ولائي لعلي
11-07-2009, 02:36 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قال أبو القاسم جعفر بن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: دخلت علي أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت له: أني أشتاق إلى الغري.
قال: « فما شوقك إليه؟ ».
فقلت: إني أحب أن أزور أمير المؤمنين (عليه السلام)
فقال: « هل تعرف فضل زيارته؟ ».
فقلت: لا يابن رسول الله إلا أن تعرفني ذلك.
قال: « إذا زرت أمير المؤمنين فأعلم أنك زائر عظام آدم و بدن نوح و جسم علي بن أبي طالب (عليه السلام) ».
فقلت: إن آدم (عليه السلام) هبط بسر نديب في مطلع الشمس، وزعموا أن عظامه في بيت الله الحرام، فكيف صارت عظامه بالكوفة؟
قال: « إن الله (عز وجل) أوحى إلى نوح وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أسبوعاَ، فطاف بالبيت كما أوحي إليه، ثم نزل في الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوتاً فيه عظام آدم (عليه السلام) فحمله في جوف السفينة حتى طاف ما شاءالله أن يطوف، ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها ففيها قال الله تعالى للأرض: (ابلعي مآءك)(1) فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدأ الماء منه، وتفرق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة، فأخذ نوح (عليه السلام) التابوت فدفنه في الغري، و هو قطعة من الجبل الذي كلم الله موسى تكليما، وقدس عليه عيسى تقديسا، واتخذ إبراهيم خليلا، واتخذ محمداً (عليه السلام) حبيباً، وجعل للنبيين مسكنا.
والله ما سكن فيه بعد أبويه الطيبين آدم و نوح أكرم من أمير المؤمنين، (صلوات الله عليه) فإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم و بدن نوح وجسم علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنك زائر الأنبياء الأولين ومحمداً خاتم النبيين وعلياً سيد الوصيين. وان زائره يفتح الله له أبواب السماء عند دعوته فلا تكن عن الخير نواما ».
روى الصّادق ، عن آبائه (عليهم السّلام) ، عن رسول اللهّ (صلّى الله عليه وآله) أنه قال : « من زار علياً بعد وفاته فله الجنة » .
وقال الصّادق (عليه السّلام) : « إنّ أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين (عليه السّلام) ، فلا تكن عن الخير نواماً ».
وقال (عليه السّلام) : « من ترك زيارة أمير المؤمنين (عليه السّلام) لا ينظر الله عزَّ وجلّ إليه ، ألا تزورون من تزوره الملائكة والنبيون (عليهم السّلام) ؟ إِنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) أفضل من كل الأئمة ، وله مثل ثواب أعمالهم ، وعلى قدر أعمالهم فُضِّلوا » .
قال أبو القاسم جعفر بن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: دخلت علي أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت له: أني أشتاق إلى الغري.
قال: « فما شوقك إليه؟ ».
فقلت: إني أحب أن أزور أمير المؤمنين (عليه السلام)
فقال: « هل تعرف فضل زيارته؟ ».
فقلت: لا يابن رسول الله إلا أن تعرفني ذلك.
قال: « إذا زرت أمير المؤمنين فأعلم أنك زائر عظام آدم و بدن نوح و جسم علي بن أبي طالب (عليه السلام) ».
فقلت: إن آدم (عليه السلام) هبط بسر نديب في مطلع الشمس، وزعموا أن عظامه في بيت الله الحرام، فكيف صارت عظامه بالكوفة؟
قال: « إن الله (عز وجل) أوحى إلى نوح وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أسبوعاَ، فطاف بالبيت كما أوحي إليه، ثم نزل في الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوتاً فيه عظام آدم (عليه السلام) فحمله في جوف السفينة حتى طاف ما شاءالله أن يطوف، ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها ففيها قال الله تعالى للأرض: (ابلعي مآءك)(1) فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدأ الماء منه، وتفرق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة، فأخذ نوح (عليه السلام) التابوت فدفنه في الغري، و هو قطعة من الجبل الذي كلم الله موسى تكليما، وقدس عليه عيسى تقديسا، واتخذ إبراهيم خليلا، واتخذ محمداً (عليه السلام) حبيباً، وجعل للنبيين مسكنا.
والله ما سكن فيه بعد أبويه الطيبين آدم و نوح أكرم من أمير المؤمنين، (صلوات الله عليه) فإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم و بدن نوح وجسم علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنك زائر الأنبياء الأولين ومحمداً خاتم النبيين وعلياً سيد الوصيين. وان زائره يفتح الله له أبواب السماء عند دعوته فلا تكن عن الخير نواما ».
روى الصّادق ، عن آبائه (عليهم السّلام) ، عن رسول اللهّ (صلّى الله عليه وآله) أنه قال : « من زار علياً بعد وفاته فله الجنة » .
وقال الصّادق (عليه السّلام) : « إنّ أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين (عليه السّلام) ، فلا تكن عن الخير نواماً ».
وقال (عليه السّلام) : « من ترك زيارة أمير المؤمنين (عليه السّلام) لا ينظر الله عزَّ وجلّ إليه ، ألا تزورون من تزوره الملائكة والنبيون (عليهم السّلام) ؟ إِنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) أفضل من كل الأئمة ، وله مثل ثواب أعمالهم ، وعلى قدر أعمالهم فُضِّلوا » .