ثائر محسن
29-07-2009, 02:52 PM
وفاء العباس
يا أبا الفضل والهوى لك مالا ..... وأليك الفؤاد شدَّ الرحالا
جال في الأرض لم يجد غير ماء ٍ..... سال من نبع هاشم ٍ شلالا
فأرتوى من نميره ِ الثرّ ِ........ نبلا ووفاءاً ونجدة ً وكمالا
هكذا فرعُ سلسبيل ُ غدير ٍ.... المرتضى لا يسيل ألا زلالا
وُلدَ العباسُ وجاءت زينب تحمله بخرقة بيضاء إلى والدها الامير علي بن ابي طالب
أدى مراسم الولادة وسماه ( عباس ) من العبوس وهو أسم للأسد الشجاع وكناه أبو الفضل لشهامته وتفضله ولقبه قمر بني هاشم لجماله وهيبته ولقبه ايضا السقاء
وهنا سألت زينب أباها : هل يعمل سقاء ؟؟!!
قال أبوها الأمير : لا كما تظنين أن يعمل ساقي وأنما يسقي أهل بيته وعشيرته
هنا زينب فهمت
نعم مولود مذخور ليوم لا مثيل له
يوم حامل لواء سيد الشهداء أي شرف أي شجاعة وكيف لا ؟!
وهو تربى بحجر من يقول : ( أن أكرم الموت القتل والذي نفسي بيده لألف ضربة بالسيف أهون من ميتة على فراش )
لذلك نتهز جميعنا أمام أبي الفضل العباس
حتى قال أحد علماء الدين ( فعل العباس ما فعل ولم يهتز ونحن نذكره ونهتز )
كان سلام الله عليه يخاطب أمامه الحسين عليه السلام بمولاي وسيدي
ويجلس بين يديه كما علمته أم البنين كان كظله لا يفارقه ينهل من علومه وشجاعته
كان لا يقاتل من أجل أخ في النسب وأنما عن أمام معصوم مفترض الطاعة وعقيدة
حيت ارتجز يوم العاشر :
أني أحامي أبدا عن ديني ....... وعن أمام صادق اليقين
نعم أشتمل بالوفاء فأشتمل به الوفاء لا نذكر الوفاء الا والعباس أمامه
فلقد قال بحقه الإمام الصادق عليه السلام ( أن عمنا العباس نافذ البصيرة صلب الأيمان جاهد مع أبي عبد الله وأبلى بلاء حسنا ومضى شهيدا ً )
وقال ايضا ً ( أن عمنا العباس كان عالما )
من منا لا يهتز ونحن نذكر موقف نحن أحوج ما نكون أليه كان عطشان كما يصفه الشاعر :
وهوى يشرب المعين وكان القلب ........ كالجمر أو أشد أشتعالا
ذكر السبط والصبايا الظمايا ...... فرمى الماء في الفرات وآلا
نعم كان جوابه الصريح والحاسم هو :
يا نفس من بعد الحسين هوني ..... وبعده لا كنت إن تكوني
أين وفاءنا لامامنا المنتظر ؟؟
أين وفاءنا لأخواننا في الدين والمذهب ؟؟
أين السياسون من موقف العباس وهم تحت الحراسة والقصور الفخمة والخدم ؟
ومن أوصل هؤلاء السياسين مهجرين لا مأوى لهم ؟؟
نعم لهم حرارة الشمس المحرقة وضنك العيش ؟؟؟!!!!!!
من وصل إلى منصب يستطيع إن يرد تضحيات هؤلاء ويوفي لهم يجب عليه إن يعمل قبل أن يدعي حبه للعباس فليتعلم منه الوفاء الوفاء الوفاء
لله
ولرسوله
ولأمير المؤمنين
ولشيعته الفقراء
, قال جعفر الصادق عليه السلام : ( أفترق الناسُ فينا على ثلاث فرق : فرقة أحبونا انتظروا قائمنا ليصيبوا من دنيانا , فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا , فسيحشرهم الله ألى النار , وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا , ليستأكلوا الناس بنا فيملأ الله بطونهم ناراً يسلط عليهم الجوع والعطش , وفرقةٌ أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منّا ونحن منهم )) تحف العقول صفحة 514
قال الأمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام : ( أحبونا حبّ الأسلام ولا تحبونا حب الأصنام فوالله ما برح حبكم لنا حتى أصبحتم علينا عارا وبغضتمونا ألى الناس )) حبّ الاسلام حب القيم والمباديء لا الشخصيات
لعُمركَ أن الحقَّ ابيض ناصعٌ. ..... ولكنما حظ المعاندُ أسودُ
يا أبا الفضل والهوى لك مالا ..... وأليك الفؤاد شدَّ الرحالا
جال في الأرض لم يجد غير ماء ٍ..... سال من نبع هاشم ٍ شلالا
فأرتوى من نميره ِ الثرّ ِ........ نبلا ووفاءاً ونجدة ً وكمالا
هكذا فرعُ سلسبيل ُ غدير ٍ.... المرتضى لا يسيل ألا زلالا
وُلدَ العباسُ وجاءت زينب تحمله بخرقة بيضاء إلى والدها الامير علي بن ابي طالب
أدى مراسم الولادة وسماه ( عباس ) من العبوس وهو أسم للأسد الشجاع وكناه أبو الفضل لشهامته وتفضله ولقبه قمر بني هاشم لجماله وهيبته ولقبه ايضا السقاء
وهنا سألت زينب أباها : هل يعمل سقاء ؟؟!!
قال أبوها الأمير : لا كما تظنين أن يعمل ساقي وأنما يسقي أهل بيته وعشيرته
هنا زينب فهمت
نعم مولود مذخور ليوم لا مثيل له
يوم حامل لواء سيد الشهداء أي شرف أي شجاعة وكيف لا ؟!
وهو تربى بحجر من يقول : ( أن أكرم الموت القتل والذي نفسي بيده لألف ضربة بالسيف أهون من ميتة على فراش )
لذلك نتهز جميعنا أمام أبي الفضل العباس
حتى قال أحد علماء الدين ( فعل العباس ما فعل ولم يهتز ونحن نذكره ونهتز )
كان سلام الله عليه يخاطب أمامه الحسين عليه السلام بمولاي وسيدي
ويجلس بين يديه كما علمته أم البنين كان كظله لا يفارقه ينهل من علومه وشجاعته
كان لا يقاتل من أجل أخ في النسب وأنما عن أمام معصوم مفترض الطاعة وعقيدة
حيت ارتجز يوم العاشر :
أني أحامي أبدا عن ديني ....... وعن أمام صادق اليقين
نعم أشتمل بالوفاء فأشتمل به الوفاء لا نذكر الوفاء الا والعباس أمامه
فلقد قال بحقه الإمام الصادق عليه السلام ( أن عمنا العباس نافذ البصيرة صلب الأيمان جاهد مع أبي عبد الله وأبلى بلاء حسنا ومضى شهيدا ً )
وقال ايضا ً ( أن عمنا العباس كان عالما )
من منا لا يهتز ونحن نذكر موقف نحن أحوج ما نكون أليه كان عطشان كما يصفه الشاعر :
وهوى يشرب المعين وكان القلب ........ كالجمر أو أشد أشتعالا
ذكر السبط والصبايا الظمايا ...... فرمى الماء في الفرات وآلا
نعم كان جوابه الصريح والحاسم هو :
يا نفس من بعد الحسين هوني ..... وبعده لا كنت إن تكوني
أين وفاءنا لامامنا المنتظر ؟؟
أين وفاءنا لأخواننا في الدين والمذهب ؟؟
أين السياسون من موقف العباس وهم تحت الحراسة والقصور الفخمة والخدم ؟
ومن أوصل هؤلاء السياسين مهجرين لا مأوى لهم ؟؟
نعم لهم حرارة الشمس المحرقة وضنك العيش ؟؟؟!!!!!!
من وصل إلى منصب يستطيع إن يرد تضحيات هؤلاء ويوفي لهم يجب عليه إن يعمل قبل أن يدعي حبه للعباس فليتعلم منه الوفاء الوفاء الوفاء
لله
ولرسوله
ولأمير المؤمنين
ولشيعته الفقراء
, قال جعفر الصادق عليه السلام : ( أفترق الناسُ فينا على ثلاث فرق : فرقة أحبونا انتظروا قائمنا ليصيبوا من دنيانا , فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا , فسيحشرهم الله ألى النار , وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا , ليستأكلوا الناس بنا فيملأ الله بطونهم ناراً يسلط عليهم الجوع والعطش , وفرقةٌ أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منّا ونحن منهم )) تحف العقول صفحة 514
قال الأمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام : ( أحبونا حبّ الأسلام ولا تحبونا حب الأصنام فوالله ما برح حبكم لنا حتى أصبحتم علينا عارا وبغضتمونا ألى الناس )) حبّ الاسلام حب القيم والمباديء لا الشخصيات
لعُمركَ أن الحقَّ ابيض ناصعٌ. ..... ولكنما حظ المعاندُ أسودُ