المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حال أحمد صلى الله عليه وآله في دعوته


معتدل
01-08-2009, 10:02 PM
قد كان أحمد يؤذى في رسالته حتى الملائك ناجوا فيه مولاه
إذ يهتفون إلهي رُدّ كيدهم عمّن بعثت فإن الكيد أعياه
فيسكب الحق وحيا في مسامعهم إن كان يطلب معواناً نصرناه
فيهمسون إليه الأمر وهو مستتر خلف الجدار ووقع الرجم أدماه
إشكو الظلوم فإن الله منتقمٌ ممن رمَوك فلم ينطق بشكواه
وذاق في الحق ما لو ذاقه جبلٌ لاندكّ حتى استوى في الأفق أعلاه