الوعي الثقافي
22-07-2009, 07:10 AM
قصة استبصار المذيع والشاعر الكويتي المشهور فيصل الدويسان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عقدن الندوة ليلة البارحة بديوان الدكتور فاضل صفر بحضور الاخ العزيز فيصل دويسان الذي استهل حديثه بقراءة سورة الفاتحة ثم تطرق ليسجل سعادته بالحضور وتمنياته دوام اللقاء على الخير وعلى حب ال محمد
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وهدفه من هذه الندوة هو نقل تجربة شخصبة قد تفيدنا في تعاملنا مع ابناء العامة وتعيننا على فهم طريقة تفكيرهم ومعرفة انسب الطرق لايصال المذهب بصورة علمية للاخرين
سمع فيصل دويسان لاول مرة بالشيعة عندما كان عمره عشرة سنوات من خلال اقرانه في الحي وقد اخبروه بانهم كفار وغير مسلمين وطلبوا منه عدم مرافقة الشيعة ولكنه عندما سأل عمه عن الشيعة وماذا تعني هذه الكلمة فقال له عمه بان الشيعة اخوة لك في الاسلام وربما ان اصدقاءك يقصدون الشيوعين وليس الشيعة
كبر فبصل واختلط باصدقاء شيعة له في الحي خصوصا عندما كانوا يلعبون الكرة وبعد انتهائهم كان يدعوهم للصلاة جماعة في المسجد فيعتذرون بانهم شيعة ففهم ان هناك فرق بين الشيعة والسنة
بعد انتصار الثورة الاسلامية المباركة في ايران اعجب فيصل بمجلة الشهيد واقتناها واطلع من خلالها على الثورة وفكر الامام الخميني فاعجب بها واخذ يستمع الى اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران
يقول فيصل في هذه الاثناء مررت بمرحلة فارقة في حياتي حيث عندما كنت اصلي في احد مساجد الوهابية في الكويت في وقت الحرب العراقية الايرانية وجدت الوهابية في ذلك المسجد فرحين ومسرورين للحرب الصدامية ضد الجمهورية فاخبرتهم بضرورة الوحدة بين السنة والشيعة في هذا الوقت لكي لا نشمت دول الكفر فينا فقالوا لي لا تكون مثل الشيخ المصري كشك واعطوني شريطا للشيخ كشك يتحديث فيه عن الثورة الاسلامية في ايران وما زادني ذلك الا بصيرة فما كان منهم الا ان اغرقوه بالكتب الوهابية لمحاصرته وكان من بينها كتاب القواصم من العواصم الذي لم يستطع ان يقنع فيصل بمحتوياته بسبب مساواته بين يزيد وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه وترضيه عن معاوية ففيصل رغم انه من ابناء العامة لم يكن يترضى عن معاوية بل كان يلعنه
وكذلك من بين تلك الكتب كتاب الاشاعة لاشراط الساعة الذي وجد فيه فيصل حديثا عن رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم يخاطب فيه الامام علي عليه السلام قائلا هذا وشيعته الفائزون بالجنة ويورد مؤلف الكتاب روايات على لسان الرسول الاكرم صل الله عليه وعلى اله وسلم بان من اتباع علي ضالون منحرفون يسمون بالشيعة او الروافض
تأثر فيصل بهذه الروايات المكذوبة فقال ما دام الرسول الاكرم صل الله عليه وعلى اله وسلم قد ذكر الشيعة وقال انهم على ضلال فكيف اميل اليهم ! وهذا ما دفعه للايمان بصحة معتقد السلفية وبدأ بقراءة كتبهم لا سيما كتب ابن تيمية وبعدما كان هواه مع علي اصبح يؤخر مرتبة الامام للرابع كما يفعل السلف واصبح تكفيريا يكفر كل الشيعة وحتى الثورة التي كانت معجبا بها اصبح ضدها لدرجة انها كتب بيت شعر ينال فيه من الامام الخميني قدست نفسه الزكية
وزاد من قسوته على الشيعة تصرفات بعض الطلبة الجعفرية معه في الجامعة حيث انهم كانوا ضعفاء لا يملكون من الادلة شيئا ولا خبرة لهم في النقاش واسلوبهم هو الكلام الفارغ والسخرية
يقول فيصل كنت اعتقد بفضل ائمة اهل البيت وانني لو كنت في زمانهم لاتبعتهم ولكنني كنت اعتقد كذلك بان دين الشيعة تغير وبدل بعد الامام الثاني عشر
ترسخت كل افكار السلفية في ذهنه وشغلت تفكيره الا فكرتين لم تستطع السلفية مصادرتها من تفكيره واعتقاده :
1- مظلومية الامام الحسين عليه السلام وما جرى عليه في كربلاء من جيش ابن سعد المؤتمر بامر يزيد لعنة الله عليه
2- لعن وتكفير من قتل الامام علي عليه السلام وسبه سيما معاوية وعمرو بن العاص
وفي احد الايام بينما كان يشاهد فيلم الرسالة على القناة السورية وتحديدا مشهد غزوة احد عندما نادى المنادي قتل محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم بكى فيصل بكاء مراوقال يا ليتني كنت فداك يا رسول الله لاقاتل دونك واقفل التلفاز ونام
وفي عالم الرؤيى تشرف برؤية مولانا رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ولكنه لم يحدثه مما دعا فيصل الى الاستغراب رغم فرحه بتلك الرؤيى ولما قصها على رفاقه الوهابية كذبوه ولم يصدقوه لانه لم يكن ملتزم دينيا مثلهم
بعد ذلك بسنوات رأى مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الشريف الفداء في عالم الرؤيى يطالبه بالاتجاه للاخذ بعلماء ثلاثة اذا ما اراد النجاة وقال له ان كان لكم عزيز فلا تؤذني في الخميني وان مات فاتبع شخصين سماهم له احدهم توفي والاخر هو مرجع فيصل الذي يقلده الان
تعجب فيصل من هذه الرؤيى ان كان الامام المهدي لم يولد بعد فكيف يأتيني في المنام ويحدثني لهذا ذهب الى احد العلماء السنة وحكى له القصة فصدقها ذلك العالم ولم يكذبه ولكنه عقب قائلا بان الامام المهدي لم يولد بعد
واكن لاحد اقرباء فيصل الفضل في دفعه وحيثه على البحث والقراءة عن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف سواء من كتب العامة او الشيعة فوجد قواسم مشتركة بينهم فاعتقد بان الامام المهدي سيظهر باخر الزمان ويقول للشوافع انكم كنت على حق في كذا واخطأتم في كذا وكذلك لبقية الفرق ويحكم ويقضي بينهم
فقرأ العلامات والبشارات لظهور الامام وقرأ عن الخراساني والرايات السود التي تخرج من فارس وقرأ رويات الرسول والامام علي في الذين سيلمون من قوم سلمان الفارسي فبدأ يميل اليهم من جديد
وفي الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت قال لاحد شيوخ السلف ان ما نحن فيه من فتنة مذكورة في كتب الحديث بروايات كما ينص على ذلك الماوردي فقال له الشيخ السلفي لا تفتي ولا تتحدث ودعاه لمجلسه الخاص واخذ يقرأ له من كتب التاريخ لابن الاثير والطبري عن الرايات السود ومعالم اخر الزمان فاستوقفه فيصل قائلا ان المهدي يقاتل على السنة فما هي هذه السنة ؟ وكيف يقاتل على السنة وانصاره من ايران ؟
فقال له الشيخ ومن قال ان انصاره من ايران ! ليعقب فيصل قائلا انت لتوك قرأت الروايات ان الرايات السود تخرج من خراسان فقال الشيخ السلفي ان الرايات السود المقصود بها رايات شريرة ولكن هذا الكلام لم يقنع فيصل فحاول الشيخ السلفي ان يضحك على عقل فيصل قائلا ربما يهتدون فيما بعد ويعودون للسنة ولكن ايضا هذا الكلام لم يقنع فيصل فاضطروا لاخراجه من المجلس
بقي فيصل بحيرته لذلك لجأ الى اخ اسماه عبد الله وقص عليه الرؤيى وطلب منه ان يأخذه لاحد مقلدي الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه فذهب به الى احد السادة وقص عليه رؤياه فاستغرب فيصل من ردة فعل السيد الذي صدق الرؤيى دون اي تعجب بل وقال له ان الكثير من المؤمنين يرون مولانا صاحب العصر والزمان وهذا فضل من رب العالمين وطلب منه السيد ان يقرأ مجموعة من الكتب من ضمنها كان كتاب ثم اهتديت للدكتور التيجاني السماوي فاكتشف فيصل ان الادلة التي يستدل بها الشيعة الجعفرية هي من صلب صحاح وكتب اهل السنة
فعاد الى السيد وطلب منه ان يصبح شيعياجعفريا اثنا عشريا مواليا لاهل البيت عليهم السلام ولكن السيد طلب منه مواصلة القراءة والبحث والاطلاع وان لا يستعجل ليكتشف اشياء جديدة وما اكتشفه دعاءه يتمنى ان يقبل الثرى الذي مشى عليه كل من بذل قطرة من دمه او عرقه في سبيل ال محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم وحينها تفهم الاخلاق الرفيعة للشباب المؤمن في الجامعة فقد كان فيصل يعتقد انهم ضعفاء لهذا فهم صامتون ولكن بعدما اكتشفه علم ان صمتهم ما هو الا حرصا على وحدة الصف الاسلامي
ومنذ عام 1995 اصبح المذيع فيصل دويسا مواليا شيعيا جعفريا اثنا عشريا ( وعناد على الوهابية رافضيا معلنا للشهادة الثالثة بولاية علي بن ابي طالب عليه السلام وولاية اولياء الله والتبري من اعدائهم اعداء الله
ولكن مال زالت في نفسه حسرة فذهب الى الجمهورية الاسلامية الايرانية وتحديد لقبر الامام الخميني رضوان الله تعلى عليه ووقف امام قبره طالبا الصفح والمغفرة من الامام بسبب ذلك البيت الذي كتبه ونال فيه من الامام وقال له اعذرني فقد كنت جاهلا بمنزلتك وبمقامك والذي اهتم له مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وطل من السيد الامام انه اذا صفح عنه ان يزوره في المنام
ومرت الايام ونسي فيصل طلبه هذا فرأى في عالم الرؤيى الامام الخميني قدست نفسه الزكية في قاعة درس وفي المجلس طلاب واناس يضحكون غير منتبهين لكلام الامام فقام الامام غاضبا وخرج من المجلس فتبعه فيصل ولم يفهم معنى هذه الرؤيى الا بعد يومين عندما تذكر طلبه من الامام فشعر ان الله سبحانه وتعالى قد غقر له كل اخطائه في تلك الفترة من حياته
الى هنا انهى فيصل قصة استبصاره وفتح الباب للاسئلة
س : ما هي اهم نقطة التي ثبتت قناعتك في الولاية
ج : مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
س : هل اثرت نقاشات السنة على ابناء العامة
ج : اثرت تاثيرا كبيرا مع حاجتهم لمن يتقبلون منه ويوضح لهم بعض الامور التي انكشفت لهم بالمستقلة
س : نصيحة لايصال الفكر الشيعي الاصيل للاخرين
ج : الاخلاق والتسلح بالعلم والدليل
س : كيف اعلنت تشيعك
ج: في شهر رمضان الفائت طلب منه احد الاخوة ان يشارك في مولد الامام الحسن عليه السلام في احدى الحسينيات وكان احد الصحفين متواجدا فصورنه ونشر الصورة في الصحيفة في اليوم التالي فامتعض بعض من اهله وعاتبوه لما وصل اليه من افكا رغريبة فاستغلها فرصة واعلن ركوبه سفينة النجاة وولاية لامير المؤمنين عليه السلام يالكويتي صار شيعي فشعر بالراحة بعدما جهر بالولاية واعلن تشيعه الذي كان يفكر مليا في كيفية اعلانه
ومن ثم قص قصة مباهلته مع الخميس الذي هرب من المباهلة كما صرح فيصل بذلك بموضوع اخر موجود في كثير من مواقع الانترنت
هذا والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عقدن الندوة ليلة البارحة بديوان الدكتور فاضل صفر بحضور الاخ العزيز فيصل دويسان الذي استهل حديثه بقراءة سورة الفاتحة ثم تطرق ليسجل سعادته بالحضور وتمنياته دوام اللقاء على الخير وعلى حب ال محمد
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وهدفه من هذه الندوة هو نقل تجربة شخصبة قد تفيدنا في تعاملنا مع ابناء العامة وتعيننا على فهم طريقة تفكيرهم ومعرفة انسب الطرق لايصال المذهب بصورة علمية للاخرين
سمع فيصل دويسان لاول مرة بالشيعة عندما كان عمره عشرة سنوات من خلال اقرانه في الحي وقد اخبروه بانهم كفار وغير مسلمين وطلبوا منه عدم مرافقة الشيعة ولكنه عندما سأل عمه عن الشيعة وماذا تعني هذه الكلمة فقال له عمه بان الشيعة اخوة لك في الاسلام وربما ان اصدقاءك يقصدون الشيوعين وليس الشيعة
كبر فبصل واختلط باصدقاء شيعة له في الحي خصوصا عندما كانوا يلعبون الكرة وبعد انتهائهم كان يدعوهم للصلاة جماعة في المسجد فيعتذرون بانهم شيعة ففهم ان هناك فرق بين الشيعة والسنة
بعد انتصار الثورة الاسلامية المباركة في ايران اعجب فيصل بمجلة الشهيد واقتناها واطلع من خلالها على الثورة وفكر الامام الخميني فاعجب بها واخذ يستمع الى اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران
يقول فيصل في هذه الاثناء مررت بمرحلة فارقة في حياتي حيث عندما كنت اصلي في احد مساجد الوهابية في الكويت في وقت الحرب العراقية الايرانية وجدت الوهابية في ذلك المسجد فرحين ومسرورين للحرب الصدامية ضد الجمهورية فاخبرتهم بضرورة الوحدة بين السنة والشيعة في هذا الوقت لكي لا نشمت دول الكفر فينا فقالوا لي لا تكون مثل الشيخ المصري كشك واعطوني شريطا للشيخ كشك يتحديث فيه عن الثورة الاسلامية في ايران وما زادني ذلك الا بصيرة فما كان منهم الا ان اغرقوه بالكتب الوهابية لمحاصرته وكان من بينها كتاب القواصم من العواصم الذي لم يستطع ان يقنع فيصل بمحتوياته بسبب مساواته بين يزيد وامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه وترضيه عن معاوية ففيصل رغم انه من ابناء العامة لم يكن يترضى عن معاوية بل كان يلعنه
وكذلك من بين تلك الكتب كتاب الاشاعة لاشراط الساعة الذي وجد فيه فيصل حديثا عن رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم يخاطب فيه الامام علي عليه السلام قائلا هذا وشيعته الفائزون بالجنة ويورد مؤلف الكتاب روايات على لسان الرسول الاكرم صل الله عليه وعلى اله وسلم بان من اتباع علي ضالون منحرفون يسمون بالشيعة او الروافض
تأثر فيصل بهذه الروايات المكذوبة فقال ما دام الرسول الاكرم صل الله عليه وعلى اله وسلم قد ذكر الشيعة وقال انهم على ضلال فكيف اميل اليهم ! وهذا ما دفعه للايمان بصحة معتقد السلفية وبدأ بقراءة كتبهم لا سيما كتب ابن تيمية وبعدما كان هواه مع علي اصبح يؤخر مرتبة الامام للرابع كما يفعل السلف واصبح تكفيريا يكفر كل الشيعة وحتى الثورة التي كانت معجبا بها اصبح ضدها لدرجة انها كتب بيت شعر ينال فيه من الامام الخميني قدست نفسه الزكية
وزاد من قسوته على الشيعة تصرفات بعض الطلبة الجعفرية معه في الجامعة حيث انهم كانوا ضعفاء لا يملكون من الادلة شيئا ولا خبرة لهم في النقاش واسلوبهم هو الكلام الفارغ والسخرية
يقول فيصل كنت اعتقد بفضل ائمة اهل البيت وانني لو كنت في زمانهم لاتبعتهم ولكنني كنت اعتقد كذلك بان دين الشيعة تغير وبدل بعد الامام الثاني عشر
ترسخت كل افكار السلفية في ذهنه وشغلت تفكيره الا فكرتين لم تستطع السلفية مصادرتها من تفكيره واعتقاده :
1- مظلومية الامام الحسين عليه السلام وما جرى عليه في كربلاء من جيش ابن سعد المؤتمر بامر يزيد لعنة الله عليه
2- لعن وتكفير من قتل الامام علي عليه السلام وسبه سيما معاوية وعمرو بن العاص
وفي احد الايام بينما كان يشاهد فيلم الرسالة على القناة السورية وتحديدا مشهد غزوة احد عندما نادى المنادي قتل محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم بكى فيصل بكاء مراوقال يا ليتني كنت فداك يا رسول الله لاقاتل دونك واقفل التلفاز ونام
وفي عالم الرؤيى تشرف برؤية مولانا رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ولكنه لم يحدثه مما دعا فيصل الى الاستغراب رغم فرحه بتلك الرؤيى ولما قصها على رفاقه الوهابية كذبوه ولم يصدقوه لانه لم يكن ملتزم دينيا مثلهم
بعد ذلك بسنوات رأى مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الشريف الفداء في عالم الرؤيى يطالبه بالاتجاه للاخذ بعلماء ثلاثة اذا ما اراد النجاة وقال له ان كان لكم عزيز فلا تؤذني في الخميني وان مات فاتبع شخصين سماهم له احدهم توفي والاخر هو مرجع فيصل الذي يقلده الان
تعجب فيصل من هذه الرؤيى ان كان الامام المهدي لم يولد بعد فكيف يأتيني في المنام ويحدثني لهذا ذهب الى احد العلماء السنة وحكى له القصة فصدقها ذلك العالم ولم يكذبه ولكنه عقب قائلا بان الامام المهدي لم يولد بعد
واكن لاحد اقرباء فيصل الفضل في دفعه وحيثه على البحث والقراءة عن الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف سواء من كتب العامة او الشيعة فوجد قواسم مشتركة بينهم فاعتقد بان الامام المهدي سيظهر باخر الزمان ويقول للشوافع انكم كنت على حق في كذا واخطأتم في كذا وكذلك لبقية الفرق ويحكم ويقضي بينهم
فقرأ العلامات والبشارات لظهور الامام وقرأ عن الخراساني والرايات السود التي تخرج من فارس وقرأ رويات الرسول والامام علي في الذين سيلمون من قوم سلمان الفارسي فبدأ يميل اليهم من جديد
وفي الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت قال لاحد شيوخ السلف ان ما نحن فيه من فتنة مذكورة في كتب الحديث بروايات كما ينص على ذلك الماوردي فقال له الشيخ السلفي لا تفتي ولا تتحدث ودعاه لمجلسه الخاص واخذ يقرأ له من كتب التاريخ لابن الاثير والطبري عن الرايات السود ومعالم اخر الزمان فاستوقفه فيصل قائلا ان المهدي يقاتل على السنة فما هي هذه السنة ؟ وكيف يقاتل على السنة وانصاره من ايران ؟
فقال له الشيخ ومن قال ان انصاره من ايران ! ليعقب فيصل قائلا انت لتوك قرأت الروايات ان الرايات السود تخرج من خراسان فقال الشيخ السلفي ان الرايات السود المقصود بها رايات شريرة ولكن هذا الكلام لم يقنع فيصل فحاول الشيخ السلفي ان يضحك على عقل فيصل قائلا ربما يهتدون فيما بعد ويعودون للسنة ولكن ايضا هذا الكلام لم يقنع فيصل فاضطروا لاخراجه من المجلس
بقي فيصل بحيرته لذلك لجأ الى اخ اسماه عبد الله وقص عليه الرؤيى وطلب منه ان يأخذه لاحد مقلدي الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه فذهب به الى احد السادة وقص عليه رؤياه فاستغرب فيصل من ردة فعل السيد الذي صدق الرؤيى دون اي تعجب بل وقال له ان الكثير من المؤمنين يرون مولانا صاحب العصر والزمان وهذا فضل من رب العالمين وطلب منه السيد ان يقرأ مجموعة من الكتب من ضمنها كان كتاب ثم اهتديت للدكتور التيجاني السماوي فاكتشف فيصل ان الادلة التي يستدل بها الشيعة الجعفرية هي من صلب صحاح وكتب اهل السنة
فعاد الى السيد وطلب منه ان يصبح شيعياجعفريا اثنا عشريا مواليا لاهل البيت عليهم السلام ولكن السيد طلب منه مواصلة القراءة والبحث والاطلاع وان لا يستعجل ليكتشف اشياء جديدة وما اكتشفه دعاءه يتمنى ان يقبل الثرى الذي مشى عليه كل من بذل قطرة من دمه او عرقه في سبيل ال محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم وحينها تفهم الاخلاق الرفيعة للشباب المؤمن في الجامعة فقد كان فيصل يعتقد انهم ضعفاء لهذا فهم صامتون ولكن بعدما اكتشفه علم ان صمتهم ما هو الا حرصا على وحدة الصف الاسلامي
ومنذ عام 1995 اصبح المذيع فيصل دويسا مواليا شيعيا جعفريا اثنا عشريا ( وعناد على الوهابية رافضيا معلنا للشهادة الثالثة بولاية علي بن ابي طالب عليه السلام وولاية اولياء الله والتبري من اعدائهم اعداء الله
ولكن مال زالت في نفسه حسرة فذهب الى الجمهورية الاسلامية الايرانية وتحديد لقبر الامام الخميني رضوان الله تعلى عليه ووقف امام قبره طالبا الصفح والمغفرة من الامام بسبب ذلك البيت الذي كتبه ونال فيه من الامام وقال له اعذرني فقد كنت جاهلا بمنزلتك وبمقامك والذي اهتم له مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وطل من السيد الامام انه اذا صفح عنه ان يزوره في المنام
ومرت الايام ونسي فيصل طلبه هذا فرأى في عالم الرؤيى الامام الخميني قدست نفسه الزكية في قاعة درس وفي المجلس طلاب واناس يضحكون غير منتبهين لكلام الامام فقام الامام غاضبا وخرج من المجلس فتبعه فيصل ولم يفهم معنى هذه الرؤيى الا بعد يومين عندما تذكر طلبه من الامام فشعر ان الله سبحانه وتعالى قد غقر له كل اخطائه في تلك الفترة من حياته
الى هنا انهى فيصل قصة استبصاره وفتح الباب للاسئلة
س : ما هي اهم نقطة التي ثبتت قناعتك في الولاية
ج : مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
س : هل اثرت نقاشات السنة على ابناء العامة
ج : اثرت تاثيرا كبيرا مع حاجتهم لمن يتقبلون منه ويوضح لهم بعض الامور التي انكشفت لهم بالمستقلة
س : نصيحة لايصال الفكر الشيعي الاصيل للاخرين
ج : الاخلاق والتسلح بالعلم والدليل
س : كيف اعلنت تشيعك
ج: في شهر رمضان الفائت طلب منه احد الاخوة ان يشارك في مولد الامام الحسن عليه السلام في احدى الحسينيات وكان احد الصحفين متواجدا فصورنه ونشر الصورة في الصحيفة في اليوم التالي فامتعض بعض من اهله وعاتبوه لما وصل اليه من افكا رغريبة فاستغلها فرصة واعلن ركوبه سفينة النجاة وولاية لامير المؤمنين عليه السلام يالكويتي صار شيعي فشعر بالراحة بعدما جهر بالولاية واعلن تشيعه الذي كان يفكر مليا في كيفية اعلانه
ومن ثم قص قصة مباهلته مع الخميس الذي هرب من المباهلة كما صرح فيصل بذلك بموضوع اخر موجود في كثير من مواقع الانترنت
هذا والحمد لله رب العالمين