المسامح
26-07-2009, 01:07 AM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نبارك لكم اخواني ميلاد سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام
ما عسانا ان نقول وما عسى اقلامنا تكتب فلو جف الحبر الذي في كل العالم لا نفي ولو يشئ بسيط مما قدمه لنا
ومن منا لا يبكي حينما يسمع مصيبة الامام الحسين ع بل كل حجر ومدر بكى عليه ولذلك لا نتعجب ان النبي ص
بكى في يوم ولادته ولذك اخواني لا نستغرب اذا تكلم اناس غير مسلمين عن هذه القضية مثل توماس ماساريك حيث يقول على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
سبحان الله هذا كلام احد المسيحين في الامام الحسين وهناك الكثير من قال منهم المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان حيث يقول وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
ولكن للاسف يأتي احد النواصب وهو ابن تيمية ويقول ان خروج الحسين مفسدة ويقول
ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم
سبحان الله هل هذا انسان ام لا ولكن نسأل كل من يقول هذا القول ويتبعه لماذا النبي ص يقول من إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره
علما ان هذا الكلام موجود في مصادر السنة
نقول وهل النبي ص يريد المفسدة عندما يقول فلينصره ولكن ما تفعل في عقل لوثها الحقد والكراهة لاهل البيت الامر كله محتاج الى تفكير وتمعن ويقول البعض لماذا الحسين اخذ نسائه واطفاله طبعا الامام ع قال شاء الله ان يراني مقتول وشاء الله ان يراهن سباية ولكن تتكلم لمن ونجد احد المسيح وهو كارلس السير برسي سايكوس ديكنز يقول إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام
المسيحي يعرف الجواب والناس تسأل ولكن لا حياة لمن تنادي بل لو قرأو ما حدث لتغير رأيهم لانهم لم يفهموا الاحداث التي وقعت فمن اخلاق الامام ع في كربلاء قبوله الحر الرياحي ع وتخيلوا احبتي في يوم يتغير من معادي الى موالي لان الحر رأى وفكر عندما كان عطشان هو وجنوده اسقاه الامام الحسين ع حين قال لاصحابه اسقوهم ورشفوا الخيل ترشيفا وهذا من اخلاق الامام ع وايضا الامام ع في كربلاء كان يبكي فسأله احده ما سبب البكاء قال بسببي سيدخلون النار سلام الله عليك سيدي ومولاي يا ابا عبدالله ولذك قضية الامام ع قضية نحارب بها كل العالم ولذلك قال انطوان بارا ، مسيحي
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين
مجالس الحسين ع في كل مكان وكل وقت وايضا اخواني لننظر الى اصحاب الامام ع في كربلاء فقد بلغوا مرحلة عالية سامية ولذلك الامام يقول فيهم بالمعنى لم ارى اصحاب اوفى من اصحابي ولذلك علق العالم والأديب المسيحي جورج جرداق
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
المسيحي يعرف الحق سبحان الله السلام عليك يا ابا عبدالله ولكن هناك من يطعن في الامام ع بقوله وهو أبو بكر بن العربي يقول أن الإمام الحسين عليه السلام قد استحق القتل لخروجه عن طاعة ولي الأمر يزيد لأن خروجه كان - على رأيه - تفريقاً لكلمة المسلمين
ولكن نسأله ونسأل كل من يتبعه هل يزيد ولي الامر ومن الذي وضعه خليفة وهل قرأ سيرة يزيد المخزية ولذلك الذهبي احد مشايخ اهل السنة يقول في سير الاعلام والنبلاء في يزيد وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين وهناك الكثير من السنة وعلمائها ممن يلعنون يزيد مثل السمهودي واين الجوزي وغيرهم
الكلام في هذا كثير والكتا كتبوا كتبا حول الامور التي ذكرتها ولكن احببت ان اكتب ولو شيئ بسيط حول الامام الحسين عليه السلام فالكل يرى كرمات الامام ع في كل سنة وهذا ما يزيدنا يقينا وحبا وتمسكا به نأتي الى حياة الامام ع الولادة: 3 شعبان في السنة الرابعة الهجرية مدة الإمامة: 10 سنوات الشهادة: 10 محرم 61 هجرية
زوجات الحسين (ع) وأولاده:
تزوج الحسين (ع) من شهربانو بنت يزدجرد فأنجبت له علياً زين العابدين، وتزوج ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفية فأنجبت له علياً الأكبر والرباب بنت امرىء القيس فأنجبت له سكينة وعبد الله الرضيع وأم اسحاق بنت طلحة فأنجبت له فاطمة بنت الحسين (ع).
وهذه قصة حصلت مع الواعظ الحاج ملا سلطان علي التبريزي قائلاً: تشرفت في عالم الرؤيا برؤية حضرة بقية الله أرواحنا له الفداء.
فقلت له: مولاي: يذكر في زيارة الناحية المقدسة أنكم تقولون في مخاطبة جدكم الغريب الامام الحسين (ع): فلأندبنَّك صباحاً ومساءً، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً، فهل هذا صحيح؟
فقال (ع): نعم هذا صحيح.
فقلت: أي مصيبة هي التي تبكي عليها بدل الدموع دماً؟ أهي مصيبة علي الأكبر؟
فقال: لا... لو كان علي الأكبر حياً، لبكى هو أيضاً على هذه المصيبة دماً.
قلت: أهي مصيبة العباس؟
قال: لا.. بل لو كان العباس حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت: هي مصيبة سيد الشهداء إذن؟
قال: لا.. لو كان سيد الشهداء حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت: إذن أي مصيبة هذه؟
قال: إن هذه المصيبة هي، سبي زينب عليها السلام.
وان شاء نتكلم في السيدة زينب عليها السلام في موضوع مستقل
نأتي الى فضل زيارته عليه السلام
الرضا عليه السلام قال: سئل أبي، عن إتيان قبر الحسين عليه السلام فقال: صلوا في المساجد حوله ويجزئ في المواضع كلها أن تقول: " السلام على أولياء الله وأصفيائه، السلام على امناء الله وأحبائه السلام على أنصار الله وخلفائه، السلام على محال معرفة الله، السلام على مساكن ذكر الله، السلام على مظاهري أمر الله ونهيه، السلام على الدعاة إلى الله، السلام على المستقرين في مرضات الله، السلام على الممحصين في طاعة الله، السلام على الادلاء على الله، السلام على الذين من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله ومن عرفهم فقد عرف الله ومن جهلهم فقد جهل الله ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله، اشهدالله أني سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم مؤمن بسركم و علانيتكم، مفوض في ذلك كله إليكم، لعن الله عدو آل محمد من الجن والانس و أبرء إلى الله منهم وصلى الله على محمد وآله " هذا يجزئ في الزيارات كلها وتكثر من الصلاة على محمد وآله وتسمى واحدا واحدا بأسمائهم وتبرء إلى الله من أعدائهم وتختر لنفسك من الدعاء ما أحببت وللمؤمنين والمؤمنات.
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشيرالدهان قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ربما فاتني الحج فاعرف(2) عند قبر الحسين عليه السلام؟ فقال: أحسنت يا بشير أيما مؤمن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات وعشرين حجة وعمرة مع نبي مرسل أو إمام عدل ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة عزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل، قال: قلت له: كيف لي بمثل الموقف؟ قال: فنظر إلي شبه المغضب ثم قال لي: يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة واغتسل من الفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها - ولا أعلمه إلا قال: وغزوة -.عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن الحسين ابن المختار، عن زيد الشحام، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال: زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل عشرين حجة وأفضل ومن عشرين عمرة وحجة.
السلام عليك يا با عبدالله
نكتفي اخواني بهذا القدر وان شاء الله في اقرب وقت نكمل الموضوع
نسأل الله ان يتقبل منا هذا القليل ولا يحرمنا شفاعة الحسين عليه السلام
وصلى الله على محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين
بقلم اخوكم المسامح
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نبارك لكم اخواني ميلاد سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام
ما عسانا ان نقول وما عسى اقلامنا تكتب فلو جف الحبر الذي في كل العالم لا نفي ولو يشئ بسيط مما قدمه لنا
ومن منا لا يبكي حينما يسمع مصيبة الامام الحسين ع بل كل حجر ومدر بكى عليه ولذلك لا نتعجب ان النبي ص
بكى في يوم ولادته ولذك اخواني لا نستغرب اذا تكلم اناس غير مسلمين عن هذه القضية مثل توماس ماساريك حيث يقول على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
سبحان الله هذا كلام احد المسيحين في الامام الحسين وهناك الكثير من قال منهم المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان حيث يقول وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
ولكن للاسف يأتي احد النواصب وهو ابن تيمية ويقول ان خروج الحسين مفسدة ويقول
ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم
سبحان الله هل هذا انسان ام لا ولكن نسأل كل من يقول هذا القول ويتبعه لماذا النبي ص يقول من إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره
علما ان هذا الكلام موجود في مصادر السنة
نقول وهل النبي ص يريد المفسدة عندما يقول فلينصره ولكن ما تفعل في عقل لوثها الحقد والكراهة لاهل البيت الامر كله محتاج الى تفكير وتمعن ويقول البعض لماذا الحسين اخذ نسائه واطفاله طبعا الامام ع قال شاء الله ان يراني مقتول وشاء الله ان يراهن سباية ولكن تتكلم لمن ونجد احد المسيح وهو كارلس السير برسي سايكوس ديكنز يقول إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام
المسيحي يعرف الجواب والناس تسأل ولكن لا حياة لمن تنادي بل لو قرأو ما حدث لتغير رأيهم لانهم لم يفهموا الاحداث التي وقعت فمن اخلاق الامام ع في كربلاء قبوله الحر الرياحي ع وتخيلوا احبتي في يوم يتغير من معادي الى موالي لان الحر رأى وفكر عندما كان عطشان هو وجنوده اسقاه الامام الحسين ع حين قال لاصحابه اسقوهم ورشفوا الخيل ترشيفا وهذا من اخلاق الامام ع وايضا الامام ع في كربلاء كان يبكي فسأله احده ما سبب البكاء قال بسببي سيدخلون النار سلام الله عليك سيدي ومولاي يا ابا عبدالله ولذك قضية الامام ع قضية نحارب بها كل العالم ولذلك قال انطوان بارا ، مسيحي
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين
مجالس الحسين ع في كل مكان وكل وقت وايضا اخواني لننظر الى اصحاب الامام ع في كربلاء فقد بلغوا مرحلة عالية سامية ولذلك الامام يقول فيهم بالمعنى لم ارى اصحاب اوفى من اصحابي ولذلك علق العالم والأديب المسيحي جورج جرداق
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
المسيحي يعرف الحق سبحان الله السلام عليك يا ابا عبدالله ولكن هناك من يطعن في الامام ع بقوله وهو أبو بكر بن العربي يقول أن الإمام الحسين عليه السلام قد استحق القتل لخروجه عن طاعة ولي الأمر يزيد لأن خروجه كان - على رأيه - تفريقاً لكلمة المسلمين
ولكن نسأله ونسأل كل من يتبعه هل يزيد ولي الامر ومن الذي وضعه خليفة وهل قرأ سيرة يزيد المخزية ولذلك الذهبي احد مشايخ اهل السنة يقول في سير الاعلام والنبلاء في يزيد وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين وهناك الكثير من السنة وعلمائها ممن يلعنون يزيد مثل السمهودي واين الجوزي وغيرهم
الكلام في هذا كثير والكتا كتبوا كتبا حول الامور التي ذكرتها ولكن احببت ان اكتب ولو شيئ بسيط حول الامام الحسين عليه السلام فالكل يرى كرمات الامام ع في كل سنة وهذا ما يزيدنا يقينا وحبا وتمسكا به نأتي الى حياة الامام ع الولادة: 3 شعبان في السنة الرابعة الهجرية مدة الإمامة: 10 سنوات الشهادة: 10 محرم 61 هجرية
زوجات الحسين (ع) وأولاده:
تزوج الحسين (ع) من شهربانو بنت يزدجرد فأنجبت له علياً زين العابدين، وتزوج ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفية فأنجبت له علياً الأكبر والرباب بنت امرىء القيس فأنجبت له سكينة وعبد الله الرضيع وأم اسحاق بنت طلحة فأنجبت له فاطمة بنت الحسين (ع).
وهذه قصة حصلت مع الواعظ الحاج ملا سلطان علي التبريزي قائلاً: تشرفت في عالم الرؤيا برؤية حضرة بقية الله أرواحنا له الفداء.
فقلت له: مولاي: يذكر في زيارة الناحية المقدسة أنكم تقولون في مخاطبة جدكم الغريب الامام الحسين (ع): فلأندبنَّك صباحاً ومساءً، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً، فهل هذا صحيح؟
فقال (ع): نعم هذا صحيح.
فقلت: أي مصيبة هي التي تبكي عليها بدل الدموع دماً؟ أهي مصيبة علي الأكبر؟
فقال: لا... لو كان علي الأكبر حياً، لبكى هو أيضاً على هذه المصيبة دماً.
قلت: أهي مصيبة العباس؟
قال: لا.. بل لو كان العباس حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت: هي مصيبة سيد الشهداء إذن؟
قال: لا.. لو كان سيد الشهداء حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت: إذن أي مصيبة هذه؟
قال: إن هذه المصيبة هي، سبي زينب عليها السلام.
وان شاء نتكلم في السيدة زينب عليها السلام في موضوع مستقل
نأتي الى فضل زيارته عليه السلام
الرضا عليه السلام قال: سئل أبي، عن إتيان قبر الحسين عليه السلام فقال: صلوا في المساجد حوله ويجزئ في المواضع كلها أن تقول: " السلام على أولياء الله وأصفيائه، السلام على امناء الله وأحبائه السلام على أنصار الله وخلفائه، السلام على محال معرفة الله، السلام على مساكن ذكر الله، السلام على مظاهري أمر الله ونهيه، السلام على الدعاة إلى الله، السلام على المستقرين في مرضات الله، السلام على الممحصين في طاعة الله، السلام على الادلاء على الله، السلام على الذين من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله ومن عرفهم فقد عرف الله ومن جهلهم فقد جهل الله ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله ومن تخلى منهم فقد تخلى من الله، اشهدالله أني سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم مؤمن بسركم و علانيتكم، مفوض في ذلك كله إليكم، لعن الله عدو آل محمد من الجن والانس و أبرء إلى الله منهم وصلى الله على محمد وآله " هذا يجزئ في الزيارات كلها وتكثر من الصلاة على محمد وآله وتسمى واحدا واحدا بأسمائهم وتبرء إلى الله من أعدائهم وتختر لنفسك من الدعاء ما أحببت وللمؤمنين والمؤمنات.
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشيرالدهان قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ربما فاتني الحج فاعرف(2) عند قبر الحسين عليه السلام؟ فقال: أحسنت يا بشير أيما مؤمن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات وعشرين حجة وعمرة مع نبي مرسل أو إمام عدل ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة عزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل، قال: قلت له: كيف لي بمثل الموقف؟ قال: فنظر إلي شبه المغضب ثم قال لي: يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة واغتسل من الفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها - ولا أعلمه إلا قال: وغزوة -.عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن الحسين ابن المختار، عن زيد الشحام، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال: زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل عشرين حجة وأفضل ومن عشرين عمرة وحجة.
السلام عليك يا با عبدالله
نكتفي اخواني بهذا القدر وان شاء الله في اقرب وقت نكمل الموضوع
نسأل الله ان يتقبل منا هذا القليل ولا يحرمنا شفاعة الحسين عليه السلام
وصلى الله على محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين
بقلم اخوكم المسامح