خادمة ثوار المنبر
03-08-2009, 11:56 PM
في خطوة من شأنها محاولة طمس واقعة الخندق ومافعله ذو الفقار بالمشركين قررت السلطات السعودية اغلاق المساجد السبعة التاريخية عند سفح جبل سلع بالمدينة المنورة.
وقالت السلطات ان مسجدا كبيرا سيبنى في الموقع الذي يشمل مصليات اقامها كبار الصحابة خلال غزوة الخندق وظل زوار المدينة المنورة يحرصون على الصلاة فيها.
وحذرت منظمات وجمعيات اسلامية من مخططات حكومية ترمي الى هدم هذه المواقع التاريخية.
وكانت السلطات السعودية قد اقدمت على هدم مسجد عمر بن الخطاب في المنطقة وسدت باب مسجد السيدة فاطمة ومنعت مؤخرا الوصول الى مسجد الامام علي عليه السلام.
والمساجد السبعة بالمدينة المنورة من المعالم الأثرية والتاريخية البارزة التي يزورها القادمون للمدينة المنورة من حجاج وزوار بيت الله الحرام.
وهي مجموعة من المساجد الصغيرة عددها الحقيقي ستة وليست سبعة كما هي شهرتها، ولكنها اشتهرت بهذا الاسم (السبع المساجد).
ويروي المؤرخون ان مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومتراً تقريباً يضاف إليها لأن من يزور تلك المساجد عادة يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة، وهناك من يقول بأنها
في الأصل سبعة ولكن أحدها اندثر واختفت معالمه ونسي اسمه
ووصف المؤرخ البلاذري هذه المساجد في كتابه طريق الهجرة بأنها: "مجموعة محاريب بسفح جبل سلع الغربي إلى الجنوب، لا يكاد بعضها يسع صفين، تكلم من بعضها من في البعض الآخر (كناية عن قربها من بعض)".
ويعتقد المسلمون فضل هذه المساجد، لاعتقادهم ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى في بعضها ودعا فاستجيب له.
وقالت السلطات ان مسجدا كبيرا سيبنى في الموقع الذي يشمل مصليات اقامها كبار الصحابة خلال غزوة الخندق وظل زوار المدينة المنورة يحرصون على الصلاة فيها.
وحذرت منظمات وجمعيات اسلامية من مخططات حكومية ترمي الى هدم هذه المواقع التاريخية.
وكانت السلطات السعودية قد اقدمت على هدم مسجد عمر بن الخطاب في المنطقة وسدت باب مسجد السيدة فاطمة ومنعت مؤخرا الوصول الى مسجد الامام علي عليه السلام.
والمساجد السبعة بالمدينة المنورة من المعالم الأثرية والتاريخية البارزة التي يزورها القادمون للمدينة المنورة من حجاج وزوار بيت الله الحرام.
وهي مجموعة من المساجد الصغيرة عددها الحقيقي ستة وليست سبعة كما هي شهرتها، ولكنها اشتهرت بهذا الاسم (السبع المساجد).
ويروي المؤرخون ان مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومتراً تقريباً يضاف إليها لأن من يزور تلك المساجد عادة يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة، وهناك من يقول بأنها
في الأصل سبعة ولكن أحدها اندثر واختفت معالمه ونسي اسمه
ووصف المؤرخ البلاذري هذه المساجد في كتابه طريق الهجرة بأنها: "مجموعة محاريب بسفح جبل سلع الغربي إلى الجنوب، لا يكاد بعضها يسع صفين، تكلم من بعضها من في البعض الآخر (كناية عن قربها من بعض)".
ويعتقد المسلمون فضل هذه المساجد، لاعتقادهم ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى في بعضها ودعا فاستجيب له.