كربلائي حر
21-07-2009, 03:27 AM
لا تـســــتـســـــلـم
قد تمرّ بك لحظات ضعف ؛ فيُخيّل إليك أن قواك قد خارت ، وأنه لم يَعُدْ بك قدرة
على المجاهدة ، والصبر ومواصلة العمل؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر ؛ فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً ؛
فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً .
وقد تشعر أحياناً بإحباط ، وقلة ثقة ، وشعور بالنقص ، وأنك لا تصلح لشيء من
الأعمال - فلا تستسلم لهذا الشعور ، واستحضر بأن الإخفاق ليس عاراً إذا
بذلت جهدك بإخلاص ، وتذكّر بأن المرء لا يُعدّ مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة ،ويتخلى عن
المحاولة ، فحاول مرة بعد مرة ، وأعدّ الكرة بعد الكرة ، وستصل إلى مبتغاك - بإذن الله - .
وقد يعتريك شعور بالزهو والإعجاب ، فتشعر بأنك نسيج وحدك ، وقريع دهرك ؛
فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير .
فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له ، ولا تركنْ إلى ما أُوتيت من ذكاء ، وعلم ،
وانظرْ إلى ما فيك من نقص ،وضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك .
وقد تهجم عليك الهموم ، وتتوالى عليك الغموم ، فيُخيّل إليك أنها ستلازمك طول
عمرك ، فتظنّ أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها ؛ فلا تستسلمْ لهذا الخاطر ، ولا
تحسبنّ الشر لا خير بعده ، أو أنه ضربة لازمةلا تزول ؛ فإن مع
العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً .
وقد تتحرّى الصواب ،وتحرص كل الحرص على ألاّ تخطئ في حق أحد ، ثم لا تلبث
أن تقع في الهفوة والهفوة ؛ فلا تظننّ أن ذلك يبعدك عن الكمال ، والسعي إليه
فمن الذي ؟ وأي الرجال؟
وقد تقع في الذنب إثر الذنب ، فيلقي الشيطان في رُوعك أن الخير منك بعيد ،وأنك
ممن كُتِبت عليه الشقاوة ؛ فلا تستسلمْ لهذا الإلقاء الشيطاني ، واستحضر بأن كل ابن
آدم خطّاء ، وخير الخطّائين التوّابون ،
وإِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ،
وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس .
قد تمرّ بك لحظات ضعف ؛ فيُخيّل إليك أن قواك قد خارت ، وأنه لم يَعُدْ بك قدرة
على المجاهدة ، والصبر ومواصلة العمل؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر ؛ فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً ؛
فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً .
وقد تشعر أحياناً بإحباط ، وقلة ثقة ، وشعور بالنقص ، وأنك لا تصلح لشيء من
الأعمال - فلا تستسلم لهذا الشعور ، واستحضر بأن الإخفاق ليس عاراً إذا
بذلت جهدك بإخلاص ، وتذكّر بأن المرء لا يُعدّ مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة ،ويتخلى عن
المحاولة ، فحاول مرة بعد مرة ، وأعدّ الكرة بعد الكرة ، وستصل إلى مبتغاك - بإذن الله - .
وقد يعتريك شعور بالزهو والإعجاب ، فتشعر بأنك نسيج وحدك ، وقريع دهرك ؛
فلا تحتاج إلى ناصحٍ أو مشير .
فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلم له ، ولا تركنْ إلى ما أُوتيت من ذكاء ، وعلم ،
وانظرْ إلى ما فيك من نقص ،وضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك .
وقد تهجم عليك الهموم ، وتتوالى عليك الغموم ، فيُخيّل إليك أنها ستلازمك طول
عمرك ، فتظنّ أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها ؛ فلا تستسلمْ لهذا الخاطر ، ولا
تحسبنّ الشر لا خير بعده ، أو أنه ضربة لازمةلا تزول ؛ فإن مع
العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً .
وقد تتحرّى الصواب ،وتحرص كل الحرص على ألاّ تخطئ في حق أحد ، ثم لا تلبث
أن تقع في الهفوة والهفوة ؛ فلا تظننّ أن ذلك يبعدك عن الكمال ، والسعي إليه
فمن الذي ؟ وأي الرجال؟
وقد تقع في الذنب إثر الذنب ، فيلقي الشيطان في رُوعك أن الخير منك بعيد ،وأنك
ممن كُتِبت عليه الشقاوة ؛ فلا تستسلمْ لهذا الإلقاء الشيطاني ، واستحضر بأن كل ابن
آدم خطّاء ، وخير الخطّائين التوّابون ،
وإِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ،
وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس .