Nakheel_Aliraq
19-03-2007, 04:52 AM
هل أنت متزوجــة ؟ أم زوجــــــة ؟؟ http://www.14noor.com/forum/smileys/smiyles/exclamation1.gifhttp://iraq4me.org/phpbb2/templates/Dream6/images/lang_english/icon_quote.gif (http://iraq4me.org/phpbb2/posting.php?mode=quote&p=377055)*·~-.¸¸,.-~*زوجات أم متزوجات؟!*·~-.¸¸,.-~*
::::::::
هناك في زاوية ما تقبع تلك الأنثى التي تنتظر نصيبها بفارغ الصبر , وفارس أحلامها , وتتحفز للزواج , وتهيئ بعض نفسها لذلك فيحدث الزواج بفضل الله فتكون عمّا قريب امرأة متزوجة نعم متزوجة فهل ستكون زوجة بمعنى الزوجة أم ستكون امرأة متزوجة؟.
تتزوج كثير من فتيات مجتمعنا كل ليلة ويلتقي كثير منهن بفارس أحلامهن لأول مرة ويصبحن في يوم واحد نساء متزوجات فيقاتلن لأجل حياتهن الجديدةويحاولن المحافظة عليها بكل وسيلة متاحة.
وكم من هؤلاء النسوة يردن أن يصبحن زوجات لا متزوجات فقط , ويرغبن بان يعشن حياتهن مستقرة, آمنة, مطمئنة بدون ضوضاء , ولانصب , ولا صخب
وكم من النساء يؤدي تقصيرهن في واجباتهن تجاه أزواجهن وعنادهن بتقديم خياراتهن , ورغباتهن على مصالحهن فينتج ذلك أن يصبحن نساء متزوجات لا زوجات.
ومثلهن الزوج فبتقصيره,وفقده لمسئوليته يكون رجلا متزوجا لا زوجا.
فالزوجة هي من ستشارك هذا الرجل العمر, وستسكن بيته, وستدير مملكتها,
الزوجة هي من تبث كل الفرح في أرجاء البيت بمشاركة زوجها ,
وهي من سينتشي الزوج بعطر دينها, وأناقةأخلاقها, وحسن معشرها , وجمال تنظيمها ,
وستسحر زوجها بعاطفتها ولطفها, تزن الأمور, وتعقل الأفعال, وتحسن الظن.
أما المتزوجة فتريد العيش للعيش دون إحساس, ولا تفاعل عاطفي, ولا نشاط أسري, ولا اهتمام ولا حسن عشرة, ولا مشاركة, ولامعرفة للحقوق والواجبات , يغلفها التفريط , ويطويها الإفراط.
وبعد ما قلنا لنرجع لبيوتنا ولنرى من يسكنها هل هن زوجات أو متزوجات أكاد اجزم أن كثيرا من النساء فيمجتمعنا وخصوصا في هذا الزمن هن متزوجات لا زوجات
سواء بسبب الرجل أو بسبب المرأةوذلك استطيع ان أضعه في أمرين :
1-قد يكون الزوج حسن المعشر , وطيبا ومناسبا , ومتسامحا وكريما ومتفهما ويريد أن تكون المرأة التي في بيته زوجة بكل ما تحملهالكلمة تشاركه وتتفاعل معه وتعرف حقوقه وواجباتها تجاهه وتبذل ما تستطيعه للمحافظةعلى بيتها ومملكتها , ويريد ان تحيطه بتقديرها , وإجلالها له , تعطيه مقامه الحقيقيالذي وضعه الدين له قد يريد الرجل كل ذلك ولكن مع الأسف قد تفرّط المرأة , وتحبسنفسها في صفة المتزوجة لا الزوجة فتحصل الجفوة , وتحدث الخلافات وتتجاهل صفاتهالحسنة , فتقتل أحلامها بيدها , وتفسد حياتها الزوجية بتقصيرها وإهمالها.
2- وقد تكون الزوجة حسنة العشرة , وطيبة الخلق , وجميلة الشكل , وتحمل كل السمات والصفات الطيبةوتريد من الرجل أن يجعلها زوجته , وشريكته , لا خادمته أو عاملته ولكن مع الأسف تجدالرجل أبعد ما يكون عن فهمها , ولا يحس بكونها زوجته لا متزوجته , ويكون مفرطا فيها , متجاهلا حقوقها , وصلفا في عواطفه وإحساسه بها .
ولا يعرف من الرومانسية إلا حروف الكلمة , ويكون أسوأ ما يكون فارضا لقوانين تعسفه وظلمه متناسيا قوانين الشريعةوقواعد ديننا القويم . مما يسبب الشقاق والانهيار في تلك العلاقة
وكلتاالحالتين تجعل المرأة متزوجة لا زوجة بسبب الرجل ذاته أو المرأة نفسها فلتنظرن أيتها النسوة في بيوتكن هل انتن زوجات أم متزوجات فقط , وتجعل الرجل متزوجا لا زوجا،ولينظر الرجال في بيوتهم وليبصروا ويتبصروا أوضاعهم مع زوجاتهم , وأوضاع زوجاتهم معهم
وليراجع الأزواج ما بينهم فإن كان الرجل زوجا بما تعني الكلمة فليحمدالله ويحافظ على ما لديه , وإن كانت المرأة زوجة فلتهتم باحتواء بيتها وحياتهاالزوجية فيما يرضي الله أولا , وفيما يكفل لها ولأبنائها حياة طيبة مبنية علىالمودة والرحمة ..ولننظر كلنا إلى تعاليم ديننا , وتوجيهه في مسألة الزواج والارتباط ولنتفقه في ذلك وسنحظى بحياة الأزواج لاعيشة المتزوجين
::::::::
هناك في زاوية ما تقبع تلك الأنثى التي تنتظر نصيبها بفارغ الصبر , وفارس أحلامها , وتتحفز للزواج , وتهيئ بعض نفسها لذلك فيحدث الزواج بفضل الله فتكون عمّا قريب امرأة متزوجة نعم متزوجة فهل ستكون زوجة بمعنى الزوجة أم ستكون امرأة متزوجة؟.
تتزوج كثير من فتيات مجتمعنا كل ليلة ويلتقي كثير منهن بفارس أحلامهن لأول مرة ويصبحن في يوم واحد نساء متزوجات فيقاتلن لأجل حياتهن الجديدةويحاولن المحافظة عليها بكل وسيلة متاحة.
وكم من هؤلاء النسوة يردن أن يصبحن زوجات لا متزوجات فقط , ويرغبن بان يعشن حياتهن مستقرة, آمنة, مطمئنة بدون ضوضاء , ولانصب , ولا صخب
وكم من النساء يؤدي تقصيرهن في واجباتهن تجاه أزواجهن وعنادهن بتقديم خياراتهن , ورغباتهن على مصالحهن فينتج ذلك أن يصبحن نساء متزوجات لا زوجات.
ومثلهن الزوج فبتقصيره,وفقده لمسئوليته يكون رجلا متزوجا لا زوجا.
فالزوجة هي من ستشارك هذا الرجل العمر, وستسكن بيته, وستدير مملكتها,
الزوجة هي من تبث كل الفرح في أرجاء البيت بمشاركة زوجها ,
وهي من سينتشي الزوج بعطر دينها, وأناقةأخلاقها, وحسن معشرها , وجمال تنظيمها ,
وستسحر زوجها بعاطفتها ولطفها, تزن الأمور, وتعقل الأفعال, وتحسن الظن.
أما المتزوجة فتريد العيش للعيش دون إحساس, ولا تفاعل عاطفي, ولا نشاط أسري, ولا اهتمام ولا حسن عشرة, ولا مشاركة, ولامعرفة للحقوق والواجبات , يغلفها التفريط , ويطويها الإفراط.
وبعد ما قلنا لنرجع لبيوتنا ولنرى من يسكنها هل هن زوجات أو متزوجات أكاد اجزم أن كثيرا من النساء فيمجتمعنا وخصوصا في هذا الزمن هن متزوجات لا زوجات
سواء بسبب الرجل أو بسبب المرأةوذلك استطيع ان أضعه في أمرين :
1-قد يكون الزوج حسن المعشر , وطيبا ومناسبا , ومتسامحا وكريما ومتفهما ويريد أن تكون المرأة التي في بيته زوجة بكل ما تحملهالكلمة تشاركه وتتفاعل معه وتعرف حقوقه وواجباتها تجاهه وتبذل ما تستطيعه للمحافظةعلى بيتها ومملكتها , ويريد ان تحيطه بتقديرها , وإجلالها له , تعطيه مقامه الحقيقيالذي وضعه الدين له قد يريد الرجل كل ذلك ولكن مع الأسف قد تفرّط المرأة , وتحبسنفسها في صفة المتزوجة لا الزوجة فتحصل الجفوة , وتحدث الخلافات وتتجاهل صفاتهالحسنة , فتقتل أحلامها بيدها , وتفسد حياتها الزوجية بتقصيرها وإهمالها.
2- وقد تكون الزوجة حسنة العشرة , وطيبة الخلق , وجميلة الشكل , وتحمل كل السمات والصفات الطيبةوتريد من الرجل أن يجعلها زوجته , وشريكته , لا خادمته أو عاملته ولكن مع الأسف تجدالرجل أبعد ما يكون عن فهمها , ولا يحس بكونها زوجته لا متزوجته , ويكون مفرطا فيها , متجاهلا حقوقها , وصلفا في عواطفه وإحساسه بها .
ولا يعرف من الرومانسية إلا حروف الكلمة , ويكون أسوأ ما يكون فارضا لقوانين تعسفه وظلمه متناسيا قوانين الشريعةوقواعد ديننا القويم . مما يسبب الشقاق والانهيار في تلك العلاقة
وكلتاالحالتين تجعل المرأة متزوجة لا زوجة بسبب الرجل ذاته أو المرأة نفسها فلتنظرن أيتها النسوة في بيوتكن هل انتن زوجات أم متزوجات فقط , وتجعل الرجل متزوجا لا زوجا،ولينظر الرجال في بيوتهم وليبصروا ويتبصروا أوضاعهم مع زوجاتهم , وأوضاع زوجاتهم معهم
وليراجع الأزواج ما بينهم فإن كان الرجل زوجا بما تعني الكلمة فليحمدالله ويحافظ على ما لديه , وإن كانت المرأة زوجة فلتهتم باحتواء بيتها وحياتهاالزوجية فيما يرضي الله أولا , وفيما يكفل لها ولأبنائها حياة طيبة مبنية علىالمودة والرحمة ..ولننظر كلنا إلى تعاليم ديننا , وتوجيهه في مسألة الزواج والارتباط ولنتفقه في ذلك وسنحظى بحياة الأزواج لاعيشة المتزوجين