ابو باقر الزهيري
24-07-2009, 06:52 PM
هذا هو سؤالي فقط ... هل كان اعلان وفرض خلافة وولاية سيف اللّه المسلول ، ونفس الرسول ، وزوج البتول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام ) وبموجب آية الإنذار وحديث الدار وهذا في السنة الثالثـــــة للبعثة النبوية الشريفة أي قبل حتى أن يفرض الله تعالى على عباده الصلاة والصوم والحج وباقي العبادات ؟؟؟
ولشهرة حديث الدار ـ كما في المراجعات ـ فقد ذكره عدة من الكتاب الإفرنجيين في كتبهم الفرنسية والانكليزية والآلمانية ، واختصره توماس كارليل في كتابه (الابطال) المترجم بالعربية والفارسية .
أما كتبهم فيطول المقام بذكرها وسأكتفي بواحدة من رواياتهم :
لما نزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله) (وأنذر عشيرتك الأقربين) .... ما أخرجه علامة المعتزلة ، عن شيخه أبي جعفر الاسكافي ، قال :وقد روي في الخبر الصحيح أنه كلفه في مبدأ الدعوة قبل ظهور كلمة الاسلام وانتشارها بمكة أن يصنع له طعاما ، وأن يدعو له بني عبد المطلب ، فصنع له الطعام ، ودعاهم له ، فخرجوا ذلك اليوم ، ولم ينذرهم(صلى الله عليه وآله) لكلمة قالها عمه أبو لهب .
فكلفه في اليوم الثاني أن يصنع مثل ذلك الطعام ، وأن يدعوهم ثانية ، فصنعه ودعاهم ، فأكلوا . ثم كلّمهم(صلى الله عليه وآله) فدعاهم الى الدين ، ودعاه معهم ، لأنه من بني عبد المطلب . ثم ضمّن لمن يوازره منهم وينصره على قوله أن يجعله أخاه في الدين ووصيه بعد موته ، وخليفته من بعده ، فأمسكوا كلهم وأجابه هو وحده وقال (أنا أنصرك على ما جئت به ، واُوازرك واُبايعك) ، فقال لهم ـ لما رأى منهم الخذلان ومنه النصر ، وشاهد منهم المعصية ومنه الطاعة ، وعاين منهم الاباء ومنه الاجابة ـ (هذا أخي ووصيّي وخليفتي من بعدي .) فقاموا يسخرون ويضحكون ويقولون لأبي طالب (اطع إبنك ، فقد أمّره عليك)
المصدر ـ ابن كثير في تاريخه .
ولشهرة حديث الدار ـ كما في المراجعات ـ فقد ذكره عدة من الكتاب الإفرنجيين في كتبهم الفرنسية والانكليزية والآلمانية ، واختصره توماس كارليل في كتابه (الابطال) المترجم بالعربية والفارسية .
أما كتبهم فيطول المقام بذكرها وسأكتفي بواحدة من رواياتهم :
لما نزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله) (وأنذر عشيرتك الأقربين) .... ما أخرجه علامة المعتزلة ، عن شيخه أبي جعفر الاسكافي ، قال :وقد روي في الخبر الصحيح أنه كلفه في مبدأ الدعوة قبل ظهور كلمة الاسلام وانتشارها بمكة أن يصنع له طعاما ، وأن يدعو له بني عبد المطلب ، فصنع له الطعام ، ودعاهم له ، فخرجوا ذلك اليوم ، ولم ينذرهم(صلى الله عليه وآله) لكلمة قالها عمه أبو لهب .
فكلفه في اليوم الثاني أن يصنع مثل ذلك الطعام ، وأن يدعوهم ثانية ، فصنعه ودعاهم ، فأكلوا . ثم كلّمهم(صلى الله عليه وآله) فدعاهم الى الدين ، ودعاه معهم ، لأنه من بني عبد المطلب . ثم ضمّن لمن يوازره منهم وينصره على قوله أن يجعله أخاه في الدين ووصيه بعد موته ، وخليفته من بعده ، فأمسكوا كلهم وأجابه هو وحده وقال (أنا أنصرك على ما جئت به ، واُوازرك واُبايعك) ، فقال لهم ـ لما رأى منهم الخذلان ومنه النصر ، وشاهد منهم المعصية ومنه الطاعة ، وعاين منهم الاباء ومنه الاجابة ـ (هذا أخي ووصيّي وخليفتي من بعدي .) فقاموا يسخرون ويضحكون ويقولون لأبي طالب (اطع إبنك ، فقد أمّره عليك)
المصدر ـ ابن كثير في تاريخه .