melika
13-03-2007, 11:39 AM
كان أهلُ البيت عليهم السّلام السبّاقين إلى التحدث في علوم القرآن الكريم من: تفسيره وتبيان مقاصده، وتعليم مفاهيمه للناس وبيان ما يرتبط به من شؤون، مثل أسباب النزول ومواقع النزول وما شابه ذلك.
وإليك ما كتبه ابن النديم في الفهرست حول الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في مجال الاهتمام بالقرآن جمعاً وتدويناً، وإليك نص ما دبَّجه بالنص:
ترتيب سور القرآن في مُصحَف أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه.
• قال ابن المنادي: حدَّثني الحسنُ بن العباس قال: اُخبرتُ عن عبدالرحمان بن أبي حماد عن الحكم بن ظهير السَّدوسي، عن عبد خير عن عليّ عليه السّلام أنَّه رأى من النّاس طِيرَة عند وفاة النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فأقسم أنه لا يضعُ على ظَهره رداءه حتّى يجمع القرآن، فهو أوَّل مصحَف جمع فيه القرآن مِن قلبه. (43)
وهكذا كان أوّل اهتمامات الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، عقب وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله والتحاقه بالرفيق الأعلى هو جمع القرآن المنزَّل من أوله إلى آخره.
• وقال السيوطي في «الإتقان»: وأمّا عليٌ فرَوى عنه الكثير، وقد روى معمَّر عن وهب بن عبدالله عن أبي الطفيل قال: شهدتُ عليّاً يخطب وهو يقول:
سلوني، فوالله لا تسألونني عن شيء إلاّ أخبرتكم. وسلوني عن كتاب الله، فواللهِ ما من آية إلاّ وأنا أعلمُ أبليلٍ نزلَت أم بنهار، في سَهلٍ أم في جَبل.
• وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود قال: إن القرآن اُنزِلَ على سبعة أحرف، ما منها حرف إلاّ ولَه ظَهر وبطن، وإنّ عليّ بن أبي طالب عنده من الظاهر والباطن. (44)
وإليك أيضاً نصّ ما كتبه ابن النديم عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام في فهرسته:
• «تسمية الكتب المصنّفة في تفسير القرآن ـ ثمّ قال: كتابُ الباقر محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام». (45)
• وقال الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان: لم يظهر عن أحد من ولُد الحسن والحسين عليهم السّلام من علم الدين والسُّنَن وعِلم القرآن والفنون والأدب ما ظهر من أبي جعفر الباقر عليه السّلام. (46)
• وكتب كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي عن نشاط الإمام جعفر الصادق عليه السّلام القرآني يقول:
«جعفر بن محمّد من علماء أهل البيت وساداتهم، ذو علوم جمّة... وتلاوةٍ كثيرةٍ، يَتَتَبَّعُ معاني القرآن ويستخرج من بحره جواهره، ويستنتج عجائبه». (47)
• وأنشد مالك الجهنيّ في شأن الإمام محمد بن عليّ الباقر عليه السّلام يقول: إذا طلَبَ الناسُ علم القُران
كانت قريشٌ عليه عيالا
وإن فاه فيه ابنُ بنتِ النبي
تلقّت يداهُ فُروعاً طِوالا
نجومٌ تهلَّلُ لِلمُدلجين
فَتَهدي بأنوائهن الرجالا (48)
وإليك ما كتبه ابن النديم في الفهرست حول الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في مجال الاهتمام بالقرآن جمعاً وتدويناً، وإليك نص ما دبَّجه بالنص:
ترتيب سور القرآن في مُصحَف أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه.
• قال ابن المنادي: حدَّثني الحسنُ بن العباس قال: اُخبرتُ عن عبدالرحمان بن أبي حماد عن الحكم بن ظهير السَّدوسي، عن عبد خير عن عليّ عليه السّلام أنَّه رأى من النّاس طِيرَة عند وفاة النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فأقسم أنه لا يضعُ على ظَهره رداءه حتّى يجمع القرآن، فهو أوَّل مصحَف جمع فيه القرآن مِن قلبه. (43)
وهكذا كان أوّل اهتمامات الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، عقب وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله والتحاقه بالرفيق الأعلى هو جمع القرآن المنزَّل من أوله إلى آخره.
• وقال السيوطي في «الإتقان»: وأمّا عليٌ فرَوى عنه الكثير، وقد روى معمَّر عن وهب بن عبدالله عن أبي الطفيل قال: شهدتُ عليّاً يخطب وهو يقول:
سلوني، فوالله لا تسألونني عن شيء إلاّ أخبرتكم. وسلوني عن كتاب الله، فواللهِ ما من آية إلاّ وأنا أعلمُ أبليلٍ نزلَت أم بنهار، في سَهلٍ أم في جَبل.
• وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود قال: إن القرآن اُنزِلَ على سبعة أحرف، ما منها حرف إلاّ ولَه ظَهر وبطن، وإنّ عليّ بن أبي طالب عنده من الظاهر والباطن. (44)
وإليك أيضاً نصّ ما كتبه ابن النديم عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام في فهرسته:
• «تسمية الكتب المصنّفة في تفسير القرآن ـ ثمّ قال: كتابُ الباقر محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام». (45)
• وقال الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان: لم يظهر عن أحد من ولُد الحسن والحسين عليهم السّلام من علم الدين والسُّنَن وعِلم القرآن والفنون والأدب ما ظهر من أبي جعفر الباقر عليه السّلام. (46)
• وكتب كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي عن نشاط الإمام جعفر الصادق عليه السّلام القرآني يقول:
«جعفر بن محمّد من علماء أهل البيت وساداتهم، ذو علوم جمّة... وتلاوةٍ كثيرةٍ، يَتَتَبَّعُ معاني القرآن ويستخرج من بحره جواهره، ويستنتج عجائبه». (47)
• وأنشد مالك الجهنيّ في شأن الإمام محمد بن عليّ الباقر عليه السّلام يقول: إذا طلَبَ الناسُ علم القُران
كانت قريشٌ عليه عيالا
وإن فاه فيه ابنُ بنتِ النبي
تلقّت يداهُ فُروعاً طِوالا
نجومٌ تهلَّلُ لِلمُدلجين
فَتَهدي بأنوائهن الرجالا (48)