تشرين ربيعة
02-08-2009, 01:36 PM
ابطحي يكشف خلال محاكمة مثيري الشغب افتعال كذبة تزوير الانتخابات لاثارة الفوضى
http://www.alalam.ir/newspics/2009/08/01/20090801202246_photo10014.jpg
قناة العالم الإخبارية
نفى القيادي في التيار الاصلاحي محمد علي ابطحي السبت خلال جلسة المحاكمة حصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية.
واعترف ابطحي بان التيار الاصلاحي اعتمد كذبة التزوير لتحريض أنصار المرشحين مير حسين موسوي ومهدي كروبي على النزول الى الشارع.
وقال ان موسوي اصيب بالوهم عندما اعتبر نتائج الانتخابات مزورة رغم وجود أحد عشر مليون صوت بينه وبين المرشح الفائز الرئيس محمود احمدي نجاد.
واضاف ابطحي ان فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كان نتيجة انتخابات نظيفة، مؤكدا انه لم يحدث اي تزوير في انتخابات 12 حزيران/يونيو.
واكد ان قادة الاصلاحيين "خانوا كذلك قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي".
واعترف امام محكمة الثورة ان "الانتخابات العاشرة كانت مختلفة واستغرق التحضير لها عامين او ثلاثة اعوام، معتقدا ان الاصلاحيين "اتخذوا اجراءات للحد نوعا ما من سلطة قائد الثورة".
واضاف "اؤكد لكل اصدقائي ولكل الاصدقاء الذين يسمعوننا، ان موضوع التزوير في الانتخابات الايرانية كان كذبة تم اختلاقها من اجل اثارة اعمال الشغب كي تصبح ايران مثل افغانستان والعراق وتقاسي الامرين (...) ولو حصل ذلك لتبخر اسم الثورة ولما بقي لها من اثر".
هذا ونقل مدير مكتب الرئيس الاسبق خاتمي ان الشيخ رفسنجاني كان يهدف الى العمل على الانتقام من قائد الثورة الاسلامية واحمدي نجاد بما نسج الاوهام في ذهن موسوي الا ان مجمع العلماء المناضلين هو من يسير في خط الامام والثورة.
وقال ابطحي ان "موسوي على الارجح لا يعرف البلاد، ولكن خاتمي ومع كل الاحترام .. يعلم بكل هذه القضايا. وهو يدرك قدرة ونفوذ قائد الثورة الاسلامية ولكنه انضم الى موسوي وهذه خيانة"، مضيفا ان رفسنجاني "سعى الى الانتقام لهزيمته امام احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2005".
واضاف "لقد كان خطأ من جانبي ان اشارك في المسيرات، ولكن كروبي قال لي اننا لا نستطيع ان ندعو الناس الى الخروج الى الشوارع مع هذا العدد
الصغير من الاصوات الانتخابية، ولذلك فمن الافضل ان نخرج الى الشوارع بانفسنا لنظهر احتجاجنا".
وبهذا يكون قد اقر ابطحي الى انه خان تاريخ وثقافة ايران مضيفا الى انه جزء من التيار الاصلاحي وانه لم يمنح صوته الى احمدي نجاد الا ان خروجه في التظاهرات الاخيره لم يكن قانونيا لانه ليس لخاتمي الحق ان يدوس الاصلاحات باقدامه كما فعل الان .
وافرج عن معظم المعتقلين الا ان نحو 250 معتقلا لا يزالوا خلف القضبان واصبح استمرار اعتقالهم مركزا للحملة المناهضة لاحمدي نجاد.
ويعد ابطحي وعطريانفر هما من بين نحو 100 شخص يواجهون تهما اليوم السبت من بينهم اصلاحيون ومساعدون كبار.
http://www.alalam.ir/newspics/2009/08/01/20090801202246_photo10014.jpg
قناة العالم الإخبارية
نفى القيادي في التيار الاصلاحي محمد علي ابطحي السبت خلال جلسة المحاكمة حصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية.
واعترف ابطحي بان التيار الاصلاحي اعتمد كذبة التزوير لتحريض أنصار المرشحين مير حسين موسوي ومهدي كروبي على النزول الى الشارع.
وقال ان موسوي اصيب بالوهم عندما اعتبر نتائج الانتخابات مزورة رغم وجود أحد عشر مليون صوت بينه وبين المرشح الفائز الرئيس محمود احمدي نجاد.
واضاف ابطحي ان فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كان نتيجة انتخابات نظيفة، مؤكدا انه لم يحدث اي تزوير في انتخابات 12 حزيران/يونيو.
واكد ان قادة الاصلاحيين "خانوا كذلك قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي".
واعترف امام محكمة الثورة ان "الانتخابات العاشرة كانت مختلفة واستغرق التحضير لها عامين او ثلاثة اعوام، معتقدا ان الاصلاحيين "اتخذوا اجراءات للحد نوعا ما من سلطة قائد الثورة".
واضاف "اؤكد لكل اصدقائي ولكل الاصدقاء الذين يسمعوننا، ان موضوع التزوير في الانتخابات الايرانية كان كذبة تم اختلاقها من اجل اثارة اعمال الشغب كي تصبح ايران مثل افغانستان والعراق وتقاسي الامرين (...) ولو حصل ذلك لتبخر اسم الثورة ولما بقي لها من اثر".
هذا ونقل مدير مكتب الرئيس الاسبق خاتمي ان الشيخ رفسنجاني كان يهدف الى العمل على الانتقام من قائد الثورة الاسلامية واحمدي نجاد بما نسج الاوهام في ذهن موسوي الا ان مجمع العلماء المناضلين هو من يسير في خط الامام والثورة.
وقال ابطحي ان "موسوي على الارجح لا يعرف البلاد، ولكن خاتمي ومع كل الاحترام .. يعلم بكل هذه القضايا. وهو يدرك قدرة ونفوذ قائد الثورة الاسلامية ولكنه انضم الى موسوي وهذه خيانة"، مضيفا ان رفسنجاني "سعى الى الانتقام لهزيمته امام احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2005".
واضاف "لقد كان خطأ من جانبي ان اشارك في المسيرات، ولكن كروبي قال لي اننا لا نستطيع ان ندعو الناس الى الخروج الى الشوارع مع هذا العدد
الصغير من الاصوات الانتخابية، ولذلك فمن الافضل ان نخرج الى الشوارع بانفسنا لنظهر احتجاجنا".
وبهذا يكون قد اقر ابطحي الى انه خان تاريخ وثقافة ايران مضيفا الى انه جزء من التيار الاصلاحي وانه لم يمنح صوته الى احمدي نجاد الا ان خروجه في التظاهرات الاخيره لم يكن قانونيا لانه ليس لخاتمي الحق ان يدوس الاصلاحات باقدامه كما فعل الان .
وافرج عن معظم المعتقلين الا ان نحو 250 معتقلا لا يزالوا خلف القضبان واصبح استمرار اعتقالهم مركزا للحملة المناهضة لاحمدي نجاد.
ويعد ابطحي وعطريانفر هما من بين نحو 100 شخص يواجهون تهما اليوم السبت من بينهم اصلاحيون ومساعدون كبار.