][ رافضي للنخاع ][
22-07-2009, 06:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال سليم :لقيت محمد بن أبي بكر فقلت : هل شهد موت أبيك غيرك وأخيك
عبد الرحمن وعائشة وعمر ؟
قال : لا
سمعت ؟ .
قال : سمعوا منه طرفا فبكوا .
وقال : هو يهجر ، فأما كل ما سمعت أنا فلا
قلت : فالذي سمعوا ما هو ؟
قال : دعا ابوبكر بالويل والثبور ، فقال له عمر : يا خليفة رسول الله ! لم تدعو بالويل والثبور ؟
قال : هذا رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه علي بن أبي طالب يبشراني بالنار ، ومعه الصحيفة التي تعاهدنا عليها فيالكعبة ، وهو يقول : قد وفيت بها وظاهرت على ولي الله فأبشر أنت وصاحبك بالنار في أسفل السافلين ، فلما سمعها عمر خرج
وهو يقول : إنه ليهجر ! قال : لا والله لا أهجر أين تذهب ؟ .
قال عمر : كيف لا تهجر وأنت ثاني اثنين إذ هما في الغار ؟ !
قال : الآن أيضا ! أو لم أحدثك أن محمدا - ولم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله - قال لي وأنا معه في الغار : إني أرى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر ، فقلت : أرنيها ، فمسح يده على وجهه فنظرت إليها ، وأضمرت عند ذلك أنه ساحر ، وذكرت لك ذلك بالمدينة ، فأجمع رأيي ورأيك أنه ساحر ، فقال عمر : يا هؤلاء ! إن أباكم يهجر فاكتموا ما تسمعون عنه لئلا يشمت بكم أهل هذا البيت ، ثم خرج وخرج أخي وخرجت عائشة ليتوضؤا للصلاة
، فأسمعني من قوله ما لم يسمعوا ، فقلت له - لما خلوت به : يا أبة !
قل : لا إله إلا الله
، قال : لا أقولها ولا أقدر عليها أبدا حتى أرد النار فأدخل التابوت ، فلما ذكر التابوت ظننت أنه يهجر ، فقلت له : أي تابوت ؟ .
فقال : تابوت من نار مقفل بقفل من نار فيه اثنا عشر رجلا ، أنا وصاحبي هذا ، قلت : عمر ؟ .
قال : نعم ، وعشرة في جب من جهنم على صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع الصخرة .
قلت : أتهذي ؟ .
قال : لا والله ما أهذي ، ولعن الله ابن صهاك(عمر)) هو الذي أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني فبئس القرين ، ألصق خدي بالارض ، فألصقت خده بالارض ، فما زال يدعو بالويل والثبور حتى غمضته ، ثم دخل عمر علي ، فقال : هل قال بعدنا شيئا ؟ فحدثته
فقال : يرحم الله خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ، اكتم ! هذا كله هذيان ، وأنتم أهل بيت يعرف لكم الهذيان في موتكم ؟ .
قالت عائشة : صدقت ، ثم قال لي عمر : إياك أن يخرج منك شيئا مما سمعت به إلى علي بن أبي طالب ( ع ) وأهل بيته :eek::eek::eek:
ابو بكر في النار :p وعمر في النار :p وعثمان في النار :p
قال سليم :لقيت محمد بن أبي بكر فقلت : هل شهد موت أبيك غيرك وأخيك
عبد الرحمن وعائشة وعمر ؟
قال : لا
سمعت ؟ .
قال : سمعوا منه طرفا فبكوا .
وقال : هو يهجر ، فأما كل ما سمعت أنا فلا
قلت : فالذي سمعوا ما هو ؟
قال : دعا ابوبكر بالويل والثبور ، فقال له عمر : يا خليفة رسول الله ! لم تدعو بالويل والثبور ؟
قال : هذا رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه علي بن أبي طالب يبشراني بالنار ، ومعه الصحيفة التي تعاهدنا عليها فيالكعبة ، وهو يقول : قد وفيت بها وظاهرت على ولي الله فأبشر أنت وصاحبك بالنار في أسفل السافلين ، فلما سمعها عمر خرج
وهو يقول : إنه ليهجر ! قال : لا والله لا أهجر أين تذهب ؟ .
قال عمر : كيف لا تهجر وأنت ثاني اثنين إذ هما في الغار ؟ !
قال : الآن أيضا ! أو لم أحدثك أن محمدا - ولم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله - قال لي وأنا معه في الغار : إني أرى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر ، فقلت : أرنيها ، فمسح يده على وجهه فنظرت إليها ، وأضمرت عند ذلك أنه ساحر ، وذكرت لك ذلك بالمدينة ، فأجمع رأيي ورأيك أنه ساحر ، فقال عمر : يا هؤلاء ! إن أباكم يهجر فاكتموا ما تسمعون عنه لئلا يشمت بكم أهل هذا البيت ، ثم خرج وخرج أخي وخرجت عائشة ليتوضؤا للصلاة
، فأسمعني من قوله ما لم يسمعوا ، فقلت له - لما خلوت به : يا أبة !
قل : لا إله إلا الله
، قال : لا أقولها ولا أقدر عليها أبدا حتى أرد النار فأدخل التابوت ، فلما ذكر التابوت ظننت أنه يهجر ، فقلت له : أي تابوت ؟ .
فقال : تابوت من نار مقفل بقفل من نار فيه اثنا عشر رجلا ، أنا وصاحبي هذا ، قلت : عمر ؟ .
قال : نعم ، وعشرة في جب من جهنم على صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع الصخرة .
قلت : أتهذي ؟ .
قال : لا والله ما أهذي ، ولعن الله ابن صهاك(عمر)) هو الذي أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني فبئس القرين ، ألصق خدي بالارض ، فألصقت خده بالارض ، فما زال يدعو بالويل والثبور حتى غمضته ، ثم دخل عمر علي ، فقال : هل قال بعدنا شيئا ؟ فحدثته
فقال : يرحم الله خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ، اكتم ! هذا كله هذيان ، وأنتم أهل بيت يعرف لكم الهذيان في موتكم ؟ .
قالت عائشة : صدقت ، ثم قال لي عمر : إياك أن يخرج منك شيئا مما سمعت به إلى علي بن أبي طالب ( ع ) وأهل بيته :eek::eek::eek:
ابو بكر في النار :p وعمر في النار :p وعثمان في النار :p