al-baghdady
22-07-2009, 12:02 AM
بغداد - نفى «حزب الدعوة» الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي عزمه الانسحاب من «الائتلاف العراقي الموحد» كما اكد زعيم «المجلس الاعلى الاسلامي العراقي»
عبدالعزيز الحكيم، بعد لقائه رئيس «المؤتمر الوطني العراقي» احمد الجلبي في طهران، ان «الائتلاف المقبل سيكون أقوى من السابق».
وأكد القيادي في «حزب الدعوة» وليد الحلي لـ «الحياة» ان «حزب الدعوة يواصل المحادثات مع المكونات الرئيسية للائتلاف لبلورة البرنامج السياسي والاسس والمبادئ التي سيتشكل بموجبها الائتلاف الوطني المقبل»، مبيناً ان «الحديث عن رغبة حزب الدعوة بالخروج من الائتلاف غير صحيح وعار عن الصحة».
وكانت معلومات سربتها بعض وسائل الاعلام امس عن فشل جهود تشكيل «الائتلاف» وقرار «حزب الدعوة» الدخول الى الانتخابات البرلمانية، المقررة في نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل، بتحالفات جديدة.
لكن الحلي، وهو مسؤول المكتب السياسي في «الدعوة» ومقرب من المالكي، شدد على ان «اولويتنا حالياً هي تشكيل ائتلاف وطني جديد ينبثق من الائتلاف القديم. لذلك نحن نخوض محادثات مستمرة مع المجلس الاعلى ومنظمة بدر وحزب الدعوة – تنظيم العراق والمستقلين، فضلاً عن أطراف واحزاب وكيانات أخرى من خارج الائتلاف».
ورداً على سؤال عن نتائج هذه المحادثات والاشواط التي قطعتها، أوضح الحلي ان «الحديث عن تشكيل ائتلاف جديد لا يزال مبكراً، فنحن ما زلنا في مرحلة المحادثات حول طريقة تشكيله والاطراف التي سيشملها»، مستبعداً «الاعلان عن الائتلاف خلال الشهر المقبل لوجود الكثير من النقاط التي يصعب الاتفاق عليها مثل رئاسة الائتلاف وعدد المقاعد لكل طرف وارقام تسلسل المرشحين في القائمة الانتخابية».
من جانبه، قال النائب عن «الائتلاف» عباس البياتي لـ «الحياة» انه «تم الاتفاق على آلية اختيار رئيس كتلة الائتلاف المقبلة وذلك عبر الانتخابات الداخلية بين الاعضاء الذين سيفوزون في الانتخابات البرلمانية المقبلة»، مشيراً الى ان «عبدالعزيز الحكيم (زعيم المجلس الأعلى) لا يزال رئيس الائتلاف الحالي». وأضاف «تم الاتفاق ايضاً على البرنامج السياسي والركائز الاساسية للائتلاف المقبل واهمها اقامة حكومة مركزية قوية بصلاحيات واسعة».
وكان زعيم «المجلس الأعلى» بحث مع رئيس «المؤتمر الوطني العراقي» في طهران السبل الكفيلة بإعادة تشكيل الائتلاف وتوسيعه. وقال بيان لـ «المؤتمر الوطني» ان «الجلبي زار (أول) امس السيد الحكيم في مقر اقامته في طهران للاطمئنان على صحته». وأضاف انه «تم خلال اللقاء البحث في آخر التطورات السياسية في العراق والسبل الكفيلة بإعادة تشكيل الائتلاف العراقي الموحد وتوسعته ليشمل المزيد من القوى السياسية الوطنية».
عبدالعزيز الحكيم، بعد لقائه رئيس «المؤتمر الوطني العراقي» احمد الجلبي في طهران، ان «الائتلاف المقبل سيكون أقوى من السابق».
وأكد القيادي في «حزب الدعوة» وليد الحلي لـ «الحياة» ان «حزب الدعوة يواصل المحادثات مع المكونات الرئيسية للائتلاف لبلورة البرنامج السياسي والاسس والمبادئ التي سيتشكل بموجبها الائتلاف الوطني المقبل»، مبيناً ان «الحديث عن رغبة حزب الدعوة بالخروج من الائتلاف غير صحيح وعار عن الصحة».
وكانت معلومات سربتها بعض وسائل الاعلام امس عن فشل جهود تشكيل «الائتلاف» وقرار «حزب الدعوة» الدخول الى الانتخابات البرلمانية، المقررة في نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل، بتحالفات جديدة.
لكن الحلي، وهو مسؤول المكتب السياسي في «الدعوة» ومقرب من المالكي، شدد على ان «اولويتنا حالياً هي تشكيل ائتلاف وطني جديد ينبثق من الائتلاف القديم. لذلك نحن نخوض محادثات مستمرة مع المجلس الاعلى ومنظمة بدر وحزب الدعوة – تنظيم العراق والمستقلين، فضلاً عن أطراف واحزاب وكيانات أخرى من خارج الائتلاف».
ورداً على سؤال عن نتائج هذه المحادثات والاشواط التي قطعتها، أوضح الحلي ان «الحديث عن تشكيل ائتلاف جديد لا يزال مبكراً، فنحن ما زلنا في مرحلة المحادثات حول طريقة تشكيله والاطراف التي سيشملها»، مستبعداً «الاعلان عن الائتلاف خلال الشهر المقبل لوجود الكثير من النقاط التي يصعب الاتفاق عليها مثل رئاسة الائتلاف وعدد المقاعد لكل طرف وارقام تسلسل المرشحين في القائمة الانتخابية».
من جانبه، قال النائب عن «الائتلاف» عباس البياتي لـ «الحياة» انه «تم الاتفاق على آلية اختيار رئيس كتلة الائتلاف المقبلة وذلك عبر الانتخابات الداخلية بين الاعضاء الذين سيفوزون في الانتخابات البرلمانية المقبلة»، مشيراً الى ان «عبدالعزيز الحكيم (زعيم المجلس الأعلى) لا يزال رئيس الائتلاف الحالي». وأضاف «تم الاتفاق ايضاً على البرنامج السياسي والركائز الاساسية للائتلاف المقبل واهمها اقامة حكومة مركزية قوية بصلاحيات واسعة».
وكان زعيم «المجلس الأعلى» بحث مع رئيس «المؤتمر الوطني العراقي» في طهران السبل الكفيلة بإعادة تشكيل الائتلاف وتوسيعه. وقال بيان لـ «المؤتمر الوطني» ان «الجلبي زار (أول) امس السيد الحكيم في مقر اقامته في طهران للاطمئنان على صحته». وأضاف انه «تم خلال اللقاء البحث في آخر التطورات السياسية في العراق والسبل الكفيلة بإعادة تشكيل الائتلاف العراقي الموحد وتوسعته ليشمل المزيد من القوى السياسية الوطنية».