Abu Amal
03-08-2009, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أولاً : لا يوجد إنسان مسلم ، و لا يوجد أحد من الشيعة يعتقد بإله غير الله عز و جل ، و نحن لا نعبد إلا الله عز و جل ، و عندما نسمي عبد الحسين يعني ( خادم للحسين ) ، و ما معنى الخادم الخادم يعني المطيع ، و القول بأن الحسين (ع) ميت كيف تكون خادم هل تقدم له الماء نقول : لا بمعنى المطيع و الخادم تدل على الطاعة ، و عندما نقول : فلان يخدم الإسلام هل يعني أنه يقدم ماء للإسلام و عندما نقول : هذا يخدم القضية الفلانية على سبيل المثال نقول: إنّ المسألة الفلانية تخدم القضية الفلسطينية ، هل يعني أنها تقدم الماء و الغذاء للقضية الفلسطينية ، المشكلة ليس بالإسم إنما المشكلة في فهمك و طرحك و أنت في إعتقادي تحتاج إلى أن تفهم أدنى أسس اللغة.
ثانياً: الرسول الأكرم (ص) كان يفتخر أنه إبن عبد المطلب ، هل الرسول يفتخر بإسم شركي و أن عبد المطلب إسمه عامر ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي داود في سننه و الترمذي في سننه و إبن حبان في صحيحه و الحاكم في المستدرك و الطبراني في المعجم و أبي يعلى في مسنده و البخاري في صحيحه قال : ( حدثنا : عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء (ر) فقال : يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء : و أنا أسمع أما رسول الله (ص) لم يول يومئذ كان أبو سفيان بن الحارث آخذاً بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول : ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ) ، قال فما رئي من الناس يومئذ أشد منه) ، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1051 ) - رقم الحديث : ( 1054 ).
ثالثاً: كان الرسول (ص) يغير الأسماء الشركية و لم نرى أنه غير إسم العباس بن عبد المطلب ، لو كان العبد شرك لغيره كما غير أسماء بعض الصحابة.
رابعاً: صرح بعض علماء السنة إن الإسم ( بعبد ) إذا كان للتشريف ليس محرم ، فقد نقل المناوي في ( فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ) ، قال : ( و قال الأذرعي من أجلاء الشافعية و وقع في الفتاوى أن إنساناً سمى ( بعبد النبي ) فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي (ص) ، و يعبر بالعبد عن الخادم و يحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة ، أو إعتقاد أو ظن حقيقة العبودية ، إنتهى ، و قال الدميري : التسمي ( بعبد النبي ) قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله (ص) ، و مال الأكثر إلى المنع خشية التشريك و إعتقاد حقيقة العبودية .... )ـ قال إبن رشيد : يحتمل أن يكونوا عرفوا ذلك بالتجربة أو عندهم في ذلك أثر و التسمية ( بعبد النبي ) قد تجوز إذا قصد به التسمية لا النبي (ص) ، و مال الأكثرون إلى المنع منه خشية التشريك لحقيقة العبودية و إعتقاد حقيقة العبودية ... ).
خامساً : هناك أسماء لعلمائهم مثل (عبد النبي) على سبيل المثال و عبد الرسول عبد الرسول البرزنجي كان علامة محقق فهامة، راجع ( تحفة المدنيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )، و عبد النبي الأحمد النكري صاحب كتاب جامع العلوم و الإمام العلامة إبراهيم بن عثمان بن عبد النبي المكي الحنفي فهل يقول الكاتب هؤلاء مشركون.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أولاً : لا يوجد إنسان مسلم ، و لا يوجد أحد من الشيعة يعتقد بإله غير الله عز و جل ، و نحن لا نعبد إلا الله عز و جل ، و عندما نسمي عبد الحسين يعني ( خادم للحسين ) ، و ما معنى الخادم الخادم يعني المطيع ، و القول بأن الحسين (ع) ميت كيف تكون خادم هل تقدم له الماء نقول : لا بمعنى المطيع و الخادم تدل على الطاعة ، و عندما نقول : فلان يخدم الإسلام هل يعني أنه يقدم ماء للإسلام و عندما نقول : هذا يخدم القضية الفلانية على سبيل المثال نقول: إنّ المسألة الفلانية تخدم القضية الفلسطينية ، هل يعني أنها تقدم الماء و الغذاء للقضية الفلسطينية ، المشكلة ليس بالإسم إنما المشكلة في فهمك و طرحك و أنت في إعتقادي تحتاج إلى أن تفهم أدنى أسس اللغة.
ثانياً: الرسول الأكرم (ص) كان يفتخر أنه إبن عبد المطلب ، هل الرسول يفتخر بإسم شركي و أن عبد المطلب إسمه عامر ، فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي داود في سننه و الترمذي في سننه و إبن حبان في صحيحه و الحاكم في المستدرك و الطبراني في المعجم و أبي يعلى في مسنده و البخاري في صحيحه قال : ( حدثنا : عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : سأل رجل البراء (ر) فقال : يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء : و أنا أسمع أما رسول الله (ص) لم يول يومئذ كان أبو سفيان بن الحارث آخذاً بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول : ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ) ، قال فما رئي من الناس يومئذ أشد منه) ، راجع : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1051 ) - رقم الحديث : ( 1054 ).
ثالثاً: كان الرسول (ص) يغير الأسماء الشركية و لم نرى أنه غير إسم العباس بن عبد المطلب ، لو كان العبد شرك لغيره كما غير أسماء بعض الصحابة.
رابعاً: صرح بعض علماء السنة إن الإسم ( بعبد ) إذا كان للتشريف ليس محرم ، فقد نقل المناوي في ( فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 ) ، قال : ( و قال الأذرعي من أجلاء الشافعية و وقع في الفتاوى أن إنساناً سمى ( بعبد النبي ) فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي (ص) ، و يعبر بالعبد عن الخادم و يحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة ، أو إعتقاد أو ظن حقيقة العبودية ، إنتهى ، و قال الدميري : التسمي ( بعبد النبي ) قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله (ص) ، و مال الأكثر إلى المنع خشية التشريك و إعتقاد حقيقة العبودية .... )ـ قال إبن رشيد : يحتمل أن يكونوا عرفوا ذلك بالتجربة أو عندهم في ذلك أثر و التسمية ( بعبد النبي ) قد تجوز إذا قصد به التسمية لا النبي (ص) ، و مال الأكثرون إلى المنع منه خشية التشريك لحقيقة العبودية و إعتقاد حقيقة العبودية ... ).
خامساً : هناك أسماء لعلمائهم مثل (عبد النبي) على سبيل المثال و عبد الرسول عبد الرسول البرزنجي كان علامة محقق فهامة، راجع ( تحفة المدنيين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 21 )، و عبد النبي الأحمد النكري صاحب كتاب جامع العلوم و الإمام العلامة إبراهيم بن عثمان بن عبد النبي المكي الحنفي فهل يقول الكاتب هؤلاء مشركون.