كربلائي حر
21-07-2009, 03:29 AM
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يكرم عبقري غرداية التلميذ حسام جعدي
حقق التلميذ الجزائري ذي الاصول الامازيغية من ولاية غرداية يدرس حاليا بمؤسسة تربوية في مدينة أوستن التابعة لولاية تكساس الأمريكية نجاحا قياسيا باهرا وهو لم يتجاوز
12 سنة من عمره جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمنحه شهادة امتياز تشجيعا له على مواصلة التحصيل و التفوق، حيث أكدت عائلة التلميذ العبقري "حسام جعدي" التي
تقطن بولاية غرداية الجزائرية (تقع في جنوب جزائر وهي بلدة الشاعر الجزائري مفدي زكريا) بأن الابن البار للمنطقة حطم أرقاما قياسية في جميع المواد، خاصة في
الرياضيات و الفيزياء بشكل أبهر أساتذته الذين أشادوا بقدراته و ذكائه الخارق الذي مكنه من تبوأ المرتبة الأولى لجميع الدفعات بولاية تكساس الأمريكية.
و قد أمضى الرئيس باراك أوباما على شهادة الامتياز و الاعتراف للتلميذ حسام جعدي كما تبينه الشهادة المرفقة التي أمضاها بجانبه كاتب الدولة للتربية بولاية تكساس، وهي
شهادات تمنح فقط و حصريا للمتفوقين بمعدلات قياسية، بما يعني حسب والد التلميذ اهتماما بالغا بالمواهب الشابة التي تلقي كامل العناية من طرف المسؤولين. و في اتصال مع
عائلة جعدي بولاية غرداية،أكد محمد أحد الأقارب بأن الوالد "جعدي يونس" كان متفوقا، حيث درس ببومرداس و كان الأول في الدفعة مما رشحه للاستفادة من منحة للخارج
باسم الدولة الجزائرية، حيث تحصل على الماستر بكندا قبل أن يسافر نحو أمريكا، حيث يحضر لشهادة الدكتوراه في الإلكترونيك، منه فإن الشبل حسام حذا حذو والده يونس في
انتظار ما ستفعله شقيقتاه الصغيرتان، ليبقى السؤال المطروح ماذا فعل مسؤولو التربية و التعليم العالي عندنا في الجزائر للعباقرة و النوابغ؟؟؟، وهل سيستيقض يوما مسؤولينا
في الجزائر فيحضى المتفوقون الجزائرين منهم بالاعترافات والتقديرات أم سيبقى فقط الاعتراف التكريم من نصيب النواعق من الرقاصين والغنائين من هؤلاء المسؤولين
الجزائريين النائمين في الجهل والجهالة ؟؟؟
حقق التلميذ الجزائري ذي الاصول الامازيغية من ولاية غرداية يدرس حاليا بمؤسسة تربوية في مدينة أوستن التابعة لولاية تكساس الأمريكية نجاحا قياسيا باهرا وهو لم يتجاوز
12 سنة من عمره جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمنحه شهادة امتياز تشجيعا له على مواصلة التحصيل و التفوق، حيث أكدت عائلة التلميذ العبقري "حسام جعدي" التي
تقطن بولاية غرداية الجزائرية (تقع في جنوب جزائر وهي بلدة الشاعر الجزائري مفدي زكريا) بأن الابن البار للمنطقة حطم أرقاما قياسية في جميع المواد، خاصة في
الرياضيات و الفيزياء بشكل أبهر أساتذته الذين أشادوا بقدراته و ذكائه الخارق الذي مكنه من تبوأ المرتبة الأولى لجميع الدفعات بولاية تكساس الأمريكية.
و قد أمضى الرئيس باراك أوباما على شهادة الامتياز و الاعتراف للتلميذ حسام جعدي كما تبينه الشهادة المرفقة التي أمضاها بجانبه كاتب الدولة للتربية بولاية تكساس، وهي
شهادات تمنح فقط و حصريا للمتفوقين بمعدلات قياسية، بما يعني حسب والد التلميذ اهتماما بالغا بالمواهب الشابة التي تلقي كامل العناية من طرف المسؤولين. و في اتصال مع
عائلة جعدي بولاية غرداية،أكد محمد أحد الأقارب بأن الوالد "جعدي يونس" كان متفوقا، حيث درس ببومرداس و كان الأول في الدفعة مما رشحه للاستفادة من منحة للخارج
باسم الدولة الجزائرية، حيث تحصل على الماستر بكندا قبل أن يسافر نحو أمريكا، حيث يحضر لشهادة الدكتوراه في الإلكترونيك، منه فإن الشبل حسام حذا حذو والده يونس في
انتظار ما ستفعله شقيقتاه الصغيرتان، ليبقى السؤال المطروح ماذا فعل مسؤولو التربية و التعليم العالي عندنا في الجزائر للعباقرة و النوابغ؟؟؟، وهل سيستيقض يوما مسؤولينا
في الجزائر فيحضى المتفوقون الجزائرين منهم بالاعترافات والتقديرات أم سيبقى فقط الاعتراف التكريم من نصيب النواعق من الرقاصين والغنائين من هؤلاء المسؤولين
الجزائريين النائمين في الجهل والجهالة ؟؟؟