عاشق ال14
10-07-2009, 01:29 PM
محكمة كويتية تدين متهماً وتبرئ اثنين في قضية "سبّ الصحابة"
وسط مخاوف تحريض بعض الملصقات على فتنة طائفية
]http://images.alarabiya.net/large_79859_78266.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gif
خالد الشطي (يمين) وعادل الدمخي (يسار)http://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gifالكويت - أحمد عبدالله
حسمت محكمة كويتية قضية الإساءة للصحابة المتهم فيها ثلاثة أشخاص, وأصدرت حكماً بإدانة شخص وتبرئة اثنين آخرين، فيما طالب محامي أحد المتهمين بإزالة بعض المصلقات التي تعبر عن فكر طائفي والمخالفة للقوانين من على الجدران ومن ادخل المؤسسات لإنها تشكل استفزازاً للبعض.
وقضت محكمة الجنح في المحكمة الكلية بالكويت بإدانة عسكري كويتي بتهمة انتهاك حرمة الأديان وعاقبته بالسجن ستة اشهر مع الشغل والنفاذ، بينما برأت مواطنين آخرين يعملان أيضاً في السلك العسكري.
وكان جهاز أمن الدولة الكويتي قد أحال العسكريين الثلاثة إلى النيابة العامة بتهمة سب الصحابة رضي الله عنهم, حيث تم تداول بلوتوث يتعرض للصحابة ويظهر أحدهم مرتدياً بزته العسكرية.
من جانبه أكد خالد الشطي, محامي المتهم الثاني الذي تمت تبرئته لـ"العربية.نت" أن المحكمة أخذت بالدفوع التي قدمها، مشيداً بالقضاء الكويتي، ومبيناً أن أركان الجريمة المادية والمعنوية لم تكن متوافرة ولذلك صدر الحكم ببراتئه. وذكر أن من حق المتهم الأول الذي أدين أن يستأنف وقد يتغير الحكم في محكمة الاستئناف.
وشرح المحامي تفاصيل الواقعة بقوله إن ما حدث هو أن المتهم الأول كان يتحدث بحديث منسوب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم نصه "من سب أصحابي فعليه لعنة الله" وهو حديث ضعيف, برأي المحامي, وقام بالتعليق على هذا الحديث بشكل فُهم منه أن هناك إساءة لمعاوية بن أبي سفيان وأبيه, وقام المتهم الثاني بتصويره باستخدام التليفون المحمول، ثم روّج المتهم الثالث هذا المقطع الصوتي دون علم المتهم الثاني، حيث وصل إلى بعض المسؤولين في وزارة الداخلية فتم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة.
وأضاف المحامي "يجب درء أسباب الفتنة، حيث إن هناك بعض الجهات المتطرفة في الكويت تلصق بعض الملصقات الطائفية غير المرخصة والمخالفة للقوانين على الجدران وداخل المؤسسات الحكومية، ومن هذه الملصقات الحديث المنسوب للرسول "من سب أصحابي فعليه لعنة الله"، ولا أريد التكلم في كون هذا الحديث غير صحيح, ولكن أقول "هذا الحديث موجه إلى فئة معينة من الكويتيين بغرض استفزازها. من الممكن أن تأتي فئة أخرى وتعلق ملصق لعن الله مبغضي آل بيت رسول الله أو مبغضي فاطمة الزهراء، فهذه الملصقات ليس مكانها الأبنية الحكومية".
واعتبر الشطي أن في الفترة الأخيرة هناك توجهاً متطرفاً في الكويت يريد أن يستفز الآخر لشق الوحدة الوطنية, مطالباً كل طرف بأن يحترم الأطراف الأخرى، فنحن نعيش في مجتمع واحد مكون من عدة توجهات، ولننشغل بالهم الاقتصادى والسياسي لبناء الأوطان ونترك الأمور العقائدية للمختصين.
بدوره رفض رئيس الجمعية الكويتية لمقومات حقوق الإنسان الدكتور عادل الدمخي في حديث لـ"العربية.نت" اعتبار سب الصحابة من باب حرية التعبير، موضحاً أن هذا الأمر نهى عنه الشرع ويناقض ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع الدمخي "الاعتقاد بانحراف الصحابة عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم إلا قلة قليلة يعد كفراً بالله عز وجل. من الممكن أن يكون هناك نقد علمي لبعض الموضوعات يمكن مناقشته أما السب والتجريح في صفوة الأمة يعد تجاوزاً على ثوابت أمة الإسلام وثقافة المجتمع الكويتي".
وذكر الدمخي أن سب الإنسان العادي مرفوض فما بالنا بقادة الأمة، موضحاً أن هناك توجهاً للمفوضية العامة في الأمم المتحدة لتحريم الطعن في الأديان والرموز الدينية.
وقال "المسألة لا تتعلق بحديث واحد، فحديث "من سب أصحابي فعليه لعنة الله" يعد من ضمن أحاديث كثيرة متواترة تنهى عن سب الصحابة وقبل ذلك ما جاء في كتاب الله فسب الصحابة يعد تكذيباً للقرآن".
http://www.alarabiya.net/articles/2009/07/09/78266.html
طبعا الردود أغاضتني ينم عن جهل معظمهم شاهدوها
وسط مخاوف تحريض بعض الملصقات على فتنة طائفية
]http://images.alarabiya.net/large_79859_78266.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gif
خالد الشطي (يمين) وعادل الدمخي (يسار)http://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gifالكويت - أحمد عبدالله
حسمت محكمة كويتية قضية الإساءة للصحابة المتهم فيها ثلاثة أشخاص, وأصدرت حكماً بإدانة شخص وتبرئة اثنين آخرين، فيما طالب محامي أحد المتهمين بإزالة بعض المصلقات التي تعبر عن فكر طائفي والمخالفة للقوانين من على الجدران ومن ادخل المؤسسات لإنها تشكل استفزازاً للبعض.
وقضت محكمة الجنح في المحكمة الكلية بالكويت بإدانة عسكري كويتي بتهمة انتهاك حرمة الأديان وعاقبته بالسجن ستة اشهر مع الشغل والنفاذ، بينما برأت مواطنين آخرين يعملان أيضاً في السلك العسكري.
وكان جهاز أمن الدولة الكويتي قد أحال العسكريين الثلاثة إلى النيابة العامة بتهمة سب الصحابة رضي الله عنهم, حيث تم تداول بلوتوث يتعرض للصحابة ويظهر أحدهم مرتدياً بزته العسكرية.
من جانبه أكد خالد الشطي, محامي المتهم الثاني الذي تمت تبرئته لـ"العربية.نت" أن المحكمة أخذت بالدفوع التي قدمها، مشيداً بالقضاء الكويتي، ومبيناً أن أركان الجريمة المادية والمعنوية لم تكن متوافرة ولذلك صدر الحكم ببراتئه. وذكر أن من حق المتهم الأول الذي أدين أن يستأنف وقد يتغير الحكم في محكمة الاستئناف.
وشرح المحامي تفاصيل الواقعة بقوله إن ما حدث هو أن المتهم الأول كان يتحدث بحديث منسوب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم نصه "من سب أصحابي فعليه لعنة الله" وهو حديث ضعيف, برأي المحامي, وقام بالتعليق على هذا الحديث بشكل فُهم منه أن هناك إساءة لمعاوية بن أبي سفيان وأبيه, وقام المتهم الثاني بتصويره باستخدام التليفون المحمول، ثم روّج المتهم الثالث هذا المقطع الصوتي دون علم المتهم الثاني، حيث وصل إلى بعض المسؤولين في وزارة الداخلية فتم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة.
وأضاف المحامي "يجب درء أسباب الفتنة، حيث إن هناك بعض الجهات المتطرفة في الكويت تلصق بعض الملصقات الطائفية غير المرخصة والمخالفة للقوانين على الجدران وداخل المؤسسات الحكومية، ومن هذه الملصقات الحديث المنسوب للرسول "من سب أصحابي فعليه لعنة الله"، ولا أريد التكلم في كون هذا الحديث غير صحيح, ولكن أقول "هذا الحديث موجه إلى فئة معينة من الكويتيين بغرض استفزازها. من الممكن أن تأتي فئة أخرى وتعلق ملصق لعن الله مبغضي آل بيت رسول الله أو مبغضي فاطمة الزهراء، فهذه الملصقات ليس مكانها الأبنية الحكومية".
واعتبر الشطي أن في الفترة الأخيرة هناك توجهاً متطرفاً في الكويت يريد أن يستفز الآخر لشق الوحدة الوطنية, مطالباً كل طرف بأن يحترم الأطراف الأخرى، فنحن نعيش في مجتمع واحد مكون من عدة توجهات، ولننشغل بالهم الاقتصادى والسياسي لبناء الأوطان ونترك الأمور العقائدية للمختصين.
بدوره رفض رئيس الجمعية الكويتية لمقومات حقوق الإنسان الدكتور عادل الدمخي في حديث لـ"العربية.نت" اعتبار سب الصحابة من باب حرية التعبير، موضحاً أن هذا الأمر نهى عنه الشرع ويناقض ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع الدمخي "الاعتقاد بانحراف الصحابة عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم إلا قلة قليلة يعد كفراً بالله عز وجل. من الممكن أن يكون هناك نقد علمي لبعض الموضوعات يمكن مناقشته أما السب والتجريح في صفوة الأمة يعد تجاوزاً على ثوابت أمة الإسلام وثقافة المجتمع الكويتي".
وذكر الدمخي أن سب الإنسان العادي مرفوض فما بالنا بقادة الأمة، موضحاً أن هناك توجهاً للمفوضية العامة في الأمم المتحدة لتحريم الطعن في الأديان والرموز الدينية.
وقال "المسألة لا تتعلق بحديث واحد، فحديث "من سب أصحابي فعليه لعنة الله" يعد من ضمن أحاديث كثيرة متواترة تنهى عن سب الصحابة وقبل ذلك ما جاء في كتاب الله فسب الصحابة يعد تكذيباً للقرآن".
http://www.alarabiya.net/articles/2009/07/09/78266.html
طبعا الردود أغاضتني ينم عن جهل معظمهم شاهدوها