استقلال شيعة العراق
22-07-2009, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الغالبية الشيعية مشلولة بالعراق (فليس لها سلطة على المثلث السني او كوردستان) فمن تحكم اذن
http://www.kurdistan-times.com/*******/view/13393/9 (http://www.kurdistan-times.com/*******/view/13393/9)
...................
الشيعة بالعراق...... محكومين ....وليسوا حاكمين .....
...........................
نسمع من البعض ادعاءات بان (الشيعة هم الذين يحكمون بالبرلمان والحكومة)؟؟؟؟؟؟؟ وان كل ما يجري بالعراق (يتحمل مسئوليتها الشيعة)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والذي يستمع لهؤلاء..يضن ان هناك حاكم شيعي ، مطلق الحكم، ببغداد على كل العراق ..و لديه سلطة صدام والبكر التكارتة السنة.. او سلطة عبد السلام عارف او عبد الرحمن عارف من اهل الانبار السنة.. .. في زمن حكم الاقلية السنية للعراق التي كانت تعتمد (الحكم المطلق).. على الاطياف العراقية . وتعتمد تهميش الشيعة والكورد بالعراق....
بينما في الوقت الحاضر الشيعة بالعراق محكومين وليسوا حاكمين والدلائل على ذلك:
1. رئيس الجمهورية كوردي سني.. ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من العرب السنة.. وفقط عادل عبد المهدي شيعي في مجلس الرئاسة المتكون من ثلاث اشخاص (اثنان سنة وواحد شيعي) ؟؟؟ ولكل من هؤلاء حق بالفيتو ان صح التعبير..
2. البرلمان (رئيسه سني عربي .. ونائب كوردي سني.. ونائب شيعي فقط) أي (يتكون مجلس رئاسة البرلمان.. من ثلاث اشخاص.. اثنان سنة....وواحد شيعي).. وايضا لهم حق الفيتو ببعض صلاحياتهم..
3. القرارات بالحكومة العراقية تصدر بما يسمى (توافقات ومشاركة) أي تسقيط حكم الاكثرية عبر الديمقراطية نفسها امتداد لحكم الدكتاتورية في زمن طغيان حكم الاقلية السنية..
4. ليس للشيعة أي نفوذ او سلطة بالمثلث السني او كوردستان العراق.. والقرارات تصدر في بغداد تصدر الا بعد موافقة السنة والكورد.. واذا لم يوافق طرف من هؤلاء.. تصبح الدولة مشلولة عن اتخاذ القرار حتى لو كان البرلمان اغلبية شيعية..
ولا ننسى ان الشيعة العراقيين يتعرضون الى هجمات مركزة بسيارات وشاحنات مفخخة.. تستهدف قتل اكبر عدد ممكن من الشيعة العراقيين نساءا واطفالا ورجال وشيوخا .. كتفجير البطحاء بالناصرية بسوق شعبي.. وتفجير تازة قرب جامع شيعي راح ضحيتها اكثر من مئات بين شهيد وجريح.. كامثلة لعمليات استهدفت الشيعة بوحشية طوال السنوات الماضية امتداد لقمع صدام الجماعي للشيعة العراقيين بالسجون والاعدامات والمقابر الجماعية وزجهم اجباريا للحروب الداخلية والخارجية..
وننبه.. ان الاقلية السنية الحاكمة بشكل مطلق سابقا بالعراق.... كانت مدعومة من المحيط الاقليمي السني.. مستغلين عقدة (الاقلية) لدى سنة العراق.. وجيروا لتنفيذ اجندات اقليمية ودولية.. تستهدف (تهميش الشيعة والكورد بالعراق..)..
وخاصة ان (تهميش الكورد) تحصل مقابله (الاقلية السنية) الحاكمة سابقا دعم تركي اقليمي لهم ..
وتهميش الشيعة.. يحصل السنة مقابله دعم (المحيط العربي السني).. لذلك نرى كل الانقلابات العسكرية الدموية والتمردات خطط لها بالدول الاقليمية وخاصة بالقاهرة المصرية .. كتمرد الشواف وانقلاب عام 1963 الدموي..
وحتى تعين عائلة حاكمة سنية في زمن (الحكم الملكي) مستوردة من الحجاز.. تم اختيارها باجتماع حاصل في القاهرة.. وجلب الحاكم الجديد معه كادرا اجنبيا شاميا وحجازيا واتراك لبغداد..
علما ان المحيط الاقليمي السني المتمثل (بالمحيط العربي السني) و تركيا.. يستهدفان بشكل مركز تهميش الشيعة والكورد معا.. فتركيا تركز بعداءها ضد الكورد اولا.. ثم الشيعة.. اما المحيط العربي ا لسني وراس الحربة فيه مصر.. الطامعة بالعراق.. فيركزون على الشيعة .. ثم الكورد ..
في وقت شيعة العراق .. يرفضون ان يكونون اجندة للمحيط العربي السني وتركيا..بتهميش الكورد.. ويرفضون بنفس الوقت ان يتخلون عن المشاركة بالحكم كشيعة عراقيين.. وكانت نتيجة ذلك حصولهم على عداء المحيط الاقليمي السني كافة..
........................
واخيرا نؤكد بان لا ضمانة لشيعة العراق من حماية انفسهم .. من عداء المحيط الاقليمي والجوار.. ودرء المخاطر عنهم من طائفية الطوق الطائفي السني المحيط بهم .. الا بتبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق وهو استراتيجية الدرع والردع .... وهو بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
....
تقي جاسم صادق ..
الغالبية الشيعية مشلولة بالعراق (فليس لها سلطة على المثلث السني او كوردستان) فمن تحكم اذن
http://www.kurdistan-times.com/*******/view/13393/9 (http://www.kurdistan-times.com/*******/view/13393/9)
...................
الشيعة بالعراق...... محكومين ....وليسوا حاكمين .....
...........................
نسمع من البعض ادعاءات بان (الشيعة هم الذين يحكمون بالبرلمان والحكومة)؟؟؟؟؟؟؟ وان كل ما يجري بالعراق (يتحمل مسئوليتها الشيعة)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والذي يستمع لهؤلاء..يضن ان هناك حاكم شيعي ، مطلق الحكم، ببغداد على كل العراق ..و لديه سلطة صدام والبكر التكارتة السنة.. او سلطة عبد السلام عارف او عبد الرحمن عارف من اهل الانبار السنة.. .. في زمن حكم الاقلية السنية للعراق التي كانت تعتمد (الحكم المطلق).. على الاطياف العراقية . وتعتمد تهميش الشيعة والكورد بالعراق....
بينما في الوقت الحاضر الشيعة بالعراق محكومين وليسوا حاكمين والدلائل على ذلك:
1. رئيس الجمهورية كوردي سني.. ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي من العرب السنة.. وفقط عادل عبد المهدي شيعي في مجلس الرئاسة المتكون من ثلاث اشخاص (اثنان سنة وواحد شيعي) ؟؟؟ ولكل من هؤلاء حق بالفيتو ان صح التعبير..
2. البرلمان (رئيسه سني عربي .. ونائب كوردي سني.. ونائب شيعي فقط) أي (يتكون مجلس رئاسة البرلمان.. من ثلاث اشخاص.. اثنان سنة....وواحد شيعي).. وايضا لهم حق الفيتو ببعض صلاحياتهم..
3. القرارات بالحكومة العراقية تصدر بما يسمى (توافقات ومشاركة) أي تسقيط حكم الاكثرية عبر الديمقراطية نفسها امتداد لحكم الدكتاتورية في زمن طغيان حكم الاقلية السنية..
4. ليس للشيعة أي نفوذ او سلطة بالمثلث السني او كوردستان العراق.. والقرارات تصدر في بغداد تصدر الا بعد موافقة السنة والكورد.. واذا لم يوافق طرف من هؤلاء.. تصبح الدولة مشلولة عن اتخاذ القرار حتى لو كان البرلمان اغلبية شيعية..
ولا ننسى ان الشيعة العراقيين يتعرضون الى هجمات مركزة بسيارات وشاحنات مفخخة.. تستهدف قتل اكبر عدد ممكن من الشيعة العراقيين نساءا واطفالا ورجال وشيوخا .. كتفجير البطحاء بالناصرية بسوق شعبي.. وتفجير تازة قرب جامع شيعي راح ضحيتها اكثر من مئات بين شهيد وجريح.. كامثلة لعمليات استهدفت الشيعة بوحشية طوال السنوات الماضية امتداد لقمع صدام الجماعي للشيعة العراقيين بالسجون والاعدامات والمقابر الجماعية وزجهم اجباريا للحروب الداخلية والخارجية..
وننبه.. ان الاقلية السنية الحاكمة بشكل مطلق سابقا بالعراق.... كانت مدعومة من المحيط الاقليمي السني.. مستغلين عقدة (الاقلية) لدى سنة العراق.. وجيروا لتنفيذ اجندات اقليمية ودولية.. تستهدف (تهميش الشيعة والكورد بالعراق..)..
وخاصة ان (تهميش الكورد) تحصل مقابله (الاقلية السنية) الحاكمة سابقا دعم تركي اقليمي لهم ..
وتهميش الشيعة.. يحصل السنة مقابله دعم (المحيط العربي السني).. لذلك نرى كل الانقلابات العسكرية الدموية والتمردات خطط لها بالدول الاقليمية وخاصة بالقاهرة المصرية .. كتمرد الشواف وانقلاب عام 1963 الدموي..
وحتى تعين عائلة حاكمة سنية في زمن (الحكم الملكي) مستوردة من الحجاز.. تم اختيارها باجتماع حاصل في القاهرة.. وجلب الحاكم الجديد معه كادرا اجنبيا شاميا وحجازيا واتراك لبغداد..
علما ان المحيط الاقليمي السني المتمثل (بالمحيط العربي السني) و تركيا.. يستهدفان بشكل مركز تهميش الشيعة والكورد معا.. فتركيا تركز بعداءها ضد الكورد اولا.. ثم الشيعة.. اما المحيط العربي ا لسني وراس الحربة فيه مصر.. الطامعة بالعراق.. فيركزون على الشيعة .. ثم الكورد ..
في وقت شيعة العراق .. يرفضون ان يكونون اجندة للمحيط العربي السني وتركيا..بتهميش الكورد.. ويرفضون بنفس الوقت ان يتخلون عن المشاركة بالحكم كشيعة عراقيين.. وكانت نتيجة ذلك حصولهم على عداء المحيط الاقليمي السني كافة..
........................
واخيرا نؤكد بان لا ضمانة لشيعة العراق من حماية انفسهم .. من عداء المحيط الاقليمي والجوار.. ودرء المخاطر عنهم من طائفية الطوق الطائفي السني المحيط بهم .. الا بتبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق وهو استراتيجية الدرع والردع .... وهو بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474 (http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474)
....
تقي جاسم صادق ..