تشرين ربيعة
30-07-2009, 03:41 AM
مصادر كردية معارضة تؤكد حدوث هجمات على مقارها
مع اصدار حزب الاتحاد الإسلامي الكردي بيانا افاد فيه ان عناصرا من الحزب الديمقراطي الكردي الذي يتزعمه مسعود البرزاني قامت بمحاصرة مقر المكتب السياسي للحزب هاتفين بشعارات استفزازية، و قامت عناصر اخرى بهجوم على مقر قناة ( سبيدة) الفضائية التابعة له. و ردت السلطات المختصة بان "جماعة غوغائية" قامت بالهجوم و ترديد الشعارات الاستفزازية!
و نقل صحفيون عن الدكتور شاهو سعيد، الناطق باسم قائمة التغيير ( كوران Gouran) و التي يترأسها نوشيروان مصطفى ، قيام العديد من قوات الشرطة و الأسايش ( الأمن) و عناصر مسلحة تتبع البرزاني ليلة الأحد و صباح الاثنين باستفزاز لأنصار قائمة التغيير باطلاق عيارات نارية للاحتفال بفوز البرزاني، و اصابوا عددا بالجراح و مقتل شخص واحد لم يعرفوا اسمه لحين كتابة الخبر.
و اضاف بأن هذه العناصر قامت باقتحام مقر ( بداوا) التابع للقائمة و حطموا الأبواب و النوافذ و مزقوا اللافتات و الاعلام و اصابوا المتواجدين فيه، و اقتحوا مكتب فضائية KNN التابعة للمجموعة الاعلامية التي يديرها نوشروان مصطفى في المحلة 94 في اربيل و اطلقوا عيارات تخويفية، و في اربيل ايضا اقتحمت عناصر اخرى مقري القائمة في حي العسكري و حي شورش و مكتب KNN في شومان.
اما في دهوك، فقد اكد سعيد ان الحملة ضد قائمة التغيير كانت اخطر، فقد اقتحمت العناصر منزل مرشح القائمة عبد الواحد عبد العزيز و حطموا ابوابه و نوافذه بالحجارة و تهجموا على زوجته و اطفاله، و اضطر عبد العزيز الى الفرار واللجوء الى السليمانية التي اكتسحت بها القائمة القوائم الأخرى و من بينها قائمة التحالف بين الحزبيين الكرديين الرئيسيين PUK و KDP. و اضاف سعيد ان مقر القائمة في دهوك هوجم ايضا، و بأنهم طلبوا النجدة من قوات الشرطة التي رفضت نجدتهم، و حمل سعيد البرزاني مسؤولية ما حدث و ناشد المفوضية العليا للانتخابات و مجلس النواب العراقي و الأمم المتحدة و الرأي العام العراقي و العالمي بالتدخل لايقاف الهجمات.
و اضاف بأن الفوز الكبير للقائمة اصاب الحزبيين بصدمة و هو اذ يحمل البرزاني المسؤولية و يطالب بحماية لأنهم حركة مدنية لا تملك ميليشيا و قوات شرطة و مؤسسات حكومية. و في المقابل طالب نوشروان مصطفى انصاره بالهدوء و ضبط النفس و عدم الرد على الهجمات و الاستفزازات.
من جهة اخرى، اكدت طائفة رستم Tayfa Rostum من قائمة تركمان اربيل Erbil turkmenleri
بأن مراقبي القائمة اكدوا فوزها في اربيل، لكن انتهاكات و تزويرات كبيرة حدثت في الساعة التي تم تمديد وقت الانتخابات بها يوم السبت الماضي. و اكدت ان حصول قائمة البرزاني على 60 مقعدا في برلمان الشمال العراقي يعني اضطرارها الى التحالف مع قوائم اخرى لتمرير القرارات و القوانين.
و اضافت وجود انتهاكات و عمليات تزوير لدفع قوائم تركمانية موالية للحزب الديمقراطي الكردي للفوز للسيطرة على الكوتا المخصصة للتركمان ( 5 مقاعد) و اكدت بأن قائمتها ارسلت مندوبها الى بغداد و حين الاعلان النهائي للنتائج سيقومون بفضح ما حدث.
و هذا ما اكده ايضا يونادام كنا، ممثل المسيحيين في مجلس النواب العراقي، بأن السلطات في الاقليم تحاول دفع القوائم المسيحية الموالية للبرزاني للفوز للسيطرة على الكوتا المخصصة لهم ( 5 مقاعد) و السيطرة على المقعد المخصص للأرمن، أي السيطرة على 11 مقعدا و بالتالي السيطرة على ( اكثرية) بسيطة في برلمان الشمال العراقي.
منقول من موقع الجبهة التركمانية العراقية
مع اصدار حزب الاتحاد الإسلامي الكردي بيانا افاد فيه ان عناصرا من الحزب الديمقراطي الكردي الذي يتزعمه مسعود البرزاني قامت بمحاصرة مقر المكتب السياسي للحزب هاتفين بشعارات استفزازية، و قامت عناصر اخرى بهجوم على مقر قناة ( سبيدة) الفضائية التابعة له. و ردت السلطات المختصة بان "جماعة غوغائية" قامت بالهجوم و ترديد الشعارات الاستفزازية!
و نقل صحفيون عن الدكتور شاهو سعيد، الناطق باسم قائمة التغيير ( كوران Gouran) و التي يترأسها نوشيروان مصطفى ، قيام العديد من قوات الشرطة و الأسايش ( الأمن) و عناصر مسلحة تتبع البرزاني ليلة الأحد و صباح الاثنين باستفزاز لأنصار قائمة التغيير باطلاق عيارات نارية للاحتفال بفوز البرزاني، و اصابوا عددا بالجراح و مقتل شخص واحد لم يعرفوا اسمه لحين كتابة الخبر.
و اضاف بأن هذه العناصر قامت باقتحام مقر ( بداوا) التابع للقائمة و حطموا الأبواب و النوافذ و مزقوا اللافتات و الاعلام و اصابوا المتواجدين فيه، و اقتحوا مكتب فضائية KNN التابعة للمجموعة الاعلامية التي يديرها نوشروان مصطفى في المحلة 94 في اربيل و اطلقوا عيارات تخويفية، و في اربيل ايضا اقتحمت عناصر اخرى مقري القائمة في حي العسكري و حي شورش و مكتب KNN في شومان.
اما في دهوك، فقد اكد سعيد ان الحملة ضد قائمة التغيير كانت اخطر، فقد اقتحمت العناصر منزل مرشح القائمة عبد الواحد عبد العزيز و حطموا ابوابه و نوافذه بالحجارة و تهجموا على زوجته و اطفاله، و اضطر عبد العزيز الى الفرار واللجوء الى السليمانية التي اكتسحت بها القائمة القوائم الأخرى و من بينها قائمة التحالف بين الحزبيين الكرديين الرئيسيين PUK و KDP. و اضاف سعيد ان مقر القائمة في دهوك هوجم ايضا، و بأنهم طلبوا النجدة من قوات الشرطة التي رفضت نجدتهم، و حمل سعيد البرزاني مسؤولية ما حدث و ناشد المفوضية العليا للانتخابات و مجلس النواب العراقي و الأمم المتحدة و الرأي العام العراقي و العالمي بالتدخل لايقاف الهجمات.
و اضاف بأن الفوز الكبير للقائمة اصاب الحزبيين بصدمة و هو اذ يحمل البرزاني المسؤولية و يطالب بحماية لأنهم حركة مدنية لا تملك ميليشيا و قوات شرطة و مؤسسات حكومية. و في المقابل طالب نوشروان مصطفى انصاره بالهدوء و ضبط النفس و عدم الرد على الهجمات و الاستفزازات.
من جهة اخرى، اكدت طائفة رستم Tayfa Rostum من قائمة تركمان اربيل Erbil turkmenleri
بأن مراقبي القائمة اكدوا فوزها في اربيل، لكن انتهاكات و تزويرات كبيرة حدثت في الساعة التي تم تمديد وقت الانتخابات بها يوم السبت الماضي. و اكدت ان حصول قائمة البرزاني على 60 مقعدا في برلمان الشمال العراقي يعني اضطرارها الى التحالف مع قوائم اخرى لتمرير القرارات و القوانين.
و اضافت وجود انتهاكات و عمليات تزوير لدفع قوائم تركمانية موالية للحزب الديمقراطي الكردي للفوز للسيطرة على الكوتا المخصصة للتركمان ( 5 مقاعد) و اكدت بأن قائمتها ارسلت مندوبها الى بغداد و حين الاعلان النهائي للنتائج سيقومون بفضح ما حدث.
و هذا ما اكده ايضا يونادام كنا، ممثل المسيحيين في مجلس النواب العراقي، بأن السلطات في الاقليم تحاول دفع القوائم المسيحية الموالية للبرزاني للفوز للسيطرة على الكوتا المخصصة لهم ( 5 مقاعد) و السيطرة على المقعد المخصص للأرمن، أي السيطرة على 11 مقعدا و بالتالي السيطرة على ( اكثرية) بسيطة في برلمان الشمال العراقي.
منقول من موقع الجبهة التركمانية العراقية