المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموسوعة الشيعية في الرد على الشبهات السنية / شارك معنا


Abu Amal
24-07-2009, 12:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

سأقوم إن شاء الله في هذا الموضوع بجمع جميع شبهات السنة حول مذهب أهل البيت عليهم السلام..

ومن ثم سأقوم بالرد عليهم بمساعدة الأعضاء كي يكون المجهود جماعياً..

ومن الممكن أن نستعين بإخواننا السنة في جمع هذه الشبهات..

وبعد إنتهاء الموضوع نجمع جميع الشبهات والردود وننظمها وننسقها في موضوع مستقل..

وإنني أنتظر آرائكم وإقتراحاتكم حول هذا الموضوع..

تحياتي // أبو أمل..

الجندي
24-07-2009, 12:53 AM
موفق اخي ونحن معكم ................

Abu Amal
24-07-2009, 12:54 AM
شبهات من هنا وهناك:

1- إذا كان علي بن أبي طالب يحب عمر بن الخطاب، فلماذا زوجه ابنته أم كلثوم؟
2- هل الشيعة يقولون بتحريف القرآن؟
3- هل الشيعة يسبون الصحابة؟
4- لماذا يقوم الشيعة باللطم على الصدور؟ ويبكون في الحسينيات؟

Abu Amal
24-07-2009, 12:56 AM
موفق اخي ونحن معكم ................

شكرا أخي الجندي على الرد..

ووفقك الله..

خادم الحسنين
24-07-2009, 01:11 AM
لماذا يقوم الشيعة باللطم على الصدور؟ ويبكون في الحسينيات؟

ﻻنها غير محرمة فزوجة ابراهيم لطمت وجهها والبكاء معروف انه لا مانع فيه

النجف الاشرف
24-07-2009, 01:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
- إذا كان علي بن أبي طالب يحب عمر بن الخطاب، فلماذا زوجه ابنته أم كلثوم؟
أختلف الاصحاب الامامية في هذا الزواج فمنهم من ذهب الى عدمة ومنهم قال به وفي الحالتين ليس هناك مشكل تجمع الروايات ان الزواج تم على الاكراه وان الامام نقل ولايتها الى العباس رضي الله عنه وهو من زوجها الى عمر ولامام اسوة في رسول الله حينما تزوج بنت ابو سفيان وهو عدو التوحيد الاول

- هل الشيعة يقولون بتحريف القرآن؟
ابدا القران هو نفس القران الذي نزل على صدر رسول الله وجمع في عصره وكل علمائنا تؤكد ان القران محفوظ من التحريف والنقص والزيادة وما ياتي به السلفين كلام مبتور من اقوال علمائنا

- هل الشيعة يسبون الصحابة؟
نحن نقدس الصحابه الاجلاء ونلعن من انقلب منهم بعد الرسول ومن نافق منهم فهولاء لا يصح اطلاق لقب الصحابه عليهم
ومن يسموهم السنه صحابه واحدهم سب الاخر في مسجد رسول الله

- لماذا يقوم الشيعة باللطم على الصدور؟ ويبكون في الحسينيات؟
اللطم عباره عن تعبير عن الحزن مثلما التصفيق دلاله على الفرح او السرور
ونبكي ونجزع على ابن رسول الله ومما جرى عليه

والسلام عليكم

عبد العباس الجياشي
24-07-2009, 01:32 AM
من أشكالات الوهابية ؟؟؟
الماذا الإمام علي لم يدافع عن زوجته
وإذا كان موصى بان يصبر على الخلافة
هل هو موصى بان تضرب زوجته أمام عينه
ويسكت كيف يعقل هذا
بل هذا نقل بالنص من مواقع الوهابية
نحن نرى أن علياً رضي الله عنه شجاع هزبر كرار غير فرار صاحب لواء خيبر وصاحب المواقف المشهودة قاتل عمرو بن لدّ ومرحب....إلخ
والمواقف التي تذكر شجاعته أكثر من أن تُحصر
فكيف يحرق عمر رضي الله عنه بيته ويكسر بابه ويكسر ضلع زوجته ويصفعها ويُسقط جنينها و........إلخ
إن التصديق بهذا الهراء الذي تذكرونه يجعلنا نصف علياً رضي الله عنه بما يلي:
1-أنه جبان
2-خائف
3-خائن:لأنه خان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابنته التي رضيه زوجاً لها ولم يُدافع عنها،
بل وأسلمها إلى من كسر عليها باب البيت وضربها وكسر ضلعها وأسقط جنينها...
إلخ
تقبل مروري

نهروان العنزي
24-07-2009, 01:42 AM
اللهم صل على محمد وال محمد

موفق اخي الكريم

عبد العباس الجياشي
24-07-2009, 01:47 AM
الجواب
هل نبي الله هارون عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام كان جبانا ؟؟
وهل عدم محاربة القوم، والصبر على ما صدر منهم من أذى يُعَدُّ ضعفاً وجُبناً ؟! أو يعتبر تعقُّلاً وحكمة.
لقد كان الحال يدور بين أمرين: إما أن يحاربهم أمير المؤمنين عليه السلام ، فيفنيهم ويستأصل شأفتهم،
أو يترك محاربتهم ويصبر على ما يترتب على ذلك من تبعات.
وبما أنه عليه السلام كان يعلم ما سيترتب على الحرب من ذهاب الإسلام وضياع أحكامه، فإن الحكمة كانت تقتضي ترك منابذتهم، والتسليم لهم، فإن ذلك أخف الضررين، ولهذا قال عليه السلام في خطبته الشقشقية:
( فرأيتُ أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرتُ وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهباً ).
ومما قلناه يتبيَّن أن ما وقع من جرِّ أمير المؤمنين عليه السلام بحمائل سيفه لم يكن عن جبن منه عليه السلام،
ولا عن خوف أو ضعف عن منازلة القوم كما ذكره الكاتب في كلامه.
هذا مع أن هجوم القوم على بيت فاطمة عليها السلام وكشفه قد اعترف به أبو بكر عند وفاته كما جاء في بعض الأخبار ونص عليه بعض المؤرخين.
فقد أخرج الطبراني في معجمه الكبير والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة وغيرهما عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر قال في مرضه الذي توفي فيه: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددتُ أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددتُ أني فعلتهن، وثلاث وددتُ أني سألت رسول الله (ص) عنهن، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن، فوددتُ أني لم أكن كشفتُ بيت فاطمة، وتركتُه وإن أغلق عليَّ الحرب... الحديث (1) المعجم الكبير للطبراني 1/62. مجمع الزوائد 5/202.
الأحاديث المختارة 1/88 وقال الضياء المقدسي: وهذا حديث حسن عن أبي بكر، إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي (ص).
كنز العمال 5/631 وقال: إنه حديث حسن، إلا أنه ليس فيه شيء عن النبي (ص).
تاريخ مدينة دمشق 30/418-423. تاريخ الطبري 2/619. الإمامة والسياسة، ص 18. مروج الذهب 2/301.
وذكر هجوم القوم على بيت فاطمة عليها السلام أيضاً جملة من أعلام أهل السنة:
فقد قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: وإن أبا بكر رضي الله عنه تفقَّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجُنَّ أو لأحرقنَّها على من فيها. فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة! فقال: وإن. فخرجوا فبايعوا إلا عليًّا.
إلى أن قال: ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلما سمعتْ أصواتهم نادتْ بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟ فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين... وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليًّا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايِع.
فقال: إن أنا لم أفعل فَمَهْ؟
قالوا: إذن والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك.
قال: إذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله؟
قال عمر: أما عبد الله فنَعَم، وأما أخو رسوله فلا. وأبو بكر ساكت لا يتكلم،
فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟
فقال: لا أُكْرِهُه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه. فلحق علي بقبر رسول الله (ص)
يصيح ويبكي، وينادي: يا بن أُمّ إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني
( الإمامة والسياسة، ص 12، 13.).
وقال أبو الفداء في تاريخه: ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومَن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها ، وقال: إن أبَوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أوْ تدخلوا فيما دخل فيه الأمة...
ونظم هذا المعنى الشاعر المصري حافظ إبراهيم، فقال:
وقولةٍ لعليٍّ قالَها عُمَرٌ أكرِمْ بسامِعِها أعظِمْ بملقيها
حرَّقتُ دارَك لا أُبقي عليك بها إنْ لم تبايِعْ وبنتُ المصطفى فيها
ما كانَ غيرُ أبي حفصٍ يَفُوهُ بها أمامَ فارسِ عدنانٍ وحاميه..
واعترف ابن تيمية بأن أبا بكر قد كبس بيت فاطمة سلام الله عليها، إلا أنه علَّله بما يُضحك الثكلى، فقال: نحن نعلم يقيناً أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلِّف عن بيعته أولاً وآخراً، وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه، وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ..
ومن يتتبَّع كتب التاريخ يجد فيها الكثير مما دلَّ على كشف القوم لبيت فاطمة عليها السلام.
والعجيب أن الكاتب اعتبر كلمة أمير المؤمنين عليه السلام : ( إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني )
جُبناً وضعفاً ، مع أنها مقتبسة من كلمة نبي الله هارون عليه السلام حين عاتبه موسى عليه السلام بعد مجيئه من الميقات، فلا ندري هل يعتبر الكاتب هارون عليه السلام جباناً أيضاً لما ترك منابذة السامري وأتباعه، وخاف على نفسه من القتل؟!

Abu Amal
24-07-2009, 02:37 AM
ﻻنها غير محرمة فزوجة ابراهيم لطمت وجهها والبكاء معروف انه لا مانع فيه

أخي الكريم إنني لا أريد جواباً على الشبهة الآن وإنني إنما أقوم بجمعها، وسأقوم إن شاء الله بالرد عليها رداً علمياً


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أختلف الاصحاب الامامية في هذا الزواج فمنهم من ذهب الى عدمة ومنهم قال به وفي الحالتين ليس هناك مشكل تجمع الروايات ان الزواج تم على الاكراه وان الامام نقل ولايتها الى العباس رضي الله عنه وهو من زوجها الى عمر ولامام اسوة في رسول الله حينما تزوج بنت ابو سفيان وهو عدو التوحيد الاول


ابدا القران هو نفس القران الذي نزل على صدر رسول الله وجمع في عصره وكل علمائنا تؤكد ان القران محفوظ من التحريف والنقص والزيادة وما ياتي به السلفين كلام مبتور من اقوال علمائنا


نحن نقدس الصحابه الاجلاء ونلعن من انقلب منهم بعد الرسول ومن نافق منهم فهولاء لا يصح اطلاق لقب الصحابه عليهم
ومن يسموهم السنه صحابه واحدهم سب الاخر في مسجد رسول الله


اللطم عباره عن تعبير عن الحزن مثلما التصفيق دلاله على الفرح او السرور
ونبكي ونجزع على ابن رسول الله ومما جرى عليه


والسلام عليكم



شكراً على الرد وسأقوم إن شاء الله بالرد على الشبهات بعد البحث عن الأدلة من كتب السنة

من أشكالات الوهابية ؟؟؟
الماذا الإمام علي لم يدافع عن زوجته
وإذا كان موصى بان يصبر على الخلافة
هل هو موصى بان تضرب زوجته أمام عينه
ويسكت كيف يعقل هذا
بل هذا نقل بالنص من مواقع الوهابية
نحن نرى أن علياً رضي الله عنه شجاع هزبر كرار غير فرار صاحب لواء خيبر وصاحب المواقف المشهودة قاتل عمرو بن لدّ ومرحب....إلخ
والمواقف التي تذكر شجاعته أكثر من أن تُحصر
فكيف يحرق عمر رضي الله عنه بيته ويكسر بابه ويكسر ضلع زوجته ويصفعها ويُسقط جنينها و........إلخ
إن التصديق بهذا الهراء الذي تذكرونه يجعلنا نصف علياً رضي الله عنه بما يلي:
1-أنه جبان
2-خائف
3-خائن:لأنه خان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابنته التي رضيه زوجاً لها ولم يُدافع عنها،
بل وأسلمها إلى من كسر عليها باب البيت وضربها وكسر ضلعها وأسقط جنينها...
إلخ
تقبل مروري

أحسنتم مولانا الجياشي على إدراج هذه الشبهة

Abu Amal
24-07-2009, 02:42 AM
هذا الرد على شبهة زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب، ويثبت أنها تزوجت من ابن عمها عون بن جعفر، وأن ما ذكر من زواجها من عمر فهو باطل، وطبعاً هذا الرد كان في السابق موضوعاً مستقلاً:

زواج أم كلثوم من عمر:

جاء في كتاب «تثقيف الأمّة بسيرة أولاد الأئمة عليهم السلام» للشيخ المؤيد ص106: بأن السيدة أمّ كلثوم تزوّجت من ابن عمّها عون بن جعفر وذلك عملاً بالحديث النبوي الشريف: «بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا»، وفي ص107 قال: «قال الشيخ المفيد إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليّ سلام اللّه عليه ابنته من عمر غير ثابت، وهو من طريق الزبير بن بكّار، وطريقه معروف لم يكن موثوقاً في النقل، وكان متهماً فيما يذكره، وكان يبغض أمير المؤمنين سلام اللّه عليه وغير مأمون فيما يدعيه عنه على بني هاشم، كما روى الحديث نفسه مختلفاً، فتارة يروي أن أمير المؤمنين سلام اللّه عليه تولّى ذلك، وتارة يروي أن العباس تولّى العقد عنه، وتارة يروي أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم، وتارة يروي أنه من اختيار وإيثار، وكثرة الاختلاف يبطل الحديث ولا يكون له تأثير على حال، انتهى كلامه أعلى الله مقامه» وعليه: فالرواية موضوعة والقصّة مفتعلة من قبل شخص كان يبغض أمير المؤمنين، وبغض أمير المؤمنين سلام اللّه عليه كفر، كيف لا وقد أخرج الطبراني بسند حسن عن أمّ سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: «من أحبّ علياً فقد أحبني، ومن أحبّني فقد أحبّ الله، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله» الصواعق المحرقة لابن حجر ص19 وقال صلى الله عليه وآله أيضاً: «حرّمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي» نور الأبصار للشبلنجي ص123 وقد اعترف صاحب المقالة هنا بالظلم الواقع عن بعض الصحابة على أمير المؤمنين سلام اللّه عليه وروى البلاذري عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أمّ سلمة فقالت: «يا أبا عبد الله أيسبّ رسول الله صلى الله عليه وآله فيكم وأنتم أحياء؟ قلت: معاذ الله، قالت: أليسوا يسبّون عليّاً ومن أحبّه؟ قلت: بلى» البلاذري في أنساب الأشراف ص82 والمسند للإمام أحمد ج6 ص323. وصاحب المقالة قد سبّ علياً سلام اللّه عليه ومن أحبّه في مقالته هذه، وعليه: فإنه مشمول لحديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله.

من علماء السنة الذين ذكروا خبر التزويج :

1 ـ ابن سعد / الطبقات الكبرى 8 / 462 .
2 ـ الدولابي / الذريّة الطاهرة : 157 .
3 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك 3 / 142 .
4 ـ البيهقي / السنن الكبرى 7 / 63 .
5 ـ الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد 6 / 182 .
6 ـ ابن عبد البر / الاستيعاب 4 / 1954 .
7 ـ ابن الاثير الجزري / اسد الغابة 5 / 516 .

ولكن عند المراجعة لأسانيد خبر التزويج يتبين أن لا أصل لأصل الخبر فضلا عن جزئياته ومتعلقاته! وذلك بالنظر الى أصول أهل السنة وقواعدهم في علم الحديث ، واستناداً الى كلمات علمائهم في علم الرجال:

1 ـ إنه حديث أعرض عنه البخاري ومسلم فلم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين ، وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذوا به في بحوثهم المختلفة معتذرين بعدم إخراجهما إياه .
2 ـ إنه حديث غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح ، فهو حديث متّفق على تركه بين أرباب الصحاح الستة .
3 ـ إنه حديث غير مخرّج في المسانيد المعتبرة ، كمسند أحمد بن حنبل الذي قال أحمد وجماعة تبعاً له بأن ماليس فيه فليس بصحيح …
بالاضافة الى أن جميع اسانيد الخبر ساقطة لان رواته بين مولى عمر وقاضي الزبير وقاتل عمار وعلماء الدولة الاموية ورجال أسانيده بين كذّاب ووضّاع وضعيف ومدلّس فلا يصح الاحتجاج به والركون اليه ، هذا ما اعترف به نفس علمائهم.

قال الشيخ المفيد في بعض رسائله [ عدة رسائل للشيخ المفيد : 227 ـ 229 ] :
((إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين (عليه السلام) من عمر غير ثابت , وهو من طريق الزبير بن بكّار , وطريقه معروف , لم يكن موثوقاً به في النقل , وكان متهماً فيما يذكره , وكان يبغض أمير المؤمنين (عليه السلام) , وغير مأمون فيما يدعيه عنه على بني هاشم , وإنما نشر الحديث اثبات أبي محمد الحسن بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه , فظن كثير من الناس أنه حق له لروايته رجل علوي , وإنما رواه عن الزبير بن بكّار .
والحديث نفسه مختلف :
فتارة يروى أن أمير المؤمنين عليه السلام تولّى العقد له على ابنته .
وتارة يروى عن العباس أنه تولى العقد له عنه .
وتارة يروى أنه لم يقع العقد الا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم .
وتارة يروى أنه كان من اختيار وإيثار .
ثم إن بعض الرواة يذكر إن عمر أولدها ولداً أسماه زيد .
وبعضهم يقول : إنه قتل من قبل دخوله بها .
وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقباً .
ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له .
ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا .
ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده .
ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم .
ومنهم من يقول : أمهرها أربعة آلاف درهم .
ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم .
وبدء هذا القول وكثرة الاختلاف فيه يبطل الحديث , ولا يكون له تأثير على حال.

قال العلامة المجلسي في [ مرآة العقول 20/42 ] :
(( هذان الخبران لا يدلان على وقوع تزويج أم كلثوم رضي الله عنها من الملعون المنافق ضرورة وتقية , وورد في بعض الأخبار ما ينافيه , مثل ما رواه القطب الروانديّ عن الصفار بإسناده الى عمر بن أذينة قال : قيل لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يحتجون علينا ويقولون : إن أمير المؤمنين عليه السلام زوّج فلاناً ابنته أم كلثوم , وكان متكئاً , فجلس وقال : أيقولون ذلك ؟ إن قوماً يزعمون ذلك لا يهتدون الى سواء السبيل , سبحان الله ! ما كان يقدر أمير المؤمنين عليه السلام أن يحول بينه وبينها فينفذها , كذبوا ولم يكن ما قالوا , إن فلاناً خطب الى عليّ عليه السلام بنته أم كلثوم , فأبى عليّ فقال للعباس : والله لئن لم تزوجني لأنتزعنّ منك السقاية وزمزم , فأتى العباس علياً فكلّمه , فابى عليه , فألح العباس , فلما رأى أمير المؤمنين مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال , أرسل أمير المؤمنين الى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها : سخيفة بنت جريريّة , فأمرها , فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الأبصار عن أم كلثوم , وبعث بها الى الرجل , فلم تزل عنده...)).

Abu Amal
24-07-2009, 01:29 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد..

للرفع..

عبد العباس الجياشي
24-07-2009, 05:24 PM
يقول بني وهبون في الحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى
يقولون ليس المقصود منه الخلافة بعده لأن هارون مات قبل موسى
ولو كان يريد الخلافة بعده كان يقول أنت مني
بمنزلة يوشع لأنه هو وصي موسى
من أشكالاتهم ، عبد العباس وعبد الحسين وو
وكذلك عبادة القبور

متصارح
24-07-2009, 06:00 PM
شكرا أخي أبا امل على الإضاح

ثم نقلت عن المجلسي في آخر سنة أسطر من المشاركة رقم 11 قوله :

(هذان الخبران لا يدلان على وقوع نزويج أم كلثوم رضي الله عنها من الملعون المنافق ضرورة وتقية)

لم أفهم هذا الكلام جيداً

Abu Amal
24-07-2009, 07:03 PM
شكراً على مرورك الأخ متصارح..

ويعني العلامة المجلسي أن الخبرين لا يدلان على صحة الزواج بين أم كلثوم وعمر..

Abu Amal
24-07-2009, 07:13 PM
يقول بني وهبون في الحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى
يقولون ليس المقصود منه الخلافة بعده لأن هارون مات قبل موسى
ولو كان يريد الخلافة بعده كان يقول أنت مني
بمنزلة يوشع لأنه هو وصي موسى
من أشكالاتهم ، عبد العباس وعبد الحسين وو

وكذلك عبادة القبور


بالنسبة لعبد العباس وغيرها..


أولاً: لا يوجد إنسان مسلم، ولا يوجد أحد من الشيعة يعتقد باله غير الله عز وجل، ونحن لا نعبد إلا الله عز وجل، وعندما نسمي عبد الحسين يعني ( خادم للحسين )، وما معنى الخادم الخادم يعني المطيع، أما قولك أن الحسين (ع) ميت كيف تكون خادم هل تقدم له الماء نقول : لا بمعنى المطيع والخادم تدل على الطاعة ، وعندما نقول : فلان يخدم الإسلام هل يعني أنه يقدم ماء للإسلام وعندما نقول : هذا يخدم القضية الفلانية على سبيل المثال نقول : إنه المسألة الفلانية تخدم القضية الفلسطينية ، هل يعني أنه يقدم الماء والغذاء وللقضية الفلسطينية ، المشكلة ليس بالإسم إنما المشكلة في فهمك وطرحك وأنت في إعتقادي تحتاج إلى أن تفهم أدني أسس اللغة.

ثانياً: الرسول الأكرم (ص) كان يفتخر أنه إبن عبد المطلب ، هل الرسول يفتخر بإسم شركي وأن عبد المطلب إسمه عامر، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي داود في سننه والترمذي في سننه وإبن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم وأبي يعلى في مسنده والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا : عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء (ر) فقال : يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء : وأنا أسمع أما رسول الله (ص) لم يول يومئذ كان أبو سفيان بن الحارث آخذاً بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول : ( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبد المطلب ) ، قال فما رئي من الناس يومئذ أشد منه ) ، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1051 ) - رقم الحديث : ( 1054 ).

ثالثاً: كان الرسول (ص) يغير الأسماء الشركية ولم نرى أنه غير إسم العباس بن عبد المطلب ، لو كان العبد شرك لغيره كما غير أسماء بعض الصحابة.

رابعاً: صرح بعض علماء السنة إن الإسم ( بعبد ) إذا كان للتشريف ليس محرم ، فقد نقل المناوي في ( فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ) ، قال : ( وقال الأذرعي من أجلاء الشافعية ووقع في الفتاوى أن إنساناً سمى ( بعبد النبي ) فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي (ص) ، ويعبر بالعبد عن الخادم ويحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة ، أو إعتقاد أو ظن حقيقة العبودية ، إنتهى ، وقال الدميري : التسمي ( بعبد النبي ) قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله (ص) ، ومال الأكثر إلى المنع خشية التشريك وإعتقاد حقيقة العبودية .... )ـ قال إبن رشيد : يحتمل أن يكونوا عرفوا ذلك بالتجربة أو عندهم في ذلك أثر والتسمية ( بعبد النبي ) قد تجوز إذا قصد به التسمية لا النبي (ص) ، ومال الأكثرون إلى المنع منه خشية التشريك لحقيقة العبودية وإعتقاد حقيقة العبودية ... ).
خامساً: هناك أسماء لعلمائهم مثل (عبد النبي) على سبيل المثال وعبد الرسول عبد الرسول البرزنجي كان علامة محقق فهامة، راجع ( تحفة المدنيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )، وعبد النبي الأحمد النكري صاحب كتاب جامع العلوم والإمام العلامة إبراهيم بن عثمان بن عبد النبي المكي الحنفي فهل يقول الكاتب هؤلاء مشركون.

Abu Amal
24-07-2009, 07:31 PM
يقول بني وهبون في الحديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى

يقولون ليس المقصود منه الخلافة بعده لأن هارون مات قبل موسى

ولو كان يريد الخلافة بعده كان يقول أنت مني

بمنزلة يوشع لأنه هو وصي موسى

من أشكالاتهم ، عبد العباس وعبد الحسين وو



وكذلك عبادة القبور



هذا رد على شبهة (لماذا يسمي الشيعة أبنائهم بعبدالحسين وغيرها من الأسماء التي تدل على الشرك؟)



أولاً: لا يوجد إنسان مسلم، ولا يوجد أحد من الشيعة يعتقد باله غير الله عز وجل، ونحن لا نعبد إلا الله عز وجل، وعندما نسمي عبد الحسين يعني ( خادم للحسين )، وما معنى الخادم الخادم يعني المطيع، والقول بأن الحسين (ع) ميت كيف تكون خادم هل تقدم له الماء نقول : لا بمعنى المطيع والخادم تدل على الطاعة ، وعندما نقول : فلان يخدم الإسلام هل يعني أنه يقدم ماء للإسلام وعندما نقول: هذا يخدم القضية الفلانية على سبيل المثال نقول: إنه المسألة الفلانية تخدم القضية الفلسطينية، هل يعني أنه يقدم الماء والغذاء وللقضية الفلسطينية، المشكلة ليس بالإسم إنما المشكلة في فهمك وطرحك وأنت في إعتقادي تحتاج إلى أن تفهم أدني أسس اللغة.

ثانياً: الرسول الأكرم (ص) كان يفتخر أنه إبن عبد المطلب ، هل الرسول يفتخر بإسم شركي وأن عبد المطلب إسمه عامر، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي داود في سننه والترمذي في سننه وإبن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم وأبي يعلى في مسنده والبخاري في صحيحه قال : ( حدثنا : عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء (ر) فقال : يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء : وأنا أسمع أما رسول الله (ص) لم يول يومئذ كان أبو سفيان بن الحارث آخذاً بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول : ( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبد المطلب ) ، قال فما رئي من الناس يومئذ أشد منه)، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1051 ) - رقم الحديث : ( 1054 ).

ثالثاً: كان الرسول (ص) يغير الأسماء الشركية ولم نرى أنه غير إسم العباس بن عبد المطلب ، لو كان العبد شرك لغيره كما غير أسماء بعض الصحابة.

رابعاً: صرح بعض علماء السنة إن الإسم ( بعبد ) إذا كان للتشريف ليس محرم ، فقد نقل المناوي في ( فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ) ، قال : ( وقال الأذرعي من أجلاء الشافعية ووقع في الفتاوى أن إنساناً سمى ( بعبد النبي ) فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي (ص) ، ويعبر بالعبد عن الخادم ويحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة ، أو إعتقاد أو ظن حقيقة العبودية ، إنتهى ، وقال الدميري : التسمي ( بعبد النبي ) قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله (ص) ، ومال الأكثر إلى المنع خشية التشريك وإعتقاد حقيقة العبودية .... )ـ قال إبن رشيد : يحتمل أن يكونوا عرفوا ذلك بالتجربة أو عندهم في ذلك أثر والتسمية ( بعبد النبي ) قد تجوز إذا قصد به التسمية لا النبي (ص) ، ومال الأكثرون إلى المنع منه خشية التشريك لحقيقة العبودية وإعتقاد حقيقة العبودية ... ).

خامساً: هناك أسماء لعلمائهم مثل (عبد النبي) على سبيل المثال وعبد الرسول عبد الرسول البرزنجي كان علامة محقق فهامة، راجع ( تحفة المدنيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )، وعبد النبي الأحمد النكري صاحب كتاب جامع العلوم والإمام العلامة إبراهيم بن عثمان بن عبد النبي المكي الحنفي فهل يقول الكاتب هؤلاء مشركون.

Abu Amal
24-07-2009, 07:39 PM
لماذا يخالفنا الشيعة في الأذان، ويضيفون {حي على خير العمل}؟


الروايات الصحيحة تثبت أن (حي على خير العمل) من الأذان، ومن الروايات السنية، ما ذكره البيهقي في السنن الكبرى / كتاب الصلاة / ذكر جماع الأذان والإقامة ح 1845، {أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن أبي طالب ، ثنا : عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا : مالك بن أنس عن نافع ، قال : كان إبن عمر يكبر في النداء ثلاثاً ويشهد ثلاثاً وكان أحياناً إذا قال : حي على الفلاح قال : على إثرها حي على خير العمل ، ورواه عبد الله بن عمر ، عن نافع قال : كان إبن عمر ربما زاد في أذانه : حي على خير العمل ، ورواه الليث بن سعد ، عن نافع}

ومن نفس المصدر أيضا ح 1846: {كما أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : الليث بن سعد عن نافع ، قال : كان إبن عمر لا يؤذن في سفره وكان يقول : حي على الفلاح ، وأحياناً يقول : حي على خير العمل ، ورواه محمد بن سيرين عن إبن عمر : أنه كان يقول ذلك في أذانه وكذلك رواه نسير بن ذعلوق عن إبن عمرو قال : في السفر ، وروي ذلك ، عن أبي أمامة}

ومن نفس المصدر أيضا ح 1847: {وأخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال : حي على الفلاح قال : حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول}


وسأحاول أن أبحث عن مصادر بدعة عمر في الأذان، وهي إضافة (الصلاة خير من النوم).

Abu Amal
24-07-2009, 10:38 PM
توجد بعض المصادر الأخرى عن (حي على خير العمل) سأضعها لاحقا

عبد العباس الجياشي
25-07-2009, 07:10 AM
شبهة السرداب التي يرددونها دائماً
وشبهة المتعة

Abu Amal
25-07-2009, 03:55 PM
أحاديث أخرى عن شبهة (حي على خير العمل):


يذكر عبدالرزاق الصنعاني في المصنف / كتاب الصلاة / باب الأذان / ح 1732: عبد الرزاق ، عن إبن جريج ، عن نافع ، عن إبن عمر ، أنه كان يقيم الصلاة في السفر يقولها مرتين - أو ثلاثاً - يقول : حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على خير العمل. (المصدر على النت (http://www.sonnaonline.com/hadith.aspx?hadithid=23807))

ويذكر إبن أبي شيبة في المصنف / كتاب الأذان والإقامة / باب من كان يقول في أذانه حي على خير العمل / ح 2224: حدثنا: أبو بكر قال : حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه ، ومسلم بن أبي مريم ، أن علي بن حسين ، كان يؤذن ، فإذا بلغ حي على الفلاح ، قال : حي على خير العمل ، ويقول : هو الأذان الأول. (المصدر على النت) (http://www.sonnaonline.com/hadith.aspx?hadithid=81164)

Abu Amal
25-07-2009, 03:57 PM
شبهة السرداب التي يرددونها دائماً
وشبهة المتعة


أحسنتم مولانا الجياشي..

Abu Amal
28-07-2009, 04:07 PM
أثبتنا بالروايات صحة "حي على خير العمل" والآن سنثبت بدعة "الصلاة خير من النوم":


البيهقي / السنن الكبرى / ج1 / ص423 / ح1841: وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن اسمعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن إبن عمر عن عمر ووكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن إبن عمر عن عمر انه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم..

وجاء في سنن الترمذي / كتاب الصلاة / ماجاء في التثويب في الفجر / ح182: وروى عن مجاهد قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا وقد اذن فيه ، ونحن نريد ان نصلى فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد وقال: أخرج بنا من عند هذا المبتدع! ولم يصل فيه . قال وإنما كره عبد الله التثويب* الذى احدثه الناس بعد. (الحديث على النت) (http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=182&doc=2&image=%da%d1%d6+%c7%e1%cd%cf%ed%cb)

وجاء في موطأ مالك / ج1 / ص72 / ح153: وحدثني عن مالك أنهم بلغهم أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح.

وجاء في سنن الترمذي / الجامع الصحيح / أبواب الطهارة / ح197: حدثنا أحمد بن منيع قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا أبو إسرائيل ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن بلال ، قال : قال لي رسول الله (ص) : لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر ، وفي الباب عن أبي محذورة ، حديث بلال لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة إنما رواه عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن عتيبة وأبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أبي إسحاق وليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث وقد إختلف أهل العلم في تفسير التثويب ، فقال بعضهم : التثويب أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم ، وهو قول إبن المبارك ، وأحمد وقال إسحاق ، في التثويب غير هذا ، قال : هو شيء أحدثه الناس بعد النبي (ص) إذا أذن المؤذن فاستبطأ القوم قال بين الأذان والإقامة : قد قامت الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح وهذا الذي قال إسحاق هو التثويب الذي كرهه أهل العلم ، والذي أحدثوه بعد النبي (ص) ، والذي فسر إبن المبارك ، وأحمد ، أن التثويب : أن يقول المؤذن في أذان الفجر ، الصلاة خير من النوم ، وهو قول صحيح ، ويقال له التثويب أيضا ، وهو الذي اختاره أهل العلم ورأوه وروي عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول في صلاة الفجر الصلاة : خير من النوم وروي عن مجاهد ، قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا وقد أذن فيه ، ونحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد ، وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ولم يصل فيه . وإنما كره عبد الله التثويب الذي أحدثه الناس بعد. (الحديث على النت) (http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=182&doc=2&image=%da%d1%d6+%c7%e1%cd%cf%ed%cb)