al-baghdady
16-07-2009, 06:44 PM
لماذا الحملات ضد المرجعية الدينية ؟..
كامل محمد الاحمد
16/تموز/2009
لم تتوقف الحملات التشهيرية والاساءات ضد المرجعية الدينية المباركة في يوم من الايام، فقط يمكن ان نلاحظ انها تتصاعد في بعض الاحيان، وتنخفض في احيان اخرى، ربما لاسباب محسوبة، او بصورة تلقائية.
ويقع في خطأ كبير من يتصور انه بسقوط النظام الصدامي الديكتاتوري لم يعد هناك من يستهدف المرجعية الدينية، ولايوجه اسلحته المختلفة (الاعلامية والسياسية والمخابراتية) اليها، وانما على العكس من ذلك وجدنا انه بعد سقوط ذلك النظام انفتحت الابواب امام جهات عديدة، داخلية وخارجية، للنيل من المرجعية الدينية وتشويه صورتها الناصعة، واختلطت الاجندات والمشاريع السيئة مع التصورات والاراء السطحية الساذجة.
فبقايا حزب البعث الصدامي ومخابراته، والجهات صاحبة الفكر التكفيري، والعديد من دوائر المخابرات الاقليمية والدولية، كلها جندت الكثيير من امكانياتها وقدراتها لتسقيط المرجعية، لاسيما شخص المرجع الديني الكبيير اية الله العظمى السيد علي السيستاني، كجزء من الحرب المفتوحة ضد مذهب اهل البيت عليهم السلام ،واتباع ذلك المذهب.
وقد وجدنا على امتداد الاعوام الستة الماضية، مصاديق وشواهد واضحة وجلية على تلك الحرب المفتوحة، فما تنشره وتقوله وتعرضه وسائل الاعلام من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية، وما يقال عبر منابر دينية متطرفة هنا وهناك، وغيره الكثير يمثل جزءا وليس كل المصاديق والشواهد المشار اليها.
وقد يسأل شخص ما .. ولماذا كل تلك الحملات والهجمات والمؤامرات على المرجعية الدينية؟..
الجواب هنا واضح وهو ..لان المرجعية الدينية تمثل صوت الامة الحقيقي، ولانها واجهة الدفاع الاولى عن القيم والمعتقدات والثوابت الدينية الصحيحة، ولانها صمام الامان الحقيقي لكل العراقيين، والتجارب اثبتت ذلك، وشهد الاعداء قبل الاصدقاء بهذا، ولانها فوق الانتماءات والعناوين الفئوية الضيقة، وخارج دائرة الاجندات والمشاريع السياسية المحصورة بمصالح حزبية لاتلتقي مع مصالح الوطن والشعب، ولانها لم تنساق ولم ينجح السيئون في استدراجها الى حيث يتمنون ويريدون، ولانها لم ترفع راية الدفاع ضد هذا الطرف ضد الطرف الاخر.
كامل محمد الاحمد
16/تموز/2009
لم تتوقف الحملات التشهيرية والاساءات ضد المرجعية الدينية المباركة في يوم من الايام، فقط يمكن ان نلاحظ انها تتصاعد في بعض الاحيان، وتنخفض في احيان اخرى، ربما لاسباب محسوبة، او بصورة تلقائية.
ويقع في خطأ كبير من يتصور انه بسقوط النظام الصدامي الديكتاتوري لم يعد هناك من يستهدف المرجعية الدينية، ولايوجه اسلحته المختلفة (الاعلامية والسياسية والمخابراتية) اليها، وانما على العكس من ذلك وجدنا انه بعد سقوط ذلك النظام انفتحت الابواب امام جهات عديدة، داخلية وخارجية، للنيل من المرجعية الدينية وتشويه صورتها الناصعة، واختلطت الاجندات والمشاريع السيئة مع التصورات والاراء السطحية الساذجة.
فبقايا حزب البعث الصدامي ومخابراته، والجهات صاحبة الفكر التكفيري، والعديد من دوائر المخابرات الاقليمية والدولية، كلها جندت الكثيير من امكانياتها وقدراتها لتسقيط المرجعية، لاسيما شخص المرجع الديني الكبيير اية الله العظمى السيد علي السيستاني، كجزء من الحرب المفتوحة ضد مذهب اهل البيت عليهم السلام ،واتباع ذلك المذهب.
وقد وجدنا على امتداد الاعوام الستة الماضية، مصاديق وشواهد واضحة وجلية على تلك الحرب المفتوحة، فما تنشره وتقوله وتعرضه وسائل الاعلام من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية، وما يقال عبر منابر دينية متطرفة هنا وهناك، وغيره الكثير يمثل جزءا وليس كل المصاديق والشواهد المشار اليها.
وقد يسأل شخص ما .. ولماذا كل تلك الحملات والهجمات والمؤامرات على المرجعية الدينية؟..
الجواب هنا واضح وهو ..لان المرجعية الدينية تمثل صوت الامة الحقيقي، ولانها واجهة الدفاع الاولى عن القيم والمعتقدات والثوابت الدينية الصحيحة، ولانها صمام الامان الحقيقي لكل العراقيين، والتجارب اثبتت ذلك، وشهد الاعداء قبل الاصدقاء بهذا، ولانها فوق الانتماءات والعناوين الفئوية الضيقة، وخارج دائرة الاجندات والمشاريع السياسية المحصورة بمصالح حزبية لاتلتقي مع مصالح الوطن والشعب، ولانها لم تنساق ولم ينجح السيئون في استدراجها الى حيث يتمنون ويريدون، ولانها لم ترفع راية الدفاع ضد هذا الطرف ضد الطرف الاخر.