خادم الشيخ الكوراني
11-07-2009, 03:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****************************
مشروع إنهاء الظلم على الأرض وإقامة دولة العدل الإلهي مشروعٌ ضخمٌ ، وهو جزءٌ أساسي من المخطط الرباني لحياة الإنسان ومستقبله ، لكنه يحتاج في استيعابه الى رقي فكري ، وفي تحمله الى رسوخ إيمان وقوة أعصاب..
ولذلك كانت مشكلة الناس في الأديان أنهم يستعجلون نصر الله تعالى وعقوبته للظالمين ، بينما بنى الله عز وجل فعله على قوانين وحِكم خاصة...
ولذلك اهتم النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بتربية المؤمنين على توسيع أفقهم العقلي والذهني والشعوري وضبط أعصابهم ، والتسليم لأمر الله تعالى وانتظار الفرج...
في الكافي:1/369 ، عن مُهزَّم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا... ومثله النعماني/296، وعنه البحار:52/118 ، وشبيهه الكافي:8/274 .
وفي سنن الترمذي:5/565 ، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سلوا الله من فضله ، فإن الله عز وجل يجب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج...
والطبراني الكبير:10/124، عن أبي الأحوص عن عبد الله ، ومسند الشهاب:1/62 ، عن ابن عمر: انتظار الفرج بالصبر عبادة..
وفي/63، عن ابن عباس ، وتاريخ بغداد:2/154، عن أنس: انتظار الفرج عبادة...
وتلخيص المتشابه:1/228 ، كتاريخ بغداد ، ومصابيح البغوي:2/140، كالترمذي ، من حسانه ، ومثله جامع الأصول:5/19، والترغيب:2/482 ، والجامع الصغير:1/416 كتاريخ بغداد . وجمع الجوامع:1/547 ، عن الترمذي والطبراني ، والمنهاج في شعب الإيمان:3/376 ، كالشهاب ، وفيض القدير:3/51 و/52 و:4/108 ، عن الجامع الصغير . والمسند الجامع:12/74 ، وكشف الخفاء:1/558 ، عن ابن مسعود ، وتفسير الماوردي:1/478 ، وجمع الفوائد:3/341، والمعجم الأوسط:6/79 ، وجامع الأحاديث/185، والوسيط:2/44 ، والكشف والبيان:3/300 .
******************************
المعجم الموضوعي لأحاديث الامام المهدي عليه السلام / الشيخ علي الكوراني
****************************
مشروع إنهاء الظلم على الأرض وإقامة دولة العدل الإلهي مشروعٌ ضخمٌ ، وهو جزءٌ أساسي من المخطط الرباني لحياة الإنسان ومستقبله ، لكنه يحتاج في استيعابه الى رقي فكري ، وفي تحمله الى رسوخ إيمان وقوة أعصاب..
ولذلك كانت مشكلة الناس في الأديان أنهم يستعجلون نصر الله تعالى وعقوبته للظالمين ، بينما بنى الله عز وجل فعله على قوانين وحِكم خاصة...
ولذلك اهتم النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام بتربية المؤمنين على توسيع أفقهم العقلي والذهني والشعوري وضبط أعصابهم ، والتسليم لأمر الله تعالى وانتظار الفرج...
في الكافي:1/369 ، عن مُهزَّم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا... ومثله النعماني/296، وعنه البحار:52/118 ، وشبيهه الكافي:8/274 .
وفي سنن الترمذي:5/565 ، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سلوا الله من فضله ، فإن الله عز وجل يجب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج...
والطبراني الكبير:10/124، عن أبي الأحوص عن عبد الله ، ومسند الشهاب:1/62 ، عن ابن عمر: انتظار الفرج بالصبر عبادة..
وفي/63، عن ابن عباس ، وتاريخ بغداد:2/154، عن أنس: انتظار الفرج عبادة...
وتلخيص المتشابه:1/228 ، كتاريخ بغداد ، ومصابيح البغوي:2/140، كالترمذي ، من حسانه ، ومثله جامع الأصول:5/19، والترغيب:2/482 ، والجامع الصغير:1/416 كتاريخ بغداد . وجمع الجوامع:1/547 ، عن الترمذي والطبراني ، والمنهاج في شعب الإيمان:3/376 ، كالشهاب ، وفيض القدير:3/51 و/52 و:4/108 ، عن الجامع الصغير . والمسند الجامع:12/74 ، وكشف الخفاء:1/558 ، عن ابن مسعود ، وتفسير الماوردي:1/478 ، وجمع الفوائد:3/341، والمعجم الأوسط:6/79 ، وجامع الأحاديث/185، والوسيط:2/44 ، والكشف والبيان:3/300 .
******************************
المعجم الموضوعي لأحاديث الامام المهدي عليه السلام / الشيخ علي الكوراني