المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو سبب ضلال الأمة


عبد العباس الجياشي
24-07-2009, 05:04 PM
عندي سؤال لكل مسلم أقول
القرآن يقول
{ وَلِلَّهِ العزة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ }
[سورة المنافقون : 8 ] .
هذا كلام الذي قال تعالى عنه :
{ لاَّ يَأْتِيهِ الباطل مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِه } [ فصلت : 42 ]
وقال النبي (ص) أني تارك فيكم الثقلين
إذاً كلام الله حق وهو يقول العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
والنبي (ص) يقول لن تضلوا
وهذا لابد أن لا يتخلف
لكن ؟ الواقع خلاف هذه الحقيقة
حيث نرى ان المؤمنين يعيشون تحت رحمة
الظلمة والدول الكافرة
بلادهم تخضع للسيطرة والهيمنة من قبل الدول الكافرة
خيراتهم تنهب كرامتهم مهانة
الذين يحكمونهم عملا للمستعمر الكافر
ويحكمونهم بالحديد والنار
وأغلب دولهم محتلة من قبل أشّر خلق الله وهم اليهود
وأغلب رجال الدين هم موظفين عند الحكام ويفتون بأمرهم
وتجد الفقر متفشي في البلاد الأسلامية
وترى من يفتش في مكب القمامة من أجل العيش منها
الشحاثين في كل زاويه وشارع
ووووو
السؤال من هو المسؤل عن هذا الوصع
أنا أقول كل المسولية تقع على من منع
النبي (ص) أن بكتب ذلك الكتاب الذي فيه عصمة
من الضلال
من الفقر من الذل من التفرقة من التناحر من التمذهب
هل هذا الأستنتاج هو صحيح
ساعدوني

عاشق الروح
24-07-2009, 05:43 PM
لا غير صحيح لو طبق ولاة الامر قول الله تعالى ((ان تنصروا الله ينصركم)) لنتهى الامر لصالح المسلمين..ان التخلف الذي تعيشه الامه ليس كما تدعي ولكن عندما ابتعدنا عن دين الله وسنة رسوله والخلفاء الراشدين بعده وعصر الفتوحات والسيطره والاستقرار وازدهار الامه كان في عهد الخلفاء وخصوصا ابوبكر وعمر بشكل خاص هل يستطيع احد ان ينكر هذا ..لماذا لان هؤلاء القوم هم من تمسك بكلام الله ووصايا رسول الله وسنته فارتفع شأنهم وسادوا على الارض ..

اما حال الامه الان فهو بسبب الابتعاد عن كتاب الله والايمان والخضوع وحب الدنيا وكتبنا مليئه بأحاديث رسول الله التي تنباء فيها بمايحدث الان للمسلمين..والحل بالعوده الى الاسلام الصحيح..

ولاحظ حتى ايران التي هي اساس واقوى معقل للمذهب الشيعي تعيش ماتتحدث عنه من ضلم وقمع واستبداد وخلاف واختلاف اليسوا هؤلاء هم اكبر من يتمسك بالعتره على قولكم ..فماهو حالهم

عبد محمد
24-07-2009, 05:50 PM
وهل فساد أمة محمد ص إلا العلماء الظالين الذين يفتون بالقتل والتكفير

فمنذو افتى قاضي الضلال شريح القاضي بقتل الإمام الحسين ع

بقوله أن الحسين ع خارجي يجب قتله


إرضاء ليزيد عليه اللعنة وإلى يومنا هذا

وعلماء الضلال تفتي بمثل هذه الفتاوى لإرضاء الحكام الظلمة

أشكرك أخ عبد العباس على هذا الطرح

عبد العباس الجياشي
24-07-2009, 06:40 PM
لا غير صحيح لو طبق ولاة الامر قول الله تعالى ((ان تنصروا الله ينصركم)) لنتهى الامر لصالح المسلمين..ان التخلف الذي تعيشه الامه ليس كما تدعي ولكن عندما ابتعدنا عن دين الله وسنة رسوله والخلفاء الراشدين بعده وعصر الفتوحات والسيطره والاستقرار وازدهار الامه كان في عهد الخلفاء وخصوصا ابوبكر وعمر بشكل خاص هل يستطيع احد ان ينكر هذا ..لماذا لان هؤلاء القوم هم من تمسك بكلام الله ووصايا رسول الله وسنته فارتفع شأنهم وسادوا على الارض ..

اما حال الامه الان فهو بسبب الابتعاد عن كتاب الله والايمان والخضوع وحب الدنيا وكتبنا مليئه بأحاديث رسول الله التي تنباء فيها بمايحدث الان للمسلمين..والحل بالعوده الى الاسلام الصحيح..

ولاحظ حتى ايران التي هي اساس واقوى معقل للمذهب الشيعي تعيش ماتتحدث عنه من ضلم وقمع واستبداد وخلاف واختلاف اليسوا هؤلاء هم اكبر من يتمسك بالعتره على قولكم ..فماهو حالهم

أقول لو كنت يوم رزية الخميس حاضر
ماذا تفعل هل تذهب وتأتي بدواة وكتف وتلعن من يمنعك وإن
قال حسبنا الله أو يرتفع صوتك مثله وتنادي غلبه الوجعععع
يهجرررر حسسسسسبنا كتاب الله
أقول لو كنت مع الصحابه وهم يودعون نبيهم
وطلب منك ماء النبيك عطشان يريد ماء
ومنعك عمر ماذا تفعل
نعم جاء في الحديث الشريف
من أحب قوم حشر معهم
ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم

نهروان العنزي
24-07-2009, 07:03 PM
لا غير صحيح لو طبق ولاة الامر قول الله تعالى ((ان تنصروا الله ينصركم)) لنتهى الامر لصالح المسلمين..ان التخلف الذي تعيشه الامه ليس كما تدعي ولكن عندما ابتعدنا عن دين الله وسنة رسوله والخلفاء الراشدين بعده وعصر الفتوحات والسيطره والاستقرار وازدهار الامه كان في عهد الخلفاء وخصوصا ابوبكر وعمر بشكل خاص هل يستطيع احد ان ينكر هذا ..لماذا لان هؤلاء القوم هم من تمسك بكلام الله ووصايا رسول الله وسنته فارتفع شأنهم وسادوا على الارض ..


نعم انا انكر هذا ..

95% من فتوحات عمر يرويها ( سيف بن عمر الضبي )
وهو متهم لديكم بالزندقة
راجع تاريخ الطبري

ابو باقر الزهيري
24-07-2009, 08:04 PM
وسيبقى هذا حال كل من أنقلب على عقبيه الى يوم الوقت المعلوم وقد أنذرت مولاتي الزهراء عليها السلام المسلمين من هذا الذل والهوان وخسران الدنيا والآخرة قبل أكثر من ألف واربعمائة سنة وأليكم جزء من خطبتها الشريفة بمسجد الرسول الأكرم صلّ الله عليه وسلم ومع الشرح :
، فوسمتم(1) غير إبلِكم ، ووردتم(2) غير مشربكم(3) ، هذا والعهد قريب ، والكَلكم(4)رحيب(5) ، والجرح(6) لما يندمل(7) ، والرسول لما يُقبر(8) ، ابتداراً(9) زعمتم خوف الفتنة ( ألا في الفتنة سقطوا وإنّ جهنّم لمحيطة بالكافرين )(10) ، فهيهات(11) منكم ، وكيف بكم ، وأنّى تؤفكون(12) ؟ وكتاب الله بين أظهركم ، أُموره ظاهرة(13) ، وأحكامة زاهرة(14) ، وأعلامه باهرة ، وزواجره لايحة ، وأوامره واضحة ، وقد خلّفتموه وراء ظهوركم ، أرغبة عنه تريدون(15) ؟ أم بغيره تحكمون ؟ ( بئس للظالمين بدلاً )(16) ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في

--------------------------------------------------------------------------------
(1) وسم : أثر الكي ، يقال وسمته كوعدته وسماً .
(2) وقيل : أوردتم ، والورود حضور الماء للشرب ، والإيراد : الإحضار .
(3) وقيل : شربكم ، والشرب ـ بالكسر ـ : الحظ من الماء ، وهما كنايتان عن أخذ ما ليس لهم بحق من الخلافة والإمامة وميراث النبوّة . وفي كشف الغمّة : وأوردتموها شرباً ليس لكم .
(4) الكلكم : الجرح .
(5) والرحب ـ بالضم ـ : السعة .
(6) والجرح ـ بالضم ـ : الإسم ، و ـ بالفتح ـ : المصدر .
(7) أي لم يصلح بعد .
(8) قبرته : دفنته .
(9) ابتداراً : مفعول له للأفعال السابقة ، ويحتمل المصدر بتقدير الفعل . وفي بعض الروايات : بداراً . زعمتم خوف الفتنة ، أي ادّعيتم وأظهرتم للنّاس كذباً وخديعة إنّا إنّما اجتمعنا في السقيفة دفعاً للفتنة ، مع أنّ الغرض كان غصب الخلافة عن أهلها فهو عين الفتنة ، والإلتفات في سقطوا الموافقة مع الآية الكريمة . ابتدر القوم : تسابقوا في الأمر .
(10) التوبة : 49 .
(11) هيهات : للتبعيد ، وفيه معنى التعجّب كما صرّح به الشيخ الرضي (رحمه الله) ، وكذلك كيف وأنّى تستعملان في التعجّب .
(12) أفكه ـ كضربه ـ : صرفه عن الشيء وقلّبه ، أي إلى أين يصرفكم الشيطان وأنفسكم والحال أنّ كتاب الله بينكم وفلان بين أظهر قوم وبين ظهرانيهم أي مقيم بينهم محفوف من جانبيه أو من جوانبه بهم .
(13) وفي كشف الغمّة : بين أظهركم ، قائمة فرائضه ، واضحة دلائله ، نيّرة شرائعه ، زواجره واضحة ، وأوامره لائحة ، أرغبة عنه .
(14) والزاهر : المتلألىء المشرق .
(15) وقيل : تدبّرون .
(16) الكهف : 50 . أي من الكتاب ما اختاروه من الحكم الباطل .
--------------------------------------------------------------------------------
الآخرة من الخاسرين )(1) ، ثمّ لم تلبثوا إلاّ ريث(2)أن تسكن نفرتها(3) ، ويسلس(4) قيادها(5) ، ثمّ أخذتم تورون(6) وقدتها(7) ، وتهيجون جمرتها(8) ، وتستجيبون لهتاف(9) الشيطان الغوي ، وإطفاء أنوار الدين الجلي ،وإهمال(10) سنن النبي الصفي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، تشربون(11) حسواً(12) في ارتغاء(13) ، وتمشون لأهله وولده في الخمرة(14) والضرّاء(15) ، ويصبر منكم على مثل حز(16) المدى(17)
--------------------------------------------------------------------------------
1) آل عمران : 85 .
(2) ريث ـ بالفتح ـ : بمعنى قدر ، وهي كلمة يستعملها أهل الحجاز كثيراً ، وقد يستعمل مع ما ، يقال : لم يلبث إلاّ ريثما فعل كذا . وفي كشف الغمّة هكذا : لم تبرحوا ريثاً . وقال بعضهم : هذا ولم تريثوا حتّها إلاّ ريث . وفي رواية ابن أبي طاهر : ثمّ لم تريثوا أختها . وعلى التقديرين ضمير المؤنّث راجع إلى فتنة وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) . حتّها : حتّ الورق من الغصن : نثرها أي لم تصبروا إلى ذهاب أثر تلك المصيبة .
(3) ونفرت الدابّة ـ بالفتح ـ : ذهابها وعدم انقيادها .
(4) والسلس ـ بكسر اللام ـ : السهل اللين المنقاد ، ذكره الفيروزآبادي . وفي مصباح اللغة : سلس سلساً ، من باب تعب سهل ولان
(5) والقياد ـ بالكسر ـ : ما يقاد به الدابّة من حبل وغيره .
(6) وفي الصحاح : وروى الزنديري ورياً ، إذا خرجت تارة . وفي لغة أخرى : وروى الزنديري ـ بالكسر فيهما ـ وأوريته أنا وكذلك وريته تورية وفلان يستوري زناد الضلالة .
(7) وقّده النّار ـ بالفتح ـ وقودها ، ووقدها : لهبها .
(8) الجمرة : المتوقّد من الحطب ، فإذا برد فهو فحم ، والجمر بدون التاء جمعها .
(9) والهتاف ـ بالكسر ـ الصياح ، وهتف به أي دعاه .
(10) وقيل : وإخماد النار إطفاؤها بالكليّة ، والحاصل أنّكم إنّما صبرتم حتّى استقرّ الخلافة المغصوبة عليكم ثمّ شرعتم في تهييج الشرور والفتن واتّباع الشيطان ، وإبداع البدع وتغيير السنن .
(11) وقيل : تسرون ، الإسرار ضدّ الإعلان .
(12) الحسو ـ بفتح الحاء وسكون السين المهملتين ـ : شرب المرق وغيره شيئاً بعد شيء .
(13) والإرتغاء : شرب الرغوة وهو زبد اللبن . قال الجوهري : الرغوة مثلثة زبد اللبن . وارتغيت : شربت الرغوة . وفي المثل : يسرّ حسواً في ارتغاء ، يضرب لمن يظهر أمراً ويريد غيره . قال الشعبي لمن سأله عن رجل قبّل أُمّ امرأته ؟ قال : يسرّ حسواً في ارتغاء وقد حرمت عليه امرأته . وقال الميداني : قال أبو زيد والأصمعي : أصله الرجل يؤتى باللبن فيظهر إنّه يريد الرغوة خاصّة ولا يريد غيرها فيشربها وهو في ذلك ينال من اللبن ، يضرب لمن يريك أنّه يعينك وإنّما يجرّ النفع إلى نفسه .
(14) وقيل : الخمر ـ بالتحريك ـ ما واراك من شجر وغيره . يقال توارى الصيد عنّي في خمر الوادي ، ومنه قولهم : دخل فلان في خمار النّاس ـ بالضمّ أي ما يواريه ويستره منهم .
(15) الضرّاء ـ بالضاد المعجمة المفتوحة والراء المخففة ـ : الشجر الملتف في الوادي . ويقال لمن ختل صاحبه وخادمه يدبّ له الضرّاء ويمشي له الخمر . وقال الميداني : قال ابن الأعرابي : الضرّاء ما انخفض من الأرض .
(16) الحز ـ بفتح الحاء المهملة ـ : القطع أو قطع الشيء من غير إبانة .
(17) المدى ـ بالضمّ ـ : جمع مدية وهي السكّين والشفرة .