استقلال شيعة العراق
25-07-2009, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لم يستهدف الدعوة المصريين بالهجمات بالثمانيات..ولماذا ساند الدعوة صدام بجلب المصريين ؟
http://www.tahayati.com/Articles/903.htm (http://www.tahayati.com/Articles/903.htm)
......................
لو تم استهداف المصريين بالعراق بالثمانينات .. لسقط حكم البعث..ولما طالت حرب ايران 8 سنوات
............................
ما نقدمه اليوم.. هو دليل اخر على ادانة المعارضة العراقية.. وخاصة حزب الدعوة .. الذي يكشف تواطئه مع البعث.. رغم كسر العظم الذي حصل بينهما خلال السبعينات والثمانينات خاصة..
حيث أي معارضة بالعالم.. تعلن رفع السلاح ضد اي نظام حكم.. تعمل على استهداف أي مصدر قوة لدى ذلك النظام.. ضمن استراتيجية لحرمانه من مصادر بقائه بالسلطة.. وكذلك لكسر شوكته ومنعه من التنكيل بالشعب.. وكذلك افشال استراتيجيات ذلك النظام.. الداخلية والخارجية..
فقبل حرب ايران.. اتبع النظام البعثي.. سياسات التهيؤ.. لهذه الحرب.. المدعومة اقليميا وخاصة من مصر التي وقفت علانية مع صدام ضد المعارضة العراقية وضد ايران.. فتم تدفق ملايين المصريين للعراق كبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق.. الذين سيقوا للحروب والسجون والاعدامات ..
وسلم السوق الداخلية والشارع العراقي لاحتلال الطوفان المليوني المصري الاستيطاني.. الشبيه بجلب الصهاينة لفلسطين وسلموا الشارع الداخلي والمزارع داخل فلسطين بدل اهلها.. ضمن استراتيجية اقليمية بعثية تهدف:
1. تغير النسب الديمغرافية المذهبية في العراق .. ضد الاكثرية الشيعية..
2. تحريك السوق الداخلية والمصانع .. بعد افراغها من شباب العراق ورجاله وتسليمها للمصريين .. لاسناد النظام ..
3. كسر المعارضة العراقية .. وافقادها لعنصر الشباب والرجال وخاصة من الشيعة .. من خلال افراغ الشارع العراقي منهم.. وجلب المصريين السنة كبديل غير مشروع عنهم.. فبذلك يحد من تأثير المعارضة العراقية وخاصة الشيعية ومنع توسعها و واضعاف قدرتها على التحرك..
في وقت لو تم استهداف المستوطنيين المصريين بالعراق عسكريا من قبل المعارضة العراقية وخاصة حزب الدعوة .. بخطة استراتيجية لحصل ما يلي:
1. الضغط على صدام والبعث اقتصاديا .. من خلال اجبار المصريين على العودة الى مصر.. ويتحقق بذلك ما يلي:
- توقف المصانع والمعامل بالداخل.. مما يجبر النظام على استخدام العراقيين لتشغيلها.. وبذلك يخفف النظام مجبرا سياسات (الابادة الجماعية) للمعارضين له من شباب ورجال العراق..وكذلك يعيد قسم من شباب العراق للداخل .. وبذلك يتم نجاة مئات الاف العراقيين من الموت بالجبهات..
- قدرة المعارضة العراقية على التحرك.. والنشاط.. وافشال مخططات البعث وصدام.. التوطينية .. ومنع سياسات التلاعب الديمغرافية بالعراق..
- منع مئات الالاف المجرمين وخريجي السجون المصريين من المجيء للعراق.. حيث تدفقت اعداد كبيرة منهم من مصر.. بعد ان فتح الباب للمصريين بالعراق ضمن مخططات التلاعب الديمغرافية.. وما اكدته التقارير الامنية من ارتفاع معدلات الجريمة و النصب والاحتيال والخداع للعراقيين.. منذ دخول المصريين للعراق..
ونؤكد هنا .. بان حزب الدعوة هو نسخة طبق الاصل من الاخوان المسلمين المصريين .. السنة.. ولكن (بغطاء يدعي انه شيعي اعلاميا).. كما اكد ذلك الناشط السابق بحزب الدعوة ضياءالشكرجي.. وارتباط الدعوة باجندة مصرية واضحة للعيان.. وزيارات قياديي الدعوة لمصر رغم عداءها ضد الاكثرية الشيعية في العراق.. وضد الوضع الجديد في بغداد بعد سقوط حكم الاقلية السنية والبعث وصدام.. دليل على ذلك.. بل نجد الدعوة بحكوماته يمنح المصريين عقود اقتصادية كمكافئة لها بعد كل موقف عدائي للمصريين ضد العراقيين.. علما ان اغلب الارهابيين ا لاجانب بالعراق حاليا مصريين.. ورغم ذلك لم نرى الدعوة يقوم باعادة المصريين الذين جلبوا بزمن صدام والبعث الى مصر..
و رغم ان المصريين بالعراق اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعماء الارهاب الاخطر منهم كابو ا يوب المصري زعيم القاعدة بالعراق وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو مهيم المصري مسئول القاعدة براوة بالانبار وغيرهم الكثير الكثير.. لم نجد الدعوة يستهدف المصريين بالهجمات وتخليص العراق منهم لحد يومنا هذا..
..............
نطرح تساؤل:
لماذا استهدف حزب الدعوة العراقيين المنتمين لحزب البعث.. ولم يستهدف المصريين الذي وجودهم اسناد حكم البعث ؟؟؟
ولماذا نجد حزب الدعوة لم يعمل على انهاء سياسات البعث وصدام التوطينية.. حيث لم يعمل الدعوة عند وصوله للحكم على الغاء نتائج قرار البعث وصدام التي اصدرها بالسبعينات والثمانينات بتجنيس (الغرباء من المصريين والسودانيين وغيرهم) بعد شهر من دخولهم للعراق.. ضمن مخطط البعث في التلاعب الديمغرافي.. في وقت نجد الدعوة والمعارضة التي تحكم حاليا.. تطالب بتطبيع كركوك من العراقيين الذين جلبوا من مناطق خارج كركوك ضمن مخطط النظام البعثي السابق للتلاعب في كركوك .. ولا نجد المعارضة والدعوة بالحكم حاليا يطالبون بتطيع العراق من الغرباء المصريين الذين يمثلون اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه ويساهمون بنشر الجريمة وادامة الفوضى بنشاطهم بالجماعات المسلحة ومافيات الجريمة المنظمة..
.......................
تقي جاسم صادق
لماذا لم يستهدف الدعوة المصريين بالهجمات بالثمانيات..ولماذا ساند الدعوة صدام بجلب المصريين ؟
http://www.tahayati.com/Articles/903.htm (http://www.tahayati.com/Articles/903.htm)
......................
لو تم استهداف المصريين بالعراق بالثمانينات .. لسقط حكم البعث..ولما طالت حرب ايران 8 سنوات
............................
ما نقدمه اليوم.. هو دليل اخر على ادانة المعارضة العراقية.. وخاصة حزب الدعوة .. الذي يكشف تواطئه مع البعث.. رغم كسر العظم الذي حصل بينهما خلال السبعينات والثمانينات خاصة..
حيث أي معارضة بالعالم.. تعلن رفع السلاح ضد اي نظام حكم.. تعمل على استهداف أي مصدر قوة لدى ذلك النظام.. ضمن استراتيجية لحرمانه من مصادر بقائه بالسلطة.. وكذلك لكسر شوكته ومنعه من التنكيل بالشعب.. وكذلك افشال استراتيجيات ذلك النظام.. الداخلية والخارجية..
فقبل حرب ايران.. اتبع النظام البعثي.. سياسات التهيؤ.. لهذه الحرب.. المدعومة اقليميا وخاصة من مصر التي وقفت علانية مع صدام ضد المعارضة العراقية وضد ايران.. فتم تدفق ملايين المصريين للعراق كبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق.. الذين سيقوا للحروب والسجون والاعدامات ..
وسلم السوق الداخلية والشارع العراقي لاحتلال الطوفان المليوني المصري الاستيطاني.. الشبيه بجلب الصهاينة لفلسطين وسلموا الشارع الداخلي والمزارع داخل فلسطين بدل اهلها.. ضمن استراتيجية اقليمية بعثية تهدف:
1. تغير النسب الديمغرافية المذهبية في العراق .. ضد الاكثرية الشيعية..
2. تحريك السوق الداخلية والمصانع .. بعد افراغها من شباب العراق ورجاله وتسليمها للمصريين .. لاسناد النظام ..
3. كسر المعارضة العراقية .. وافقادها لعنصر الشباب والرجال وخاصة من الشيعة .. من خلال افراغ الشارع العراقي منهم.. وجلب المصريين السنة كبديل غير مشروع عنهم.. فبذلك يحد من تأثير المعارضة العراقية وخاصة الشيعية ومنع توسعها و واضعاف قدرتها على التحرك..
في وقت لو تم استهداف المستوطنيين المصريين بالعراق عسكريا من قبل المعارضة العراقية وخاصة حزب الدعوة .. بخطة استراتيجية لحصل ما يلي:
1. الضغط على صدام والبعث اقتصاديا .. من خلال اجبار المصريين على العودة الى مصر.. ويتحقق بذلك ما يلي:
- توقف المصانع والمعامل بالداخل.. مما يجبر النظام على استخدام العراقيين لتشغيلها.. وبذلك يخفف النظام مجبرا سياسات (الابادة الجماعية) للمعارضين له من شباب ورجال العراق..وكذلك يعيد قسم من شباب العراق للداخل .. وبذلك يتم نجاة مئات الاف العراقيين من الموت بالجبهات..
- قدرة المعارضة العراقية على التحرك.. والنشاط.. وافشال مخططات البعث وصدام.. التوطينية .. ومنع سياسات التلاعب الديمغرافية بالعراق..
- منع مئات الالاف المجرمين وخريجي السجون المصريين من المجيء للعراق.. حيث تدفقت اعداد كبيرة منهم من مصر.. بعد ان فتح الباب للمصريين بالعراق ضمن مخططات التلاعب الديمغرافية.. وما اكدته التقارير الامنية من ارتفاع معدلات الجريمة و النصب والاحتيال والخداع للعراقيين.. منذ دخول المصريين للعراق..
ونؤكد هنا .. بان حزب الدعوة هو نسخة طبق الاصل من الاخوان المسلمين المصريين .. السنة.. ولكن (بغطاء يدعي انه شيعي اعلاميا).. كما اكد ذلك الناشط السابق بحزب الدعوة ضياءالشكرجي.. وارتباط الدعوة باجندة مصرية واضحة للعيان.. وزيارات قياديي الدعوة لمصر رغم عداءها ضد الاكثرية الشيعية في العراق.. وضد الوضع الجديد في بغداد بعد سقوط حكم الاقلية السنية والبعث وصدام.. دليل على ذلك.. بل نجد الدعوة بحكوماته يمنح المصريين عقود اقتصادية كمكافئة لها بعد كل موقف عدائي للمصريين ضد العراقيين.. علما ان اغلب الارهابيين ا لاجانب بالعراق حاليا مصريين.. ورغم ذلك لم نرى الدعوة يقوم باعادة المصريين الذين جلبوا بزمن صدام والبعث الى مصر..
و رغم ان المصريين بالعراق اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه وزعماء الارهاب الاخطر منهم كابو ا يوب المصري زعيم القاعدة بالعراق وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو مهيم المصري مسئول القاعدة براوة بالانبار وغيرهم الكثير الكثير.. لم نجد الدعوة يستهدف المصريين بالهجمات وتخليص العراق منهم لحد يومنا هذا..
..............
نطرح تساؤل:
لماذا استهدف حزب الدعوة العراقيين المنتمين لحزب البعث.. ولم يستهدف المصريين الذي وجودهم اسناد حكم البعث ؟؟؟
ولماذا نجد حزب الدعوة لم يعمل على انهاء سياسات البعث وصدام التوطينية.. حيث لم يعمل الدعوة عند وصوله للحكم على الغاء نتائج قرار البعث وصدام التي اصدرها بالسبعينات والثمانينات بتجنيس (الغرباء من المصريين والسودانيين وغيرهم) بعد شهر من دخولهم للعراق.. ضمن مخطط البعث في التلاعب الديمغرافي.. في وقت نجد الدعوة والمعارضة التي تحكم حاليا.. تطالب بتطبيع كركوك من العراقيين الذين جلبوا من مناطق خارج كركوك ضمن مخطط النظام البعثي السابق للتلاعب في كركوك .. ولا نجد المعارضة والدعوة بالحكم حاليا يطالبون بتطيع العراق من الغرباء المصريين الذين يمثلون اكبر حاضنة اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه ويساهمون بنشر الجريمة وادامة الفوضى بنشاطهم بالجماعات المسلحة ومافيات الجريمة المنظمة..
.......................
تقي جاسم صادق