خادم_الأئمة
12-07-2009, 03:55 PM
بسمه تعالى ،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نرحب بكم في الحلقة الثالثة من جهل ابن تيمية الحراني بعلم الحديث :rolleyes:
[الحديث الموضوع أو المكذوب أو المختلق أو المصنوع هو المضاف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس من قوله، لكن عامة الحديث الموضوعة رواها كذابون، أو رواها مجاهيل لا يعرفون، وتفردوا بأشياء أضافوها إلى الشرع وهي منكرة، فمثل هذه تسمى أحاديث موضوع]
يقول ابن تيمية :
184203 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 18/377
خلاصة الدرجة: ضعيف بل موضوع
الرد عليه :
يقول ابن حجر العسقلاني
وسئل عنه الحافظ ابن حجر في فتاويه فقال : هذا حديث صححه الحاكم وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال : إنه كذب والصواب خلاف قولهما معا وأنه من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب قال :وبيانه يستدعي طولا لكن هذا هو المعتمد اه ...قال الزركشي : الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا وفي لسان الميزان هذا الحديث له طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اه ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ثم قال : قال القاسم : سألت ابن معين عنه فقال : هو صحيح . قال الخطيب : قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال : هو حديث حسن
بعض اسانيد الرواية
-(السنـــد الأول)-
4639 - حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى و أنا سألته (الإمام العلامة ، شيخ الشافعية أبو بكر) حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه (ما علمت من حاله إلا خيرا ) ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني (صدوق ثقة) ثنا عبد الرزاق (يكتب حديثه و يحتج به ، ثقة) ثنا سفيان الثوري (الإمام ، أحد الأعلام علما و زهدا) عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
بالحلقات القادمة نكمل البحث :rolleyes:
إني أرى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها :D
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نرحب بكم في الحلقة الثالثة من جهل ابن تيمية الحراني بعلم الحديث :rolleyes:
[الحديث الموضوع أو المكذوب أو المختلق أو المصنوع هو المضاف إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس من قوله، لكن عامة الحديث الموضوعة رواها كذابون، أو رواها مجاهيل لا يعرفون، وتفردوا بأشياء أضافوها إلى الشرع وهي منكرة، فمثل هذه تسمى أحاديث موضوع]
يقول ابن تيمية :
184203 - أنا مدينة العلم وعلي بابها
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 18/377
خلاصة الدرجة: ضعيف بل موضوع
الرد عليه :
يقول ابن حجر العسقلاني
وسئل عنه الحافظ ابن حجر في فتاويه فقال : هذا حديث صححه الحاكم وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال : إنه كذب والصواب خلاف قولهما معا وأنه من قسم الحسن لا يرتقي إلى الصحة ولا ينحط إلى الكذب قال :وبيانه يستدعي طولا لكن هذا هو المعتمد اه ...قال الزركشي : الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا وفي لسان الميزان هذا الحديث له طرق كثيرة في المستدرك أقل أحواها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي إطلاق القول عليه بالوضع اه ورواه الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور من حديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس ثم قال : قال القاسم : سألت ابن معين عنه فقال : هو صحيح . قال الخطيب : قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ رواه غير واحد عنه وأفتى بحسنه ابن حجر وتبعه البخاري فقال : هو حديث حسن
بعض اسانيد الرواية
-(السنـــد الأول)-
4639 - حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال ببخارى و أنا سألته (الإمام العلامة ، شيخ الشافعية أبو بكر) حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه (ما علمت من حاله إلا خيرا ) ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني (صدوق ثقة) ثنا عبد الرزاق (يكتب حديثه و يحتج به ، ثقة) ثنا سفيان الثوري (الإمام ، أحد الأعلام علما و زهدا) عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب
بالحلقات القادمة نكمل البحث :rolleyes:
إني أرى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها :D