معتدل
02-08-2009, 11:21 AM
هذه بعض قضايا حكم فيها الإمام علي عليه السلام تنمّ عن عقلٍ فاق عقول البشر تفتحاً ودراية ولك أيها القارئ أن تحكم..
المسألة الدينارية..
وفيها أن امرأةً جاءته مستفتيةً وقد وضع رجله في الركاب فقالت له :ياأمير المؤمنين ..هذا قاضيك شريح غصبني حقي !فسألها :وكيف ذلك يا أمة الله؟ قالت :توُفي لي أخ وخلّف ستمائة دينار ولم يعطني غير دينار واحد ؟! فقال لها على الفور: هل لأخيك أمٌ وزوجة وابنتان واثني عشر أخاً غيرك؟؟!!فقالت مستغربةً :هو والله ذلك؟! فقال لها :فلك دينار واحد..وتركها وذهب ...وتفصيل المسألة ..أن الأم لها سدس الميراث وسدس الستمائة هو مائة..والزوجة لها الثمن إذا كان عندها أولاد يعني خمسا وسبعين ،والبنتان لهما الثلثان يعني أربعمائة فيبقى خمسا وعشرين والإثنا عشر أخا لكل واحد دينارين لأنه للذكر مثل حظ الأنثيين يعني لإخوتها أربعا وعشرين فيبقى دينار واحد لها....
إثبات نسب..
وفيها أن رجالاً جاؤوا إليه يحتكمون في إثبات نسب أخ لهم من أبيهم تدّعي امرأة من بلدة أخرى أنه تزوج بها في إحدى سفراته ولما عجز القاضي عن حلّ المشكلة أرسلهم الى أمير المؤمنين ..فسأل الإخوة ما الذي يمنعكم من إلحاق نسبه بكم ؟قالوا يا أمير المؤمنين لأن أبانا طاعن في السن وليس من المعقول أن يخلف صبيا صغيرا في هذا العمر !!فقال للمرأة هل الولد موجود ؟قالت نعم هو في الخارج ..فقال للإخوة :فاجمعوا معه بعض الصبيه في مثل سنه (وهو لم يره) فجمعوا له عشرة من الصبية فخرج لهم بدرّته (عصاه) وقال لهم :من أدركته منكم أوجعته ضرباً فهرب الصبية وظلّ يركّضهم ساعة ثم أمرهم بالجلوس..وبعد دقائق أمرهم بالقيام والركض ثانية ،وذهب الى صبيٍ منهم وقال للإخوة هذا اذي تدّعي المرأة أنه أخوكم ؟؟قالوا نعم يا أمير المؤمنين !!!!فسألوه كيف عرفته يا أمير المؤمنين ؟؟قال حسنا ..معلوم أن نسل الرجل الطاعن في السن يكون ضعيفا فلما ركّضتهم في الأولى ثم أجلستهم ثم ركّضتهم ثانيةً كلّ الصبية قاموا منتفضين إلا أخوكم توكّأ على الأرض قبل نهوضه..فهو إبن أبيكم والله؟؟!!!!
علاج ناجع..
حيث جاءه رجل ولم يكن هو الخليفة وقال له :يا أبا الحسن انطلق بطن أخي منذ ثلاث (إسهال) وجربنا كلّ الدواء ولم ينفع ...فقال له: ليأخذ من صداق امرأته درهماً وليشتري به عسلاً ويخلطه بماء المطر وسيشفى بإذن الله ..وجاءه الرجل بعد يومين شاكراً ممتناً وقد شُفي أخوه وسأله :كيف علمت هذا العلاج يا أبا الحسن؟ فقال له :حسنا لقد قال الله تعالى عن صداق المرأة (مهرها) ((فإن طبن لكم عن شيءٍ منه نفساً فكلوه هنيئا مريئا)) وقال عن العسل ((يخرج من بطونا شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس )) وقال عن المطر ((ونزلنا من السماء ماءاً مباركا))وقد خلطت لك الهنيء المريء بالمبارك بالشفاء فشُفي بإذن الله..
فلك منا سلامٌ يا أمير المؤمنين أي عقلٍ وأيّ فهم كنت تملك ...
المسألة الدينارية..
وفيها أن امرأةً جاءته مستفتيةً وقد وضع رجله في الركاب فقالت له :ياأمير المؤمنين ..هذا قاضيك شريح غصبني حقي !فسألها :وكيف ذلك يا أمة الله؟ قالت :توُفي لي أخ وخلّف ستمائة دينار ولم يعطني غير دينار واحد ؟! فقال لها على الفور: هل لأخيك أمٌ وزوجة وابنتان واثني عشر أخاً غيرك؟؟!!فقالت مستغربةً :هو والله ذلك؟! فقال لها :فلك دينار واحد..وتركها وذهب ...وتفصيل المسألة ..أن الأم لها سدس الميراث وسدس الستمائة هو مائة..والزوجة لها الثمن إذا كان عندها أولاد يعني خمسا وسبعين ،والبنتان لهما الثلثان يعني أربعمائة فيبقى خمسا وعشرين والإثنا عشر أخا لكل واحد دينارين لأنه للذكر مثل حظ الأنثيين يعني لإخوتها أربعا وعشرين فيبقى دينار واحد لها....
إثبات نسب..
وفيها أن رجالاً جاؤوا إليه يحتكمون في إثبات نسب أخ لهم من أبيهم تدّعي امرأة من بلدة أخرى أنه تزوج بها في إحدى سفراته ولما عجز القاضي عن حلّ المشكلة أرسلهم الى أمير المؤمنين ..فسأل الإخوة ما الذي يمنعكم من إلحاق نسبه بكم ؟قالوا يا أمير المؤمنين لأن أبانا طاعن في السن وليس من المعقول أن يخلف صبيا صغيرا في هذا العمر !!فقال للمرأة هل الولد موجود ؟قالت نعم هو في الخارج ..فقال للإخوة :فاجمعوا معه بعض الصبيه في مثل سنه (وهو لم يره) فجمعوا له عشرة من الصبية فخرج لهم بدرّته (عصاه) وقال لهم :من أدركته منكم أوجعته ضرباً فهرب الصبية وظلّ يركّضهم ساعة ثم أمرهم بالجلوس..وبعد دقائق أمرهم بالقيام والركض ثانية ،وذهب الى صبيٍ منهم وقال للإخوة هذا اذي تدّعي المرأة أنه أخوكم ؟؟قالوا نعم يا أمير المؤمنين !!!!فسألوه كيف عرفته يا أمير المؤمنين ؟؟قال حسنا ..معلوم أن نسل الرجل الطاعن في السن يكون ضعيفا فلما ركّضتهم في الأولى ثم أجلستهم ثم ركّضتهم ثانيةً كلّ الصبية قاموا منتفضين إلا أخوكم توكّأ على الأرض قبل نهوضه..فهو إبن أبيكم والله؟؟!!!!
علاج ناجع..
حيث جاءه رجل ولم يكن هو الخليفة وقال له :يا أبا الحسن انطلق بطن أخي منذ ثلاث (إسهال) وجربنا كلّ الدواء ولم ينفع ...فقال له: ليأخذ من صداق امرأته درهماً وليشتري به عسلاً ويخلطه بماء المطر وسيشفى بإذن الله ..وجاءه الرجل بعد يومين شاكراً ممتناً وقد شُفي أخوه وسأله :كيف علمت هذا العلاج يا أبا الحسن؟ فقال له :حسنا لقد قال الله تعالى عن صداق المرأة (مهرها) ((فإن طبن لكم عن شيءٍ منه نفساً فكلوه هنيئا مريئا)) وقال عن العسل ((يخرج من بطونا شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس )) وقال عن المطر ((ونزلنا من السماء ماءاً مباركا))وقد خلطت لك الهنيء المريء بالمبارك بالشفاء فشُفي بإذن الله..
فلك منا سلامٌ يا أمير المؤمنين أي عقلٍ وأيّ فهم كنت تملك ...