Nakheel_Aliraq
17-03-2007, 02:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( فسوف تعلمون من تكون عاقبة الدار أنه لايفلح الظالمون )) الانفال
135
محاضره بعنوان :-
((لنأخذ العبرة من ثورة الحسين (ع) في مقارعة الظالم والظالمين ))
التاريخ – الاربعاء 14 -3-2007
المكان – حسينية الكرار البالتولكيه
الحضور – 47 اخ واخت
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي اخوتي –
مقارعة الظالم والظالمين واجب شرعي أقرته كل دساتير العالم وليكن استشهادنااااا
بثورة الحسين (ع) في التضحيه والفداء بنفسه وعياله في سبيل المبدأ والعقيدة –
ومن اجل اعلاء كلمة الحق- وبقاء الاسلام - ومقارعة ظلم بني أمية –
اللهم صل على محمد وااااال محمد الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم من الاولين والاخرين-
خلق الله الانسان وجعل فطرته تميل الى كل عوامل الخير وتبعد عنه الشر –
لاكن هذه الفطره ربما تتبعها عوامل التربيه والمصالح واسباب اخرى –
وهكذا يتجه الانسان بقصد عدم حسن النيه الى اتجاه مغاير لها – فترى أهوائه ونزواته ورغباته هي اللتي تتحكم به –
وهنا وجد الظلم يترعرع بشكل مغاير للفطره –
وهنالك اربعة اسباب نعتبرها مدعا ة للظلم والجبروت –
أولا :-
الاحساس بالنقص والضعف :-
الظالم يفقد كثير من الصفاة الحسنه ويشعر بالنقص فتراه يغطي على هذا العيب -
بالبطش والارهاب والظلم لتكميم الافواه وتحديد حركة الايدي والالسن –
واغلب الظالمين تراهم محجمين اجتماعيا وغير متفقهين وغير ملتزمين خلقيااااا-
ثانيا:-
عند الظالم تكون تضخم الشهوات غير منتظمه :-
ان الله عمد الى أ ن يخلق الخير دون أ ن يركز على الشر حيث البشر هو الذي صنع
وطور الشر –
وهذا سر الصراع العقائدي بين النضم السماويه السمحاء وبين المصالح البشريه الجوفاء
فترى الانسان يحب جمع المال واكتنازه وتلبيت رغبته بشهواته –
ويعمد على تحقيق تلك الرغبات الى الانحراف والانخراط متجها للظلم والتعالي على الناس
وارهابهم وقتلهم -
أعتقادا منه ان ذالك يحقق رغباته وأخضاع غيره –
ثالثا:-
الحفاظ على السلطه :-
ان حب الرئاسة من أخطر الاهواء عند البشر – الكرسي يغري – لاان ا لذي يصاب بمرض حب السلطة –يحاول بشتى الوسائل والاساليب المحافظه على منصبه ومقامه –
واعلان الحالات العرفيه او القتل واخماد الاصوات ا و تشريد الناس ظنا منه ان ذالك –
يجعله يحافظ على كرسيه –
فتراه يخلق او يعبئ له قادة وكوادر وسماسره من حوله لغرض ديمومة وجوده –
رابعا :-
التبعيه العمياء :-
وهو ظلم الناس لااجل الاسياد - وهذا مالمسناه من زبانية صدام وجلاوزته هنالك شلة تابعه تنفذ فقط ولاتناقش –
برفع شعار مصلحتي انا معك على طول الخط –
من هو الظالم :-
هو شخص او اشخاص يجحدون أيات الله و ا لاعراض عنهااا والجحد هو الانكار هذا اولا –
وثانيا- يقوم بتعدي حدود االله –
كونه لايلتزم بالطريقه الصحيحه – فيقع في المناهات المنصوص عليها في القران الكريم
وما ورد عن اهل البيت (ع)
وثالثا :- عدم الحكم بما انزل الله تعالى –
فتراه يعطل الاحكام الشرعيه – والنصوص القرانيه الخاصه بالتعامل وتسير الحكم واشاعة القوانين التي تفيد الناس –
رابعا:-
أتباع الكفار والتكفيرين – الظالم يستند بحكمه على الارهاب الفكري والبسطي وهو حد السيف في التعامل اي القوه التقليديه من سلاح ومكونات اخرى –
خامسا :-
القصد في أضلال الناس :-
وهذا ناتج عن أتباع هواه وأشاعة مقاصيده في الاخضاع وتحقيق بعض الفوائد المكتسبه من خلال تشخيص ضعف المقابل –
سادسا:-
منع ذكر اسم الله واهل بيت الرساله المحمديه (ع):-
اذا تعارضت مع مصلحته فذكر الله يصبح بالنسبه له عائق فيعتمد الى تحجيمه او محاربته ومن يتخذ من ذكر الله سبيلا – وكذالك وقوفه بالضد لااهل البيت (ع) ونهجهم وسيرتهم ومواليهم فتراه يغدق الاموال باليد اليسرى للفتنه والاستحواذ والتبعيه والخيانه – وباليد اليمنى السيف
للقتل والارهاب والظلم –وبهذا اقام حكمه بحد السيف –
سابعا :-
خذلان الحق وعدم الشهادة له :-
وهذا ثابت من حيث المبدأ الناس دينهم دنانيرهم – والحق بغير ارضه غريب ومستهجن
– والشهادة بقول الحق اصبحت تجاره – قليل منهم من يعرفون الحق فيتبعونه –
– فيزكون بهذا موقفهم عصمة دينهم وصلاح ضمائرهم –
–
ثامنااا:- عدم اتباع الصدق ومحاولة الكذب :-
فنراه يخاف على مصلحته ومكاسبه فيشيع ويمارس استخدام الكذب –
لاان الصدق فيه نواهي – تجبره الى ما يخالف رغباته وشهواته – فالكذب يجده اقرب لتحصيل حاصل بالمنفعه الدنيويه ومغرياتها – غير مبالي او اغفل ان هنالك رقيب عليه –
يحصي عليه اعماله االسيئه –
الحمد لله اللذي هدانا لنعمة الاسلام – ودائما الظالم دنيوي مرحلي والمظلوم مخلد –
ولو قارنا بين يزيد وعبيد الله ابن يزيد والحسين (ع) نجد كيف انتصر الدم على السيف
وهي بحد ذاتها تفسر السيف الظلم والدم الحق – ونلاحظ الترجمه على الارض -سابقا بملحمة كربلاء –
الحسين ينادي – هل من ناصر ينصرنا --يقابل انصاره السبعين سبعين الف –
الان نشاهد تسعة ملاين زائر يزحف باتجاه قبر الحسين (ع) تحت شعا لبيك ياحسين
ويزيد واتباعه لاقبر ولا زائر – استحق ارذل الدارين –هكذا التاريخ يجدد ويعيد نفسه –
الشرع الاسلامي حرم الركون الى الظالم والاعتماد والاتكال عليه ومساندته ومؤازرته –
مما يؤدي الى تو سيع دائرة ظلمه وجبروته وارهابه –
شكرااا لكم اخواتي اخوتي نلتقي معكم – بمحاضرة ثانيه ان شاء الله –
كانت هنالك اسئله من اخوات واخوه –
ادرجها – دون الاجابه اختصاراا للموضوع –
س1:- هل تفظل الكافر العادل على المسلم الظالم ؟
س2:-متى تستجاب دعوة المظلوم ؟
س3:- الظلم وما هو اثره على الفرد والمجتمع ؟
س4:-هل يعتبر اعظم المظالم ظلم النفس ونهيها عن غيها ؟
س5:- هل هنالك ظلم فاق ظلم الاموين للحسين (ع) وهل هنالك ظلم اظلم من الذي اتبعه صدام اللعين بحق شيعة اهل البيت (ع)؟
س6:-ماذا تعني عبارة انصر اخاك ظالما او مظلوما ؟
س7:-ماهي واجبات الفرد والمجتمع لغرض التعامل مع الظالم ؟
--------------------------------------------------------------------
نخيل العرااااق
(( فسوف تعلمون من تكون عاقبة الدار أنه لايفلح الظالمون )) الانفال
135
محاضره بعنوان :-
((لنأخذ العبرة من ثورة الحسين (ع) في مقارعة الظالم والظالمين ))
التاريخ – الاربعاء 14 -3-2007
المكان – حسينية الكرار البالتولكيه
الحضور – 47 اخ واخت
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي اخوتي –
مقارعة الظالم والظالمين واجب شرعي أقرته كل دساتير العالم وليكن استشهادنااااا
بثورة الحسين (ع) في التضحيه والفداء بنفسه وعياله في سبيل المبدأ والعقيدة –
ومن اجل اعلاء كلمة الحق- وبقاء الاسلام - ومقارعة ظلم بني أمية –
اللهم صل على محمد وااااال محمد الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم من الاولين والاخرين-
خلق الله الانسان وجعل فطرته تميل الى كل عوامل الخير وتبعد عنه الشر –
لاكن هذه الفطره ربما تتبعها عوامل التربيه والمصالح واسباب اخرى –
وهكذا يتجه الانسان بقصد عدم حسن النيه الى اتجاه مغاير لها – فترى أهوائه ونزواته ورغباته هي اللتي تتحكم به –
وهنا وجد الظلم يترعرع بشكل مغاير للفطره –
وهنالك اربعة اسباب نعتبرها مدعا ة للظلم والجبروت –
أولا :-
الاحساس بالنقص والضعف :-
الظالم يفقد كثير من الصفاة الحسنه ويشعر بالنقص فتراه يغطي على هذا العيب -
بالبطش والارهاب والظلم لتكميم الافواه وتحديد حركة الايدي والالسن –
واغلب الظالمين تراهم محجمين اجتماعيا وغير متفقهين وغير ملتزمين خلقيااااا-
ثانيا:-
عند الظالم تكون تضخم الشهوات غير منتظمه :-
ان الله عمد الى أ ن يخلق الخير دون أ ن يركز على الشر حيث البشر هو الذي صنع
وطور الشر –
وهذا سر الصراع العقائدي بين النضم السماويه السمحاء وبين المصالح البشريه الجوفاء
فترى الانسان يحب جمع المال واكتنازه وتلبيت رغبته بشهواته –
ويعمد على تحقيق تلك الرغبات الى الانحراف والانخراط متجها للظلم والتعالي على الناس
وارهابهم وقتلهم -
أعتقادا منه ان ذالك يحقق رغباته وأخضاع غيره –
ثالثا:-
الحفاظ على السلطه :-
ان حب الرئاسة من أخطر الاهواء عند البشر – الكرسي يغري – لاان ا لذي يصاب بمرض حب السلطة –يحاول بشتى الوسائل والاساليب المحافظه على منصبه ومقامه –
واعلان الحالات العرفيه او القتل واخماد الاصوات ا و تشريد الناس ظنا منه ان ذالك –
يجعله يحافظ على كرسيه –
فتراه يخلق او يعبئ له قادة وكوادر وسماسره من حوله لغرض ديمومة وجوده –
رابعا :-
التبعيه العمياء :-
وهو ظلم الناس لااجل الاسياد - وهذا مالمسناه من زبانية صدام وجلاوزته هنالك شلة تابعه تنفذ فقط ولاتناقش –
برفع شعار مصلحتي انا معك على طول الخط –
من هو الظالم :-
هو شخص او اشخاص يجحدون أيات الله و ا لاعراض عنهااا والجحد هو الانكار هذا اولا –
وثانيا- يقوم بتعدي حدود االله –
كونه لايلتزم بالطريقه الصحيحه – فيقع في المناهات المنصوص عليها في القران الكريم
وما ورد عن اهل البيت (ع)
وثالثا :- عدم الحكم بما انزل الله تعالى –
فتراه يعطل الاحكام الشرعيه – والنصوص القرانيه الخاصه بالتعامل وتسير الحكم واشاعة القوانين التي تفيد الناس –
رابعا:-
أتباع الكفار والتكفيرين – الظالم يستند بحكمه على الارهاب الفكري والبسطي وهو حد السيف في التعامل اي القوه التقليديه من سلاح ومكونات اخرى –
خامسا :-
القصد في أضلال الناس :-
وهذا ناتج عن أتباع هواه وأشاعة مقاصيده في الاخضاع وتحقيق بعض الفوائد المكتسبه من خلال تشخيص ضعف المقابل –
سادسا:-
منع ذكر اسم الله واهل بيت الرساله المحمديه (ع):-
اذا تعارضت مع مصلحته فذكر الله يصبح بالنسبه له عائق فيعتمد الى تحجيمه او محاربته ومن يتخذ من ذكر الله سبيلا – وكذالك وقوفه بالضد لااهل البيت (ع) ونهجهم وسيرتهم ومواليهم فتراه يغدق الاموال باليد اليسرى للفتنه والاستحواذ والتبعيه والخيانه – وباليد اليمنى السيف
للقتل والارهاب والظلم –وبهذا اقام حكمه بحد السيف –
سابعا :-
خذلان الحق وعدم الشهادة له :-
وهذا ثابت من حيث المبدأ الناس دينهم دنانيرهم – والحق بغير ارضه غريب ومستهجن
– والشهادة بقول الحق اصبحت تجاره – قليل منهم من يعرفون الحق فيتبعونه –
– فيزكون بهذا موقفهم عصمة دينهم وصلاح ضمائرهم –
–
ثامنااا:- عدم اتباع الصدق ومحاولة الكذب :-
فنراه يخاف على مصلحته ومكاسبه فيشيع ويمارس استخدام الكذب –
لاان الصدق فيه نواهي – تجبره الى ما يخالف رغباته وشهواته – فالكذب يجده اقرب لتحصيل حاصل بالمنفعه الدنيويه ومغرياتها – غير مبالي او اغفل ان هنالك رقيب عليه –
يحصي عليه اعماله االسيئه –
الحمد لله اللذي هدانا لنعمة الاسلام – ودائما الظالم دنيوي مرحلي والمظلوم مخلد –
ولو قارنا بين يزيد وعبيد الله ابن يزيد والحسين (ع) نجد كيف انتصر الدم على السيف
وهي بحد ذاتها تفسر السيف الظلم والدم الحق – ونلاحظ الترجمه على الارض -سابقا بملحمة كربلاء –
الحسين ينادي – هل من ناصر ينصرنا --يقابل انصاره السبعين سبعين الف –
الان نشاهد تسعة ملاين زائر يزحف باتجاه قبر الحسين (ع) تحت شعا لبيك ياحسين
ويزيد واتباعه لاقبر ولا زائر – استحق ارذل الدارين –هكذا التاريخ يجدد ويعيد نفسه –
الشرع الاسلامي حرم الركون الى الظالم والاعتماد والاتكال عليه ومساندته ومؤازرته –
مما يؤدي الى تو سيع دائرة ظلمه وجبروته وارهابه –
شكرااا لكم اخواتي اخوتي نلتقي معكم – بمحاضرة ثانيه ان شاء الله –
كانت هنالك اسئله من اخوات واخوه –
ادرجها – دون الاجابه اختصاراا للموضوع –
س1:- هل تفظل الكافر العادل على المسلم الظالم ؟
س2:-متى تستجاب دعوة المظلوم ؟
س3:- الظلم وما هو اثره على الفرد والمجتمع ؟
س4:-هل يعتبر اعظم المظالم ظلم النفس ونهيها عن غيها ؟
س5:- هل هنالك ظلم فاق ظلم الاموين للحسين (ع) وهل هنالك ظلم اظلم من الذي اتبعه صدام اللعين بحق شيعة اهل البيت (ع)؟
س6:-ماذا تعني عبارة انصر اخاك ظالما او مظلوما ؟
س7:-ماهي واجبات الفرد والمجتمع لغرض التعامل مع الظالم ؟
--------------------------------------------------------------------
نخيل العرااااق