عهد الولاء
01-08-2009, 02:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
كان الشيخ (ابراهيم الوحشى) من أهل الرماحية وهم أعمى ,يسكن الرماحية في أيام الشتاء ,وإذا جاء الصيف يأتى الى المشهد الغروى وفي كل ليلة يحضر عند الصحن الشريف قبل أن يقتح,فإذا انفتح يدخله ولا يخرج الى أن تغلق الأبواب . ووقع بينه وبين أهله كلام في بفض الليالي , فضاق خلقه, فاشتغل بدعاء التوسل.
فلما نام رأى كأنه في الروضة المقدسة , ويأذن الدخول فيها والروضة مضيئة . قال:وكلما سرحت طرفى لم أجد فيها شمعة وسراجاً ,فدخلت فلم أجد الشباك المبارك. ورأيت في موضع الأصبعين باباً صغيراً والضوء يخرج منه, فمشيت الهوينى حتى وضعت يدى على الصندق. وأدليت رأسي فرأيت هناك كرسياً وأمير المؤمنين"عليه السلام" جالس عليه,ومن نور وجهه أشرقت الروضة . فوقعت على رجليه, ووقعت يدى على يده الشريفة ,فأمرها عليها ثلاث مرات, وقال"عليه السلام": لك أجر الشهداء!
فانتبهت فرأيت عيني عمياء كما كانت , فتأسفت على مافات, وقلت:ياليته مر بيده الشريفة على عيني.
فتوسلت بدعاء التوسل ليلة أخرى ,فرأيت كأنى في صحراء ,ورأيت شخصاً يمشي وخلفه جماعة
يمشون معه , وهم زهاء ثلاثمائة نفس.
وبينما هم يمشون إذ وفق فطراحوا له سجادة فوفق عليها يصلي وصلوا معه , وأدخلت نفسي في
الصفوف وصليت معهم. فلما فرغ أتى له بفرس فركب واسرع في السير, فسألت عنه فقيل لي:صليت معه ولم تعرفه؟ قلت:وصلت الآن ولا أعرف شيئاً . قالوا:هو قائم آل محمد"عليهم السلام"محمد بن الحسن"عليهما السلام".
فنسيت عمى عيني وناديت:ياابن رسول الله أنا من أهل الجنة أم من أهل النار؟
فوقف"عليه السلام"ونظر إلى متبسماً . فدنوت إليه فأمر يده الشريفة على عيني ورأسى ثلاث مرات, وقال:أنت من أهل الجنة.
فانتبهت وقد خرج من عيني ماء غليظ كثير حتى بل محاسنى , فتعجبت من ذلك.لأنها كانت جامدة
لايخرج منها مقدار ذرة.فنشفت الماء وأخرجت رأسى من تحت اللحاف ,فرأيت الكوكب من كوة البيت,فقمت وأيقظت عيالي ,وأتو بالسراج وإذا أنا مبصر والحمد الله!....
تـــ م ــــــت
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
كان الشيخ (ابراهيم الوحشى) من أهل الرماحية وهم أعمى ,يسكن الرماحية في أيام الشتاء ,وإذا جاء الصيف يأتى الى المشهد الغروى وفي كل ليلة يحضر عند الصحن الشريف قبل أن يقتح,فإذا انفتح يدخله ولا يخرج الى أن تغلق الأبواب . ووقع بينه وبين أهله كلام في بفض الليالي , فضاق خلقه, فاشتغل بدعاء التوسل.
فلما نام رأى كأنه في الروضة المقدسة , ويأذن الدخول فيها والروضة مضيئة . قال:وكلما سرحت طرفى لم أجد فيها شمعة وسراجاً ,فدخلت فلم أجد الشباك المبارك. ورأيت في موضع الأصبعين باباً صغيراً والضوء يخرج منه, فمشيت الهوينى حتى وضعت يدى على الصندق. وأدليت رأسي فرأيت هناك كرسياً وأمير المؤمنين"عليه السلام" جالس عليه,ومن نور وجهه أشرقت الروضة . فوقعت على رجليه, ووقعت يدى على يده الشريفة ,فأمرها عليها ثلاث مرات, وقال"عليه السلام": لك أجر الشهداء!
فانتبهت فرأيت عيني عمياء كما كانت , فتأسفت على مافات, وقلت:ياليته مر بيده الشريفة على عيني.
فتوسلت بدعاء التوسل ليلة أخرى ,فرأيت كأنى في صحراء ,ورأيت شخصاً يمشي وخلفه جماعة
يمشون معه , وهم زهاء ثلاثمائة نفس.
وبينما هم يمشون إذ وفق فطراحوا له سجادة فوفق عليها يصلي وصلوا معه , وأدخلت نفسي في
الصفوف وصليت معهم. فلما فرغ أتى له بفرس فركب واسرع في السير, فسألت عنه فقيل لي:صليت معه ولم تعرفه؟ قلت:وصلت الآن ولا أعرف شيئاً . قالوا:هو قائم آل محمد"عليهم السلام"محمد بن الحسن"عليهما السلام".
فنسيت عمى عيني وناديت:ياابن رسول الله أنا من أهل الجنة أم من أهل النار؟
فوقف"عليه السلام"ونظر إلى متبسماً . فدنوت إليه فأمر يده الشريفة على عيني ورأسى ثلاث مرات, وقال:أنت من أهل الجنة.
فانتبهت وقد خرج من عيني ماء غليظ كثير حتى بل محاسنى , فتعجبت من ذلك.لأنها كانت جامدة
لايخرج منها مقدار ذرة.فنشفت الماء وأخرجت رأسى من تحت اللحاف ,فرأيت الكوكب من كوة البيت,فقمت وأيقظت عيالي ,وأتو بالسراج وإذا أنا مبصر والحمد الله!....
تـــ م ــــــت