بقايا حلم
18-03-2007, 09:56 PM
ذلك السكون اللذي يحيط بي الآن ...
يجبرني على استحضارما كان متواريا ..
ما توهمت انني ردمتة يوما ..
بين حفر الزمن العميقة الموحشة..
في هذة اللحظات الصاخبة ..
تقف هنا ذكرياتي صلبة شامخة ..
تهز سكوني لتتهاوى ارتعاشاتي..
تنتصب بكل كبرياء وصلابة...
تتوسل اليها انفاسي اللاهثة..
ان ترأف بقلب تمرغ في الحزن..
واعتلت نواصي ايامة اتربة الكآبة..
بين يدي ذكرى تحرق جوامع الروح..
اقف مذهولة وقد شرد مني هاربا ...
ما اختزنتة في روحي من صلابة...
في العمق ندوب وجراح تنزف بغزارة..
كسيل دمعات تتسابق جامحة على الخد..
تحاول ان تتمرد على سطوة اناملي...
التي تلاحقها مصرة عازمة على ..
القضاء عليها وتركها صريعة..
على اهذاب ندية مرتجفة منكسرة..
لا اعلم حقا ان كانت تخفف عني ..
تلك التنهدات الطويلة الممعنة في الحزن..
والتي تخرج مصحوبة بحشرجة الفؤاد..
فعالمك الغني لا يزال يحتويني بتفاصيلة ....
و طيفك لا يزال ماثلا امام عيني ساطعا..
عملاقا مهيبا كجبل شامخ لاتهزة الريح..
عبثا احاول ان ارسم ابتسامة للذكرى...
كلما حثثت شفتي على الابتسام تكرارا ..
ازدادت تقوسا وارتجافا كانها تأبى..
ان تطاوع روحي المكابرة التي تحاول ..
ان تلبس مرارة عذاباتي واشواقي..
بغلالة شفافة فاضحة من ابتسامة باهتة زائفة..
الى متى ستعذبني ذكرى رحيلك وتؤرقني..
ايها البعيد عني في عالمي الموحش..
اليس من مفر من جنون الذكرى القاتل ..
فذكراك تصيبني في مقتل كلما وقفت منتصبة..
امام روح فرق اشلائها الفراق والعذاب..
وتترك كياني صريعا يعالج جروحة الغزيرة..
لن ترحل اطلاقا عن اذني ابدا صدى تلك ...
الضحكات المجلجلة التي تمعن في تعذيبي..
فتارة تاخذ الروح بقسوة وتارة تعيدها ...
ما تزعزع احساسي بك يوما ولا اهتز..
ظل راقدا في اعماق قلب انت من احييتة..
وانت تعلم ان ما يرقد في هذة البقعة...
يصعب نسيانة او اقتلاعة من مرقدة ..
فالقلب الواله العاشق كالارض المعطاءة..
والذكرى المترسبة الباقية كنبتة خضراء نضرة..
يصعب اقتلاعها من ارض زرعت و نمت فيها ..
ثم اخضرت حتى اصبحت ثمرة يانعة...
التمس لقلبي العذر من طول العذاب..
واقدم له العزاء لرجل طال منة الغياب..
واتمنى ان يعذرني قلبي الذي يحمل هموم..
اوهنت الجسد واحنت اضلاع طلما سكنت بينها...
فلا مفر من العذاب طالما بقيت الذكرى...
يجبرني على استحضارما كان متواريا ..
ما توهمت انني ردمتة يوما ..
بين حفر الزمن العميقة الموحشة..
في هذة اللحظات الصاخبة ..
تقف هنا ذكرياتي صلبة شامخة ..
تهز سكوني لتتهاوى ارتعاشاتي..
تنتصب بكل كبرياء وصلابة...
تتوسل اليها انفاسي اللاهثة..
ان ترأف بقلب تمرغ في الحزن..
واعتلت نواصي ايامة اتربة الكآبة..
بين يدي ذكرى تحرق جوامع الروح..
اقف مذهولة وقد شرد مني هاربا ...
ما اختزنتة في روحي من صلابة...
في العمق ندوب وجراح تنزف بغزارة..
كسيل دمعات تتسابق جامحة على الخد..
تحاول ان تتمرد على سطوة اناملي...
التي تلاحقها مصرة عازمة على ..
القضاء عليها وتركها صريعة..
على اهذاب ندية مرتجفة منكسرة..
لا اعلم حقا ان كانت تخفف عني ..
تلك التنهدات الطويلة الممعنة في الحزن..
والتي تخرج مصحوبة بحشرجة الفؤاد..
فعالمك الغني لا يزال يحتويني بتفاصيلة ....
و طيفك لا يزال ماثلا امام عيني ساطعا..
عملاقا مهيبا كجبل شامخ لاتهزة الريح..
عبثا احاول ان ارسم ابتسامة للذكرى...
كلما حثثت شفتي على الابتسام تكرارا ..
ازدادت تقوسا وارتجافا كانها تأبى..
ان تطاوع روحي المكابرة التي تحاول ..
ان تلبس مرارة عذاباتي واشواقي..
بغلالة شفافة فاضحة من ابتسامة باهتة زائفة..
الى متى ستعذبني ذكرى رحيلك وتؤرقني..
ايها البعيد عني في عالمي الموحش..
اليس من مفر من جنون الذكرى القاتل ..
فذكراك تصيبني في مقتل كلما وقفت منتصبة..
امام روح فرق اشلائها الفراق والعذاب..
وتترك كياني صريعا يعالج جروحة الغزيرة..
لن ترحل اطلاقا عن اذني ابدا صدى تلك ...
الضحكات المجلجلة التي تمعن في تعذيبي..
فتارة تاخذ الروح بقسوة وتارة تعيدها ...
ما تزعزع احساسي بك يوما ولا اهتز..
ظل راقدا في اعماق قلب انت من احييتة..
وانت تعلم ان ما يرقد في هذة البقعة...
يصعب نسيانة او اقتلاعة من مرقدة ..
فالقلب الواله العاشق كالارض المعطاءة..
والذكرى المترسبة الباقية كنبتة خضراء نضرة..
يصعب اقتلاعها من ارض زرعت و نمت فيها ..
ثم اخضرت حتى اصبحت ثمرة يانعة...
التمس لقلبي العذر من طول العذاب..
واقدم له العزاء لرجل طال منة الغياب..
واتمنى ان يعذرني قلبي الذي يحمل هموم..
اوهنت الجسد واحنت اضلاع طلما سكنت بينها...
فلا مفر من العذاب طالما بقيت الذكرى...