كريم قوم
20-07-2009, 10:27 PM
سَجَلْتُ أَحْرُفَهَـاَ الْحَمْـرَاءَ مِـنْ أَلَمِـيِ
أَسْقَيـتُـهَـاَ وَجَـعِــيِ لَـوَنْـتُـهَـاَ بِــدَمِــيِ
سَطَـرتُ أَحْرُفَـهَـاَ وَالْعُـمـرُ يَحْرُسُـهَـاَ
كَالطِـفـلِ يَـلْـعَـبُ بِـالاوَهَــامِ وَالـحُـلُـمِ
كَمْ صَارتِ الْرُوُحُ فِيِ أَطْوَارِهَـاَ كَفَنـاً
وَأَنْــتَ تَبْعَثُـهَـا حَــيٍ مِـــنْ الْـعَــدَمِ !!
كَمْ شَاخَتِ الْـرُوحُ وَالأَعـوَامُ مُجْدِبَـةٌ
وَأَنَــتَ مُخرِجَـهَـا مِــنْ ظُلْـمَـةِ الْـنَـدَمِ
وَأَنـتِ أُغْنِيَـتِـي وَالْـعَـزْفُ مُنْـفََـرِدٌ
هَلْ يَجْـرُؤُ النْـاَيُ أَنْ يَحْيَـا بِـلاَ نَغَـمِ !
يـاَ بَسْمَـةً فِـيِ حَنَايَـا الْثَـغـرِ نَاعِـسَـةً
تَغْفُـوُا اللْيَالِـيِ وَنَجْـمُ الْحُـبِ لَــمْ يَـنَـمِ
بِحُضْنِـكِ صَـلَـتِ الأَعَـضَـاءُ خَاشِـعَـةً
فَحُضنُـكِ كَـانَ مِحرَابِـي إِلــى القِـمَـمِ
تَـلَـوتُــكِ سُــــوَرَةً فِـيــهَــاَ تُـعَــوِذُنِــيِ
مَاَ أَعَذَبَ الْذِكَـرَ إِذْ كُنْـتِ دُعَـاءَ فَمِـيِ
نَاجيـتُـكِ وَنُـجُــومُ الْـعِـشْـقِ مُـسْـدَلَـةٌ
وَالْشَوُقُ يَسْرِيِ بِنَاَ فِي دَوْحَـةِ الْحُلُـمِ
قََبَلْتُـكِ فَارتَقـتْ مِـنْ قُبلَـتِـي لُغَـتِـيِ
تَسمُوَ عَلَـى لَثْغَتِـيِ مِـنْ حَاطِـمِ الْكَلِـمِ
أَنَاَ الذَيِ ضَاَعَ فِيِ الأََقَدَارِ فِيِ عُمُرٍ
فَلَـمْ أَجِـدْ سُلَـمَـاً يَـرَقَـى إِلَــىَ فَهِـمـيِ
ياَ دَوُحَةً فِـي رُبُـوعٍ الْعِشْـقِ مُزهِـرَةً
فَـــلا تَـمُـوتَـيَ وَرُحْـمَــاكِ بِمُـتـهَـمِـيِ
يـاَ شَمْعَـةً لَــمْ تَــزَلْ رَجَـفَـاً بِعَالَمِـهَـاَ
تُضِـيءُ نُـوَراً تَحَـدى وَحَـشَـةَ الْظُـلًـمِ
كَـأنْـنَــيِ دَفْــتَــرٌ وَالـعَـاشِـقُـونَ بِـــــهِ
صَـرَعَـاَ وَأَنْــتِ دَوَاةُ الْحِـبْـرِ وَالْـقَـلَـمِ
فَلْتَرحَمِـيِ وَجَعِـيِ وَالْـمُـوتُ يَرْقَبُـنِـيِ
وَلّتَرحَمِيِ عَالَمَاً يَقْسُوا عَلَى عَظِمْـيِ
للشاعر ميثم السلطان
أَسْقَيـتُـهَـاَ وَجَـعِــيِ لَـوَنْـتُـهَـاَ بِــدَمِــيِ
سَطَـرتُ أَحْرُفَـهَـاَ وَالْعُـمـرُ يَحْرُسُـهَـاَ
كَالطِـفـلِ يَـلْـعَـبُ بِـالاوَهَــامِ وَالـحُـلُـمِ
كَمْ صَارتِ الْرُوُحُ فِيِ أَطْوَارِهَـاَ كَفَنـاً
وَأَنْــتَ تَبْعَثُـهَـا حَــيٍ مِـــنْ الْـعَــدَمِ !!
كَمْ شَاخَتِ الْـرُوحُ وَالأَعـوَامُ مُجْدِبَـةٌ
وَأَنَــتَ مُخرِجَـهَـا مِــنْ ظُلْـمَـةِ الْـنَـدَمِ
وَأَنـتِ أُغْنِيَـتِـي وَالْـعَـزْفُ مُنْـفََـرِدٌ
هَلْ يَجْـرُؤُ النْـاَيُ أَنْ يَحْيَـا بِـلاَ نَغَـمِ !
يـاَ بَسْمَـةً فِـيِ حَنَايَـا الْثَـغـرِ نَاعِـسَـةً
تَغْفُـوُا اللْيَالِـيِ وَنَجْـمُ الْحُـبِ لَــمْ يَـنَـمِ
بِحُضْنِـكِ صَـلَـتِ الأَعَـضَـاءُ خَاشِـعَـةً
فَحُضنُـكِ كَـانَ مِحرَابِـي إِلــى القِـمَـمِ
تَـلَـوتُــكِ سُــــوَرَةً فِـيــهَــاَ تُـعَــوِذُنِــيِ
مَاَ أَعَذَبَ الْذِكَـرَ إِذْ كُنْـتِ دُعَـاءَ فَمِـيِ
نَاجيـتُـكِ وَنُـجُــومُ الْـعِـشْـقِ مُـسْـدَلَـةٌ
وَالْشَوُقُ يَسْرِيِ بِنَاَ فِي دَوْحَـةِ الْحُلُـمِ
قََبَلْتُـكِ فَارتَقـتْ مِـنْ قُبلَـتِـي لُغَـتِـيِ
تَسمُوَ عَلَـى لَثْغَتِـيِ مِـنْ حَاطِـمِ الْكَلِـمِ
أَنَاَ الذَيِ ضَاَعَ فِيِ الأََقَدَارِ فِيِ عُمُرٍ
فَلَـمْ أَجِـدْ سُلَـمَـاً يَـرَقَـى إِلَــىَ فَهِـمـيِ
ياَ دَوُحَةً فِـي رُبُـوعٍ الْعِشْـقِ مُزهِـرَةً
فَـــلا تَـمُـوتَـيَ وَرُحْـمَــاكِ بِمُـتـهَـمِـيِ
يـاَ شَمْعَـةً لَــمْ تَــزَلْ رَجَـفَـاً بِعَالَمِـهَـاَ
تُضِـيءُ نُـوَراً تَحَـدى وَحَـشَـةَ الْظُـلًـمِ
كَـأنْـنَــيِ دَفْــتَــرٌ وَالـعَـاشِـقُـونَ بِـــــهِ
صَـرَعَـاَ وَأَنْــتِ دَوَاةُ الْحِـبْـرِ وَالْـقَـلَـمِ
فَلْتَرحَمِـيِ وَجَعِـيِ وَالْـمُـوتُ يَرْقَبُـنِـيِ
وَلّتَرحَمِيِ عَالَمَاً يَقْسُوا عَلَى عَظِمْـيِ
للشاعر ميثم السلطان