خادم شيخ الشريعة
03-08-2009, 06:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=ali_akber5455_470367625.jpg&size=article_medium
2009.03.17
مصطفى فرحات الشروق اون لاين
أكد السيد علي أكبر محتشمي، وزير داخلية إيران الأسبق، ومدير مكتب الإمام الخميني وأحد رموز الثورة الإيرانية، لـ"الشروق"، أن ما يشاع في بعض الدول العربية، ومن بينها مصر، ثم المغرب، عن وجود خطر شيعي يهدد المجتمع "أمر غير صحيح"، قائلا "أنا أكذّب هذه الشائعات".
وتساءل الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة في فلسطين في اتصال هاتفي مع "الشروق" عن طبيعة هذه الإشاعات التي تهدف إلى إثارة الفتنة بين المسلمين، سنة وشيعة، في مختلف دول العالم الإسلامي، في حين أن الظروف الدولية الراهنة تتطلب توحدا كبيرا بين الطائفتين من أجل مواجهة العدوان الغربي على الأمة الإسلامية.
وقال سفير إيران الأسبق بسوريا إن قضية فلسطين يجب أن تعتبر أحد أكبر عوامل التوحيد بين الأمة الإسلامية، خاصة بعد العدوان الصهيوني الأخير على غزة، كما أثنى السيد علي في السياق ذاته على الموقف الإيراني الداعم للمقاومة الفلسطينية، على المستويين الرسمي والشعبي، كما حذّر من "الفتن الطائفية والعنصرية التي يراد منها تفتيت الأمة وتفكيكها لكي لا تقف في وجه العدوان الغربي".
* كما تساءل السيد علي أكبر محتشمي عن سر انسياق بعض وسائل الإعلام وراء المخططات الغربية التي تلعب على وتر الطائفية لإذكائها في قلب العالم الإسلامي، قائلا إنه من غير المعقول أن تُسلّط الأضواء على أخطاء الشيعة وتسكت عن جوانبهم المشرقة، ومن بينها حرص مرجعياتهم على وحدة الصف الإسلامي ودعم المقاومة، وكذا قضية سب الصحابة التي أصرّ محدثنا على أن علماء الشيعة في هذا العصر يرفضونها ويتبرأون منها، وينهون العوام عن الخوض في أعراض الصحابة.
وفي سياق مواز، حرص محتشمي على التذكير بخطورة الكيد الغربي للأمة الإسلامية، والسعي لتفريقها، قائلا إن الجزائر أعرف من غيرها من العالم العربي والإسلامي بكيد الاستعمار وخطورته وطرقه الملتوية للوصول إلى إضعاف الدول الإسلامية، وذلك بسبب تاريخ النضال الثوري الطويل الذي قادته الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=ali_akber5455_470367625.jpg&size=article_medium
2009.03.17
مصطفى فرحات الشروق اون لاين
أكد السيد علي أكبر محتشمي، وزير داخلية إيران الأسبق، ومدير مكتب الإمام الخميني وأحد رموز الثورة الإيرانية، لـ"الشروق"، أن ما يشاع في بعض الدول العربية، ومن بينها مصر، ثم المغرب، عن وجود خطر شيعي يهدد المجتمع "أمر غير صحيح"، قائلا "أنا أكذّب هذه الشائعات".
وتساءل الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة في فلسطين في اتصال هاتفي مع "الشروق" عن طبيعة هذه الإشاعات التي تهدف إلى إثارة الفتنة بين المسلمين، سنة وشيعة، في مختلف دول العالم الإسلامي، في حين أن الظروف الدولية الراهنة تتطلب توحدا كبيرا بين الطائفتين من أجل مواجهة العدوان الغربي على الأمة الإسلامية.
وقال سفير إيران الأسبق بسوريا إن قضية فلسطين يجب أن تعتبر أحد أكبر عوامل التوحيد بين الأمة الإسلامية، خاصة بعد العدوان الصهيوني الأخير على غزة، كما أثنى السيد علي في السياق ذاته على الموقف الإيراني الداعم للمقاومة الفلسطينية، على المستويين الرسمي والشعبي، كما حذّر من "الفتن الطائفية والعنصرية التي يراد منها تفتيت الأمة وتفكيكها لكي لا تقف في وجه العدوان الغربي".
* كما تساءل السيد علي أكبر محتشمي عن سر انسياق بعض وسائل الإعلام وراء المخططات الغربية التي تلعب على وتر الطائفية لإذكائها في قلب العالم الإسلامي، قائلا إنه من غير المعقول أن تُسلّط الأضواء على أخطاء الشيعة وتسكت عن جوانبهم المشرقة، ومن بينها حرص مرجعياتهم على وحدة الصف الإسلامي ودعم المقاومة، وكذا قضية سب الصحابة التي أصرّ محدثنا على أن علماء الشيعة في هذا العصر يرفضونها ويتبرأون منها، وينهون العوام عن الخوض في أعراض الصحابة.
وفي سياق مواز، حرص محتشمي على التذكير بخطورة الكيد الغربي للأمة الإسلامية، والسعي لتفريقها، قائلا إن الجزائر أعرف من غيرها من العالم العربي والإسلامي بكيد الاستعمار وخطورته وطرقه الملتوية للوصول إلى إضعاف الدول الإسلامية، وذلك بسبب تاريخ النضال الثوري الطويل الذي قادته الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.