماجه للالباني (1 / 26) عن عامر بن سعد عن أبيه قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه: من كنت مولاه فعلي مولاه.. الحديث، قال الالباني: صحيح.
أقول: والشاهد هو قوله: (فنال منه) أي (نال معاوية من علي) ! !
سنن أبي داود:. انظر صحيح سنن أبي داود الالباني (3 / 880) عن رياخ بن الحارث قال: كنت قاعدا عند فلان (أي المغيرة بن شعبة) في مسجد الكوفة فجاء سعيد بن زيد فرحب به (أي المغيرة) وحياه وأقعده على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله (أي استقبل المغيرة) فسب وسب فقال سعيد: من يسب هذا الرجل ؟ قال (المغيرة) يسب عليا ! ! قال: ألا أرى أصحاب رسول الله يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير.. الحديث أقول: والمغيرة لم يصرح باسمه أبو داود هنا ولكن مصرح به في مسند الامام أحمد وكان المغيرة والي معاوية على الكوفة ..
- الامام النسائي: وفي كتابه (خصائص علي) باسانيد صحيحة روايات تصرح بالسب وقد اتفق مع البخاري ومسلم في إخراج حديث سهل بن سعد السابق واتفق مع مسلم والترمذي في إخراج حديث عامر بن سعد عن أبيه وهذه الاحاديث موجودة برقم (10، 52، 90) من الخصائص وهي صحيحة الاسانيد. وهناك أحاديث وروايات أخرى في سق أبي داود برقم (3885، 3886) وفي مسند الامام أحمد الجزء الثالث (108، 110، 112، 115، 151) وغيرها باسانيد صحيحة وفي كتاب فضائل الصحابة للامام أحمد برقم (87، 90، 257، 256) اسانيدها صحيحة. وفي كتاب السنة لابن أبي عاصم برقم (1427) (1428) (1433) (1435) (1350) (1353) وأغلبها صحيحة الاسانيد كلها صحيحة المتون وأستطيع أن أضيف الكثير من النقل الصحيح ولكن يكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق وكل الروايات تصرح باثبات هذه التهمة لبني أمية وهي أنهم كانوا يكيلون السب للامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، نعوذ بالله من الهوى والزلل. فكيف نقول بكل سهولة (لا يعقل) ونضرب بهذه الصحاح عرض الحائط من أجل تبرئة بعض الناس بلا وجه حق !
والروايات في هذا المعنى بالمئات لم أراد أن يقرأها...
وإلا فإن بعض الناس لو نزل جبريل من السماء وأخبرهم بالحق لا يؤمنون....
وهذا روايات تثبت ان سب علي بن ابي طالب كان على الملأ وفي النوادي وعلى المنابر....
قال النسـائي في (السنن الكبرى)5/133: أخبرنا العباس بن محمد قـال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلتُ على أم سلَمة فقالت: أيُسَبُّ رسول الله فيكم؟!! فقلتُ: سبحـان الله أو معاذ الله، قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقـول: (مَن سَبَّ عليـاً فقد سبَّني).
((يتبع أسفل ))