Abu Amal
03-08-2009, 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم
الروايات الصحيحة تثبت أن (حي على خير العمل) من الأذان ، و من الروايات السنية ، ما ذكره البيهقي في السنن الكبرى / كتاب الصلاة / ذكر جماع الأذان و الإقامة ح 1845، { أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن أبي طالب ، ثنا : عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا : مالك بن أنس عن نافع ، قال : كان إبن عمر يكبر في النداء ثلاثاً و يشهد ثلاثاً و كان أحياناً إذا قال : حي على الفلاح قال : على إثرها حي على خير العمل ، و رواه عبد الله بن عمر ، عن نافع قال : كان إبن عمر ربما زاد في أذانه : حي على خير العمل ، و رواه الليث بن سعد ، عن نافع }
و من نفس المصدر أيضا ح 1846: { كما أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : الليث بن سعد عن نافع ، قال : كان إبن عمر لا يؤذن في سفره و كان يقول : حي على الفلاح ، و أحياناً يقول : حي على خير العمل ، و رواه محمد بن سيرين عن إبن عمر : أنه كان يقول ذلك في أذانه و كذلك رواه نسير بن ذعلوق عن إبن عمرو قال : في السفر ، و روي ذلك ، عن أبي أمامة}
و من نفس المصدر أيضا ح 1847: { و أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال : حي على الفلاح قال : حي على خير العمل و يقول هو الأذان الأول}
يذكر عبدالرزاق الصنعاني في المصنف / كتاب الصلاة / باب الأذان / ح 1732: عبد الرزاق ، عن إبن جريج ، عن نافع ، عن إبن عمر ، أنه كان يقيم الصلاة في السفر يقولها مرتين - أو ثلاثاً - يقول : حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على خير العمل. (المصدر على النت (http://www.sonnaonline.com/hadith.aspx?hadithid=23807))
و يذكر إبن أبي شيبة في المصنف / كتاب الأذان و الإقامة / باب من كان يقول في أذانه حي على خير العمل / ح 2224: حدثنا : أبو بكر قال : حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه ، و مسلم بن أبي مريم ، أن علي بن حسين ، كان يؤذن ، فإذا بلغ حي على الفلاح ، قال : حي على خير العمل ، و يقول : هو الأذان الأول. (المصدر على النت) (http://www.sonnaonline.com/hadith.aspx?hadithid=81164)
البيهقي / السنن الكبرى / ج1 / ص423 / ح1841: و أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن اسمعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن إبن عمر عن عمر و وكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن إبن عمر عن عمر انه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم..
و جاء في سنن الترمذي / كتاب الصلاة / ماجاء في التثويب في الفجر / ح182: و روى عن مجاهد قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا و قد اذن فيه ، و نحن نريد ان نصلى فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد و قال: أخرج بنا من عند هذا المبتدع ! و لم يصل فيه . قال و إنما كره عبد الله التثويب* الذى احدثه الناس بعد. (الحديث على النت) (http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=182&doc=2&image=%da%d1%d6+%c7%e1%cd%cf%ed%cb)
و جاء في موطأ مالك / ج1 / ص72 / ح153: و حدثني عن مالك أنهم بلغهم أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح.
و جاء في سنن الترمذي / الجامع الصحيح / أبواب الطهارة / ح197: حدثنا أحمد بن منيع قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا أبو إسرائيل ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن بلال ، قال : قال لي رسول الله (ص) : لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر ، و في الباب عن أبي محذورة ، حديث بلال لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي و أبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة إنما رواه عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن عتيبة و أبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أبي إسحاق و ليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث و قد إختلف أهل العلم في تفسير التثويب ، فقال بعضهم : التثويب أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم ، و هو قول إبن المبارك ، و أحمد وقال إسحاق ، في التثويب غير هذا ، قال : هو شيء أحدثه الناس بعد النبي (ص) إذا أذن المؤذن فاستبطأ القوم قال بين الأذان و الإقامة : قد قامت الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح و هذا الذي قال إسحاق هو التثويب الذي كرهه أهل العلم ، و الذي أحدثوه بعد النبي (ص) ، و الذي فسر إبن المبارك ، و أحمد ، أن التثويب : أن يقول المؤذن في أذان الفجر ، الصلاة خير من النوم ، و هو قول صحيح ، و يقال له التثويب أيضا ، و هو الذي اختاره أهل العلم و رأوه و روي عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول في صلاة الفجر الصلاة : خير من النوم و روي عن مجاهد ، قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا و قد أذن فيه ، و نحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد ، و قال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع و لم يصل فيه . و إنما كره عبد الله التثويب الذي أحدثه الناس بعد. (الحديث على النت) (http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=182&doc=2&image=%da%d1%d6+%c7%e1%cd%cf%ed%cb)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعداءهم
الروايات الصحيحة تثبت أن (حي على خير العمل) من الأذان ، و من الروايات السنية ، ما ذكره البيهقي في السنن الكبرى / كتاب الصلاة / ذكر جماع الأذان و الإقامة ح 1845، { أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن أبي طالب ، ثنا : عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا : مالك بن أنس عن نافع ، قال : كان إبن عمر يكبر في النداء ثلاثاً و يشهد ثلاثاً و كان أحياناً إذا قال : حي على الفلاح قال : على إثرها حي على خير العمل ، و رواه عبد الله بن عمر ، عن نافع قال : كان إبن عمر ربما زاد في أذانه : حي على خير العمل ، و رواه الليث بن سعد ، عن نافع }
و من نفس المصدر أيضا ح 1846: { كما أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : الليث بن سعد عن نافع ، قال : كان إبن عمر لا يؤذن في سفره و كان يقول : حي على الفلاح ، و أحياناً يقول : حي على خير العمل ، و رواه محمد بن سيرين عن إبن عمر : أنه كان يقول ذلك في أذانه و كذلك رواه نسير بن ذعلوق عن إبن عمرو قال : في السفر ، و روي ذلك ، عن أبي أمامة}
و من نفس المصدر أيضا ح 1847: { و أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال : حي على الفلاح قال : حي على خير العمل و يقول هو الأذان الأول}
يذكر عبدالرزاق الصنعاني في المصنف / كتاب الصلاة / باب الأذان / ح 1732: عبد الرزاق ، عن إبن جريج ، عن نافع ، عن إبن عمر ، أنه كان يقيم الصلاة في السفر يقولها مرتين - أو ثلاثاً - يقول : حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على خير العمل. (المصدر على النت (http://www.sonnaonline.com/hadith.aspx?hadithid=23807))
و يذكر إبن أبي شيبة في المصنف / كتاب الأذان و الإقامة / باب من كان يقول في أذانه حي على خير العمل / ح 2224: حدثنا : أبو بكر قال : حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه ، و مسلم بن أبي مريم ، أن علي بن حسين ، كان يؤذن ، فإذا بلغ حي على الفلاح ، قال : حي على خير العمل ، و يقول : هو الأذان الأول. (المصدر على النت) (http://www.sonnaonline.com/hadith.aspx?hadithid=81164)
البيهقي / السنن الكبرى / ج1 / ص423 / ح1841: و أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن اسمعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن إبن عمر عن عمر و وكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن إبن عمر عن عمر انه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم..
و جاء في سنن الترمذي / كتاب الصلاة / ماجاء في التثويب في الفجر / ح182: و روى عن مجاهد قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا و قد اذن فيه ، و نحن نريد ان نصلى فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد و قال: أخرج بنا من عند هذا المبتدع ! و لم يصل فيه . قال و إنما كره عبد الله التثويب* الذى احدثه الناس بعد. (الحديث على النت) (http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=182&doc=2&image=%da%d1%d6+%c7%e1%cd%cf%ed%cb)
و جاء في موطأ مالك / ج1 / ص72 / ح153: و حدثني عن مالك أنهم بلغهم أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح.
و جاء في سنن الترمذي / الجامع الصحيح / أبواب الطهارة / ح197: حدثنا أحمد بن منيع قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري قال : حدثنا أبو إسرائيل ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن بلال ، قال : قال لي رسول الله (ص) : لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر ، و في الباب عن أبي محذورة ، حديث بلال لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي و أبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة إنما رواه عن الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن عتيبة و أبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أبي إسحاق و ليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث و قد إختلف أهل العلم في تفسير التثويب ، فقال بعضهم : التثويب أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم ، و هو قول إبن المبارك ، و أحمد وقال إسحاق ، في التثويب غير هذا ، قال : هو شيء أحدثه الناس بعد النبي (ص) إذا أذن المؤذن فاستبطأ القوم قال بين الأذان و الإقامة : قد قامت الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح و هذا الذي قال إسحاق هو التثويب الذي كرهه أهل العلم ، و الذي أحدثوه بعد النبي (ص) ، و الذي فسر إبن المبارك ، و أحمد ، أن التثويب : أن يقول المؤذن في أذان الفجر ، الصلاة خير من النوم ، و هو قول صحيح ، و يقال له التثويب أيضا ، و هو الذي اختاره أهل العلم و رأوه و روي عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول في صلاة الفجر الصلاة : خير من النوم و روي عن مجاهد ، قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا و قد أذن فيه ، و نحن نريد أن نصلي فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر من المسجد ، و قال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع و لم يصل فيه . و إنما كره عبد الله التثويب الذي أحدثه الناس بعد. (الحديث على النت) (http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=182&doc=2&image=%da%d1%d6+%c7%e1%cd%cf%ed%cb)