خادمة المنبر
06-08-2006, 02:58 PM
أسرار البسملة !!
--------------------------------------------------------------------------------
سر خفي في البسملة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله السميع العليم: بسم الله الرحمن الرحيم
فضلها
1 جاء في تفسير الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام قال: ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين، منقادا لامرهم، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل حسنة منها أفضل له من الدنيا وما فيها، من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فانه غنيمة، فلا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة.
تأويلها
2 - روى أبوجعفر بن بابويه رحمة الله عليه في كتاب التوحيد باسناده عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن تفسير *(بسم الله الرحمن الرحيم)* فقال: الباء بهاء الله والسين سناء الله، والميم ملك الله، قال السائل:فقلت:*(الله)*؟ فقال:الالف آلاء الله على خلقه والنعم بولايتنا، واللام إلزام خلقه بولايتنا.
قال:قلت:فالهاء؟ قال:هو ان لمن خالف محمدا وآل محمد صلى الله عليه وآله.
قال:قلت:الرحمن؟ قال:بجميع [ العالم ].
قال:قلت:الرحيم؟ قال:بالمؤمنين وهم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله خاصه.
3 - وذكر في تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام قال:في تفسير قوله عزوجل:*(الرحمن)* أن الرحمن مشتقة من الرحمة.
وقال:قال أميرالمؤمنين عليه السلام:سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:قال الله تعالى أنا الرحمن وهي من الرحم، شققت لها إسما من إسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته.
ثم قال أميرالمؤمنين عليه السلام:إن الرحم التي اشتقها الله تعالى من اسمه بقوله:أنا الرحمن هي رحم محمد صلى الله عليه وآله، وإن من إعظام الله إعظام محمد وإن من إعظام محمد إعظام رحم محمد، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد، وإن إعظامهم من محمد إعظام محمد، فالويل لمن استخف بشئ من حرمة رحم محمد صلى الله عليه وآله وطوبى لمن عظم حرمته، وأكرم رحمه ووصلها.
4 وقال الامام عليه السلام:أما قوله *(الرحيم)* فأن أميرالمؤمنين عليه السلام قال:رحيم بعباده المؤمنين، ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة وجعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم فيها تتراحم الناس، وترحم الوالدة ولدها، وتحنن الامهات من الحيوان على أولادها، فاذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة فيرحم بها امة محمد صلى الله عليه وآله ثم يشفعهم فيمن يحبون له الشفاعة من أهل الملة حتى أن الواحد ليجئ إلى المؤمن من الشيعة، فيقول له:اشفع لي، فيقول له:وأي حق لك علي؟ فيقول:سقيتك يوما ماء، فيذكر ذلك فيشفع له فيشفع فيه ويجئ آخر فيقول:أنا لي عليك حق، فيقول:وماحقك؟ فيقول إستظللت بظل جداري ساعة في يوم حار، فيشفع له فيشفع فيه، فلا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، وان المؤمن أكرم على الله مما [ تظنون ].
من كتاب تاويل الايات الظاهرة
*************************
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (من رفع قرطاساً من الأرض مكتوباً عليه بسم الله الرحمن الرحيم اجلالاً له ولاسمه عن أن يداس، كان عند الله من الصديقين، وخفف عن والديه وإن كانا من المشركين).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم): (لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم، فإن أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم، فتثقل حسناتهم في الميزان، فتقول الأمم: ما أرجح موازين أمة محمد؟ فتقول الأنبياء (عليهم السلام): إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله، لو وضعت في كفة الميزان ووضعت سيئات الخلق في كفة أخرى لرجحت حسناتهم).
وعن عكرمة: لما نزلت التسمية ضجت جبال الدنيا حتى سمع دويها، فقالوا: سحر محمد قد قيد الجبال.
في الحديث النّبوي الشريف: «كُلُّ أمْر ذِي بَال لَمْ يُذْكَرْ فِيهِ اسْمُ اللهِ فَهُوَ أَبْتَرُ»
عن الصادق، عن أبيه عليمها السَّلام قال: «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أقرب إلى اسم اللّه الأعظم من ناظر العين إلى بياضها».
َقَالَ الصَّادِقُ(عليه السلام): «وَلَرُبَّمَا تَرَكَ فِي افْتِتَاحِ أَمْر بَعْضُ شِيعَتِنَا بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَيَمْتَحِنُهُ اللهُ بِمَكْرُوه لِيُنَبِّهَهُ عَلى شُكْرِ اللهِ تَعَالى وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَيَمْحُو فِيهِ عَنْهُ وَصمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدِ تَرْكِهِ قَوْلَ بِسْمِ اللهِ»
نوحاً(عليه السلام) ـ حين يركب السفينة في ذلك الطوفان العجيب، ويمخر عباب الأمواج الهادرة، ويواجه ألوان الأخطار على طريق تحقيق هدفه ـ يطلب من أتباعه أن يردّدوا البسملة في حركات السفينة وسكناتها. (وَقَالَ ارْكَبُوا فيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا ومُرْسَاهَا)
وسليمان(عليه السلام) يبدأ رسالته إلى ملكة سبأ بالبسملة: (إِنَّهُ مِنْ سُلَيَْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ...)
البسملة...وذهاب الوجع!!, كيف تذهب البسملة الألم ...؟؟
مُجرّبة
ان الأسرار الالهية لا تعد ولا تحصى..ومنها البسملةالتي لو كتبتها بأصبعك (فقط بإصبعك!!) على موضع الوجع بالحروف المقطعة بهذا الشكل(ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م )،فإن الوجع يسكن فورا بقدرة الله،بشرط الخشوع والتوجه حين الكتابة.ولا بأس بتكرار الكتابة على موضع الوجع..
وقد جربتها أنا عدة مرات فكانت النتيجة أن ذهب الوجع في معظم الحالات وخفّ في الحالات الأخرى.
أرجو أخباري بنتائج تجربتكم في هذا المجال.
وقد ورد في أحدى الكتب ان كتابة سورة الفاتحة على موضع الألم بحروف مفرقة تسكّنه ..
فلماذا حذفت البسملة من صلاتهم
افتونا يابن جبرين
نـــ،،،ـــألكم الدعـــــــــاء ..
__________________
نســــــــــــألكم الدعــــــــــــــاء
--------------------------------------------------------------------------------
سر خفي في البسملة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله السميع العليم: بسم الله الرحمن الرحيم
فضلها
1 جاء في تفسير الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام قال: ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين، منقادا لامرهم، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل حسنة منها أفضل له من الدنيا وما فيها، من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فانه غنيمة، فلا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة.
تأويلها
2 - روى أبوجعفر بن بابويه رحمة الله عليه في كتاب التوحيد باسناده عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن تفسير *(بسم الله الرحمن الرحيم)* فقال: الباء بهاء الله والسين سناء الله، والميم ملك الله، قال السائل:فقلت:*(الله)*؟ فقال:الالف آلاء الله على خلقه والنعم بولايتنا، واللام إلزام خلقه بولايتنا.
قال:قلت:فالهاء؟ قال:هو ان لمن خالف محمدا وآل محمد صلى الله عليه وآله.
قال:قلت:الرحمن؟ قال:بجميع [ العالم ].
قال:قلت:الرحيم؟ قال:بالمؤمنين وهم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله خاصه.
3 - وذكر في تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام قال:في تفسير قوله عزوجل:*(الرحمن)* أن الرحمن مشتقة من الرحمة.
وقال:قال أميرالمؤمنين عليه السلام:سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:قال الله تعالى أنا الرحمن وهي من الرحم، شققت لها إسما من إسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته.
ثم قال أميرالمؤمنين عليه السلام:إن الرحم التي اشتقها الله تعالى من اسمه بقوله:أنا الرحمن هي رحم محمد صلى الله عليه وآله، وإن من إعظام الله إعظام محمد وإن من إعظام محمد إعظام رحم محمد، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد، وإن إعظامهم من محمد إعظام محمد، فالويل لمن استخف بشئ من حرمة رحم محمد صلى الله عليه وآله وطوبى لمن عظم حرمته، وأكرم رحمه ووصلها.
4 وقال الامام عليه السلام:أما قوله *(الرحيم)* فأن أميرالمؤمنين عليه السلام قال:رحيم بعباده المؤمنين، ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة وجعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم فيها تتراحم الناس، وترحم الوالدة ولدها، وتحنن الامهات من الحيوان على أولادها، فاذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة فيرحم بها امة محمد صلى الله عليه وآله ثم يشفعهم فيمن يحبون له الشفاعة من أهل الملة حتى أن الواحد ليجئ إلى المؤمن من الشيعة، فيقول له:اشفع لي، فيقول له:وأي حق لك علي؟ فيقول:سقيتك يوما ماء، فيذكر ذلك فيشفع له فيشفع فيه ويجئ آخر فيقول:أنا لي عليك حق، فيقول:وماحقك؟ فيقول إستظللت بظل جداري ساعة في يوم حار، فيشفع له فيشفع فيه، فلا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، وان المؤمن أكرم على الله مما [ تظنون ].
من كتاب تاويل الايات الظاهرة
*************************
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): (من رفع قرطاساً من الأرض مكتوباً عليه بسم الله الرحمن الرحيم اجلالاً له ولاسمه عن أن يداس، كان عند الله من الصديقين، وخفف عن والديه وإن كانا من المشركين).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم): (لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم، فإن أمتي يأتون يوم القيامة وهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم، فتثقل حسناتهم في الميزان، فتقول الأمم: ما أرجح موازين أمة محمد؟ فتقول الأنبياء (عليهم السلام): إن ابتداء كلامهم ثلاثة أسماء من أسماء الله، لو وضعت في كفة الميزان ووضعت سيئات الخلق في كفة أخرى لرجحت حسناتهم).
وعن عكرمة: لما نزلت التسمية ضجت جبال الدنيا حتى سمع دويها، فقالوا: سحر محمد قد قيد الجبال.
في الحديث النّبوي الشريف: «كُلُّ أمْر ذِي بَال لَمْ يُذْكَرْ فِيهِ اسْمُ اللهِ فَهُوَ أَبْتَرُ»
عن الصادق، عن أبيه عليمها السَّلام قال: «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أقرب إلى اسم اللّه الأعظم من ناظر العين إلى بياضها».
َقَالَ الصَّادِقُ(عليه السلام): «وَلَرُبَّمَا تَرَكَ فِي افْتِتَاحِ أَمْر بَعْضُ شِيعَتِنَا بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَيَمْتَحِنُهُ اللهُ بِمَكْرُوه لِيُنَبِّهَهُ عَلى شُكْرِ اللهِ تَعَالى وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَيَمْحُو فِيهِ عَنْهُ وَصمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدِ تَرْكِهِ قَوْلَ بِسْمِ اللهِ»
نوحاً(عليه السلام) ـ حين يركب السفينة في ذلك الطوفان العجيب، ويمخر عباب الأمواج الهادرة، ويواجه ألوان الأخطار على طريق تحقيق هدفه ـ يطلب من أتباعه أن يردّدوا البسملة في حركات السفينة وسكناتها. (وَقَالَ ارْكَبُوا فيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا ومُرْسَاهَا)
وسليمان(عليه السلام) يبدأ رسالته إلى ملكة سبأ بالبسملة: (إِنَّهُ مِنْ سُلَيَْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ...)
البسملة...وذهاب الوجع!!, كيف تذهب البسملة الألم ...؟؟
مُجرّبة
ان الأسرار الالهية لا تعد ولا تحصى..ومنها البسملةالتي لو كتبتها بأصبعك (فقط بإصبعك!!) على موضع الوجع بالحروف المقطعة بهذا الشكل(ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م )،فإن الوجع يسكن فورا بقدرة الله،بشرط الخشوع والتوجه حين الكتابة.ولا بأس بتكرار الكتابة على موضع الوجع..
وقد جربتها أنا عدة مرات فكانت النتيجة أن ذهب الوجع في معظم الحالات وخفّ في الحالات الأخرى.
أرجو أخباري بنتائج تجربتكم في هذا المجال.
وقد ورد في أحدى الكتب ان كتابة سورة الفاتحة على موضع الألم بحروف مفرقة تسكّنه ..
فلماذا حذفت البسملة من صلاتهم
افتونا يابن جبرين
نـــ،،،ـــألكم الدعـــــــــاء ..
__________________
نســــــــــــألكم الدعــــــــــــــاء