تشرين ربيعة
02-08-2009, 01:46 PM
المالكي يبدأ مباحثات حول قضايا خلافية مع حكومة كردستان
http://www.alalam.ir/newspics/2009/08/02/20090802132154_photo10004.jpg
قناة العالم الإخبارية
وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاحد الى السليمانية شماتلي العراق، في زيارة هي الاولى الى منطقة كردستان العراق منذ توليه منصبه، وذلك لبحث المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة كردستان.
ومن المقرر أن يلتقي المالكي في منتجع سد دوكان شمالي السليمانية الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس كردستان العراق مسعود بارزاني لمناقشة العديد من نقاط الخلاف بين الجانبين.
وكان بارزاني قد اوضح قبل نحو اسبوعين ان ابرز نقاط الخلاف مع بغداد هي المناطق المتنازع عليها وقوات البيشمركة وقانون النفط والغاز.
كما أعلن بارزاني الاربعاء الماضي اثر لقاء مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في اربيل عن قرب فتح مفاوضات مع حكومة بغداد لحل الخلافات التي يمكن ان تؤدي الى نزاع مسلح بين العرب والاكراد.
وخلال هذا اللقاء حث غيتس المسؤولين الاكراد على ضرورة تسوية الخلافات مع بغداد قبل انسحاب كامل لقوات بلاده نهاية 2011 "لكي لا تضيع المكاسب التي تحققت".
من جانبه، اعتبر المالكي خلال زيارته واشنطن الاسبوع الماضي ان الخلافات بين بغداد والاكراد تمثل "احدى المشاكل الاكثر خطورة" بالنسبة للعراق.
وقال المالكي ردا على سؤال حول التوتر بين بغداد واربيل خلال مؤتمر في "معهد الولايات المتحدة للسلام" في العاصمة الاميركية: "قد تكون هذه المسالة احدى المشاكل الاكثر خطورة التي تقلق كل الحكومة العراقية".
http://www.alalam.ir/newspics/2009/08/02/20090802132154_photo10004.jpg
قناة العالم الإخبارية
وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاحد الى السليمانية شماتلي العراق، في زيارة هي الاولى الى منطقة كردستان العراق منذ توليه منصبه، وذلك لبحث المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة كردستان.
ومن المقرر أن يلتقي المالكي في منتجع سد دوكان شمالي السليمانية الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس كردستان العراق مسعود بارزاني لمناقشة العديد من نقاط الخلاف بين الجانبين.
وكان بارزاني قد اوضح قبل نحو اسبوعين ان ابرز نقاط الخلاف مع بغداد هي المناطق المتنازع عليها وقوات البيشمركة وقانون النفط والغاز.
كما أعلن بارزاني الاربعاء الماضي اثر لقاء مع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في اربيل عن قرب فتح مفاوضات مع حكومة بغداد لحل الخلافات التي يمكن ان تؤدي الى نزاع مسلح بين العرب والاكراد.
وخلال هذا اللقاء حث غيتس المسؤولين الاكراد على ضرورة تسوية الخلافات مع بغداد قبل انسحاب كامل لقوات بلاده نهاية 2011 "لكي لا تضيع المكاسب التي تحققت".
من جانبه، اعتبر المالكي خلال زيارته واشنطن الاسبوع الماضي ان الخلافات بين بغداد والاكراد تمثل "احدى المشاكل الاكثر خطورة" بالنسبة للعراق.
وقال المالكي ردا على سؤال حول التوتر بين بغداد واربيل خلال مؤتمر في "معهد الولايات المتحدة للسلام" في العاصمة الاميركية: "قد تكون هذه المسالة احدى المشاكل الاكثر خطورة التي تقلق كل الحكومة العراقية".