مسفر
20-07-2009, 07:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة في اندونيسيا
جاكرتا: تعتبر اندونيسيا اكبر الدول الاسلامية من حيث العدد فالمسلمون يشكلون نسبة (80%) والباقي من المسيح ونسبتهم (8%) والذين بتمركزون في المناطق الشمالية والهندوس نسبتهم (2%) ويسكنون غالبا في منطقة بالي ،والباقي من البوذيين والوثنيين.
يعتبر دخول الاسلام لهذا البلد قديم ويؤرخ في القرن الرابع الهجري وكان انتشاره بشكل واسع في القرن السادس على يد التجار القادمين من الهند.
اكثر المسلمين في هذا البلد من السنة ويعتبر اتباع المذهب الشافعي الاغلب من بين المذاهب الاخرى والمتمثلة بالحنفية والمالكية والحنبلية والشيعة والزيدية والعلوية مع بعض الطرق الصوفية مثل النقشبندية والتيجانية ، ويعتبر الشعب الاندونيسي من الشعوب المتدينة والملتزمة بالتعاليم الدينية ويتجلى ذلك بكثرة المساجد في هذا البلد والتي يبلغ عددها اكثر من (550) الف مسجد.
اما الشيعة في اندونيسيا فيبدأ تاريخهم بدخول الدعاة المسلمين الاول في القرن الرابع الهجري ومنهم بعض احفاد علي ابن الامام جعفر الصادق عليه السلام وهم ابناء محمد بن علي وابناء الحسن بن علي وقد هاجر معهم كثر من اهلهم وذويهم وعلى راسهم احمد بن عيسى بن محمد بن علي بن الامام جعفر الصادق عليه السلام الذي يلقب بـ(المهاجر) ، وقد استقروا في هذه الجزر وصاروا من اهلها وتزوج الكثير منهم الاميرات من بنات الملوك حتى توصل بعضهم الى رتب عالية حتى انتخب سلطانا.
وقد كانت مقاطعة (أﭼيه) التي تقع في شمال (سومطرة) مركزاً للتشيع في اندونيسيا ومنها حمل الشيعة الاسلام الى كثير من المقاطعات الاندونيسية ، وفي هذه المقاطعة تقوم بلدة كوالا الشيعية وقد انشأت الحكومة الاندونيسية بعد الاستقلال جامعة في هذه البلدة تخليداً لها وسمتها جامعة شيعة كوالا.
ومن هنا نجد ان التاريخ الاسلامي وازدهاره وتطوره في اندونيسيا بالذات مرتبط بالشيعة ارتباطا مباشرا ــــ اليست (باساي) تمثل اول دولة اسلامية في اندونيسيا وهي الدولة التي اسسها الشيعة؟ــــــ ومن باساي توسع التشيع وانتشرت تعاليمه الى جميع القطر الاجوي ثم توسعت الدعوة وعمت المناطق الاخرى من (سومطرة) و (مالايا).)
اما حديثا فقد شهدت اندونيسيا حركة شيعية قوية وذلك على ايدي بعض الدارسين والمثقفين حيث يتجاوز عدد الشيعة اليوم المليون نسمة يتواجدون في اغلب المناطق منها (جاكارتا) العاصمة و (باندونغ) و (سورا بايا) و (مالانغ) و (سومطرة) و (سولاويزي) و (سامرانغ) و (كاليمنتن) و (جمبر) و (يوغياكارتا) ،،، وهم ملتزمون بالاحكام الاسلامية ومراعات الحجاب وذوي اخلاق عالية واهل نظم واتحاد ويشغل البعض منهم مناصب في الدولة.
اما نشاطهم الاسلامي جيد فهم يبذلون الاموال في سبيل نشر المذهب وطرقهم التبليغية جيدة وعندهم توجه كبير لزيارة العتبات المقدسة ولهم اصدارات كثيرة منها مجلة الاشراق باللغة الاندونيسية ترجم بعض منها ، ولهم مراكز متعددة في اندونيسيا اشهرها المعهد الاسلامي ومعهد الهادي عليه السلام ومؤسسة الجواد عليه السلام ومؤسسة المطهري ومؤسسة الباقر عليه السلام ومدينة العلم والمنتظر عليه السلام ومؤسسة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومؤسسة الكاظم عليه السلام ومؤسسة (يافي) ففي هذه المؤسسات توجد مدارس دينية يدرس فيها المئات من الرجال والنساء ومنهم العشرات الذين سافروا الى ايران وسوريا لاكمال الدراسة الدينية.
ولهم حسينيات ومساجد متعددة تحيي فيها جميع المناسبات الدينية وبالخصوص يوم الغدير وايام عاشوراء ومن هذه المساجد الثقلين في (يافي) في (بانيل) ومسجد في (سامارانغ) وحسينية الكوثر في (مالانغ) وحسينية الهادي عليه السلام وحسينيات في (سورابايا) و (جاكارتا) و (جمبر).
يشهد الوقت الحاضر في اندونيسيا حركة واسعة للاستبصار واعتناق مذهب اهل البيت عليه السلام عند المثقفين بالخصوص وقد كتبوا عدة كتب منها (رد على الندوي) و (الاخوة الاسلامية) و (حديث الثقلين) و (المنطق) و (المقتطفات) ومجموعة كتب حول كربلاء حيث كانت لمنطقية المذهب الامامي الاثر الفعال في دخول الناس الى هذا المذهب بالاضافة الى اخلاق علماء الشيعة ورجالهم مع محاضراتهم ومناظراتهم ، وكذلك المجالس الحسينية التي تؤثركثيرا في نفوس الاندونسيين لان اغلبهم شوافع وهم من محبي اهل البيت عليه السلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة في اندونيسيا
جاكرتا: تعتبر اندونيسيا اكبر الدول الاسلامية من حيث العدد فالمسلمون يشكلون نسبة (80%) والباقي من المسيح ونسبتهم (8%) والذين بتمركزون في المناطق الشمالية والهندوس نسبتهم (2%) ويسكنون غالبا في منطقة بالي ،والباقي من البوذيين والوثنيين.
يعتبر دخول الاسلام لهذا البلد قديم ويؤرخ في القرن الرابع الهجري وكان انتشاره بشكل واسع في القرن السادس على يد التجار القادمين من الهند.
اكثر المسلمين في هذا البلد من السنة ويعتبر اتباع المذهب الشافعي الاغلب من بين المذاهب الاخرى والمتمثلة بالحنفية والمالكية والحنبلية والشيعة والزيدية والعلوية مع بعض الطرق الصوفية مثل النقشبندية والتيجانية ، ويعتبر الشعب الاندونيسي من الشعوب المتدينة والملتزمة بالتعاليم الدينية ويتجلى ذلك بكثرة المساجد في هذا البلد والتي يبلغ عددها اكثر من (550) الف مسجد.
اما الشيعة في اندونيسيا فيبدأ تاريخهم بدخول الدعاة المسلمين الاول في القرن الرابع الهجري ومنهم بعض احفاد علي ابن الامام جعفر الصادق عليه السلام وهم ابناء محمد بن علي وابناء الحسن بن علي وقد هاجر معهم كثر من اهلهم وذويهم وعلى راسهم احمد بن عيسى بن محمد بن علي بن الامام جعفر الصادق عليه السلام الذي يلقب بـ(المهاجر) ، وقد استقروا في هذه الجزر وصاروا من اهلها وتزوج الكثير منهم الاميرات من بنات الملوك حتى توصل بعضهم الى رتب عالية حتى انتخب سلطانا.
وقد كانت مقاطعة (أﭼيه) التي تقع في شمال (سومطرة) مركزاً للتشيع في اندونيسيا ومنها حمل الشيعة الاسلام الى كثير من المقاطعات الاندونيسية ، وفي هذه المقاطعة تقوم بلدة كوالا الشيعية وقد انشأت الحكومة الاندونيسية بعد الاستقلال جامعة في هذه البلدة تخليداً لها وسمتها جامعة شيعة كوالا.
ومن هنا نجد ان التاريخ الاسلامي وازدهاره وتطوره في اندونيسيا بالذات مرتبط بالشيعة ارتباطا مباشرا ــــ اليست (باساي) تمثل اول دولة اسلامية في اندونيسيا وهي الدولة التي اسسها الشيعة؟ــــــ ومن باساي توسع التشيع وانتشرت تعاليمه الى جميع القطر الاجوي ثم توسعت الدعوة وعمت المناطق الاخرى من (سومطرة) و (مالايا).)
اما حديثا فقد شهدت اندونيسيا حركة شيعية قوية وذلك على ايدي بعض الدارسين والمثقفين حيث يتجاوز عدد الشيعة اليوم المليون نسمة يتواجدون في اغلب المناطق منها (جاكارتا) العاصمة و (باندونغ) و (سورا بايا) و (مالانغ) و (سومطرة) و (سولاويزي) و (سامرانغ) و (كاليمنتن) و (جمبر) و (يوغياكارتا) ،،، وهم ملتزمون بالاحكام الاسلامية ومراعات الحجاب وذوي اخلاق عالية واهل نظم واتحاد ويشغل البعض منهم مناصب في الدولة.
اما نشاطهم الاسلامي جيد فهم يبذلون الاموال في سبيل نشر المذهب وطرقهم التبليغية جيدة وعندهم توجه كبير لزيارة العتبات المقدسة ولهم اصدارات كثيرة منها مجلة الاشراق باللغة الاندونيسية ترجم بعض منها ، ولهم مراكز متعددة في اندونيسيا اشهرها المعهد الاسلامي ومعهد الهادي عليه السلام ومؤسسة الجواد عليه السلام ومؤسسة المطهري ومؤسسة الباقر عليه السلام ومدينة العلم والمنتظر عليه السلام ومؤسسة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومؤسسة الكاظم عليه السلام ومؤسسة (يافي) ففي هذه المؤسسات توجد مدارس دينية يدرس فيها المئات من الرجال والنساء ومنهم العشرات الذين سافروا الى ايران وسوريا لاكمال الدراسة الدينية.
ولهم حسينيات ومساجد متعددة تحيي فيها جميع المناسبات الدينية وبالخصوص يوم الغدير وايام عاشوراء ومن هذه المساجد الثقلين في (يافي) في (بانيل) ومسجد في (سامارانغ) وحسينية الكوثر في (مالانغ) وحسينية الهادي عليه السلام وحسينيات في (سورابايا) و (جاكارتا) و (جمبر).
يشهد الوقت الحاضر في اندونيسيا حركة واسعة للاستبصار واعتناق مذهب اهل البيت عليه السلام عند المثقفين بالخصوص وقد كتبوا عدة كتب منها (رد على الندوي) و (الاخوة الاسلامية) و (حديث الثقلين) و (المنطق) و (المقتطفات) ومجموعة كتب حول كربلاء حيث كانت لمنطقية المذهب الامامي الاثر الفعال في دخول الناس الى هذا المذهب بالاضافة الى اخلاق علماء الشيعة ورجالهم مع محاضراتهم ومناظراتهم ، وكذلك المجالس الحسينية التي تؤثركثيرا في نفوس الاندونسيين لان اغلبهم شوافع وهم من محبي اهل البيت عليه السلام.