موالي أهل البيت (ع)
18-07-2009, 03:15 PM
قال سليم بن قيس : أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) و سأله
: 1- ماأدنى ما يكون به العبد مؤمناً؟
2- وأدنى ما يكون به العبد كافراً؟
3- وأدنى ما يكون به العبد ضالاً؟
فقال (عليه السلام) له : قد سألت فافهم الجواب:
1- أما أدنى ما يكون به العبد أن يعرفه الله تبارك وتعالى نفسه،
فيقر له بالطاعة، ويعرفه نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم)
فيقر له بالطاعة، ويعرفه إمامه وحجته في أرضه ؤشاهده على
خلقه فيقر له بالطاعة.
قال سليم: يا أمير المؤمنين، وإن جهل جميع الأشياء إلا ما وصفت؟
قال (عليه السلام): نعم، إذا أُمِرَ أطاع، إذا نُهي انتهى.
2- وأدنى مايكون به العبد كافراً من زعم أن شيئاً نهى الله عنه
إن الله أمر به ونصبه ديناً يتولى عليه ويزعم أنه يعبد الذي أمره
وإنما يعبد الشيطان.
3- وأدنى ما يكون به العبد ضالاً أن لايعرف حجة الله تبارك و تعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله عز وجل بطاعته وفرض
ولايته.
قال سليم: يا أمير المؤمنين، صفهم لي.
قال (عليه السلام): الذين قرنهم الله عز وجل بنفسه ونبيه قال:
(يأيها الذين آمنواْ أطيعو اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأوْلى الأمرِ منكم)(1).
قال سليم: جعلني فداك، أوضح لي.
فقال (عليه السلام): الذين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر خطبته يوم قبضه الله عز وجل إليه:
((إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما إن تمسكتم بهما
كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي
أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كهاتين (وجمع بين مسبحتيه) ولا أقول كهاتين ( وجمع بين بين المسبّحة والوسطى) فتسبق أحدهما الأخرى، فتمسكوا بهما ولا تزالوا
ولا تضلوا، ولا تقدموهم فتضلوا)(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) سورة النساء، الآية:59.
(2) حديث الثقلين من الأحاديث المتواترة التي أجمع على صحته
ووروده عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جل علماء
وحفاظ الفريقين الشيعة والسنة حتى أن شمر بعض الفضال
بإفراد كتاب أو رسالة في إثبات صحته ودلالته على إمامة أئمة
أهل البيت ولما كان البيان الصادر والرواة بأسمائهم مما يحتاج
إلى كتاب مستقل لذا نكتفي بذكر أكبر الصحابة وأكثره أعماداً
عند أهل السنة.
فاما رواته: الخلفاء الثلاثة أبو بكر بن أبي قحافة، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، سعد بن أبي وقاس، معاوية بن أبي
سفيان، أبو سعيد الخدري،زيد بن ثابت، عبد الله بن عمر،
زيد بن أرقم، أبو هريرة، أم المؤمنين، أم سلمة، وعائشة وكثير
غير هؤلاء.
وأما المخرجين لهذا الحديث المتواتر والصحيح: أحمد بن حنبل
في مسنده، مسلم بن الحجاج في صحيحه، ابن أبي شيبة في مصنفه، الحاكم النيسابوري في مستدركه،والنسائي في خصائصه، والترمذي في سننه، والسيوطي أكثر مصنفاته،
الطبراني في معاجمه، أبو داود في سننه، أبو يعلي الموصلي
وغيرهم.
: 1- ماأدنى ما يكون به العبد مؤمناً؟
2- وأدنى ما يكون به العبد كافراً؟
3- وأدنى ما يكون به العبد ضالاً؟
فقال (عليه السلام) له : قد سألت فافهم الجواب:
1- أما أدنى ما يكون به العبد أن يعرفه الله تبارك وتعالى نفسه،
فيقر له بالطاعة، ويعرفه نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم)
فيقر له بالطاعة، ويعرفه إمامه وحجته في أرضه ؤشاهده على
خلقه فيقر له بالطاعة.
قال سليم: يا أمير المؤمنين، وإن جهل جميع الأشياء إلا ما وصفت؟
قال (عليه السلام): نعم، إذا أُمِرَ أطاع، إذا نُهي انتهى.
2- وأدنى مايكون به العبد كافراً من زعم أن شيئاً نهى الله عنه
إن الله أمر به ونصبه ديناً يتولى عليه ويزعم أنه يعبد الذي أمره
وإنما يعبد الشيطان.
3- وأدنى ما يكون به العبد ضالاً أن لايعرف حجة الله تبارك و تعالى وشاهده على عباده الذي أمر الله عز وجل بطاعته وفرض
ولايته.
قال سليم: يا أمير المؤمنين، صفهم لي.
قال (عليه السلام): الذين قرنهم الله عز وجل بنفسه ونبيه قال:
(يأيها الذين آمنواْ أطيعو اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأوْلى الأمرِ منكم)(1).
قال سليم: جعلني فداك، أوضح لي.
فقال (عليه السلام): الذين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر خطبته يوم قبضه الله عز وجل إليه:
((إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما إن تمسكتم بهما
كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي
أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كهاتين (وجمع بين مسبحتيه) ولا أقول كهاتين ( وجمع بين بين المسبّحة والوسطى) فتسبق أحدهما الأخرى، فتمسكوا بهما ولا تزالوا
ولا تضلوا، ولا تقدموهم فتضلوا)(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) سورة النساء، الآية:59.
(2) حديث الثقلين من الأحاديث المتواترة التي أجمع على صحته
ووروده عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جل علماء
وحفاظ الفريقين الشيعة والسنة حتى أن شمر بعض الفضال
بإفراد كتاب أو رسالة في إثبات صحته ودلالته على إمامة أئمة
أهل البيت ولما كان البيان الصادر والرواة بأسمائهم مما يحتاج
إلى كتاب مستقل لذا نكتفي بذكر أكبر الصحابة وأكثره أعماداً
عند أهل السنة.
فاما رواته: الخلفاء الثلاثة أبو بكر بن أبي قحافة، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، سعد بن أبي وقاس، معاوية بن أبي
سفيان، أبو سعيد الخدري،زيد بن ثابت، عبد الله بن عمر،
زيد بن أرقم، أبو هريرة، أم المؤمنين، أم سلمة، وعائشة وكثير
غير هؤلاء.
وأما المخرجين لهذا الحديث المتواتر والصحيح: أحمد بن حنبل
في مسنده، مسلم بن الحجاج في صحيحه، ابن أبي شيبة في مصنفه، الحاكم النيسابوري في مستدركه،والنسائي في خصائصه، والترمذي في سننه، والسيوطي أكثر مصنفاته،
الطبراني في معاجمه، أبو داود في سننه، أبو يعلي الموصلي
وغيرهم.