(رقية بنت الحسين)
27-07-2009, 07:29 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
سلامٌ من الله عليكم و رحمةٌ منه و بركات ..
و بعد ..
...
نفسي موزعة !
محطمة ..
معذبة ..
بـ حنينها ..
بغموض لهفتها !
شوقٌ .. إلى ( المجهول ) يدفعها !!
شوقٌ إلى .. ما ( لستُ ) أفهمهُ !
يرنو بها .. في صمتِ وحدتها !!
حزنٌ دفينٌ .. يصطلي ألماً ..
متقحماً .. جدرانَ عُزلتها !!
..........
يقولون أنها طبيعة ( الإنسان ) !
تتأرجحُ بين المد و الجزر ..
و لكن .... لا !!
أنا أعلمُ .. ( علم اليقين ) ..
بأني محتاجٌ إلى ..
صحوة موت !
لحظة تأمل !
أن أجرّب معنى أن أكون ( وحيداً ) !!
أحتاجُ لـ ( ذلك ) الذي ..
يواسيني
ينقذني ..
مما يلاقيني !!
أحتاج إليه ..
من موتي .. يحييني !!
أحتاجُ إليه ..
لـ نجاتي .. يهديني !!
حتى متى انتظر ؟!
و أنادي : متى تعود ؟؟
فـ يعود الصدى حاملاً حزنَ الدهور ..
و دمعَ العصور ..
<< متى تعود >> !!!
ماءٌ .. و .. دماء !
ضحكٌ .. و .. بكاء !
و الأمر .. سَواء !!
متى سـ يتوقف ( كل ) هذا ؟!
كل ما حولي .. كئيب !
حزننا .. حزنٌ رهيب !
و كأني ( وَسْطَ ) ذاتي ..
عابرٌ .. شخصٌ غريب !!!!!
أرهقتني ( تلك ) الضدية !!
تعبتُ و أنا .. أُنازعُ ذاتي .. على ذاتي !
تعبتُ و أنا .. أُواري ( أصلَ ) مأساتي !!!
سألتهُ ذاتَ يوم ..
يا ( غائباً .. لا يغيبُ ) ..
كلنا .. هكذا ؟؟!!
........................................
.......................................
لا جواب ...
أدركتُ حينها ..
أن ( هكذا ) .. هي كلنا !
لا ( كلنا ) هي هكذا !!!!!!
توغلتُ قرب طيفه ..
لسعتني الحقيقة !!
( الحقيقة ) .. لم تعجب نفسي !!
اعتذرتُ منها .. قائلاً ..
رحماكِ ( نفسي ) لا تغضبي !
لقد قلتُ ( حقاً ) ..
و ماذا عَليَّ ..
إذا قولةُ الحقِ لم تُعجبِ ؟!!!
حينها فقط !!
ولدتُ من جديد !
و سمعتُ ذلك الصوت .. ( القريب .. البعيد ) ...
يا من تفرّدَ بالعِزِّ و البقاء ..
و قهرَ عبادهُ بالموتِ و الفناء ..
رحماكَ ربّاه ..
إننا .. محضُ خواء !!!
يا ربُّ يا قوّامَ كل شَيْ ..
و مانحِ الحياةَ .. كلَّ حَيْ !!
اغسلْ ياالهي الذنبَ العظيمَ .. !!!
( من نزف جرحي الدامي ) !!
رقية >> شمسٌ بلا غروب !
هذا ... و نسألكم الدعاء ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
سلامٌ من الله عليكم و رحمةٌ منه و بركات ..
و بعد ..
...
نفسي موزعة !
محطمة ..
معذبة ..
بـ حنينها ..
بغموض لهفتها !
شوقٌ .. إلى ( المجهول ) يدفعها !!
شوقٌ إلى .. ما ( لستُ ) أفهمهُ !
يرنو بها .. في صمتِ وحدتها !!
حزنٌ دفينٌ .. يصطلي ألماً ..
متقحماً .. جدرانَ عُزلتها !!
..........
يقولون أنها طبيعة ( الإنسان ) !
تتأرجحُ بين المد و الجزر ..
و لكن .... لا !!
أنا أعلمُ .. ( علم اليقين ) ..
بأني محتاجٌ إلى ..
صحوة موت !
لحظة تأمل !
أن أجرّب معنى أن أكون ( وحيداً ) !!
أحتاجُ لـ ( ذلك ) الذي ..
يواسيني
ينقذني ..
مما يلاقيني !!
أحتاج إليه ..
من موتي .. يحييني !!
أحتاجُ إليه ..
لـ نجاتي .. يهديني !!
حتى متى انتظر ؟!
و أنادي : متى تعود ؟؟
فـ يعود الصدى حاملاً حزنَ الدهور ..
و دمعَ العصور ..
<< متى تعود >> !!!
ماءٌ .. و .. دماء !
ضحكٌ .. و .. بكاء !
و الأمر .. سَواء !!
متى سـ يتوقف ( كل ) هذا ؟!
كل ما حولي .. كئيب !
حزننا .. حزنٌ رهيب !
و كأني ( وَسْطَ ) ذاتي ..
عابرٌ .. شخصٌ غريب !!!!!
أرهقتني ( تلك ) الضدية !!
تعبتُ و أنا .. أُنازعُ ذاتي .. على ذاتي !
تعبتُ و أنا .. أُواري ( أصلَ ) مأساتي !!!
سألتهُ ذاتَ يوم ..
يا ( غائباً .. لا يغيبُ ) ..
كلنا .. هكذا ؟؟!!
........................................
.......................................
لا جواب ...
أدركتُ حينها ..
أن ( هكذا ) .. هي كلنا !
لا ( كلنا ) هي هكذا !!!!!!
توغلتُ قرب طيفه ..
لسعتني الحقيقة !!
( الحقيقة ) .. لم تعجب نفسي !!
اعتذرتُ منها .. قائلاً ..
رحماكِ ( نفسي ) لا تغضبي !
لقد قلتُ ( حقاً ) ..
و ماذا عَليَّ ..
إذا قولةُ الحقِ لم تُعجبِ ؟!!!
حينها فقط !!
ولدتُ من جديد !
و سمعتُ ذلك الصوت .. ( القريب .. البعيد ) ...
يا من تفرّدَ بالعِزِّ و البقاء ..
و قهرَ عبادهُ بالموتِ و الفناء ..
رحماكَ ربّاه ..
إننا .. محضُ خواء !!!
يا ربُّ يا قوّامَ كل شَيْ ..
و مانحِ الحياةَ .. كلَّ حَيْ !!
اغسلْ ياالهي الذنبَ العظيمَ .. !!!
( من نزف جرحي الدامي ) !!
رقية >> شمسٌ بلا غروب !
هذا ... و نسألكم الدعاء ..