ناصرالحكيم
03-08-2009, 09:27 PM
الرد على من يقول اين غيرة علي والزهراء تضرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
اولا :: من يتحدث عن الغيرة العربية أو الغيرة الاسلامية بقضية اقتحام بيت الزهراء عليها السلام وسكوت الامام علي عليه السلام ... بادعاءات واهية ............
فمما يقال بخصوصها .. اذن اين غيرتكم واين حميتكم العربية والاسلامية وحمية اسلافكم وقادتكم واين حمية وغيرة كل الصحابة عندما خرجت أم المؤمنين عائشة على رأس الجيش الى البصرة للقتل والقتال فكيف رضيتم ورضوا بقيادة المرأة فاين شجاعتهم واين غيرتهم واين عروبتهم واين اسلامهم ......
: واين غيرة الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء (رض) واين حميتهم ولماذا لم يلتفتوا الى ما التفتم اليه انتم الان
( اي التفت اليه النواصب ) حيث خرجت الزهراء بنفسها ودخلت على سقيفتهم ومجلسهم وهي تحاججهم وخطبتها ثابتة ومشهورة فلم ينكر عليها فعلها بالدعوى التي تدعونها ( أي دعوى النواصب ) انتم هذه الايام .... وهل هذا دليل على انكم تطعنون ب حد مواقف الصحابة جميعا حتى الخلفاء لانهم سكتوا على فعل الزهراء بل تعاملوا معه والىكبير بالاخذ والرد والحوار والنقاش في قضيوالخلافة
ة فدك وقبلها ولاية الحق : فالحق حق سواء اخذ من رجل أو امرأة ..... وعلى هذا الاساس تعامل العقلاء ومنهم الصحابة على ما صدر من النساء في ذلك الزمان ولم يفرقوا بين صدور الكلام والحكمة والحق من رجل أو امرأة
: فالحكم والموقف الشرعي يؤخذ من راوية سواء كان الراوي رجلاً او امرأة ففي نفس مسلم والبخاري عندهم الكثير من الروايات عن النساء ومنهن زوجات النبي صلى الله عليه وآله ... فلماذا لا يعيبون على مسلم والبخاري رواية الحديث عن امرأة بدعوى انه كيف سمحت الغيرة العربية والاسلامية للصحابة الرواية عن امرأة بل كيف سمحوا للمرأة ان تروي الرواية خاصة مع وجود الرجال ممن يروي نفس الرواية .... بل اكثر من ذلك فقد اخذوا بروايات أم المؤمنين عائشة وضربوا بها وابطلوا ما رواه بعض الصحابة ومنهم الخليفة
اضافة لذلك فان الوصية الشرعية نافذة على كل حال فكما شاء الله ان يرى النساء والعيال سبايا كذلك شاء الله ان يرى الزهراء عليها السلام في ذلك الموقف .....
: ومن الادلة العقلية الملزمة للعقلاء ... انه لو كان يوجد أي محذور في تصدي الزهراء لمثل تلك المواقف وخروجها بنفسها .... لكان كل الاحاديث التي صدرت بخصوص الزهراء عليها السلام التي تشير الى ان رضاها رضا الله وان غضبها غضب الله ... لانها لو يعاب عليها الخروج ولا يجوز لها الخروج والتصدي ولا يمكن ذلك ولا يعقل أي ينفون أصل حادثة الدار ومتعلقاتها ..
أقول لو كان كذلك فاذن هي جليسة الدار والغيرة العربية عند النواصب لا تسمح لها بالخروج أو بالكلام فاذن أي غضب أو رضا سنتصوره أو سنسمعه من الزهراء
: اضافة لذلك فان الحادثة واضحة وفي كل الروايات ان الدخول للدار كان اقتحاماً له اي بالقوة حيث كان كلامها ومحاججتها لهم من خلف الباب فوجودها خلف الباب لم يكن لفتح الباب لهم بل للمحاججة معهم والاحتجاج عليهم ... وهذا ليس بغريب ولا بأس فيه اصلاً لا شرعاً ولا عرفاً خاصة مع ثبوت حصول خروجها بنفسها وتصديها للمحاججة معهم في مجلسهم ....
ولو سلمنا بكل ما قالوا فالوصية ملزمة لانها وصية شرعية إلهية فلابد من ان يلتزم بها أمير المؤمنين عليه السلام لانها وصية رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
اولا :: من يتحدث عن الغيرة العربية أو الغيرة الاسلامية بقضية اقتحام بيت الزهراء عليها السلام وسكوت الامام علي عليه السلام ... بادعاءات واهية ............
فمما يقال بخصوصها .. اذن اين غيرتكم واين حميتكم العربية والاسلامية وحمية اسلافكم وقادتكم واين حمية وغيرة كل الصحابة عندما خرجت أم المؤمنين عائشة على رأس الجيش الى البصرة للقتل والقتال فكيف رضيتم ورضوا بقيادة المرأة فاين شجاعتهم واين غيرتهم واين عروبتهم واين اسلامهم ......
: واين غيرة الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء (رض) واين حميتهم ولماذا لم يلتفتوا الى ما التفتم اليه انتم الان
( اي التفت اليه النواصب ) حيث خرجت الزهراء بنفسها ودخلت على سقيفتهم ومجلسهم وهي تحاججهم وخطبتها ثابتة ومشهورة فلم ينكر عليها فعلها بالدعوى التي تدعونها ( أي دعوى النواصب ) انتم هذه الايام .... وهل هذا دليل على انكم تطعنون ب حد مواقف الصحابة جميعا حتى الخلفاء لانهم سكتوا على فعل الزهراء بل تعاملوا معه والىكبير بالاخذ والرد والحوار والنقاش في قضيوالخلافة
ة فدك وقبلها ولاية الحق : فالحق حق سواء اخذ من رجل أو امرأة ..... وعلى هذا الاساس تعامل العقلاء ومنهم الصحابة على ما صدر من النساء في ذلك الزمان ولم يفرقوا بين صدور الكلام والحكمة والحق من رجل أو امرأة
: فالحكم والموقف الشرعي يؤخذ من راوية سواء كان الراوي رجلاً او امرأة ففي نفس مسلم والبخاري عندهم الكثير من الروايات عن النساء ومنهن زوجات النبي صلى الله عليه وآله ... فلماذا لا يعيبون على مسلم والبخاري رواية الحديث عن امرأة بدعوى انه كيف سمحت الغيرة العربية والاسلامية للصحابة الرواية عن امرأة بل كيف سمحوا للمرأة ان تروي الرواية خاصة مع وجود الرجال ممن يروي نفس الرواية .... بل اكثر من ذلك فقد اخذوا بروايات أم المؤمنين عائشة وضربوا بها وابطلوا ما رواه بعض الصحابة ومنهم الخليفة
اضافة لذلك فان الوصية الشرعية نافذة على كل حال فكما شاء الله ان يرى النساء والعيال سبايا كذلك شاء الله ان يرى الزهراء عليها السلام في ذلك الموقف .....
: ومن الادلة العقلية الملزمة للعقلاء ... انه لو كان يوجد أي محذور في تصدي الزهراء لمثل تلك المواقف وخروجها بنفسها .... لكان كل الاحاديث التي صدرت بخصوص الزهراء عليها السلام التي تشير الى ان رضاها رضا الله وان غضبها غضب الله ... لانها لو يعاب عليها الخروج ولا يجوز لها الخروج والتصدي ولا يمكن ذلك ولا يعقل أي ينفون أصل حادثة الدار ومتعلقاتها ..
أقول لو كان كذلك فاذن هي جليسة الدار والغيرة العربية عند النواصب لا تسمح لها بالخروج أو بالكلام فاذن أي غضب أو رضا سنتصوره أو سنسمعه من الزهراء
: اضافة لذلك فان الحادثة واضحة وفي كل الروايات ان الدخول للدار كان اقتحاماً له اي بالقوة حيث كان كلامها ومحاججتها لهم من خلف الباب فوجودها خلف الباب لم يكن لفتح الباب لهم بل للمحاججة معهم والاحتجاج عليهم ... وهذا ليس بغريب ولا بأس فيه اصلاً لا شرعاً ولا عرفاً خاصة مع ثبوت حصول خروجها بنفسها وتصديها للمحاججة معهم في مجلسهم ....
ولو سلمنا بكل ما قالوا فالوصية ملزمة لانها وصية شرعية إلهية فلابد من ان يلتزم بها أمير المؤمنين عليه السلام لانها وصية رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.....