القلب الصبور
20-07-2009, 07:21 PM
من معاجز القرآن الكريم
النظر إلى النساء المتبرّجات يضعف الذاكرةhttp://al-hodaonline.com/np/7-7-2009/images/_15.jpg (http://al-hodaonline.com/np/7-7-2009/images/15.jpg)
زكي الناصر
جرى الحديث كثيراً حول الآثار الاجتماعية الخطيرة لظاهرة التبرّج لدى النساء في الأماكن العامة، وقد أوضح الخطباء والكتاب ما يترتب على تبرّج المرأة وخروجها بوجه مثير و رائحة فوّاحة وملابس فضفاضة، من شق طريق الانحراف أمام الغالبية العظمى من الشباب وجرّهم نحو المزيد من البحث عن الإثارات المماثلة والأكثر جرأة، بدلاً من أن يتوجهوا الى طريق الحلال للتحكم بالغريزة الجنسية.
ذلك كان تحذيراً في البعد الاجتماعي والاخلاقي، لكن إن الاسلام ومن خلال كتابنا المجيد لا يبرح يؤكد لنا أحقية تعاليمه السمحاء وأنها لم تأت إلا لمصلحتنا ولحصولنا على ما نريد بأفضل الطرق وأقصرها، دون أن يمسنا سوء في أبداننا أو ارواحنا، فقد ثبت مؤخراً أن النظر الى مفاتن المرأة له أضرار صحية على الرجل، منها ضعف الذاكرة والاختلال في مستوى أداء الدماغ بشكل عام.
جاء ذلك في موقع (الكحيل) للإعجاز القرآني، الذي ذكر بان دراسة جديدة أجريت في هولندا
أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة وأثبت فيها أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.
ويقول العلماء: كلما كانت زينة المرأة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها. وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج، وقد لاحظ العلماء من خلال التجربة أن القدرة العقلية للرجل تعود اليه بعد فترة من انقطاعه عن ذلك المكان أو الأجواء التي تعرض لها لمشاهد مثيرة.
وكلنا يحفظ الآية القرآنية الكريمة: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" (النور: 30). ولنلاحظ الخطاب الرقيق والجميل الذي جاء بصيغة "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ" ليذكرنا بوجود رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيننا، وكأنه يأمرنا في كل لحظة أن نغض البصر، وحتى نستشعر دائماً بهذه النعمة التي اسبغها الاسلام في تحذيره إيانا من مغبة تصفح وجوه النساء المتبرجات وإطالة النظر اليهن، وجاء هذا التحذير في كلمات مضيئة وجميلة من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، حيث قال: (ليس في البدن أقل شكراً من العين، فلا تعطوها سؤلها، فتشغلكم عن ذكر الله، ثم قال لكم أول نظرة الى المرأة، فلا تتبعوها بنظرة أخرى، واحذروا الفتنة، اذا رأى احدكم امرأة تعجبه فليأت أهله، فان عند أهله مثل من رأى).
وقد أكد هذه الحقيقة العلمية سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي في تفسيره للقرآن الكريم (من هدى القرآن)، حيث قال في معرض تفسيره لنفس الآية الكريمة المذكورة أعلاه: (ان التوتر الجنسي الشديد يضغط باستمرار على الجهاز العصبي في الجسم ويسبب أمراضاً خطيرة للرجال، والشباب على وجه الخصوص...).
إذن، لنلاحظ حجم الاهتمام في الشريعة الاسلامية بأوضاعنا النفسية والبدنية، ولانسمح لنظرة عابرة لا تقدم ولا تؤخر في حياتنا شيئاً، بأن تلحق بنا أضراراً نفسية وبدنية والأهم من ذلك الضرر الاخلاقي والتصدع الروحي الذي يبعدنا أكثر فأكثر عن جادة الصواب ومن ثم تجرنا الى مهاوي الانحراف دون أن نشعر.
:mad::mad::mad::mad:
النظر إلى النساء المتبرّجات يضعف الذاكرةhttp://al-hodaonline.com/np/7-7-2009/images/_15.jpg (http://al-hodaonline.com/np/7-7-2009/images/15.jpg)
زكي الناصر
جرى الحديث كثيراً حول الآثار الاجتماعية الخطيرة لظاهرة التبرّج لدى النساء في الأماكن العامة، وقد أوضح الخطباء والكتاب ما يترتب على تبرّج المرأة وخروجها بوجه مثير و رائحة فوّاحة وملابس فضفاضة، من شق طريق الانحراف أمام الغالبية العظمى من الشباب وجرّهم نحو المزيد من البحث عن الإثارات المماثلة والأكثر جرأة، بدلاً من أن يتوجهوا الى طريق الحلال للتحكم بالغريزة الجنسية.
ذلك كان تحذيراً في البعد الاجتماعي والاخلاقي، لكن إن الاسلام ومن خلال كتابنا المجيد لا يبرح يؤكد لنا أحقية تعاليمه السمحاء وأنها لم تأت إلا لمصلحتنا ولحصولنا على ما نريد بأفضل الطرق وأقصرها، دون أن يمسنا سوء في أبداننا أو ارواحنا، فقد ثبت مؤخراً أن النظر الى مفاتن المرأة له أضرار صحية على الرجل، منها ضعف الذاكرة والاختلال في مستوى أداء الدماغ بشكل عام.
جاء ذلك في موقع (الكحيل) للإعجاز القرآني، الذي ذكر بان دراسة جديدة أجريت في هولندا
أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة وأثبت فيها أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.
ويقول العلماء: كلما كانت زينة المرأة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها. وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج، وقد لاحظ العلماء من خلال التجربة أن القدرة العقلية للرجل تعود اليه بعد فترة من انقطاعه عن ذلك المكان أو الأجواء التي تعرض لها لمشاهد مثيرة.
وكلنا يحفظ الآية القرآنية الكريمة: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" (النور: 30). ولنلاحظ الخطاب الرقيق والجميل الذي جاء بصيغة "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ" ليذكرنا بوجود رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيننا، وكأنه يأمرنا في كل لحظة أن نغض البصر، وحتى نستشعر دائماً بهذه النعمة التي اسبغها الاسلام في تحذيره إيانا من مغبة تصفح وجوه النساء المتبرجات وإطالة النظر اليهن، وجاء هذا التحذير في كلمات مضيئة وجميلة من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، حيث قال: (ليس في البدن أقل شكراً من العين، فلا تعطوها سؤلها، فتشغلكم عن ذكر الله، ثم قال لكم أول نظرة الى المرأة، فلا تتبعوها بنظرة أخرى، واحذروا الفتنة، اذا رأى احدكم امرأة تعجبه فليأت أهله، فان عند أهله مثل من رأى).
وقد أكد هذه الحقيقة العلمية سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي في تفسيره للقرآن الكريم (من هدى القرآن)، حيث قال في معرض تفسيره لنفس الآية الكريمة المذكورة أعلاه: (ان التوتر الجنسي الشديد يضغط باستمرار على الجهاز العصبي في الجسم ويسبب أمراضاً خطيرة للرجال، والشباب على وجه الخصوص...).
إذن، لنلاحظ حجم الاهتمام في الشريعة الاسلامية بأوضاعنا النفسية والبدنية، ولانسمح لنظرة عابرة لا تقدم ولا تؤخر في حياتنا شيئاً، بأن تلحق بنا أضراراً نفسية وبدنية والأهم من ذلك الضرر الاخلاقي والتصدع الروحي الذي يبعدنا أكثر فأكثر عن جادة الصواب ومن ثم تجرنا الى مهاوي الانحراف دون أن نشعر.
:mad::mad::mad::mad: