صوفي
30-07-2009, 02:18 PM
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وآله الأطهار الغر الميامين
ورضي الله عن الصحابة الصادقين ولعن المنافقين
كلما ذكر المنافقين قال علماء السنة أنهم كانوا أشد خطراً على الأمة من الكفار والمشركين ويستدلون مثلاً بفواتح سورة البقرة التي ذكر الله تعالى فيها الكفار في آيتين فقط وذكر المنافقين في ثلاثة عشر آية.ونحن نتفق معهم في ذلك. ولكن السؤال ما هو الضرر الذي حاق بالإسلام ودولته من جراء وجود المنافقين في المدينة؟ حسب روايات أهل السنة لم يحدث منهم سوى حادثة الأفك وجاءت البراءة في القرآن الكريم وبعض الحوادث المتفرقة التي لم تضر الإسلام في شئ، فهل تستدعي هذه الحوادث المتفرقة نزول كل هذا الكم من الآيات التي تذكر المنافقين وتذمهم؟ وهل كانوا – وفق هذا المفهوم السني للمنافقين – أكثر خطراً من الكفار الذين حاربوا الإسلام وحاولوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من مرة؟ أم أنهم فعلوا ما هو أعظم من ذلك؟
ورضي الله عن الصحابة الصادقين ولعن المنافقين
كلما ذكر المنافقين قال علماء السنة أنهم كانوا أشد خطراً على الأمة من الكفار والمشركين ويستدلون مثلاً بفواتح سورة البقرة التي ذكر الله تعالى فيها الكفار في آيتين فقط وذكر المنافقين في ثلاثة عشر آية.ونحن نتفق معهم في ذلك. ولكن السؤال ما هو الضرر الذي حاق بالإسلام ودولته من جراء وجود المنافقين في المدينة؟ حسب روايات أهل السنة لم يحدث منهم سوى حادثة الأفك وجاءت البراءة في القرآن الكريم وبعض الحوادث المتفرقة التي لم تضر الإسلام في شئ، فهل تستدعي هذه الحوادث المتفرقة نزول كل هذا الكم من الآيات التي تذكر المنافقين وتذمهم؟ وهل كانوا – وفق هذا المفهوم السني للمنافقين – أكثر خطراً من الكفار الذين حاربوا الإسلام وحاولوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من مرة؟ أم أنهم فعلوا ما هو أعظم من ذلك؟