عقيل الحمداني
26-07-2009, 07:45 PM
40 لقبا من القاب الامام الحسين ع
اسمه : الحسين ، وفي التوراة : شبير ، وفي الإنجيل : طاب . وكنيته : أبو عبد الله ، والخاص : أبو علي . وألقابه : الشهيد السعيد ، والسبط الثاني ، والامام الثالث ، والمبارك والتابع لمرضاة الله ، المتحقق بصفات الله ، والدليل على ذات الله ، أفضل ثقات الله ، المشغول ليلا ونهارا بطاعة الله ، الشاري بنفسه لله ، الناصر لأولياء الله ، المنتقم من أعداء الله ، الامام المظلوم ، الأسير المحروم ، الشهيد المرحوم ، القتيل المرحوم ، الاماما الشهيد ، الولي الرشيد ، الوصي السديد ، الطريد الفريد ، البطل الشديد ، الطيب الوفي ، الامام الرضي ، ذو النسب العلي ، المنفق الملي ، أبو عبد الله الحسين بن علي ، منبع الأئمة ، شافع الأمة ، سيد شاب أهل الجنة ، وعبرة كل مؤمن ومؤمنة ، صاحب المحنة الكبرى ، والواقعة العظمى ، وعبرة المؤمنين في دار البلوى ، وكان بالإمامة أحق وأولى ، المقتول بكربلا ، ثاني السيد الحصور يحيى ابن النبي الشهيد زكريا ، الحسين ابن علي المرتضى ، زين المجتهدين ، وسراج المتوكلين ، مفخر أئمة المهتدين ، وبضعة كبد سيد المرسلين ، نورة العترة الفاطمية ، وسراج الأنساب العلوية ، وشرف غرس الأحساب الرضوية ، المقتول بأيدي شر البرية ، سبط الأسباط ، وطالب الثار يوم الصراط ، أكرم العتر ، وأجل الأسر ، وأثمر الشجر ، وأزهر البدر ، معظم مكرم موقر ، منظف مطهر ، أكبر الخلائق في زمانه في النفس ، وأعزهم في الجنس ، أذكاهم في العرف ، وأوفاهم في العرف ، أطيب العرق ، وأجمل الخلق ، وأحسن الخلق ، قطعة النور ، ولقلب النبي سرور ، المنزه عن الإفك والزور ، على تحمل المحن والأذى صبور ، مع القلب المشروح حسور ، مجتبى الملك الغالب ، الحسين بن علي بن أبي طالب وقال أبو الفضل الهمداني : من أبوه الرسول ، وأمه البتول : وشاهده التوراة والإنجيل ، وناصره التأويل والتنزيل ، والمبشر به جبرئيل وميكائيل ، غذته كف الحق ، وربي في حجر الاسلام ، ورضع من ثدي الايمان . وأنشأ ( ع ) يوم الطف
كفر القوم وقدما رغبوا * عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه * الحسن الخير الكريم الطرفين حنقا منهم وقالوا اجمعوا * نفتك الآن جميعا بالحسين يا لقوم من أناس رذل * جمعوا الجمع لأهل الحرمين ثم ساروا وتواصوا كلهم * باحتياجي لرضاء الملحدين لم يخافوا الله في سفك دمي * لعبيد الله نسل الكافرين وابن سعد قد رماني عنوة * بجنود كوكوف الهاطلين لا لشئ كان مني قبل ذا * غير فخري بضياء الفرقدين بعلي الخير من بعد النبي * والنبي القرشي الوالدين خيرة الله من الخلق أبي * ثم أمي فأنا ابن الخيرتين فضة قد خلصت من ذهب * فأنا الفضة وابن الذهبين فاطم الزهراء أمي وأبي * وارث الرسل ومولى الثقلين طحن الابطال لما برزوا * يوم بدر وبأحد وحنين وله في يوم أحد وقعة * شفت الغل بفض العسكرين ثم بالأحزاب والفتح معا * كان فيها حتف أهل القبلتين وأخو خيبر إذا بارزهم * بحسام صارم ذي شفرتين منفي الصفين عن سيف له * وكذا أفعاله في القبلتين والذي أردى جيوشا أقبلوا * يطلبون الوتر في يوم حنين في سبيل الله ماذا صنعت * أمة السوء معا بالعترتين عترة البر التقي المصطفى * وعلي القرم يوم الجحفلين من له عم كعمي جعفر * وهب الله له أجنحتين من له جد كجدي في الورى * وكشيخي فأنا ابن العلمين والذي شمس وأمي قمر * فأنا الكواكب وابن القمرين جدي المرسل مصباح الهدى * وأبي الموفي له بالبيعتين بطل قرم هزبر ضيغم * ماجد سمح قوي الساعدين عروة الدين علي ذاكم * صاحب الحوض مصلي القبلتين مع رسول الله سبعا كاملا * ما على الأرض مصل غير ذين ترك الأوثان لم يسجد لها * مع قريش مذ نشأ طرفة عين عبد الله غلاما يافعا * وقريش يعبدون الوثنين يعبدون اللات والعزى معا * وعلي قائم بالحسنيين وأبي كان هزبرا ضيغما * يأخذ الرمح فيطعن طعنتين كتمشي الأسد بغيا فسقوا * كأس حتف من نجيع الحنظلين
ثم استوى على فرسه وقال :
انا ابن علي الخير من آل هاشم * كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله أكرم خلقه * ونحن سراج الله في الأرض يزهر وفاطم أمي من سلالة احمد * وعمي يدعى ذا الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا * وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر ونحن أمان الله للخلق كلهم * نسر بهذا في الأنام ونجهر ونحن ولاة الحوض نسقي ولينا * بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الناس أكرم شيعة * ومبغضنا يوم القيامة يخسر راجع كتاب مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 231 - 2
اسمه : الحسين ، وفي التوراة : شبير ، وفي الإنجيل : طاب . وكنيته : أبو عبد الله ، والخاص : أبو علي . وألقابه : الشهيد السعيد ، والسبط الثاني ، والامام الثالث ، والمبارك والتابع لمرضاة الله ، المتحقق بصفات الله ، والدليل على ذات الله ، أفضل ثقات الله ، المشغول ليلا ونهارا بطاعة الله ، الشاري بنفسه لله ، الناصر لأولياء الله ، المنتقم من أعداء الله ، الامام المظلوم ، الأسير المحروم ، الشهيد المرحوم ، القتيل المرحوم ، الاماما الشهيد ، الولي الرشيد ، الوصي السديد ، الطريد الفريد ، البطل الشديد ، الطيب الوفي ، الامام الرضي ، ذو النسب العلي ، المنفق الملي ، أبو عبد الله الحسين بن علي ، منبع الأئمة ، شافع الأمة ، سيد شاب أهل الجنة ، وعبرة كل مؤمن ومؤمنة ، صاحب المحنة الكبرى ، والواقعة العظمى ، وعبرة المؤمنين في دار البلوى ، وكان بالإمامة أحق وأولى ، المقتول بكربلا ، ثاني السيد الحصور يحيى ابن النبي الشهيد زكريا ، الحسين ابن علي المرتضى ، زين المجتهدين ، وسراج المتوكلين ، مفخر أئمة المهتدين ، وبضعة كبد سيد المرسلين ، نورة العترة الفاطمية ، وسراج الأنساب العلوية ، وشرف غرس الأحساب الرضوية ، المقتول بأيدي شر البرية ، سبط الأسباط ، وطالب الثار يوم الصراط ، أكرم العتر ، وأجل الأسر ، وأثمر الشجر ، وأزهر البدر ، معظم مكرم موقر ، منظف مطهر ، أكبر الخلائق في زمانه في النفس ، وأعزهم في الجنس ، أذكاهم في العرف ، وأوفاهم في العرف ، أطيب العرق ، وأجمل الخلق ، وأحسن الخلق ، قطعة النور ، ولقلب النبي سرور ، المنزه عن الإفك والزور ، على تحمل المحن والأذى صبور ، مع القلب المشروح حسور ، مجتبى الملك الغالب ، الحسين بن علي بن أبي طالب وقال أبو الفضل الهمداني : من أبوه الرسول ، وأمه البتول : وشاهده التوراة والإنجيل ، وناصره التأويل والتنزيل ، والمبشر به جبرئيل وميكائيل ، غذته كف الحق ، وربي في حجر الاسلام ، ورضع من ثدي الايمان . وأنشأ ( ع ) يوم الطف
كفر القوم وقدما رغبوا * عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه * الحسن الخير الكريم الطرفين حنقا منهم وقالوا اجمعوا * نفتك الآن جميعا بالحسين يا لقوم من أناس رذل * جمعوا الجمع لأهل الحرمين ثم ساروا وتواصوا كلهم * باحتياجي لرضاء الملحدين لم يخافوا الله في سفك دمي * لعبيد الله نسل الكافرين وابن سعد قد رماني عنوة * بجنود كوكوف الهاطلين لا لشئ كان مني قبل ذا * غير فخري بضياء الفرقدين بعلي الخير من بعد النبي * والنبي القرشي الوالدين خيرة الله من الخلق أبي * ثم أمي فأنا ابن الخيرتين فضة قد خلصت من ذهب * فأنا الفضة وابن الذهبين فاطم الزهراء أمي وأبي * وارث الرسل ومولى الثقلين طحن الابطال لما برزوا * يوم بدر وبأحد وحنين وله في يوم أحد وقعة * شفت الغل بفض العسكرين ثم بالأحزاب والفتح معا * كان فيها حتف أهل القبلتين وأخو خيبر إذا بارزهم * بحسام صارم ذي شفرتين منفي الصفين عن سيف له * وكذا أفعاله في القبلتين والذي أردى جيوشا أقبلوا * يطلبون الوتر في يوم حنين في سبيل الله ماذا صنعت * أمة السوء معا بالعترتين عترة البر التقي المصطفى * وعلي القرم يوم الجحفلين من له عم كعمي جعفر * وهب الله له أجنحتين من له جد كجدي في الورى * وكشيخي فأنا ابن العلمين والذي شمس وأمي قمر * فأنا الكواكب وابن القمرين جدي المرسل مصباح الهدى * وأبي الموفي له بالبيعتين بطل قرم هزبر ضيغم * ماجد سمح قوي الساعدين عروة الدين علي ذاكم * صاحب الحوض مصلي القبلتين مع رسول الله سبعا كاملا * ما على الأرض مصل غير ذين ترك الأوثان لم يسجد لها * مع قريش مذ نشأ طرفة عين عبد الله غلاما يافعا * وقريش يعبدون الوثنين يعبدون اللات والعزى معا * وعلي قائم بالحسنيين وأبي كان هزبرا ضيغما * يأخذ الرمح فيطعن طعنتين كتمشي الأسد بغيا فسقوا * كأس حتف من نجيع الحنظلين
ثم استوى على فرسه وقال :
انا ابن علي الخير من آل هاشم * كفاني بهذا مفخرا حين افخر وجدي رسول الله أكرم خلقه * ونحن سراج الله في الأرض يزهر وفاطم أمي من سلالة احمد * وعمي يدعى ذا الجناحين جعفر وفينا كتاب الله انزل صادقا * وفينا الهدى والوحي بالخير يذكر ونحن أمان الله للخلق كلهم * نسر بهذا في الأنام ونجهر ونحن ولاة الحوض نسقي ولينا * بكأس رسول الله ما ليس ينكر وشيعتنا في الناس أكرم شيعة * ومبغضنا يوم القيامة يخسر راجع كتاب مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 231 - 2