البحرانية
19-03-2007, 04:21 AM
الخلاف الشيعي الشيعي( أمانة في رقبة الجميع )
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نقلت لكم هذا الموضوع لأهميته
. اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية
اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت.
و قد أجريت معه مقابلة مطولة و كشف فيها عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمريكية (سي أي آي) و موجه ضد
المذهب الشيعي و الشيعة و إليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور
ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الأخير ، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية و خصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية
و تابعة لها
أبان عام 1978م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران ، و سبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة. في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قوادها استغلوا ذلك،واستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا
لكن بمرور الزمان و توسع ثقافة الثورة الإسلامية و مفاهيمها و سرايتها
لدول المنطقة، بخصوص العراق و باكستان و لبنان و الكويت و دول أخرى عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة في إحدى جلسات الاستخبارات البريطانية و بحضور كبار مسئوليها و حضور ممثل للاستخبارات (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية ) توصلنا إلى نتيجة حاصلها إن، ، الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى ، مثل قوة القائد الديني و هيبته و استغلال ثقافة
الشهادة)،)
(التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع)قبل 1400 عام،
و تروج هذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني و كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضا : و هي أن الشيعة أكثر فعالية من المذاهب الإسلامية الأخرى.
في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع
على المذهب الشيعي، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك التحقيقات.
و قد تم ترتيب ذلك على ثلاث مراحل و قد رصدنا لذلك (40) مليون دولار.
1جمع المعلومات و الإحصائيات اللازمة
2 تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية
ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم و بين المذاهب الإسلامية الأخرى
3 تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله
عملا بالمرحلة الأولى و تطبيقا لها أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية
أ?. ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العالم و أماكن تواجدهم؟
. ب. كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية و نلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟
ج?. كيف نثير الخلافات الشيعة السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟
بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، و بعد البحث و أخذ وجهات النظر حصلنا على النتائج مهمة للغاية .
فقد عرفنا أن قدرة المذهب
الشيعي و قوته في يد المراجع و علماء الدين ، و أنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته.
إن مراجع الشيعة لم يتابعوا و لم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم
غير مسلم أو حاكم ظالم ،
ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي ،
*واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامريكا من جذورها بيد آية الله
الخميني،
و في العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف
الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها و محاصرتها سنين عديدة،
*وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا و فرنسا
واسرائيل على الفرار،
كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش اسرائيل و ألحق به
خسائر فادحة.
إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :
و هي :
أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي و محاربته
وإن هزيمته بصورة مباشرة، أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار.
نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : (فرق و أبد) بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد)
من اجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد، من ذلك
رعاية الشخصيات
المخالفة للشيعة و الترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتى بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب.
، ومن ذلك تشويه سمعة المراجع و علماء الدين عبر الشائعات و نحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم.
من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء و الاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقى هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية
لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة و إفسادها ، و العبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ، ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات .
و هذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحين و المؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة.
و في المرحلة الآتية يجب أن نجمع و نعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، و نبث ذلك بلسان و قلم الكتاب النفعيين.
والأمل معقود على إضعاف المرجعية بحلول 2010م و من ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم و ببقية علماء المذاهب الأخرى، و في النهاية نطلق رصاصة الخلاص على هذا المذهب و ثقافته
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نقلت لكم هذا الموضوع لأهميته
. اسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية
اسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت.
و قد أجريت معه مقابلة مطولة و كشف فيها عن برنامج مدروس لللإستخبارات الأمريكية (سي أي آي) و موجه ضد
المذهب الشيعي و الشيعة و إليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور
ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الأخير ، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية و خصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية
و تابعة لها
أبان عام 1978م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران ، و سبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة. في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قوادها استغلوا ذلك،واستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا
لكن بمرور الزمان و توسع ثقافة الثورة الإسلامية و مفاهيمها و سرايتها
لدول المنطقة، بخصوص العراق و باكستان و لبنان و الكويت و دول أخرى عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة في إحدى جلسات الاستخبارات البريطانية و بحضور كبار مسئوليها و حضور ممثل للاستخبارات (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية ) توصلنا إلى نتيجة حاصلها إن، ، الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى ، مثل قوة القائد الديني و هيبته و استغلال ثقافة
الشهادة)،)
(التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع)قبل 1400 عام،
و تروج هذه الثقافة و تمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني و كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضا : و هي أن الشيعة أكثر فعالية من المذاهب الإسلامية الأخرى.
في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع
على المذهب الشيعي، ووضع خطط و برامج منظمة طبق تلك التحقيقات.
و قد تم ترتيب ذلك على ثلاث مراحل و قد رصدنا لذلك (40) مليون دولار.
1جمع المعلومات و الإحصائيات اللازمة
2 تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية
ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم و بين المذاهب الإسلامية الأخرى
3 تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله
عملا بالمرحلة الأولى و تطبيقا لها أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية
أ?. ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العالم و أماكن تواجدهم؟
. ب. كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية و نلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟
ج?. كيف نثير الخلافات الشيعة السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟
بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، و بعد البحث و أخذ وجهات النظر حصلنا على النتائج مهمة للغاية .
فقد عرفنا أن قدرة المذهب
الشيعي و قوته في يد المراجع و علماء الدين ، و أنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته.
إن مراجع الشيعة لم يتابعوا و لم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم
غير مسلم أو حاكم ظالم ،
ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي ،
*واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامريكا من جذورها بيد آية الله
الخميني،
و في العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف
الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها و محاصرتها سنين عديدة،
*وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا و فرنسا
واسرائيل على الفرار،
كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش اسرائيل و ألحق به
خسائر فادحة.
إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :
و هي :
أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي و محاربته
وإن هزيمته بصورة مباشرة، أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار.
نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : (فرق و أبد) بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد)
من اجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد، من ذلك
رعاية الشخصيات
المخالفة للشيعة و الترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتى بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب.
، ومن ذلك تشويه سمعة المراجع و علماء الدين عبر الشائعات و نحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم.
من المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء و الاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقى هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية
لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة و إفسادها ، و العبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ، ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات .
و هذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحين و المؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة.
و في المرحلة الآتية يجب أن نجمع و نعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، و نبث ذلك بلسان و قلم الكتاب النفعيين.
والأمل معقود على إضعاف المرجعية بحلول 2010م و من ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم و ببقية علماء المذاهب الأخرى، و في النهاية نطلق رصاصة الخلاص على هذا المذهب و ثقافته
منقول