عهد الولاء
29-07-2009, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
ومن كلام له"عليه السلام" يذكر فيه آل محمد"عليهم السلام" :
قال : نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا ينزل الغيث ، وبنا تنشر الرحمة ، وتخرج بركات أهل الأرض ، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها .
ثم قال "عليه السلام" : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله .
ومن كلام له"عليه السلام" عليك بالقرآن:
عليك بالقرآن ! فإن الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وجعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ منها قال له اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيين والصديقين .
ومن كلام له "عليه السلام" يصف شيعته:
كان علي بن الحسين"عليه السلام" قاعدا في بيته إذ قرع قوم عليه الباب ، فقال : يا جارية انظري من بالباب ؟ فقالت : قوم من شيعتك ، فوثب "عليه السلام" عجلا حتى كاد أن يقع ، فلما فتح الباب ونظر إليهم فرجع .
قال "عليه السلام" : كذبوا فأين السمت في الوجوه ، أين أثر العبادة ، أين سيماء السجود ؟ إنما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم ، قد قرحت العبادة منهم الآناف ، ودثرت الجباه والمساجد ، خمص البطون ، ذبل الشفاه ، قد هبجت العبادة وجوههم ، وأخلق سهر الليالي ، وقطع الهواجر جثثهم ، المسبحون إذا سكت الناس ، والمصلون إذا نام الناس ، والمحزونون إذا فرح الناس .
ومن كلام له"عليه السلام" في أولياء الله الصالحين:
عن أبي جعفر"عليه السلام" قال : وجدنا في كتاب علي بن الحسين "عليه السلام" : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) إذا أدوا فرائض الله ، وأخذوا سنن رسول الله "صلى الله عليه وآله" ، وتورعوا عن محارم الله ،
وزهدوا في عاجل زهرة الحياة الدنيا ، ورغبوا فيما عند الله ، واكتسبوا الطيب من رزق الله لوجه الله ، لا يريدون به التفاخر والتكاثر ، ثم أنفقوا فيما يلزمهم من حقوق واجبة ، فأولئك الذين بارك الله لهم فيما اكتسبوا ، ويثابون على ما قدموا لآخرتهم .
ومن كلام له "عليه السلام" يحرض شيعته على قضاء الحاجة واصطناع المعروف":
قال"عليه السلام" : معاشر شيعتنا ، أما الجنة فلن تفوتكم ، سريعا كان أو بطيئا ، ولكن تنافسوا في الدرجات ، واعلموا أن أرفعكم درجات ، وأحسنكم قصورا ودورا وأبنية فيها ، أحسنكم إيجابا بإيجاب المؤمنين ، وأكثركم مؤاساة لفقرائهم .
إن الله ليقرب الواحد منكم إلى الجنة بكلمة طيبة ، يكلم أخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسيرة مئة عام بقدمه ، وإن كان من المعذبين بالنار ، فلا تحتقروا الإحسان إلى إخوانكم ، فسوف ينفعكم ، حيث لا يقوم مقام ذلك شئ غيره .
ومن كلام له"عليه السلام" احتج به ، وانتصر أباه عليا "عليه السلام":
لما جاء إليه رجل من أهل البصرة فقال : يا علي بن الحسين ، إن جدك علي بن أبي طالب قتل المؤمنين ! فهملت عينا علي بن الحسين"عليه السلام" دموعا حتى امتلأت كفه منها ، ثم ضرب بها على الحصى ، ثم قال"عليه السلام" : يا أخا أهل البصرة ، لا والله ما قتل علي"عليه السلام" مؤمنا ، ولا قتل مسلما ، وما أسلم القوم ، ولكن استسلموا وكتموا الكفر ، وأظهروا الإسلام ، فلما وجدوا على الكفر أعوانا أظهروه ، وقد علمت صاحبة الحدث والمستحفظون من آل محمد "صلى الله عليه وآله" أن أصحاب الجمل ، وأصحاب صفين ،وأصحاب النهروان ، لعنوا على لسان النبي الأمي ، وقد خاب من افترى .
فقال شيخ من أهل الكوفة : يا علي بن الحسين ، إن جدك كان يقول : إخواننا بغوا علينا ! فقال علي بن الحسين"عليه السلام" : أما تقرأ كتاب الله : ( وإلى عاد أخاهم هودا ) ! فهم من مثلهم ، أنجى الله عز وجل هودا والذين معه ، وأهلك عادا بالريح العقيم .
اللهم صلى على محمد وآل محمد
ومن كلام له"عليه السلام" يذكر فيه آل محمد"عليهم السلام" :
قال : نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا ينزل الغيث ، وبنا تنشر الرحمة ، وتخرج بركات أهل الأرض ، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها .
ثم قال "عليه السلام" : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله .
ومن كلام له"عليه السلام" عليك بالقرآن:
عليك بالقرآن ! فإن الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وجعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ منها قال له اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيين والصديقين .
ومن كلام له "عليه السلام" يصف شيعته:
كان علي بن الحسين"عليه السلام" قاعدا في بيته إذ قرع قوم عليه الباب ، فقال : يا جارية انظري من بالباب ؟ فقالت : قوم من شيعتك ، فوثب "عليه السلام" عجلا حتى كاد أن يقع ، فلما فتح الباب ونظر إليهم فرجع .
قال "عليه السلام" : كذبوا فأين السمت في الوجوه ، أين أثر العبادة ، أين سيماء السجود ؟ إنما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم ، قد قرحت العبادة منهم الآناف ، ودثرت الجباه والمساجد ، خمص البطون ، ذبل الشفاه ، قد هبجت العبادة وجوههم ، وأخلق سهر الليالي ، وقطع الهواجر جثثهم ، المسبحون إذا سكت الناس ، والمصلون إذا نام الناس ، والمحزونون إذا فرح الناس .
ومن كلام له"عليه السلام" في أولياء الله الصالحين:
عن أبي جعفر"عليه السلام" قال : وجدنا في كتاب علي بن الحسين "عليه السلام" : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) إذا أدوا فرائض الله ، وأخذوا سنن رسول الله "صلى الله عليه وآله" ، وتورعوا عن محارم الله ،
وزهدوا في عاجل زهرة الحياة الدنيا ، ورغبوا فيما عند الله ، واكتسبوا الطيب من رزق الله لوجه الله ، لا يريدون به التفاخر والتكاثر ، ثم أنفقوا فيما يلزمهم من حقوق واجبة ، فأولئك الذين بارك الله لهم فيما اكتسبوا ، ويثابون على ما قدموا لآخرتهم .
ومن كلام له "عليه السلام" يحرض شيعته على قضاء الحاجة واصطناع المعروف":
قال"عليه السلام" : معاشر شيعتنا ، أما الجنة فلن تفوتكم ، سريعا كان أو بطيئا ، ولكن تنافسوا في الدرجات ، واعلموا أن أرفعكم درجات ، وأحسنكم قصورا ودورا وأبنية فيها ، أحسنكم إيجابا بإيجاب المؤمنين ، وأكثركم مؤاساة لفقرائهم .
إن الله ليقرب الواحد منكم إلى الجنة بكلمة طيبة ، يكلم أخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسيرة مئة عام بقدمه ، وإن كان من المعذبين بالنار ، فلا تحتقروا الإحسان إلى إخوانكم ، فسوف ينفعكم ، حيث لا يقوم مقام ذلك شئ غيره .
ومن كلام له"عليه السلام" احتج به ، وانتصر أباه عليا "عليه السلام":
لما جاء إليه رجل من أهل البصرة فقال : يا علي بن الحسين ، إن جدك علي بن أبي طالب قتل المؤمنين ! فهملت عينا علي بن الحسين"عليه السلام" دموعا حتى امتلأت كفه منها ، ثم ضرب بها على الحصى ، ثم قال"عليه السلام" : يا أخا أهل البصرة ، لا والله ما قتل علي"عليه السلام" مؤمنا ، ولا قتل مسلما ، وما أسلم القوم ، ولكن استسلموا وكتموا الكفر ، وأظهروا الإسلام ، فلما وجدوا على الكفر أعوانا أظهروه ، وقد علمت صاحبة الحدث والمستحفظون من آل محمد "صلى الله عليه وآله" أن أصحاب الجمل ، وأصحاب صفين ،وأصحاب النهروان ، لعنوا على لسان النبي الأمي ، وقد خاب من افترى .
فقال شيخ من أهل الكوفة : يا علي بن الحسين ، إن جدك كان يقول : إخواننا بغوا علينا ! فقال علي بن الحسين"عليه السلام" : أما تقرأ كتاب الله : ( وإلى عاد أخاهم هودا ) ! فهم من مثلهم ، أنجى الله عز وجل هودا والذين معه ، وأهلك عادا بالريح العقيم .